|
حكايات النظريات: ماركس والحتمية المادية للتاريخ
محمد علي ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 05:50
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
"إن أهم درس بوسعنا تعلمه من تجاربنا ومن التاريخ هو أن الأفراد والحكومات لم يتعلموا أي شيء من التاريخ أبداً ولم يعملوا بمقتضى المبادئ التي يمكن استخلاصها منه أبداً". - جورج هيجل، الفيلسوف الألماني الأشهر المولود في العام 1770 والمتوفى في العام 1830
دروس في "التنظير عن كَثَب" ------------------ لعله واحد من أكثر المفكرين عبر جميع العصور الذين تثور ردود فعل شديدة الحدة والتباين كلما ذُكر اسمه، وهو كثيراً ما يُوصف بأنه أحد أكثر المفكرين الذين تعرضوا لإساءة فهم بالغة سواء من قِبل معارضيه اللدودين أو حتى من قِبل بعض أنصاره ومريديه. فهو تارة يُوصف بأنه مفكر عبقري وقائد فكري ملهَم معزَّز، وتارة يتم تصويره على أنه مجرد شخص مفسد شرير حاقد مثير للخوف والقلاقل ولم يأت بأي أفكار أو مفاهيم ذات قيمة حقيقية أو تطبيقية. ورغم أنه لم يكن بكل تلك الشهرة والقدرة على إثارة الجدل في أيام حياته، إلا أن صيته ذاع بشدة بعد وفاته، واليوم فإن حوالي ثلث سكان العالم يعيشون في دول تعتنق حكوماتها – فعلاً أو قولاً – المبدأ الاقتصادي-السياسي-الاجتماعي الذي يحمل اسمه: "الماركسية".
..
إنه كارل هاينريتش ماركس، الفيلسوف والسياسي والمؤرخ وعالم الاقتصاد وعالم الاجتماع الألماني الكبير المولود بمقاطعة بوروسيا الألمانية في مايو 1818.. كان أبوه محامياً ناجحاً ورجلاً مهتماً بالثقافة والاطلاع ومغرماً بأفكار كانط وفولتير. وظل كارل يتلقى تعليمه بالمنزل كأبناء الطبقة العليا في عصره حتى بلغ سن الثالثة عشرة، وبغتة تدهورت ظروف الأسرة المالية فاضطرت هاينتريتش الأب إلى إرسال ابنه إلى المدرسة الثانوية. وبعد ذلك التحق كارل بجامعة بون وأجبره والده على دراسة القانون كيّ يصبح محامياً مثله، ورغم أن الفتى المشهور بالعناد منذ نعومة أظافره كان مصراً على دراسة الفلسفة أو التاريخ لأن هذين العلمين كانا يثيران شغفه دائماً في المرحلة الثانوية، إلا أنه رضخ لإرادة أبيه في النهاية. لكن نتائجه في دراسته القانونية ظلت دائماً سيئة وأداؤه فيها ظل متعثراً، فوافق الأب أخيراً على أن ينتقل ابنه إلى جامعة برلين ليدرس الفلسفة والتاريخ. ومنذ ذلك الحين بدأ ماركس يحقق نتائج دراسية أفضل جذرياً، وانتهى به المطاف على الصعيد الدراسي إلى الحصول على درجة الدكتوراة في الفلسفة من نفس الجامعة وهو بعد شاب دون الرابعة والعشرين.
ثم انطلق إلى الحياة العملية، وعمل كمحرر صحفي. وفي تلك الآونة كان في كل يوم يزداد اهتماماً وتأثراً بمنطق الجدل أو الديالكتيك ذي المراحل الفكرية الثلاث لدى هيجل ("أطرح أنا الفكرة، ثم تطرح أنت الفكرة المضادة، ثم نتوصل سوياً إلى الفكرة الجامعة الأرقى والأقرب إلى الصواب من فكرتي وفكرتك")، وبفكر الاشتراكية الاجتماعية لدى روسو، وبأطروحات لودويج فيورباخ الداحضة لفكرة الألوهية. كما بدأ يتابع كتابات مواطنه فردريك إنجلز ويهتم بنزعته الاشتراكية الميالة إلى التضامن مع العمال والذود عن حقوقهم.
وفي العام 1843 تزوج ماركس، المحرر الصحفي الشاب الذي لمَّا يحصد أي نجاح مهني بارز بعد، من ابنة أحد البارونات الألمان، وكانت حياتهما حياة سعيدة رغم أنهما لم يصبحا أغنياء أبداً. وأنجبت زوجته له سبعة أبناء مات أربعة منهم دون سن البلوغ بسبب فقر أبويهم وعدم قدرتهما على أن يوفرا لهم رعاية صحية جيدة. وفي تلك الأثناء أصبح ماركس وإنجلز – اللذان يكبر أولهما الثاني بعامين – صديقين حميمين واجتمعا معاً على الإيمان بالفكر الاشتراكي وبضرورة إيجاد آليات قانونية وسياسية فعالة لحماية العمال الفقراء من استغلال أصحاب الأعمال الاستغلاليين، ثم أسس الصديقان الحزب الشيوعي الألماني وأصدرا معاً المانيفستو أو البيان الشيوعي الأول – والأشهر – في العام 1848. وفي السطر الأول في الصفحة الأولى من البيان جاء على لسانهما وبصياغة ماركس القول "إن تاريخ المجتمعات الإنسانية حتى يومنا هذا هو تاريخ الصراع بين الطبقات". وبدأ إنجلز يلفت نظر ماركس إلى أن مجال إبداعه الخصب المحتمل هو الاقتصاد وليس السياسة وأنه يتعين عليه الالتفات بمزيد من العناية إلى دراسة تاريخ النظريات الاقتصادية والتعمق فيه، وصادفت تلك النصيحة في نفس ماركس هوىً خاصاً وسرعان ما بدأ يتعمق في القراءة عن آدم سميث ودافيد ريكاردو وسائر أعلام المدرسة الكلاسيكية في الاقتصاد وأخذ يناصب أعلامها الكبار ما يحلو للبعض تسميته بـ "العداء الفكري العابر للعصور".
وكانت آراء ماركس في السياسة والأديان ثورية وحادة، وكان ميالاً في شبابه إلى الجدل الهيجلي الحاد الذي يصل في أحيان كثيرة إلى عتبة الصدام، وكانت مقالاته الصحفية تحفل بالعديد والعديد من الانتقادات اللاذعة لأداء الحكومة الألمانية ولتصرفات رجال البرلمان ورجال الأعمال، الأمر الذي تسبب في صدور أمر بنفيه إلى فرنسا. ونشر وهو في فرنسا مقالات فيها نقد عنيف للديانتين المسيحية واليهودية؛ فرغم أن أبويه كانا يهوديين وأنه تم تعميده تعميداً مسيحياً بعد ولادته إلا أنه لم يكن مؤمناً بالأديان ولا بالألوهية أبداً أو على الأقل منذ بدأ دراسته الجامعية. وسرعان ما أثارت كتاباته تلك حنق الحكومة الفرنسية فأصدرت هي الأخرى قراراً بإبعاده إلى لندن، وبالفعل سافر إلى عاصمة الضباب في العام 1849 ومكث هناك حتى وفاته. ولم تكن ظروفه المادية في لندن جيدة أبداً، وكان يعيش على دخل بسيط من كتابة تقارير ومقالات دورية لصحيفة أمريكية وعلى مساعدات مالية شبه منتظمة كان يمنحها له إنجلز من ريع مشروعه التجاري الصغير في مانشستر التي انتقل الأخير أيضاً إليها.
وفي لندن عايش ماركس، وعن قُرب، ممارسات الرأسمالية الصناعية في أكثر صورها وحشية وقسوة وإيلاماً للعمال واستهزاء بهم وبآدميتهم، وكان يؤلمه كثيراً أن يرى العمال الفقراء يعملون في ظروف عمل بالغة السوء ولفترات طويلة بلا أي رعاية صحية أو تنظيمات نقابية تحميهم من الرفت التعسفي لأتفه الأسباب وبأجور متدنية لا تكفيهم حتى ليقيموا أود عائلاتهم كأرق ما يكون. وبالتأكيد فقد تضاعف حنق ذلك الصحفي والسياسي الألماني الثوري تجاه الرأسمالية والاستعلاء الطبقي بسبب كل تلك المشاهدات والمعايشات، وأفرغ حنقه المتصاعد ذلك في صورة كتابات – بين كتب ومقالات ورسائل – حاول من خلالها الدعوة إلى والتنظير لإسقاط النظام الرأسمالي القائم في أوروبا، وكتب ماركس كثيراً عن أن الرأسمالية الفجة القائمة في أوروبا عموماً وفي بريطانيا بالتحديد في أيامه ليست سوى بقايا أو أطلال خَرِبَة لنظام الإقطاع الظالم الذي ساد عصور الظلام الوسطى ثم سقط أمام صعود قوى النهضة والتنوير، وأن الرأسمالية بصورتها التي عايشها في لندن بعينيه هي "نظام اجتماعي بائس مهترئ" يحمل في طياته أدوات إفنائه وتدمير ذاته لأنه نظام قائم على عدم عدالة التوزيع، ولأنه نظام يسمح حتى أقصى مدى ممكن تخيله بالاحتكار وبتركز رأس المال الوطني في أيدي حفنة من كبار التجار والصناع الجشعين وذلك لا يمكن أن يكون إلا على حساب سائر التجار والصناع وكافة المستهلكين، ولأنه نظام يسيئ معاملة العمال ويدفعهم – بحسب ما كان ماركس يتوقع ويأمل – إلى أن يتحدوا ويثوروا للإطاحة بـ "الرأسمالية العفنة" تماماً كما توحد المزارعون وأطاحوا بكبار الإقطاعيين قبل أكثر من مائتي عام من عصره ذاك. وأفاض ماركس في شرح نظريته عن "فائض القيمة" الذي يحصل عليه أصحاب الأعمال عنوة واقتداراً ويحرمون العمال منه رغم أنه حقهم العادل الأصيل لأنه نتاج مجهوداتهم التي يحصلون نظيرها على أجور متدنية لا تصل حتى إلى ربع أو نصف ما يحصل عليه أصحاب العمل حين يقومون بتسعير مجهودات عمالهم تلك توطئة لبيع منتجاتهم في الأسواق، كما توسع في الدعوة لتطبيق نظرية "التسعير بالمحتوى العمالي" التي نقلها نقلاً شبه حرفي عن آدم سميث والتي تفيد بأن السعر العادل لأي سلعة يجب أن يتحدد بناء على مدى الجهد العضلي والذهني الذي بذلته الأيدي العاملة في إنتاجها وليس بناء على ما تحويه السلعة من موارد طبيعية أو مواد خام. وتحدث ماركس، في كتابه الأشهر "رأس المال" وفي غيره من الكتب والمقالات، عن الكيفية التي تعمل بها الرأسمالية الحديثة على "تغريب العمال" ودفعهم إلى اليأس والقنوط والظن بأنهم ليسوا بشراً بحق. وتوقع ماركس أن يؤدي استمرار ذلك الظلم البيِّن الواقع على طبقة البروليتاريا (الطبقة العاملة) إلى توحد أفرد تلك الطبقة وثورتهم على البورجوازية (طبقة الرأسماليين أصحاب الأعمال ومالكي عناصر الإنتاج) والإطاحة بها ليقيموا مجتمعاً شيوعياً لا مكان فيه للطبقات الاجتماعية ولا حاجة فيه حتى إلى وجود الحكومة، ورأى أن الوصول إلى تلك الغاية النهائية الطموح سيتطلب المرور عبر مرحلة انتقالية أو وسيطة هي مرحلة الاشتراكية التي تسودها ديكتاتورية البروليتاريا أو سيادة الطبقة العاملة، ورأى أيضاً أن تلك الوحدة العمالية ستتحول في مرحلة متقدمة من الثورة الشيوعية إلى ثورة عمالية عالمية ضد الرأسمالية وضد الاستغلال لأن ما يتعرض له العمال في لندن أو في غيرها من مدن أوروبا من ظلم وإجحاف وقسوة لا يختلف كثيراً عما يتعرض له نظراؤهم في سائر مدن العالم.
ثم شرع ماركس يضع الخطوط العريضة لنظريته الكلية في التركيب الاجتماعي، إذ قال إن المجتمع يتألف من بنيتين رئيسييتين أولاهما هي البنية التحتية وهي الشق المادي في الهيكل الاجتماعي وقوامها التقنيات التي يتم استخدامها لإشباع احتياجات البشر المادية والعلاقات التي تنشأ فيما بين العمال وأصحاب الأعمال في سبيل إنتاج السلع (والخدمات) اللازمة لإشباع تلك الاحتياجات؛ أما البنية الثانية فهي البنية الفوقية أو العليا وهي الشق المعنوي في الهيكل الاجتماعي وقوامها العلاقات الأسرية والاجتماعية والقيم والأفكار الدينية والسياسية والثقافية والفنية التي تسود المجتمع في أي عصر من العصور. ورأى ماركس أن البنية التحتية المادية هي التي تحدد شكل وطبيعة البنية الفوقية المعنوية وأن العلاقة بين هاتين البنيتين هي علاقة أحادية الاتجاه تمضي دائماً من الأسفل للأعلى، بمعنى أن أي تغير في الكيفية التي نشبع بها احتياجاتنا المادية (طعام، شراب، ملبس، ... الخ) من شأنها إحداث تغيير ما – طفيفاً كان أو جذرياً – في منظومة قيمنا الاجتماعية ومعتقداتنا الدينية والفلسفية، في حين أن التأثير العكسي (من الأعلي للأسفل) لا يمكن أن يكون. وبذلك، أو بنظريته تلك عن "الحتمية المادية التاريخية"، كان ماركس واحداً من أوائل المنظرين الماديين الذين اعتقدوا في أن التاريخ هو دائماً وحصرياً ظاهرة اقتصادية، وهو رأي مادي متطرف لحد كبير رغم أنه قائم على أسس عقلية مقبولة لحد كبير، وهو رأي طالما رفضه وعارضه بشدة الكثير من الفلاسفة المثاليين وعلماء الدين وغيرهم. وفي الحقيقة فإن ماركس لم يعبأ أبداً بتلك الأطروحات المضادة لفلسفته المادية، فهو الذي قال – سواء اتفقنا معه في قوله ذلك أو اختلفنا – إن "الدين أفيون الشعوب"، قاصداً أن الدين هو وسيلة مثالية لإلهاء الشعوب والاستمرار في حكمها بقسوة وظلم واستبداد وتمنِيَتها في الوقت نفسه بعالم أخروي أفضل يستحق أن يعيشوا مدجنين في حياتهم الأولى من أجل بلوغه والتنعم في ملذاته؛ أو إن شئنا النقل عن ماركس حرفياً في هذا الصدد بمزيد من التفصيل فلننقل عنه إذن قوله في مقدمته لكتابه المعنون "في نقد فلسفة الحقوق عند هيجل" الذي أصدره في العام 1843: "إن المعاناة الدينية هي، في نفس الوقت، تعبير عن المعاناة الحقيقة من والاحتجاج الحقيقي على المعاناة الدنيوية. إن الدين هو أنة الكائنات المقموعة، وهو بمثابة القلب لعالم لا قلب له، والروح للظروف القاسية التي لا ترحم".
وعندما مات ماركس في مارس 1883، وحيداً (بعد رحيل زوجته قبل رحيله بخمسة عشر شهراً) وفقيراً (كما ظل طيلة حياته) ومريضاً (بعد أن عرف المرض العضال طريقه إليه منذ فارقت زوجته الحياة)، فإنه لم يكن في نظر السواد الأعظم من معاصريه سوى فيلسوف ظلامي فاشل حقود وميال للصدام، ولم تكن ظروف حاله الواقعية تقول عنه أكثر من كونه مفكراً منفياً غادر سجل الأحياء وهو عديم الجنسية (لأن الحكومة الألمانية أسقطت عنه جنسية بلاده بعد أن استقر به العيش في إنجلترا ودأب على مهاجمتها من منقاه). وعلى شاهد قبره كُتب: "يا عمال العالم اتحدوا". ولكن بعد موته بدأت قيمة وأهمية كثير من أفكاره تتضح وتتأكد أكثر وأكثر ليس بمعيار الصواب أو الخطأ ولكن بمعيار العمق التحليلي والرصانة الموضوعية، إلى حد أن الثورة البلشفية في روسيا حين قامت في العام 1917 اتخذت منه مرجعية نظرية أساسية لها ووصفت نفسها صراحة بأنها ثورة تعتنق "الفكر الماركسي". وفي الثلث الأخير من القرن العشرين وافق البرلمان الألماني (البوندستاج) على "رد الاعتبار لروح الفيلسوف الألماني العظيم كارل ماركس ورد الجنسية الألمانية إليه".
تباديل وتوافيق..؟ ----------- في التاسع والعشرين من سبتمبر 2009 أعلنت كوريا الشمالية رسمياً عن إلغائها أي إشارة إلى الشيوعية في دستورها وقوانينها كافة بعد أن تكشَّف للدولة على مدى نصف قرن من التطبيق أن تحقيق الشيوعية على الأرض هو أمر مستبعد من الناحية العملية. وقد تم إحلال مذهب "السونجون"، الذي يعني "الجيش أولاً"، محل المذهب الشيوعي أينما ورد ذكر الأخير في الدستور. وبذلك أصبحت الصين وكوبا وروسيا البيضاء هي الدول الوحيدة بالعالم التي مازالت تعتنق الشيوعية رسمياً كمذهب فلسفي حاكم للنظام العام فيها. لكن ثمة شكوكاً عملية كبيرة حول ما إذا كانت تلك الدول هي شيوعية اليوم حقاً وليس قولاً، خصوصاً مع تسارع التوجه الصيني نحو حرية السوق ومع انخفاض وتيرة التصعيد ضد "الرأسمالية الإمبريالية اللعينة" في كوبا وضد "الرأسمالية القذرة" في روسيا البيضاء مع تولي رئيس جديد الرئاسة في الأولى وتنامي ضغوط الناتو والاتحاد الأوروبي على الثانية من أجل حثها على الاعتدال.
#محمد_علي_ثابت (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حكايات النظريات: طه حسين ونظرية التأويل السياقي
-
حكايات النظريات: الإدارة الإنسانية والحق في الإبداع
-
حكايات النظريات: ابن رُشد ومحاكم التفتيش
-
حكايات النظريات: اليد الخفية وحرية السوق
-
حكايات النظريات: الشك المنهجي ونظرية الأفكار
-
متوالية، بين نقل وعقل
-
حكايات النظريات: الماجنا كارتا وحقوق المحكومين
-
حكايات النظريات: البقاء للأصلح
-
سيميترية التطرف - الجزء الأول
-
سيميترية التطرف - الجزء الثاني
-
وداعاً مروة
-
ديالوج - قصة قصيرة
-
لو زارني فرح ساعات
-
حالاتي
-
هي (قصة قصيرة)
-
رهانات متفاوتة
-
دفقات
-
عم أونطة
-
بعضٌ مما نعرفه لاحقاً
-
على مُنحنى السواء
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|