ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....35

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 00:31
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

إهداء إلى:

ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.

ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.

ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.

ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.

ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.

ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.

ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.

ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.

ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.

ـ من أجل عمل نقابي نظيف.

محمد الحنفي




تساؤلات، واستنتاجات:.....2


2) ما الذي يجعل التحريف يتسلل إلى صفوف الكونفيدراليين؟

وفي تناولنا للإجابة على هذا السؤال المطروح، يمكن أن نسترجع مرحلة تأسيس القطاعات الكونفيدرالية، كقطاع التعليم، وقطاع الصحة، وقطاع الفوسفات، وقطاع السكك الحديدية، باعتبارها قطاعات عمومية، وشبه عمومية، هي قطاعات ذات طبيعة بورجوازية صغرى.

ومن المعلوم أن البورجوازية الصغرى، باعتبارها مشكلة للطبقة الوسطى في المجتمع، هي المجال الذي تعشش في صفوف أفراده مختلف الممارسات الانتهازية، إلا أنه، ونظرا لسيادة المد الاشتراكي، في ذلك الوقت، فإن هذه القطاعات كانت متأثرة به، ومتفاعلة معه، وتسعى إلى الفعل في الواقع بذلك التأثر، مما جعلها مخلصة في النضال الكونفيدرالي، وملتزمة باحترام المبادئ الكونفيدرالية، وبالنضال الى جانب العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين. وهو ما دفع بالك.د.ش إلى:

ا ـ أن تصير الك.د.ش نقابة مناضلة، وقائدة للنضالات المطلبية: القطاعية، والمركزية، من أجل تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية للعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ب ـ أن تصير مبدئية، يحافظ مناضلوها على المبادئ، ويحترمونها، ويسعون إلى تفعيلها، عبر الأجهزة الكونفيدرالية، ومن خلال العلاقة بالعمال، وباقي الأجراء، حتى تزداد قاعدتها اتساعا، وأجهزتها انتشارا.

ج ـ أن توحد العمل النقابي في المغرب، من خلال الملفات المطلبية، ووحدة البرامج، ووحدة المواقف، والقرارات النقابية، مما ينتج وحدة نضالات العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين، قطاعيا، ومركزيا.

د ـ أن تحظى بالتضامن الواسع، والدعم المتواصل من قبل الأحزاب الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، ومن قبل المنظمات الجماهيرية: الوطنية، والقومية، والعالمية، مما يجعل الك.د.ش تحتل مكانة خاصة، وطنيا، وعالميا.

ه ـ أن تمتلك القدرة على التفاوض، ومن موقع القوة، مما جعلها تحقق المزيد من المكاسب لصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الجماهير الشعبية الكادحة، عبر المسار النضالي المطلبي المرير.

و ـ أن يتميز مناضلوها بالمزيد من التضحيات الجسيمة، التي قدموها في تاريخهم النضالي العريق، من أجل البرهنة على صمودهم، وإصرارهم على التمسك بالمطالب الكونفيدرالية، وعلى قيادة النضال المطلبي، حتى انتزاع المكاسب المادية، والمعنوية، لصالح العمال، وباقي الأجراء.

ز ـ أن تزداد نضالاتها التصاقا بالواقع، من خلال ارتباطها العضوي، والجدلي بالعمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ح ـ أن ترتبط بالحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، ارتباطا عضويا، وجدليا، ومصيريا، سعيا إلى تحقيق نفس الأهداف الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، لصالح عموم الجماهير الشعبية الكادحة، وأملا في تحقيق العمل المشترك، الساعي إلى تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية.

ط ـ أن تزداد استيعابا لحركة الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، مما يمكنها من تطوير أدائها التنظيمي، والمطلبي، والنضالي، الذي رفع من مكانتها في صفوف الجماهير الشعبية الكادحة.

ي ـ أن تمتلك القدرة على الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، على مستوى الملفات المطلبية: القطاعية، والمركزية، وعلى مستوى البرامج النضالية، وعلى مستوى اتخاذ المواقف، والقرارات النضالية، وعلى مستوى خوض المعارك المطلبية، ومن خلال التنسيق مع النقابات الأخرى، ومن خلال الارتباط بالحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، التي تجمعها بالك.د.ش أواصر مشتركة.

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل