أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - تانيا جعفر الشريف - الجامعة المستنصرية..تشكو لمن؟ لا تدري!














المزيد.....

الجامعة المستنصرية..تشكو لمن؟ لا تدري!


تانيا جعفر الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 2797 - 2009 / 10 / 12 - 12:39
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


مما لاشك فيه إن المؤسسات التعليمية تكتسب احترامها وسمعتها من سعيها الحثيث لإشاعة العلم و التعليم الراقي, والإلتزام بالنزاهة والموضوعية, والعمل بمبدأ تكافؤ الفرص في إتاحة فرص التوظيف والترقية, والحرص على الإرتقاء بالعملية التربوية والتعليمية باستمرار, ونيل شرف خدمة المجتمع الذي يحتضنها.فإن أسقط أي من هذه المعايير المعتبرة والموضوعية فقدت المؤسسة العلمية أهليتها وأصبحت لاقيمة لها وبالتالي يمسي وجودها عبئا على المجتمع لاعونا له في المستقبل....
قبل أيام وصلتني الرسالة التالية من الأستاذة(.........)ألمدرسة في قسم(.....) في الجامعة المستنصرية,, إليكم نص الرسالة
((ألأخت الفاضلة الكاتبة تانيا جعفر طابت أوقاتك ..أنا لا أعرفك معرفة شخصية ولكني أعرفك من خلاك كتاباتك في الدفاع عن الظواهر السلبية في المجتمع العراقي في عصر ما بعد الإحتلال لأنه بالفعل عصر جديد وغريب لم نعيشه من قبل. راجية نقله بأسلوبك وبصفتك القانونية لاني علمت انك محامية لمن يهمه الأمر " ألجامعة المستنصرية هذا الصرح العملاق لم تعد سوى حسينيات لاقامة الشعائر واللطم والبكاء والاعلام الملونه التي ترمز للطائفية بشكل واضح ويديرها ظاهريا وباطنيا الاحزاب الاسلامية وليس الحكومه المركزية كما يفترض رئيس الجامعه روزخون اكثر مما هواستاذ جامعي وقداقيل من منصبه من قبل السيد وزير التعليم العالي بعد فضائح الشهادات المزورة التي كان يزود بها المنتسبين من حزبه الاسلامي ليحصلو على المناصب القيادية في البلد واعضاء في مجلس النواب وهو بالرغم من اقالته يرفض مغادرة مكتبه بحجة ان الوزارة ليس لها صلاحية اقالته والجهه الوحيده التي تقيله هي رئيس الوزراء علما انه مدعوم بشكل كبير بالسيد همام باقر حمودي المسؤل في المجلس الاعلى واتصاله مباشر به اما الرئيس الجديد وهو استاذ كفوء واكاديمي ويحمل دكتوراه في الهندسة فهو يتخذ من احد الغرف الجانبيه مقرا له ولايمارس صلاحياته الجامعه الان تديرها المافيه الدينيه الطاءفية من الاساتذه والموظفين وحتى الطلاب والرابطه الطلابيه الموجوده دورها الوحيد اغتيال الاساتذه والطلاب المعارضين واقامة الشعائر الدينيه في المناسبات وفرض الحجاب جبرا على الطالبات وهم احيانا يدخلون اسلحتهم للجامعه وهناك غرف لهم هي مخازن للاسلحه اصلا اما الموظفون فهم بلا موهلات علمية على الاغلب وهم ساده وعلويات موسويا ت وحجاج ولغة التخاطب بينهم كذلك او ابو فلان وام فلانه وجعلوا من الحرم الجامعي المقدس اماكن عبادة كاذبة وقاعات تثقيف لانتخاب المجلس الاعلى وجيش المهدي في الانتخابات القادمه ولتشجيع الطلبة والطالبات على زواج المتعة التي تفشت بالفعل في الجامعة بشكل كبير كغطاء واضح للممارسات غير الاخلاقية باسم الاسلام تصوري ان الكثير من اساتذة الحامعه ياتون للجامه بلا عمامة ثم يرتدونه داخل الحرم فهل هذا صحيح وما هي العلاقة بين ممارسة الشعائر والعيادات من العلم لذلك المطلوب تنظيف الجامعه من هولاء حفاظا على سمعتها وسمعة العلم ابتداءا من رئيسها الطاءفي سيد تقي الموسوي وطرد الطلاب الذين مرتبطين بالمليشيات وهم معرفين جيدا في الجامعه وطرد الساده والعلويات والحجاج ونقلهم لدوائر اخرى خارج الجامعه ومحاكمة المفسدين منهم وكذلك القاء القبص على الذين سرقو ا الاجهزة من مختبرات وغرف الجامعه وتقديمهم للمحاكمات لينالوا جزائهم العادلوالكشف عن اصحاب الشهادات المزوره وهي بالمئات اكرر اختي رجائي لك ان تنقلي ماساة الجامعه المستنصرية اذا استطعت وارجو ان لاتذكري اسمي او قسمي حفاظا على حياتي ولك مني فائق التقدير والاحترام ))
وبعد فماذا بوسعي أن أقول ؟ لاشيء فالرسالة تكفي... بل سأقول إذا كان حال العلم هكذا في بلد العلم فعليك يا حبيبي العراق السلام...





#تانيا_جعفر_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نفاق الإسلام السياسي في العراق..عادل عبد المهدي نموذجا..
- تعقيبا على تعليقات قراء ...وفاء سلطان كيف ولماذا تكتب؟
- تعقيبا على مقالة ..وفاء سلطان كيف ولماذا تكتب؟(1)
- ألدعوة لضرب سوريا ..وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان 2 مع الردود ...
- ألدعوة لضرب سوريا ..وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟...1
- ألشعائر الحسينية والشعائر الصدامية .. وجهان لشعب واحد! !!
- تعقيبات وردود على معلقي مقالتي(إذا كانت إمرءتان....)
- إذا كانت إمرأتان .. مامصير الثانية؟ ..تعقيب حول مقالة (إمرأة ...
- هذه أخلاق إبن المعلمة (ألسيدة وفاء سلطان)
- في العراق الجديد... الوطنية تهمة..!
- ألعراق يحاكم كرامته...!
- ألكتابة حق فلا ينبغي التعسف باستعماله(حول ضاهرة مقالات التعل ...
- نبيك هو أنت ..وليس وفاء سلطان....
- ألعلمانية والتعلمن بين رشا ممتاز وياسمين يحيى .. ودعوة للحب. ...
- ألمثليون...ضحايا من؟؟وكيف يجب أن يكون التعاطي معهم؟
- كن ..من تكون ..وما تكون .. ولكن بحب
- إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء..
- ليس دفاعا عن دين...
- ألإلحاد...عقيدة راسخة.أم معاداة للإسلام.؟
- تانيا جعفر ..تكتب في المحظور شرعا!


المزيد.....




- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - تانيا جعفر الشريف - الجامعة المستنصرية..تشكو لمن؟ لا تدري!