أميرات سبايا داخل منازل العبيد!!

عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 19:27
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    

ملف أختفاء البنات القبطيات في مصر يحمل كارثه أنسانيه وملئ بجرائم من كل نوع ويدني لها الجبين تناقل ألاخبار شئ والالتحام مع هذه الحالات شئ أخر منذ ايام تقابلة مع واحد من امناء الخدمه الذين يعملون في حقل هذه الخدمه وتجازبنا اطراف الحديث ليكشف لي جرائم في غاية البشاعه
فقال لي انه منذ ايام تسلم حاله من هذه الحالات كانت قد اختفت منذ ما يقرب من أربعة سنوات وكانت بنت ال16 ربيعا يافعة الجمال ومليئه بالحيويه بشوشه تقطن في منطقه شعبيه من مناطق القاهره الكبري وكل مشكلتها أنها كانت جميلة المنظر فأراد احد الشباب المسلم ان يتخذها زوجة له فبكل برود ارسل والده ووالدته الي اسرة تلك الفتاه يدعون أن ابنتهم تريد محاولة تنصير أبنهم ولم تكن ألاسره علي علم بما يحدث فكانت الاسره في غاية الصدمه فهم من مدينة اسيوط ذات التقاليد المحافظه بصعيد مصر ويسمعون كلاما غريبا وتهديدات لا تطاق وهم اسره مكونه من أب وأم واربعة بنات ثلاثه منهم كانوا في عمر الزواج ولم ينتهي الامر عند ذلك فقام هذا الشاب بالضغط علي اسرته بأنه لن يستطيع العيش بدون هذه ألابنه وانه علي أستعداد لتغيير دينه في سبيل ذلك فكان رد فعل ألاسره أنهم وعدوه أنها ستكون زوجته كانت ألابنه لها نشاط كنسي وهذا اليوم خرجت الابنه وذهبت الي الكنيسه وحضرة القداس وتناولت من ألاسرار المقدسه ورجعت الي منزلها وطلبت منها والدتها الخروج لآحضار بعض الاشياء من السوبر ماركت ولم تكن ترتدي سوي شبشب وملابس خاصه بالمنزل أي أنها لم تكن مستعده لما تم ادعاءه من الجهات الامنيه وقتها تم اقتياد الفتاه داخل سياره الي مكان غير معلوم ولم تظهر سوي بعض اربع سنوات داخل المستشفي وهي كألاتي خلع في عينها اليسري وكسر في الرجلين واليدين بمعني انها غير صالحه لآن تكون بشرا بل تحولة الي كائن غريب محطمه نفسيا وفاقده الثقه في كل من حولها وهكذا كانت حاله من حالات بناتنا ألاقباط
حينما يصبحون سبايا داخل وطنهم لآناس دعي عليهم أنهم بشر هذه حاله من ضمن مئات الحالات التي تتعرض لكل انواع الانتهاكات من أغتصاب الي تعذيب وخطف وهناك غطاء امني لكل هذه الانتهاكات جعل من بناتنا مطمع لكل هؤلاء الوحوش البشريه فألي متي يكون هذا الوضع لا احد يعلم ومن ينتقم لهذه الجرائم البشعه والتي زادت وتيرتها ألايام الماضيه نتيجة وجود تنظيمات أرهابيه ترعي من يقوموا بهذه الجرائم سواء عن طريق ايجاد مسكن لآيواء هذه الحالات أو مساعدتهم ماليا بطريقه تجعل الكثير من المسلمين يحترفون هذا الامر فهو بالنسبة لهم عمل يدر عليهم اموالا بالاضافه لآنه نوع من أنواع الجهاد ضد بنات الكفار ناهيك عن ان هناك غطاء امني لا يجرم من يفعل هذا العمل أمام هذه الطاحونه الاجراميه المنظمه يقف القبطي لا يملك شئ سوي الصمت المريب فكم من ألاسر تحطمت بسبب أختطاف بناتهم وتم بيع منازلهم وتركوا المناطق والبلاد التي تربوا فيها مما يسببه هذا الامر من مراره في نفوس هؤلاء فهذا الامر عار في المجتمعات الشرقيه وبخاصة داخل مصر
وغيرها من المناطق داخل منطقة الشرق الاوسط

#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات