غسان سالم
الحوار المتمدن-العدد: 2790 - 2009 / 10 / 5 - 18:49
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
يشعر الشارع الايزيدي دائما بالغبن من حجم تمثيله في المؤسسات التشريعية على مستوى اقليم كردستان والبرلمان الفدرالي، وهذا الشعور مستمر منذ بداية العملية السياسية في العراق بعد 9 /4 /2003.
نعم ، ارتاح الايزيديون من حجم تمثيلهم في مجلس محافظة نينوى ، حين حصلوا على ثمانية مقاعد ضمن قائمة (نينوى المتاخية) ومقعد اخر عن طريق الكوتا وبهذا يبلغ عددهم تسعة اعضاء ايزيديين . لكن ، هذا الشعور بالرضى لم يستمر طويلا، فقد تقلص حجم تمثيلهم في برلمان كردستان من ثلاثة اعضاء الى عضو واحد على القائمة الكردستانية.
وهم اليوم يسعون للحصول على مقاعد في البرلمان العراقي بما يتلائم ونسبتهم السكانية، حيث يقدر عددهم وحسب إحصائيات غير مؤكدة بـ(500 - 600) الف نسمة.
ويبلغ عدد الناخبين الايزيديين في محافظة نينوى الذين شاركوا في انتخابات مجالس المحافظات(127,492) ناخب، وهذا العدد احصيته من خلال عدد الاصوات التي حصل عليها المرشحون الايزيدون في انتخابات مجالس المحافظات السابقة، وهي معلومات يمكن الحصول عليها من موقع المفوضية المستقلة للانتخابات ناهيك عن الذين صوتوا للقائمة (بالتحديد نينوى المتأخية) بشكل مباشر،
والذين لم يشاركوا اصلا في الانتخابات حيث بلغت نسبة المشاركة 60% في محافظة نينوى.
ويضاف الى هذا الرقم اعداد الذين يحق لهم التصويت في محافظة دهوك، ويتوزع الايزيديون فيها في ناحية باعذرة ومجمعات ( شاريا، خانك، ديربون) وفي مركز المحافظة. والهدف من ذكر هذه الارقام هو للتعريف بالحجم السكاني للايزيديين، لأننا دائما نشعر بان جميع التقديرات تحاول التقليل من عددهم بقصد او دون قصد، ولاسباب تهدف للتقليل من شانهم وحجم تمثيلهم في العراق الفدرالي.
#غسان_سالم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟