أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حامد حمودي عباس - نداء عاجل لكافة الوطنيين والتقدميين في العراق














المزيد.....

نداء عاجل لكافة الوطنيين والتقدميين في العراق


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2790 - 2009 / 10 / 5 - 17:53
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


إن صح الخبر ، والذي تناقلته الانباء مؤخرا ، بأن المرجع الديني علي السيستاني قد أعلن وقوفه الى جانب العمل بالقائمة المفتوحة لتكون منهاجا لادارة الانتخابات العراقية القادمه .. وإن صح بأنه كان حازما في موقفه ذاك ، حيث أعلن عن قيامه بمقاطعة تلك الانتخابات لو تم الاصرار على القوائم المغلقه .. وإن صح بأن نائبا هاربا من الإتلاف الموحد سابقا ، قد أعلن من مقر إقامته في قم ، بأن قيادته في طهران ترفض رفضا قاطعا العمل بمبدأ القائمة المفتوحة في الانتخابات العراقيه !!! . إن صح هذا كله ، فماذا تبقى بعد للقوى الوطنية التقدمية واليسارية عموما لكي تبادر بالتحرك متوحدة القرار وملتصقة المواقف ، وكي تعاف نهائيا ، وعلى الفور، حالة التشرذم والفرقه ؟؟ .. كيف لنا أن نتفهم وبوضوح أن لا تبادر هذه القوى فورا وبلا إبطاء لاستغلال هذا الموقف المعبر عن شعور عالي بالوطنية والمسئولية من قبل أعلى مرجع ديني في البلاد ، بحيث ستكون مشاعر العامة حتما متجاوبة معه لا محاله ، سيما وأن الشارع العراقي بدأ يتناغم مع هكذا دعوات كونه قد تلمس وبشكل مباشر ضررالقوائم المغلقة ، وحجم المؤامرة التي حيكت ضده من قبل مستغليه وسارقي قوته وعلى مدى السنوات الست الماضيه .. ؟؟

إن المتتبع للشأن العراقي ، سوف لن يجد صعوبة في تشخيص حالة الحراك الجاري بين ألأطراف الداخلة في اللعبة السياسية ، وبشكل يوحي بخطورة المرحلة الحالية والتي تسبق الانتخابات العامة بفترة قصيره ، ولابد له من أن يدرك بان لهذه المرحلة تأثير بالغ في تجسيد شكل الحكم والطريقة التي سيخضع لها شعبنا في إدارة شؤونه خلال السنوات الاربع القادمه .
كما أنه سوف لن يغيب عنه مدى ضخامة التبعات التاريخية لأية جهة سياسية وطنية فيما لو أغفلت التفاعل مع معطيات الانتخابات المقبلة ، كنهاية مفصلية يتقرر من خلالها مصير الشعب والوطن .

لا أدري إن كانت هناك ( زواغير ) تحليلية اخرى سيتبرع علينا بها المحللون من حملة الثقافة السياسية المستندة على النصوص الميته ، ليقولوا لنا .. أصبروا علينا فنحن المكلفون بحمايتكم ، وسوف نستمر بدراسة الموقف حتى يحين نضوج المرحلة ويبزغ الفجر الجديد ! .

كم يعجبني قول الشاعر مظفر النواب ( طك بطك .. يلن حجي الذي ينلاج ويتسولف عليه هواي يتعلج ) .. وقد انتهت الان أية أعذار بالانتظار كي تلتحم قوانا اليسارية والتقدمية مع ابناء الشعب لتحقيق أهم خطوة على مسار البناء الديمقراطي في البلاد .. فالمرجعية الدينية متمثلة بأعلى رجل فيها قالت كلمتها صريحة واضحة ، والمواطن البسيط أصبح الان وقد زال الحرج عنه في إعلان رغبته بامتلاك حريته في أن يختار ، والاحزاب الاسلامية المتضررة من هذا الاسلوب في الاختيار سوف لن تقف مكتوفة الايدي حتما ، لأنها ستخسر الرهان على الانقضاض على مقدرات الوطن والشعب ، ولا مناص بعد الان عن التحرك السريع صوب الشارع والحقل والمدرسة والاسواق الشعبية لضمان تحقيق مبدأ القائمة المفتوحة في الانتخابات .
إنه نداء سوف يقرر الشعب مستقبلا مدى وطنية من يلتزم به من عدمه ..

تحركوا فورا أيها الغيارى على مصير شعبكم ووطنكم العراق ..

لتتوحد جميع فصائل الفكر التقدمي واليساري ضمن لحمة واحدة قوية تزرع أولى شتلات الحياة الحرة الكريمه ..

إلتحموا فورا وبلا أي إبطاء بأبناء شعبكم من اجل الانتصار لقضياهم والدفاع عن مصالحهم ..

هاجروا مقراتكم الحزبية للنزول الى الشوارع والاسواق والجامعات للتحريض السلمي وبكافة السبل المتاحة من أجل توجيه الجماهير المسحوقة لنيل مطالبها العادلة في تحقيق الأمن والسلام والحفاظ على الاموال العامة وتوفير الخدمات ..

ناضلوا وبقوة وجرأة في سبيل الإجهار بمطالب الشعب عن طريق المظاهرات وإقامة الاحتفالات العامة وفي الساحات والمتنزهات المكشوفه ، وبإسهام فعال من قبل كافة الاطياف الفنية والادبية لإبراز أهمية الالتفات لتحقيق الغاية الوطنية الملحه بإقامة حكم ديمقراطي تقدمي مؤسس على المدنية وإلألتحام بحضارات العالم ..

تقدموا جماهير الشعب لإقامة الاعتصامات الوطنية أمام البرلمان والمؤسسات الرسمية لإشعار المسئولين بأن هناك من يطالبهم بحقه ..

كافحوا وبضراوة من أجل إيصال صوت المحرومين الى مكاتب من ساهموا بحرمانهم ، ولترتفع فوق الجدران وجذوع الاشجار وعند كل منعطف ، لافتات تنطق بالمطالبة بتحقيق مصالح الشعب وإيقاف الهجمة الشرسة على مكتسباته وحياته اليوميه ..

لا يغرنكم أية محاولات من محاولات التخدير عبر تنظيرات بيزنطية لا تغنيكم من جوع لتجعلكم بعيدين عن فعاليات شعبكم وأحلامه المشروعة في وضع حد لهذه المعاناة المريرة والتي طال أمدها كثيرا .

وليتوجه كافة كتابنا الأحرار صوب مناصرة هذا التوجه النبيل من خلال كتاباتهم وتحريضهم المؤثر باتجاه تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية في بلادنا وعبر كافة المنافذ .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلتسقط السياسه .. وليتوقف تدمير عراق النهرين والشط
- تحدي
- إشراقات خارج حدود وطن الأزمه
- ألعقلية العربية وتصدير الأزمات
- ألعقلية العربية لا شأن لها بثقافة التغيير والديمقراطيه
- عشق غير مألوف
- متى ياعراق ؟؟
- سجال متأخر .. حول ضرورة وحدة قوى اليسار في العراق
- ألعوائل ألعراقية بدأت تسكن القبور ... أيها المحللون لواقع ال ...
- قوى اليسار في العراق .. بين أفعى الشيخ ( دبس ) .. وموفد المر ...
- حزن القاتل
- ليكن لكل واحد من ربه .. وليسقط السادة والشيوخ والكهنه
- لقاء .. ومطر
- ألشخصية العربية .. بين حرية السلوك .. والأرث الديني المتأصل
- لقيطة .. وقضيه .
- كيف لأمة أن تحيا وفيها من يحكم على المرأة بالفجور، لو كشفت ع ...
- ألشعب العراقي بين رحمة جامع ( براثا ) وفلسفة الرضوخ للعقل
- لنعمل معا من أجل وحدة الصف العلماني التقدمي بكافة أطيافه وتو ...
- بين أضرحة وفقراء .. وحناجر تهتف للسماء .. ألعراق يعيش ألأمل ...
- لا زلنا نتصدر قائمة ألأمية في العالم


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - حامد حمودي عباس - نداء عاجل لكافة الوطنيين والتقدميين في العراق