تقرير غولدستون

هيام طه

الحوار المتمدن-العدد: 2790 - 2009 / 10 / 5 - 20:52
المحور: القضية الفلسطينية
    

- لقد اصبح الواقع يملأ الحلق بالعلقم.. والعقل بالكآبة لما يجري في طول الوطن وعرضه... فقد حان الوقت للاعتراف بحقيقة واحدة ان ما يحدث بشأن قرار غولدستون ما هو الا فترة رسمت حروفها الاولى قبل حرب غزة ؟؟؟ ويا ويلنا من فضائح الآتي !!
ما لحقناه في حرب غزة من.. مجازر, صراخ الامهات,الاطفال, هدم مساجد,ضرب مدارس, استعمال اسلحة محرمة دوليا...وغير تقليدية"الفوسفور الابيض"
-جدير بالذكر ان اسرائيل في استعمالها للاسلحة المحرمة لم تكن الاولى من نوعها ولطالما "كانت الضحية تنتظر قولا ضميريا او حكما دوليا ليقول ان من يستعمل هذه الاسلحة يعتبر "مجرم حرب"
اخيرا بعد كل ما حصل في غزة من دمار وقتل وبعد مرور شهور عديدة جاء تقرير القاضي غولدستون..."بعض قادة اسرائيل مجرمين حرب"
وقد اشار قرار غولدستون لأهمية تقديم التقريرلمجلس الامن الدولي وبالتالي تقديمه للمحكمة الدوليه ولقد رأت الضحية "شعبنا الفلسطيني" خطوة هامة لمعاقبة كل من سمح باستعمال هذا السلاح هذا أولا ...وثانيا: لمنع تقراره في المستقبل...هكذا توقعت الضحية...لكن ماذا أقول عن قادة الضحية الذين طالبوا بتأجيل بحث هذا الامر بالاوساط الدوليه !!!!
ماذا اقول؟
فعلى ماذا يدل هذا؟اعتقد ان هذه ضربة موجهه علنا لأبناء الضحية هكذا في وضح النهار ,دون خجل او حياء او مسؤولية او ضمير وهل هذه الضربة الاولى من نوعها !!ام استمرارية لنهج تبنته السلطة الوطنية في رام الله وهو نهج بأوامر تتعدى بعض دول الجوار من أشقاء الاشقياء ,ومن دولة تزعم زورا انها أميرة الحرية والقانون واحترام كرامة الانسان ...وهذا ما بدأ واضحا قبل وبعد انتخاب تهكم المبشر الاسود"ابن حسين اوباما"
يمكنني القول من دون تحفظ او تردد..ان هذه السلطة في رام الله هي مركبة ومكونة من شخصيات مهترئة التكوين التربوي والأخلاقي والوطني..وسيحكم التاريخ عليها بالعار والخيانة الوطنية, والدعارة السياسية العلنية ...وماذا سيكون الاتي؟...
أحتار أنا في الجواب

#هيام_طه (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات