أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - اما الاسلام الثورى او اليسار الثورى لا حل اخر














المزيد.....

اما الاسلام الثورى او اليسار الثورى لا حل اخر


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2795 - 2009 / 10 / 10 - 05:53
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بصراحة شديدة نحن نحتاج الى التغيير المجرد, ومجريات الامور فى عالمنا العربى كما هو واضح وجلى, لا تسر اى حبيب انما فقط تسر الاعداء وتفتح شهيتهم لاستباحتنا,فمن تدمير العراق ,الى الفساد الجاثم, الى الحكومات القبلية ,الى الاستغلال الطبقى ,الى تقرير جولدستون,الى استباحة الاقصى,الى الانهيار الاخلاقى والقيمى,لا توجد منطقة وسطى,هل هناك مسخرة اكبر من التامر ضد العراق ومشاركة الاعداء فى القضا ء على شعبه؟ وهل هناك اجرام بعد ما حدث من اجرام الذين قاموا بافشال التصويت على تقرير جولدستون فى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة؟ هل هناك سحق وطحن ضد الانسان فى العالم من قبل مجموعات قبلية حاكمة بحكم التناسل والوراثة كما هو حادث عندنا فى عالمنا العربى المصون؟

ان اسيا تغيرت منذ زمن بعيد,ودول القارة الامريكية نهضت مرة اخرى,بل وافريقيا -بلاد القبلية والتخلف- باتت هى الاخرى فى صراع مستمر فى سبيل تعديل المسار,حتى ولو بالتعاون مع ليبيا, كل ذلك ونحن كما نحن الى الاسوأ دائما.
لا اتحدث هنا عن اسباب التخلف والانهيار,ولا نية عندى لوضع الحلول او التصورات, لكننى فقط انشد التغيير,وابحث عمن يستطيع المرور بنا قبل الوصول الى الهاوية, بمعنى ابسط نحن نفتش عن ادوات التغيير ايا كانت لانها باتت حيوية ومطلب استراتيجى.

قل ما تقل عن الاسلام السياسى,وارفض كما تشاء تصوره الايديولوجى,وانعت المنتمين اليه بالتخلف والظلامية,بل وتبنى مقولات المصابين بالاسلامو فوبيا من الاقليات, ولكنك لن تستطيع الانكار -الان- ان شخصا واحدا من حزب الله,اكثر اخلاصا لوطنه من الاف ممن ينتمون الى تيارات المستقبل السعودى فى لبنان ,الان -الان- لا يجرؤ شخص ايا كان توجهه الايديولوجى ,ولا حتى الطائفى,ان يساوىبين حماس وبين- فتح -عباس ابو مازن, ان اظافر مقاوم حقيقى ضد الاحتلال الامريكى والاممى للعراق تساوى مليون ليبرالى من الذين تسللوا فجأة الى اعلامنا المصرى واحتلوا مقاعد الصدارة فيه رافعين شعارات الامركة والتعولم الاممى.
قل ما تقل عن الاسلام السياسى الثورى,لكن تجربتهم الحقيقية فى ايران باتت مغرية وملهمة وتدغدغ النفوس,خاصة عندما تقارن بتجارب الاستقرار الاستاتيكى المخزية المتخلفة التى لم توفر لشعوبها حتى القدرة على المناورة عند مخاطبة من يهددهم او يتهددهم.

اختلف كما شئت مع اليسار ,وانفر كما تريد من معتنقيه,لكنك لن تستطيع الانكار ان افضل وانصع فترات مصر فى تاريخها,عندما كان يحكمها اليساريون,بقيادة الزعيم البطل عبد الناصر,وتذكر حكم الشهيد عبد الكريم قاسم فى العراق ,وتذكر الشهيد عبد الفتاح اسماعيل ورفاقه فى اليمن,بل تذكر جورج حبش وكمال ناصر,لتعرف الفارق بين التضجية والفداء,وبين الخيانة وبيع الاوطان والطائفية المقيتة العميلة .

ان الثورى ايا كان توجهه او ايديولوجيته,هو كل ما نحتاجه حاليا,الثورى بشفافيته وقدرته اللامحدودة على العطاء والتضحيات وانكار الذات ورفض التبعية والكرامة المفرطة فى التطرف,هو من يستطيع الان انقاذ ما تبقى,والبناءللمستقبل,الثورى الاسلامى والثورى اليسارى مقدمتان للحرية ليتهما يتكاملان,فنحن فى امس الحاجة لهما معا ,شاء من شاء وابى من ابى




#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلد المسخرة والبكاء
- من ملفات القتل والارهاب والازدواجية الغربية-مذبحة اكتوبر فى ...
- تنظيم الاخوان المسيحيين فى مصر
- العلمانية المرفوضة,فى مصر
- بناء الدولة العصرية فى مصر ,, ضد الليبرالية
- الاسباب الحقيقية للكراهية الشديدة من بعض الاقباط تجاه ثورة ي ...
- حول الارهاب الاسلامى ؟
- فاشية مسيحية , ام عنصرية غربية ؟
- بين صنع الله ابراهيم وسيد القمنى ,النبى قبل الهدية ؟
- الشعوب العربية امام خيارين ,, اما التطرف الدينى ,او الاستسلا ...
- طفح الكيل
- انفلونزا الخنازير , ام انفلونزا الخيانة والعار؟
- نمور التاميل , عندما تكون الاقلية غير محظوظة, تباد بدم بارد
- من الذى خلق التطرف الدينى ,وجعله البديل الاوحد لدى المجتمعات ...
- العلمانية الاقصائية
- الزعيم السابق عادل امام والجنرال السابق فيليب بيتان
- الاغلبية المصرية, لا تشرب الخمر,لكنها تحترق من اجل غزة .
- يسقط رب رؤوس الاموال - السفاح -
- الفاشية الليبرالية تهرطق علينا
- ماهو الاسم المناسب الان الذى يجب ان يطلق على الارهاب الاسرائ ...


المزيد.....




- مصادر فلسطينية: 400 مستعمر يقتحمون المسجد الأقصى في ثالث أيا ...
- ثبت تردد طيور الجنة الجديدة على القمر الصناعي بجودة هائلة
- في اليوم الثالث من عيد الفصح اليهودي.. الاحتلال يحول القدس ل ...
- آخر تطورات ما يجري بالضفة الغربية والمسجد الأقصى المبارك
- اليوم الـ84 من العدوان المستمر واقتحام المسجد الأقصى ودهس مج ...
- الشرطة الألمانية تعتقل شبانا حاولوا التسلق إلى كاتدرائية كول ...
- مستعمرون يقتلعون أشجاراً ويجرفون أراضٍ بالخليل وسلفيت
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يؤدون طقوسا تلمودية بالمسجد الأقصى ...
- مظاهرات حاشدة في مدن عربية وإسلامية دعما لغزة
- الخارجية الأمريكية تطالب الموظفين بالإبلاغ عن حالات التحيز ض ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - اما الاسلام الثورى او اليسار الثورى لا حل اخر