الاحزاب السياسية تؤيد وثيقة الدفاع عن الحقوق المدنية للجماهير العراق في مواجهة الحرب الارهابية وتهديدات الصراعات القومية والطائفية

الحزب الشيوعي العمالي العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 848 - 2004 / 5 / 29 - 09:16
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

خلال الايام المنصرمة وزعت الاف النسخ من الوثيقة المذكورة التي قرر عليها المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العراقي لمواجهة الاوضاع العصيبة التي تمر بجماهير العراق وتعرض حقوقها المدنية الى خروقات فاضحة. واستقبلت الجماهير في المناطق والمحلات والشوارع الوثيقة بتأييد وحماس وكان لها صدى واسعا في صفوفها. وبعد ذلك شكل الحزب وفدا للقاء الاحزاب السياسية من اجل مناقشة الاوضاع السياسية الراهنة والوثيقة المذكورة. ولقد اييدت عددا من الاحزاب السياسية الوثيقة واضافت توقيعها عليها. وهذه الاحزاب هي : حزب بيث النهرين والاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي الكلداني والحركة الديمقراطية الاشورية. وخلال الايام القادمة سيعقد الحزب سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع الاحزاب السياسية الاخرى للتباحث حول الوثيقة اعلاه.
ان هذه الوثيقة لها اهمية كبيرة في خضم الاوضاع التي تمر بها المجتمع العراقي من تشديد الصراعات والاعمال الارهابية التي تخرق في ظلها ابسط الحقوق المدنية للجماهير. ان تأييد الاحزاب والقوى السياسية والجماهيرية لهذه الوثيقة لها تأثيرا جديا في التصدي لهذه الهجمات على الحقوق المدنية. ولذلك ان هذه الخطوة التي تقوم بها الاحزاب من تأييد والدفاع عن هذه الوثيقة هي محل تقدير.
ومرة اخرى نناشد جميع الاحزاب والقوى والمنظمات الجماهيرية والمؤسسات المدنية لتأييد هذه الويقة والدفاع عنها.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
27 آيار 2004

#الحزب_الشيوعي_العمالي_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات