|
حزب الله في ذكرى التحرير: احتفاء مشروع وأسئلة شائكة
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 848 - 2004 / 5 / 29 - 09:19
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
لأنّ البدر يُفتقد في الليلة الظلماء، ولأنّ أيّام العرب باتت أكثر ظلمة من لياليهم، فإنّ من واجب المرء هذه الأيّام أن لا يكتفي باحتفاء عاديّ في الذكرى الرابعة لتحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي: من حقّه، أيضاً، أن يفتقد مفردة "التحرير" بوصفها ذلك البدر الذي كان! بالطبع، تغيّرت أمور كثيرة منذ انتصار المقاومة اللبنانية واضطرار جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإنسحاب من الجنوب، تحت ضغط المقاومة المسلحة، وبسبب من هذه المقاومة في الأساس. تغيّرت أمور على أرض البشر، في رأسها رحيل الرئيس السوري حافظ الأسد، وهزيمة إيهود باراك الذي جعل الإنسحاب من الجنوب اللبناني المحتلّ درّة برنامجه الإنتخابي، واندلاع انتفاضة الأقصى، وانتخاب أرييل شارون، وعودة الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة إلى ما قبل أوسلو، وانقلاب الرئيس الأمريكي جورج بوش والإدارة الجديدة على خطّ التورّط الرئاسي المباشر الذي طبع موقف الإدارة السابقة من عملية السلام، ثمّ انتخاب شارون ثانية مع انفلات عقال الآلة العسكرية الإسرائيلية، واحتلال العراق بما رتّبه من مستجدّات عربية وإقليمية ودولية، وصولاً إلى إقرار قانون محاسبة سورية (الذي يطالب أيضاً بتحرير لبنان) بعد مطالبة دمشق برفع اليد عن حزب الله ومنظمات فلسطينية أخرى، وصولاً إلى عزم الإتحاد الأوروبي اعتبار الحزب منظمة إرهابية... الأمور تغيّرت في نفوس البشر، أيضاً. نحن، مع التقدير الشديد، بعيدون كثيراً عن فورة الفرح التي جعلت الأمين العام لـ "حزب الله"، الشيخ حسن نصر الله، يعلن أنّ عصر هزائم العرب قد انتهى وبدأ عصر انتصاراتهم، في حين انتهى عصر الإنتصارات بالنسبة إلى الصهاينة وبدأ عصر هزائمهم. لم يكن الأمر هكذا تماماً تلك الساعة، وهو ليس هكذا الآن أيضاً، بعد مرور أربعة أعوام على انتصار تاريخي ثمين. وللمرء أن يقول، مرّة أخرى مع التقدير الشديد: هيهات أن يكون انتصار واحد ــ على أهميته الفائقة ومجيئه بعد عقود عقم طويلة ــ بمثابة نذير جامع مانع يختتم عصر هزائم العرب. لا أحد، مع ذلك، يمكن أن يلوم الشيخ نصر الله على تلك الروح الإحتفالية، الآن كما في فورة الفرح النوعية تلك. لقد انتصرت المقاومة اللبنانية، وانتصر معها الشعب اللبناني الذي احتضن أفرادها ومؤسساتها، ليس ساعة رحيل آخر جنود الإحتلال فحسب، بل منذ أن تعهّد إيهود باراك بالإنسحاب من جنوب لبنان بعد دقائق معدودات من إعلان فوزه في الإنتخابات الإسرائيلية. وانتصرت المقاومة على نحو أوضح، بالمعنى المادّي والمعنوي هذه المرّة، حين تعجّل الإسرائيليون الإنسحاب قبل أوانه، وحين بدا خروجهم أقرب إلى اندحار المهزوم منه إلى "إعادة انتشار" جيش القوّة الإقليمية الأعظم. وكنّا بين أولئك الذين اعتبروا "حزب الله" آخر جيوب المقاومة العربية، ليس فقط بالمعنى العسكري والعملياتي لمفردة "المقاومة"، بل أيضاً بمعانيها السياسية والعقائدية والسوسيولوجية والثقافية، سواء اختلفنا مع بعض أطروحات "حزب الله" هنا، أو اتفقنا مع بعضها الآخر هناك. ومن الطبيعي، استطراداً، أن نجد في الإنسحاب الإسرائيلي انتصاراً صريحاً للمقاومة اللبنانية التي قادها "حزب الله" أساساً، وأن نختلف مع الشيخ نصر الله في بعض حماسه لإعلان نهاية عصر الهزائم العربية. ثمة أسئلة شائكة كانت ــ منذ البدء ــ تكتنف مراحل ما بعد الإنتصار، وبعض الإجابات على هذه الأسئلة يأخذ أحياناً صيغة التساؤل عن حدود الإنتصار ذاته، وما إذا كانت المستجدات المقترنة به كفيلة بانتقاص الكثير أو القليل من أبعاده العسكرية والسياسية والشعبية: مَن الذي سيملأ الفراغ الأمني الذي خلّفه رحيل المحتلّ الإسرائيلي، الأمم المتحدة، أم الجيش اللبناني، أم فصائل "حزب الله"؟ أيّ وجهة سيتخذها نشاط "حزب الله" السياسي بعد طيّ (أو وجوب طيّ) صفحة المقاومة كعلّة وجود عسكري ـ سياسي للحزب؟ وعلى المستوي القاعدي والشعبي، كيف سيدير الحزب علاقات هدنة سلمية (فكيف بعلاقات تحالف صعب؟) مع قواعد "أمل" وشبكة تحالفات نبيه بري ـ رفيق الحريري في الجنوب، إذا وضعنا جانباً الزعامات والتكتلات الشيعية التقليدية الأخرى؟ وأيّ حجم ستكون عليه هوامش مناورة "حزب الله"، سياسياً وعسكرياً، بين كلّ من الدولة العبرية وسورية وإيران؟ وماذا عن الدولة اللبنانية في ذلك كله، خصوصاً إذا افترض المرء أنّ الإنسحاب الإسرائيلي ينبغي أن يلقي علي هذه الدولة واجب تعزيز وجودها الشرعي في الجنوب على الأقل، فضلاً عن واجب إعادة النظر في مبررات بقاء 35 ألف جندي سوري على أرض الدولة اللبنانية... "الحرّة" و"السيدة" و"المستقلة"؟ اليوم، مع غياب الدولة اللبنانية عن الجنوب، سواء تمثّل ذلك في غياب الجيش الوطني أو في غياب مشاريع الإنماء والتطوير المركزية؛ ومع تعثّر أو تعطيل المصالحة الوطنية الشعبية بين مختلف طوائف وفئات الجنوب؛ واستمرار سياسة دمشق الهادفة إلى إبقاء الجنوب ساحة شدّ وجذب وحيدة مع الدولة العبرية (حين يسود الهدوء التامّ سهول وهضاب الجولان المحتل)؛ وإعلان حكومة شارون تبديل قواعد اللعبة مع الجيش السوري المرابط في لبنان... في غمرة هذه المعطيات يبدو الجنوب اللبناني بمثابة أرض تحرّرت من الإحتلال العسكري لا لشيء إلا لكي تقع ــ ثانية، ومن جديد ــ أسيرة المعادلات الإقليمية القديمة ذاتها، تلك التي يديرها الآخرون فقط، وتلك التي لا تُدار دائماً لاعتبارات تخصّ الأمن العربي أو تحسين شروط الصراع العربي ـ الإسرائيلي. ولعلّه ليس من إجحاف كبير في القول إنّ "حزب الله"، بوصفه فصيل المقاومة الأهمّ و"وارث التحرير" الأبرز، هو أيضاً المسؤول الأوّل عن حال كهذه. لا أحد، ممّن وافقوا ويوافقون على موقع "حزب الله" في سيرورة التحرير، ينازع الحزب حقّه في استكمال التحرير حتى الإنسحاب الإسرائيلي من مزارع شبعا، سواء أكانت هذه المزارع سورية أم لبنانية. ولا أحد، ممّن باركوا ويباركون دور "حزب الله" في سيرورة التحرير، ينازع الحزب حقّه في مواصلة هذا الدور عبر أقنية أخرى مثل دعم الإنتفاضة أو مساندة الموقف السوري. ولكنّ أبسط حقوق التحرير على أبطال التحرير هو الإلتفات إلى البشر على الأرض المحررة، أو استكمال المهمّة عن طريق تحرير الآدمي المقيم على التراب المحرّر، ومنحه فرصة التمتّع بمغانم التحرير، وتلمّس المعنى الإنساني الملموس لفكرة التحرير. هذا حقّ لا يُنازع أيضاً، وهو ثمن طبيعي مقابل التضحيات الجسام التي بذلها معظم اللبنانيين، أينما كانوا وبصرف النظر عن مواقفهم من "حزب الله" أو حتى من خيار المقاومة بالمعنى العريض. والمراوحة هكذا في المكان، بعد أربع سنوات على التحرير، وبعد المتغيّرات النوعية التي شهدتها المنطقة، لا تبخس اللبناني حقوقه فحسب، بل هي تستبدل معنى التحرير النبيل والإنساني بآخر أقرب إلى الإتجار بالمعادلات. وليست مصادفة خالية من دلالات عديدة أنّ ذكرى التحرير تمرّ هذا العام مقترنة بحدثَين أساسيين يخصّان الشارع اللبناني في هواجسه القاعدية: الانتخابات البلدية التي أعادت حركة "أمل" إلى اللعبة السياسية (على حساب شعبية "حزب الله" في نهاية المطاف، رغم أنّ الحزب لم يخسر مواقعه في الجنوب، واهتزّ قليلاً في النبطية)؛ والإضراب العمالي والتربوي والنقابي والقطاعي الواسع الذي شهده لبنان أمس، وغاب عنه "حزب الله" عملياً أو بالأحرى لم يستثمر فيه ما يكفي من رصيد شعبي يملكه في صفوف اللبنانيين. ذلك يعيد المرء ذاته ــ الذي لا ينازع "حزب الله" موقعه ودوره في التحرير ــ إلى الأسئلة القديمة ذاتها: إلى مسائل ما قبل التحرير... ما قبله بكثير في الواقع! وكأنّ انتصار المقاومة تحقّق عسكرياً وعملياتياً، ولكنه ما يزال ينتظر التحقّق سياسياً واجتماعياً ومعنوياً أيضاً، وهذه مستويات ليست أقلّ أهمية من مستوى الإنتصار الأوّل. المسألة الأولى هي أنّ "حزب الله" صعد أوّلاً على خلفية انتصار الثورة الاسلامية الإيرانية، ثم تبلور وجوده العسكري والعقائدي بعدئذ على خلفيات الغزو الاسرائيلي للبنان عام 1982، ومجازر صبرا وشاتيلا، واحتلال الجنوب اللبناني. وكان خطّه العقائدي العام مناهضاً على نحو راديكالي لـ "الإمبريالية والصهيونية وعملائهما المحليين" كما جاء في البيانات الأولى. وهو الخطّ الذي يظلّ ساري المفعول بدرجة عالية، خصوصاً بعد أن اتسع نطاق توصيفه لطبيعة الخصوم المحليين وشمل حركة "أمل" والتيارات والمنظمات الشيعية التقليدية الأخرى. ساري المفعول، ولكن إلى متى؟ وكيف، في ظلّ انحطاط العرب، واحتلال العراق، وتعاظم الضغوط على دمشق، وانقسام الصفّ الشيعي داخل العراق أو في إيران؟ المسألة الثانية تشير إلى تمتّع الحزب بمرونة تحالفية عالية لأنه لا يُلزم المنتسبين إلى صفوفه بأية قواعد تنظيمية، وإنْ كانت تقاليد العمل الداخلية تجعله أقرب إلى مزيج من الميليشيا العسكرية والحوزة الدينية. وهو تجمّع عقائدي عريض أكثر من كونه منظمة سياسية واضحة المعالم، الأمر الذي أتاح له مرونة استثنائية في الانتشار الشاقولي، واحتضان قضايا "المعذبين" و"المستضعفين" و"الفقراء". وإذا أضيفت إلى ذلك عناصر أخرى مثل الحميّة العقائدية الشيعية، وتقاليد إمامة الفقيه، وثقافة السعي إلى الجهاد والاستشهاد، فإن صيغة "حزب الله" تصبح فريدة في التراث الحزبي العربي الحديث، وتغدو نسيج وحدها في استراتيجيات التغطية الدينية للحركات التنظيمية. ولكنّ هل من الحكمة أن تظل هكذا زمناً طويلاً، بعد التحرير؟ ثمّ بعد احتلال بغداد؟ واستقرار الشارونية على الخيارات النازية، والتصفيات الجسدية، وتدمير مكوّنات الوجود الفلسطيني بنيوياً وعلى نحو جذري؟ المسألة الثالثة هي أنّ الحزب بدأ مع الثورة الاسلامية الإيرانية، وكان مجرّد نواة صغيرة في كتلة عريضة امتدّت ظلالها إلى مختلف أرجاء العالم الاسلامي. وإذا كانت صفحة تصدير الثورة عن طريق إيفاد ونشر الحرس الثوري (الإيراني إجمالاً) أو تشكيل فصائل عسكرية ـ عقائدية محلية من نوع "جند الله" و"الجهاد"، قد طُويت مع التطورات الموضوعية اللاحقة التي شهدتها ساحات الصحوة الاسلامية إجمالاً، فإن ذلك كان في مصلحة "حزب الله" وليس العكس. لقد جرّد الحركة من طابع ارتباطها بالخارج وزجّها مباشرة في عمق المعادلة الداخلية كفريق ينبغي أن يكون له برنامجه اللبناني والعربي والإسلامي المستقل. فهل تحقّق شيء من هذا؟ هل تحقّق على نحو يليق بفصيل كان طليعة التحرير؟ المسألة الرابعة، والأهمّ ربما، هي أنّ الحركة الشعبية في الجنوب اللبناني لا يمكن أن تظلّ مجيّرة باسم تنظيم سياسي واحد بعينه، وهي استطراداً ليست حكراً على طرف شيعي واحد بصفة امتيازية أو شبه امتيازية. إنها حركة معقدة للغاية، والعوامل التي أسهمت في بناء فرادتها تبدأ من الخصائص الإجتماعية والإقتصادية والثقافية للسكان، ولا تنتهي عند عقود احتكاكهم بالحركات السياسية والدينية (من الحزب الشيوعي اللبناني، إلى المقاومة الفلسطينية، مروراً بزعماء تاريخيين من أمثال معروف سعد والإمام الصدر)، وعقود عيشهم تحت الإحتلال الإسرائيلي ومقاومتهم له. وليس انتصار قائمة سعد ـ البزري على قائمة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في صيدا مؤخراً سوى مؤشّر بليغ على انقلاب الموازين، واحتمال انقلابها أكثر فأكثر! كلّ هذه الاعتبارات لا تطمس، البتة، فرحة "حزب الله" والشيخ حسن نصر الله بانتصار استحقه المقاومون اللبنانيون، ونفتقده اليوم مثل بدر في ليلة ظلماء!
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السينمائي الداعية
-
بريجنسكي والسجال الذي يتكرر دون أن يتجدّد: خيار أمريكا في ال
...
-
فلسطين التي تقتل
-
مصطفى طلاس والتقاعد الخالي من الدلالات
-
تكنولوجيا الروح!
-
أنساق الإرهاب: -الحملة- في اشتداد والمنظمات في ازدياد!
-
برابرة -أبو غريب-
-
ما وراء الأكمة مختلف كلّ الاختلاف عن الروايات الرسمية: واقعة
...
-
قلعة الرجل الإنكليزي
-
الأصولية المسيحية وجذور الموقف الأمريكي من إسرائيل
-
شهادة الفلسطيني
-
جدول أعمال أمريكا: صناعة المزيد من مسّوغات 11/9!
-
احتفال شخصي
-
هل آن أوان ارتطام الكوابيس القاتمة بالأحلام الوردية؟ شيعة ال
...
-
فـي نقـد النقـد
-
الحلف الأطلسي الجديد: هل يشفي غليل الجوارح؟
-
الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 2ـ
...
-
الاقتصاد السياسي للأدب: عولمة المخيّلة، أم مخيال العولمة؟ 1
...
-
الوصايا الكاذبة
-
استشهاد الشيخ أحمد ياسين: هل تنقلب النعمة إلى نقمة؟
المزيد.....
-
مزارع يجد نفسه بمواجهة نمر سيبيري عدائي.. شاهد مصيره وما فعل
...
-
متأثرا وحابسا دموعه.. السيسي يرد على نصيحة -هون على نفسك- بح
...
-
الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لخسائر قوات كييف على أطراف م
...
-
السيسي يطلب نصيحة من متحدث الجيش المصري
-
مذكرات الجنائية الدولية: -حضيض أخلاقي لإسرائيل- – هآرتس
-
فرض طوق أمني حول السفارة الأمريكية في لندن والشرطة تنفذ تفجي
...
-
الكرملين: رسالة بوتين للغرب الليلة الماضية مفادها أن أي قرار
...
-
لندن وباريس تتعهدان بمواصلة دعم أوكرانيا رغم ضربة -أوريشنيك-
...
-
-الذعر- يخيم على الصفحات الأولى للصحف الغربية
-
بيان تضامني: من أجل إطلاق سراح الناشط إسماعيل الغزاوي
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|