جواد كاظم خلف
الحوار المتمدن-العدد: 848 - 2004 / 5 / 29 - 09:25
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
الحقيقه والوهم ثنائي يشير الى النفي او الأثبات ، من يحب الآخرين ـ بلغة الحاضر ـ يتمنى الديمقراطيه وحقوق الأنسان والمساواةوالتقدم والى أخره من كلام معسول...عندما نترجم الأمنيات أعلاه الى لغة حب الذات فأن الأمنيات تكون مال وجاه ونفوذولا شئ سواها
.. في العالم الثالث الكل يمتلك الحقيقه... الفرد المحكوم او الحزب المعارض يتهم الحاكم بحب الذات ولكن العكس يغدو صحيحأ عند تبادل الأدوارـ الحاكم يغدو محكومأ والعكس ـ
اين يقف المثقف المستقل ـ لأأعتقد شخصيأ ان صفة مثقف ممكن اطلاقها على المنحاز سياسيأ او عقائديأـ المتجرد من ذاته من كل هذا ؟؟؟...اعزل من كل شئ عدا حق وحيد هو التأمل فقط وربما دون حق البوح بما يدور في مخيلته،انه مجنون بين قوم من العقلاء او عاقل في مجتمع مجنون وفي كلا الحالتين لايمثل إلا نفسه ...حاله شاذه منعزله مقيده امام مجتمع بكل تقاليده وأعتقاداته وأساطيره وأصنامه....يلتفت صاحبنا الى من يحسبهم امثاله اولئك مرتدي رداء الثقافه بالأمس القريب فيجدهم ادعياءأ وقد تأزروا بأحزابهم في عرش السلطه الجديده...ثقافتهم تتحول الى أمتيازات ومناصب وتناحر ووهم من الماضي ..
سيقف وحيدآ للتمتع بمشاهد مسرح عبثي ....فصوله مليئه بحب الذات وادعاء امتلاك الحقيقه...مسرح شرقي عالمثالثي بأمتياز.
جواد كاظم خلف
فرنسا
[email protected]
#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟