أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نجاح العلي - الشاعرة مرح البقاعي كما عرفتها














المزيد.....

الشاعرة مرح البقاعي كما عرفتها


نجاح العلي

الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 01:23
المحور: سيرة ذاتية
    


بضعة ايام فقط من نهاية شهر ايلول سبتمر 2009 هي مجموع ما قضيته مع الشاعرة الامريكية من اصل سوري مرح البقاعي في حريصا لبنان هذه المنطقة الجبلية الجميلة بمناظرها ورهبتها وقدسيتها وسيدتها.. سيدة لبنان.. سيدة حريصا.
الغريب في الامر اني قبل ذهابي الى لبنان بأيام قرأت كتابا حمل عنوان "في تجربة الكتابة" تحدث عن كيفية ولادة المنجز الابداعي الادبي والطقوس التي تتزامن مع ولادة هذا المنجز.. لذلك استلهمت من هذا الكتاب بان القي الضوء على بعض من حياة الشاعرة مرح البقاعي.
وللفائدة نذكر انها تلقت علومها الابتدائية والإعدادية والثانوية في المدرسة الفرنسية في دمشق و تابعت دراستها في جامعة دمشق حيث نالت إجازة في آداب اللغة الفرنسية بدرجة شرف في مادة الفكر والفلسفة عام 1984. في العام 1987 افتتحت، بصوتها وبقصيدتها الشعرية"القيامة"، إذاعة القدس من دمشق.
حصلت على درجة الديبلوم من كلية الدراسات العربية والإسلامية من جامعة ستراسبورغ في فرنسا عام 1990. في نفس العام اأعدّت وقدمت برنامجا وثائقيا عن حضارة الأندلس باللغة الفرنسية للقناة الثانية الأجنبية في التلفزيون السوري. وكذلك كتبت برنامجا يتحدث عن أعلام الفكر العربي المعاصر لصالح راديو مونت كارلو في باريس. أنجزت سنة واحدة من برنامج الدكتوراه في الأدب المقارن في جامعة السوربون في باريس قبل ان تنتقل للإقامة بشكل دائم في الولايات المتحدة عام 1992.
اشتغلت في الإعلام المرئي حيث أسست في العام 2000 أول مكتب دولي للتلفزيون السوري في مقر إقامتها- الولايات المتحدة، وشغلت منصب مديره العام، حيث أنتجت وقدمت برنامجا تلفزيزنيا حواريا تعده و تقدمه من واشنطن يحمل اسم"عبر الأطلسي" ويُعنى بالتأسيس لحوار عربي أميركي على مستوى الأنداد. وتعتبر البقاعي أن إنشاء هذا الحوار بين الثقافات هو من أوليات شرط التحديث والمعاصرة.
وهي عضو منتخب في اتحاد الكتاب العرب وإعلامية متمرسة. لها العشرات من المقالات والدراسات والترجمات المنشورة باللغة العربية على صفحات جريدة "لخليج" في دولة الإمارات العربية، "القدس العربي" في لندن، "المحرّر العربي" في باريس، "شهرزاد" في قبرص، صباح الخير في بيروت، "الموقف الأدبي" في دمشق، "الجديد" في لوس أنجلوس و أخيرا مجلة " هاي" في واشنطن حيث كانت أحد المؤسسين للمجلة وتشغل حاليا منصب كبير المحررين فيها. البقاعي تتحدث وتجيد اللغات العربية والفرنسية والإنكليزية. ونظمت عقد أمسياتها الشعرية في العالم.
لا اعرف هكذا شعرت واتمنى ان اكون خاطئا وهذا ما استشفيته من بعض احاديثنا الجانبية في سهراتنا المتكررة حتى ساعة الفجر في حريصا ان شاعرتنا مرح تعاني من جرح عاطفي يبدو انه لم يندمل بعد.. اراها شاردة كثيرا فاقدة التركيز حزينة رغم محاولاتها اضافة جو بهيج وحضور قوي في اي مكان تحضره.
تحب مرح الحياة وتحاول ان تعيش كل لحظاتها بحلوها ومرها، مولعة جدا بالانترنت وتحب القهوة المرة وتحب بكل تواضع ان تفتح حوارا مع الاخرين مهما كانت تجربتهم في الحياة بسيطة او سطحية، انها مثال للشاعرة المتمردة على كل القيم البالية ولا تتردد ان تدافع عن وجهة نظرها ويعلو صوتها ويدوي في اي زمان ومكان.
وعجبني كثيرا قولها (عن بعد قارتين .. أتحسّسُ صفحة َ خدّك .. فتحتلّني رعشةُ الزغبِ ـ ينبتُ كثيفا ..ً على سطحٍ من ماءِ الرغبات..).
فهذا تشبيه جميل ذو اشارات وعلامات جنسية تنساب برقة الى المخيلة دون ابتذال او خدش للحياء..
تصر البقاعي انها لا تتغزل بالرجل رغم انها تقول فيه (أين جسدي! أريدُ أن أدفنَه بين ضفتيكَ: فضفةٌ للسكوتِ وأخرى للانتهاك) عندما واجهتها بهذه الابيات صمتت قليلا ثم ابتسمت وقالت ليس لاي رجل بل لمن احب انه الغزل الشرقي المليء بقوة العاطفة والاثارة.
يبدو ان مرح ما زالت تؤمن بالسحر او هكذا خيل لي فهي حريصة ان لاتقدم تذكارا ذو طيبيعة شخصية وترددت ان تعطيني مشبك شعرها الذي سقط في حجري بصورة غير مقصودة وقد همت باعطائه لي لكنني اخطأت عندما اخبرتها مازحا بانني ساحر ومشعوذ وساستغل هذا المشبك في اعمال الدجل والسحر فتوقفت عن الحركة لبرهة وتاملت قليلا ثم عدلك عن اعطائي اي تذكار واكتفت باهدائي مجموعتها الشعرية باللغة الانكليزية التي صدرت مؤخرا.






#نجاح_العلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كفاءات عراقية مُبعدة


المزيد.....




- مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف ...
- مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي ...
- الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز ...
- استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
- كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به ...
- الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي ...
- -التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
- أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
- سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ ...
- منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نجاح العلي - الشاعرة مرح البقاعي كما عرفتها