أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - تصريخات














المزيد.....


تصريخات


حسين رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4 - 15:02
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من جملة ما ترسخه الديمقراطية حرية الإعلام وإبداء الرأي الآخر شرط أن يكون عمليا نقديا موضوعيا يستند الى حقائق ومعلومات دقيقة يمكن من خلالها العمل على تصحيح الهفوات والأخطاء ان وجدت. لكن الذي لا يسر ان بعضا من ساسة العراق الجديد استغل هذه الحرية بشكل سيىء ينم عن خلفية متخلفة متعصبة شيفونية لا تؤمن إلا بالقتل والدمار والخراب
وكيل التهم الجاهزة للآخر ين والتي باتت معروفة للقاصي والداني من العمالة والخيانة الخ ... والغريب أنها تأتي من أناس تدور عليهم دوائر عدة وتثار اسئلة آخر ى توضع في نهايتها علامة استفهام.
ومن هذه التصريحات او كما وددت ان اسميها «تصريخات « ما جاء على لسان نائب برلماني مطلق العنان والرأي لم يتوان في يوم ما عن الدفاع عن البعث وجرائمه وهو يطالب بين آونة وآخر ى بعودة أزلام النظام السابق الى العملية السياسية وفق مبدأ المصالحة الوطنية . هذا النائب كشر عن أنيابه وتهجم على قيادات وأحزاب وحركات وطنية عملت كل ما بوسعها من اجل إنقاذ العراق من براثن الدكتاتورية ليصفها بالخائنة، إضافة الى ذلك ما جاء على لسان هذا النائب حين أساء لحزب وطني عراقي عريق لم يمد يده يوما إلى احد ولم يطلب عونا من أية جهة او يهب العطايا والهدايا او يهاجم هذا وذاك ، كما يفعل هذا المطلق الراي.
نائب آخر متضافر قلبا وقالبا مع البعث يخرج من على محطة فضائية مدافعا عن البعثيين والمتهمين بتفجيرات الاربعاء الدامي وهو يطالب بأدلة تثبت الاتهامات ، وحين وجه له مقدم البرنامج سؤالا حول دفاعه المستمر عنهم ، وعمله على عودة البعض من البعثيين الى الواجهة ، رد بتفآخر معتبرا ان هذا انجاز كبير له وهو يشير الى بعض القوى السياسية التي عجزت عن تبليط شارع لأصحاب المقابر الجماعية على حد قوله.
وتتعدد التصريحات «التصريخية» حتى وصل الأمر بنائب برلماني يشغل مركزا حكوميا مهما حين طالب بعودة البعثيين واصفا ما قدموه للعراق بالإنجاز الكبير ولا ادري ما كان يصف بهذا الانجاز أهي المقابر الجماعية ام الحروب والحصار أم سرقة أموال الشعب ونهب خيراته ، والكثير من الجرائم العفنة التي ارتكبتها زمرة البعث الصدامي طوال أيام حكمها المرير؟!
إلا أن ما يؤسف له أن البعض من وسائل الإعلام بأنواعها المختلفة والتي لها موقف مسبق من النظام المباد وأزلامه وأعوانه ومؤيديه السابقين واللاحقين وعودتهم الى العملية السياسية باتت مركزا تسويقيا للكثير من هذه التصريحات التي لا تخدم البلد وهو في هذه المرحلة التي لا تزال حرجة وصعبة خاصة مع جملة التحديات والتدخلات الخارجية التي تعمل على تغيير الخارطة السياسية بما تهبها من أموال الى هذا الكيان وتلك الكتلة وذاك النائب، لذا على هذه الوسائل الاعلامية اختيار الانسب والافضل والاكثر نظافة ونزاهة وتقديمه للجماهير.






#حسين_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم نستطيع ...
- ناقد حسب الطلب
- الشعوب هي التي تدفع الثمن
- العراق ومحيطيه
- الا تكفي هذه الاعترافات
- الاربعاء الدامي من المسؤول
- محاولة يائسة
- معسكر اشرف والاخرون
- لتكن مصارحة اولا
- 20 مليار دولار
- حكاية عبر الازمان
- قصة قصيرة.... اغتصاب ولكن ....!
- من مكرمة الى هدية
- تعلموا من الزعيم
- 14 تموز وحدوته المصالحة
- وزارة ومنظمات المجتع المدني
- دمعة السيادة
- يمضون ونبقى
- الترجمة الادبية بين الابداع والامانة
- ثلاث عجاف


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حسين رشيد - تصريخات