أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صلاح بدرالدين - - خدام يدعو العراقيين الى نبذ الانقسامات صدق أو لاتصدق














المزيد.....

- خدام يدعو العراقيين الى نبذ الانقسامات صدق أو لاتصدق


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 848 - 2004 / 5 / 29 - 09:19
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


هذا ما دعا اليه نائب الرئيس السيد عبداالحليم خدام خلال استقباله في دمشق رئيس "الاتحاد الاسلامي التركماني العراقي عباس الموسوى " ولدى مواكبة التصريحات الصادرة عن المسؤولين السوريين منذ ما قبل تحرير العراق وحتى الآن فان النغمة المملة نفسها تتكرر والاسطوانة المشروخة ذاتها تدور ولكن هل تعبر التصريحات الاعلامية عن واقع الحال وهل تتطابق الشعارات الوحدويه والوفاقية مع الممارسات الرسمية من وراء الستار وبالسرية التامة حيال الوضع في العراق من تدخلات بالتنسيق مع النظام الايراني وارسال القتلة من الارهابيين لينفذوا مخططات الابادة والقتل الجماعي وتسعير الصراعات الطائفية وحتى ضرب زعماء الطوائف ببعضها وتأليب القوميات ضد البعض الآخر.

ان النظام السوري المتورط في تسعير الحروب الاهليه بعد تجربة اكثر من ثلاثة عقود دموية وتأمرية في لبنان كان ومازال يرفع نفس الشعارات ويطلق عين التصريحات بخصوص التفاهم والسلام والوفاق والوحده الوطنية ويمارس عكس ذلك تماما على الارض مما ادى ذلك الى اضعاف لبنان ووقف تطوره الطبيعي واغراقه في الازمات والحروب وتعطيل تجربته الديمقراطيةالتي ضربت بها الامثال الى درجة تحدي السياسه الاسرائيلية وتحويل ماقيل عنها في الغرب كواحة للديمقراطية في صحراء قاحله الى مجرد دعاية اعلامية.

ومن المفارقات ان السيد خدام كان المسؤول المباشر عن الملف اللبناني طيلة السنين الماضية وهو الآن يشرف على الملف العراقي منذ عدة سنوات فهل يمكن أمام هذه المفارقة بناء الأوهام حول صدقيته تجاه الشأن العراقي مهما أمطر من تصريحات واطلق من شعارات.

ان تكتيك التعامل الرسمي السوري مع التفاصيل العراقية اتخذ نفس المنحى الذي انتهج حيال لبنان ، من وضع برنامج مليء باللقاءات والاستقبالات لمختلف الاطياف والتيارات والزعامات العشائرية والتركيز الاشد على رموز وائمة الطوائف المذهبية والمجموعات الحزبية الطائفية وتجاهل القوى الوطنية والديمقراطية الحية التي تناضل منذ عقود والتي تعمل على مستوى الوطن و الشعب وتلتزم بالمبادئ والاهداف الوطنية المعبرة عن مصالح مجموع الشعب العراقي، والسبب واضح ولايحتاج الى عناء التحليل فالنظام السوري استبدادي شوفيني لاديمقراطي ولايمكن له الاستمرار بدون التلاعب بدول الجوار وتخريب العملية الديمقراطية في كل من لبنان والعراق وهو لن يستطيع التوافق مع عراق جديد ديمقراطي على انقاض دكتاتوريه حزب البعث التوأم للبعث السوري ولا يحتمل عراقا فدرالياً يتمتع فيه شعب كردستان بالحرية ويقرر مصيره وخياره بملئ ارادته، لذلك فان خياره الوحيد هو العمل على تسعير الصراعات القومية والدينية والمذهبية وتشجيع الاعمال الارهابية والتخريب على مشاريع السلم الاهلي والوفاق الوطني. حتى الاستقبالات الرسمية لشخوص طائفيه حاقده تصب في نفس المجرى كما حصل لهذا الطائفي القومي الشوفيني المعادي لشعب كردستان وللوفاق الوطني في مدينة كركوك.

لماذا لايستقبل الرسمييون السورييون ممثلي الشعب السوري وقواه الوطنية والديمقراطية ولماذا لايدعو السيد خدام نظامه الى نبذ الانقسامات والتصالح مع شعب سورية بعربه وكرده وسائر فئاته، أليس القامشلي أقرب من كركوك أوليس حلب أولى من الفلوجة وهل يعرف السيد خدام اهل سورية وزعماءها ومناضليها وناشطيها في مجال حقوق الانسان والمجتمع المدني وهل يعلم أن معظمهم في السجون والمعتقلات أو امام محاكم امن الدولة أو مرشحون للاعتقالات ومعرضون للمراقبه والمساءلة في اية لحظة.

هل يعتقد السيد خدام أن شعب العراق بكل مكوناته القومية معجب بتجربة نظامه في الفتك والقتل والمجازر وتحويل سوريه الى سجن كبير وهل يمكن الاستهانة الى هذه الدرجه بذاكرة شعب العراق ووعيه المعرفي السياسي وهل يعتبره قاصرا لايميز بين بعثيي بغداد ودمشق ولايعرف اسرار التدخل السوري ضد مصالحه بارسال الارهابيين الانتحاريين كهدايا له .

من الافضل لمسؤولي النظام في بلادنا سحب أياديهم من الشؤون الداخلية العراقية وكذلك اللبنانية والانشغال بالهموم الوطنية السورية حيث المعركة الحقيقية التي ستحسم عاجلا أم آجلا لصالح التغيير الديمقراطي والاصلاح والوفاق الوطني ووحدة الشعب في اطار سوريه ديمقراطية تعددية حره يتمتع فيها الكرد بحقوقهم الكامله ويتم الكشف في اجوائها الديمقراطية عن كل الملفات السرية الداخلية منها والخارجيه وبما تتضمن من تجاوزات بحق الشعب السوري والشعب اللبناني والشعب الفلسطيني والشعب العراقي وصفقات امنية مع النظام التركي، وتحالفات مشبوهة مع النظام الايراني وصلات مع المجموعات الارهابية في المنطقة وفي العالم.



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على خلفية الاحداث الكردية السورية لجوء جماعي الى كردستان الع ...
- تصريحات الرئيس الاسد حول الكرد مالها .. وما عليها
- الكونفرانس السنوي الرابع لرابطة كاوا للثقافة الكردية
- لاتتنازعوا الشرعية فهي غائبة
- كل التضامن مع المناضل اكثم نعيسة
- الموقف الرسمي من الاحداث الكردية من ارتباك الخطاب الى توسيع ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- عودة الى شركائنا العرب السوريين معاً على درب الخلاص والتغيير ...
- تحية النوروز الى مريم نجمه واخوانها
- لقاء حول الاحداث الكردية السورية
- النص الكامل للمقابلة التي اجرتها – وكالة يونايتد بريس انترنا ...
- في سبيل تعزيز المقاومة الكردية السلمية ضمن برنامج التغيير ال ...
- ماذا تعني احداث قامشلو ومحيطها هل هي الشرارة الاولى لعملية ا ...
- قراءة سياسية - قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالي ...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - صلاح بدرالدين - - خدام يدعو العراقيين الى نبذ الانقسامات صدق أو لاتصدق