أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - مفهوم حقوق الانسان في العراق














المزيد.....

مفهوم حقوق الانسان في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2788 - 2009 / 10 / 3 - 09:51
المحور: حقوق الانسان
    



لقد انكشفت الاعيب النظام السابق الشمولي وشعاراته( القومية والوطنية والانسانية) لدى الناس الذين كانوا بعيدين عن الحقيقة الدامغة لاسباب كثيرة بان هذا النظام سخر موارد الدولة على التسليح العسكري بحجة مساعدة الشعب الفلسطيني والذود عن الديار العربية مسنودا من قبل دولا استلم زعمائها هبات وكوبونات نفطية كما تم اكتشافه بعد

الاحتلال كل هؤلاء بالاضافة الى دول اخرى لها مصالح في العراق ان كانت في تسويق منتجاتهم العسكرية او الحصول على مقاولات وتنفيذ مشاريع ضخمة تقدر بمئات الملايين من الدولارات وكان العراق ساحة صراع بين

الشرق والغرب لما يملكه من موارد طبيعية وكمنطقة جيوستراتيجية غطت على انعدام تطبيق مواد حقوق الانسان

وبنيت المقابر الجماعية وكانت شريعة الغاب هي السائدة حيث جرت حروب الانفال وما سمي بالقضاء على الغوغائية في الجنوب ,كل هذه الاحوال مهدت الطريق واعطت الحجة والمبرر لما يسمى بعملية تحرير العراق ,فرح البعض

حتى الجيش لم يقاوم المحتل كما يجب ان تكون المقاومة اذ انه لم يكن مقتنعا بالقيادة السياسية وقد اتعبته الحروب العبثية وما لاقاه من متاعب واذلال من قبل صدام حسين ,واصبح العراق دولة محتلة حسب قرار هيئة الامم المتحدة

تشكل مجلس الحكم المؤقت تحت اشراف السيد بريمر على شكل محاصصة طائفية وقومية وجاءت حكومات مختلفة

من حكومة د اياد علاوي اعقبتها حكومة د ابراهيم الجعفري واخيرا حكومة السيد المالكي التي تنتهي فترتها الانتخابية بعد ثلاثة اشهر تقريبا, خلال حكم هذه الحكومات ديست على كرامة المواطن العراقي وعلى حقوقه كانسان ولم تكن هذه التجاوزات فقط من قبل الاحتلال كما راينا وسمعنا عن الخروقات التي حصلت في سجن ابو غريب او في الاغتصابات التي جرت في المحمودية واغتصاب طفلة في الرابعة عشر من عمرها امام والديها ثم قتلها وابادة العائلة

باكملها ’ كثرت السجون وباسماء مختلفة اشهرها سجن بوكا وسجن بابل وسجن الجادرية التابع لوزارة الداخلية التي تراسها حينذاك السيد صولاغ , حتى الايتام لم يسلموا من الاغتصاب والتنكيل وسرقة قوتهم وثيابهم كما حصل في دار

حنين الذي اصيب الوزير المختص بالجلطة القلبية بعد افتضاح القضية مع العلم بانه خرج على شاشة التلفزيون يشتم الايتام المساكين

ويصفهم بالتعوق ولولا هذا الملجأ لناموا على ارصفة الشوارع هذه هي قطرة من بحر على انعدام حقوق الانسان في

العراق ويجب ان لا ننسى بان مسؤول امني في رئاسة الدولة قاد عملية قتل ثمانية شرطة واستولى على مصرف الزوية وسرق مبلغ ثمانية مليارات من الدنانير ربما ارادوا ان تكون خاضعة لحملة الانتخابات المقبلة ولولا حرص وزير الداخلية السيد البولاني واللواء كاظم خلف وجراتهم في اقتحام مطبعة العدالة والقاء القبض على بعض القتلة

واسترجاع الاموال التي كانت مؤمنة في هذا المكان الرسمي,لاختفت معالم الجريمة والمجرمين الذين وجدوا لهم ملاذا في ايران ,واليوم نقف شهودا على جريمة كبيرة وهي رغبة الحكومة في تسليم 36 شخصا من معسكر اشرف الى ايران وهذا مخالف لقوانين حقوق الانسان واللوائح الخاصة به , حيث نصت لائحة حقوق الانسان الدولية التي كتبت عام 1948 وكذلك العهد الدولي للحقوق والحريات الثقافية والاقتصادية لعام 1966وكذلك المواثيق الكثيرة المختلفة

التي صدرت في هذا المجال تضمن بالتفصيل حقوق الانسان بما يخص حقوق الطفل والمراة واللاجئين السياسيين وتحريم العنصرية والخ واللاجيئ السياسي يجب ان يتمتع في احترام كرامته وعدم تسليمه للدولة التي يحمل جنسيتها

مع العلم بان قوات الامن العراقية هاجمت في شهر تموز هذا العام معسكر اشرف وقتلت 11 شخصا منهم وجرحت 500 منهم مع العلم بان عدد اللاجئين هو ثلاثة الاف شخص , لقد حصلت تجاوزات اخرى ضد الفلسطينيين الذين كانوا في العراق منذ عشرات السنين والمصريين ايضا,وهذه الاحوال غير طبيعية مهما كانت المبررات ان كان جماعة مجاهدي خلق خدموا صدام حسين ام لا فهم كانوا خدما له بالتاكيد مسخرا اياهم ضد ايران ولكن عهد صدام انتهى وهم يتمتعون بحقوق اللاجيئ السياسي وهذه قوانين دولية وبما ان جمهورية العراق عضوا في هيئة الامم المتحدة فعليها واجب الالتزام بقوانين الامم المتحدة







#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب
- هل يستطيع الاعلام قللب الحقائق؟
- انواع الكتاب في العالم العربي وخاصة العراق


المزيد.....




- كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
- اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
- السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في ...
- ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
- السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير ...
- غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا ...
- شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
- هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و ...
- ممثل حقوق الإنسان الأممي يتهرب من التعليق على الطبيعة الإرها ...
- العراق.. ناشطون من الناصرية بين الترغيب بالمكاسب والترهيب با ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - مفهوم حقوق الانسان في العراق