أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - شناطات سور نينوى الامنية














المزيد.....


شناطات سور نينوى الامنية


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 11:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


(شناطات )
سور نينوى الأمنية

حسين رشيد
طوال السنين الماضية من مرحلة التغيير عاشت نينوى فترة مضطربة كحال بقية مدن العراق، لكن في السنتين الأخيرتين ساء الحال أكثر بعد ما شهدته المحافظة من عمليات إرهابية طالت الأبرياء من المدنيين بمختلف انتماءاتهم، في محاولة لتغيير هوية المدينة المتآخية والمتعايشة بحب وسلام،
إضافة الى استهداف عناصر الأمن من قبل المجاميع الإرهابية المتمثلة بتنظيم القاعدة وخلاياه المتحالفة مع البعثيين وأجهزة الأمن السابقة وبعض من يدعي ما يسمى « بالمقاومة «.
طوال تلك الفترة وما رافقها من قتل وتفجير وإرهاب، تحولت المحافظة إلى مدينة مهجورة، لم نسمع او نقرأ دعوة واحدة من جهة سياسية أو تكتل أو حزب للعمل على تخليص أبناء الحدباء من سكين الإرهاب رغم كل العمليات الإجرامية التي هزت الضمير العالمي لكنها للأسف لم تزحزح ولو قيد شعر من ضمائر بعض الساسة العراقيين.
ومع نفاد صبر الحكومة والأجهزة الأمنية واعلانها عن انطلاق عملية «سور نينوى « الأمنية والتي أسفرت في يومها الاول عن اعتقال عشرات الإرهابيين من تكفيريين وبعثيين وممولين للإرهاب، حسب التصريحات الاعلامية لقادة الجيش والشرطة، انطلقت أصوات المعارضين لهذه العملية من برلمانيين وسياسيين ومسؤولين محليين يعللون الأمر بعدم معرفتهم بوقت العملية وأسبابها؟ّ!. وهذا ما يثير العجب والعجاب وكأنهم يعيشون في واد آخر من المدينة بصورة خاصة والبلد عامة، أين كنتم ياسادة يا معترضون حين كان الإرهاب يذبح الناس والمفخخات تجول في شوارع المدينة؟! أين كنتم من ما يسمى الدولة الإسلامية التي تؤسس لإعلان حكومتهم،أين كنتم من صرخات النساء وعويلهن على أبنائهن وأزواجهن وإخوانهن، أين كنتم من فتوى التكفير للآخرين والعمل على تهجريهم والكثير الكثير مما جرى ويجري في مدينة الحدباء التي سرق منها كل شيء جميل، المدهش في الأمر أن المعترضين هم أنفسهم الذين يحملون الحكومة والأجهزة الأمنية المسؤولية عن أي تفجير أو عمل إرهابي يودي بحياة الأبرياء.
ومن بين هذه الاعتراضات التي تناقلتها وسائل الأعلام والوكالات الإخبارية ما أعلنه نائب برلماني يمثل المحافظة عن احد الأحزاب الإسلامية المتنفذة فيها، من على شاشة العراقية بمعية اللواء محمد العسكري الذي عرض اسماء وصفات وصور المتهمين الملقى القبض عليهم ومنهم وزراء في ما يسمى بالدولة الإسلامية، اضافة الى ادلة تثبت تورطهم وارتكابهم اعمالا اجرامية، ورغم ذلك اصر النائب على ان العملية غير شرعية وان مجلس المحافظة لم يكن له علم بها واصر اكثر على براءة المتهمين وهو يصف الحالة: لقد هجمت القوات في وقت متأخر من الليل واحتجزت الناس (وشنطنتهم)؟! ليتساءل مقدم البرنامج عن معنى الكلمة، حتى شرحها له النائب بالاشارة « شناطات « تعنى تقييد الأيادي أي تكتيف الشخص، ترى ماذا كان يأمل النائب المعترض على كل شيء من عمليات الاعتقال؟ ان يبلغوا المتهمين قبل يومين ويأتوهم حاملين وروداً ورياحين، ويفرشون لهم الدرب بالسجاد الاحمر، وعاد النائب وأشار الى ان من بينهم ابرياء وهذا الشيء ممكن فقد بين العسكري ان هناك قضاء مستقلاً وتحقيقاً وكل شيء يجري دستوريا وقانونيا، ورد المعترض كان يجب تبليغنا قبل العملية باسماء المتهمين رافضا قدوم قوات من بغداد. وانا معك يا سيادة النائب كان يجب اعلامكم باسماء المتهمين والارهابيين قبل فترة ليتسنى لكم القيام بدوركم البطولي!!






#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشكالية الكتاب العراقي
- لا تسرقوا اصواتنا ثانية
- تصريخات
- نعم نستطيع ...
- ناقد حسب الطلب
- الشعوب هي التي تدفع الثمن
- العراق ومحيطيه
- الا تكفي هذه الاعترافات
- الاربعاء الدامي من المسؤول
- محاولة يائسة
- معسكر اشرف والاخرون
- لتكن مصارحة اولا
- 20 مليار دولار
- حكاية عبر الازمان
- قصة قصيرة.... اغتصاب ولكن ....!
- من مكرمة الى هدية
- تعلموا من الزعيم
- 14 تموز وحدوته المصالحة
- وزارة ومنظمات المجتع المدني
- دمعة السيادة


المزيد.....




- مجلس الوزراء السعودي يوافق على -سلم رواتب الوظائف الهندسية-. ...
- إقلاع أول رحلة من مطار دمشق الدولي بعد سقوط نظام الأسد
- صيادون أمريكيون يصطادون دبا من أعلى شجرة ليسقط على أحدهم ويق ...
- الخارجية الروسية تؤكد طرح قضية الهجوم الإرهابي على كيريلوف ف ...
- سفير تركيا في مصر يرد على مشاركة بلاده في إسقاط بشار الأسد
- ماذا نعرف عن جزيرة مايوت التي رفضت الانضمام إلى الدول العربي ...
- مجلس الأمن يطالب بعملية سياسية -جامعة- في سوريا وروسيا أول ا ...
- أصول بمليارات الدولارات .. أين اختفت أموال عائلة الأسد؟
- كيف تحافظ على صحة دماغك وتقي نفسك من الخرف؟
- الجيش الإسرائيلي: إصابة سائق حافلة إسرائيلي برصاص فلسطينيين ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - شناطات سور نينوى الامنية