أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - طريق العلمانية صعب وطويل ولكنه غير مستحيل -














المزيد.....

طريق العلمانية صعب وطويل ولكنه غير مستحيل -


خالد عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 18:54
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


بًُدَعٌ و ترجيحات أتى بها الداخلون لدين الإسلامي الحنيف من غير العرب كثيرون يضنون أن هذه الترجيحات هي لصالح الاستقرار الإسلامي وخصصوا فقهاء ليبرروا ويتقبلوا دينياً فيه مبدأ زواج المتعة بعد أن حرم في الإسلام وكتبوا الكثير عن التقية وأسباب ضرورة التمتع بها ،وما هي إلى نفاق اجتماعي يقول المرء فيها ما ليضمر وقد توسعوا في كلمة التقية إذ أن وصلت لحد أن تسري في عائلة واحدة لا العدو الذي يسلط السيف لقطع رقاب من يستجوبه مثل المتهم .



القرآن والسنة النبوية هي قوام الدين الذي أنزله الله على سيدنا محمد عليه الصلاة وسلام ، ولم يكن الرسول يوماً متردداً في تفسير كل كلمة أتى بها القرآن في معناها ومغزلها، وهكذا نجد أن أحاديث الرسول هي توضيحاً للقرآن وتفسير له ولا يحتاج دخول الإسلام من غير العرب ليجعلوا من كان لهم مدرسة خاصة تتشيع لفلان أو لفلان وتعطي تخريجات لا القرآن أمر بها ولا الرسول كان يوحي بها.



هكذا كانت سيرة الرسول وهكذا كانت أتباع الرسول من الخلفاء الراشدين ومنهم كان أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ولم تكن فيه عادات الضرب بالزناجيل أو تطبير الرؤوس أو أعمال أخرى يشمئز منها الإنسان وتقلل من شأن العرب والمسلمين في نظر بقية العالم وهكذا منع آية الله الخميني هذه العادات ومنع العمل بمثلها، وللآسف أن من يحسبون نفسهم على ملاك مدرسة الخميني يصرفون المال ويشجعون الناس بالقيام بأشياء لم يأتي الإسلام عليها ولم تكن ضرورة من الضرورات لتقرب الإنسان من الله الأئمة الأطهار هم أهل البيت وأهل البيت هم عرب من عشيرة قريش ورسول الله كان نبي الإسلام وأخر الأنبياء لا يرضى يتشفع أحد للذين هم أقرب الناس إلى الدين وأصحاب الجنة كأشخاص وإنما كَوُسَطَاء يزودون الإسلام بالمال والسلاح والزيارة ، فلا يمكن أن يطلب إنسان من إنسان دخول الجنة ولكن المعقول أن يتوسط هذا الإنسان عند رسول الله ليشفع له دخول الجنة.



هذه مسيرة الذين أدخلوا عادات غريبة على الإسلام وكان من نتائجها واقعة ألطف وواقعة مقتل الحسين و المجازر التي حصلت إذ جعل هؤلاء المخرجين لدين الإسلامي أن الحسين ذهب للعراق ليرجع الخلافة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب و ينتزعها من معاوية بن أبي زياد ،ولكن الواقع غير ذلك الحسين ذهب لنقاء بيضة الإسلام والحفاظ على ديمقراطية الخيار للخليفة الذي يستحقه، إذاً الحسين صاحب قضية ولم يكن طائفياً ولم يكن هناك وقتها شيعة وسنة وإنما كان هناك قوىً مع الخير والشر و الحسين كان يمثل الخير ومعاوية مع شر، ولكن للأسف فقد ركز الطائفيون الشيعة من الإيرانيين على خلق قصص من الخلاف بين الشيعة والسنة وهذا لَبُ الموضوع وذلك:



1- أن هذه الاختلافات الاشتهادية لها جذور عميقة في التاريخ ووقت طويل في تركيزها فنجد منهم من يستند إلى سب الصحافة والطعن فيهم .


2- لم يجد العراق حكومة وطنية منذ الاحتلال تخلق وعياً وتنشر أناس مبشرين بتنفيذ الإدعاءات وتخريجات التي أتى بها بعض الإيرانيين الفرس.


3- أن فرض خمس زكاة لأهل البيت و حسب اشتهادات أهل الشيعة جعلت من المرجعية أغنى أغنياء العالم طُراً وهذا المال يصب الآن في تأجيج الطائفية ويقوي فكرة التقسيم وضم جنوب العراق إلى إيران .



هذا وصف بالطريق الطويل الذي تعشعشت الطائفية فيه بالعراق ويحتاج لتغيير المفاهيم وقت طويل وخلاصتها تجريد المرجعية من صلاحياتها السياسية وتشريع قانون بعقوبة قاسية لمن يتعطى و يستغل اسم الطائفية سواء من السنة أو الشيعة.


فيجب تشكيل لجنة عليا بأناس تقاة متدينين غير طائفيين لتجريد مخزن خمس الزكاة والقيام بالصرف على المشاريع التي تفيد كل العراقيين لا فئة واحدة.



نعم أن الطريق طويل طويل وصعب صعب ولكن إرادة الطيِبين ورغبة أهل العراق بمنع أهل العمائم بيضاء كانت أم سوداء بالاستمرار بالكذب والفتوى الكاذبة، وهذا هو أملنا إذا ما أطلقت حرية الأحزاب نقابات المهنية العمالية ووصل الوعي الكامل لشعب العراق وإن الأمر وإذ كان صعب فهو ليس بمستحيل.


أبو خلود




#خالد_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثورة الجياع - Flame of revolution of hungers
- دردشة اليوم الاثنين 5 أكتوبر
- المالكي يمسك العصا من الوسط إذا نجح حتى بالدعم الخارجي إنه ل ...
- نيران على ظفاف دجلة
- هل وضع العراق الأمني ... والإجتماعي، يتحمل المزيد من اللعب ب ...
- محلة الخضراء المسيحية
- استقلال القضاء في العراق الدستوري
- حوار حول الحالة اللإنسانية للاجئين العراقيين هل تتقصد السلطة ...
- متى يصحوا المسؤولين
- اين يكمن الصراع الإنتخابي ... أين يتجه الصراع على السلطة
- ميزان الطائفية في الإنتخابات القادمة
- ماهو المطلوب من وزارة وحدة وطنية إنسجام وطني ... امن ... أعم ...
- محاربة الفساد وصرامة العدالة والقانون
- ثقوب في ثوب القضاء العراقي
- الوضع المزري في العراق هو الدافع الاساسي لهجرة ابنائه
- عيد المرأة
- اصرار السيد الطالباني على دعوة السيد رفسنجاني رغم الاحتجاجات
- اهمية التحكيم القانونية من اجل حسم القضايا وبالقانون
- أني أقف بقوة ضد الارهاب ولكن مقاومة الاحتلال ليس أرهابا ..!! ...
- نضال الشعوب وتواكبها معا يؤدي الى الديمقراطية


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد عيسى طه - طريق العلمانية صعب وطويل ولكنه غير مستحيل -