أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عربي - لماذا نعهر مفكرينا؟














المزيد.....

لماذا نعهر مفكرينا؟


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 18:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لست هنا في صدد الحديث عن سفراتي ولككني شدني الموضوع المنشور في الحوار المتمدن عن الاخت الكايبه تتحدث فيه عن رحلتها الى استنبول والحقيقه الذي شدني هو التعليقات المختلفه على الموضوع والتي محورها : لا تصدقوهم هم كاذبون
وايضا ذكرني في التعليقات على مقالي نقلا عن صحيفه سوريه عنوانه المفتي يقول انا مسلم علماني
جميع التعليقات بفم ملييء:لا يمكن ذلك حسب قولهم وهم يبطنون غير ما يعلنون الى غير ذلك من هذه التعليقات لفد لاحظت من التعليقات وانا حديث العهد في الكتابه في الحوار المتمدن ان هذه التعليقات هي فقط موجه للنقد لا موجه للاصلاح والنهوض البناء في المجتمع العربي وهي تصيح وتصيح شتما ونقدا في الاسلام دون البحث عن الحلول او حتى السماع لمن يحاول الكتابه بحثا عن ارضيه مناسبه للحديث
السيده تقول في مقالها انها صرخت باعلى صوتها وهي تقول انا مسلمه عندما دخلت المسجد ورات النساء جنب الرجال يتوضئون ثم دخلت المسجد واخذت شال تضعه على راسها من اجل الصلاه
السيده عاشت جوا علمانيا اسلاميا لاول مره في حياتها في بلد اسلامي بل هو من اعرق البلدان الاسلاميه ومارست حريتها وكانت فرحه منبهره وكان واضحا عليها حين قالت الان استطيع الصراخ واقول انا مسلمه
لماذا نكذبها ونشكك في علمانيتها ولماذا ايضا نشكك في علمانية الاتراك وهل الاتراك بحاجه الى من يشهد لهم بعلمانيتهم او لا؟
استطيع ان اكد ان التراك امه عظيمه تعرف ما تريد وتعرف مصلحتا وهي الان من الدول المتقدمه والناجحه على مستوى العلم وقدم الاتراك نموذجا محترما لدوله اسلاميه
اوكد ان مثل هذه التعليقات هي يصب عن قصد او بدون قصد في مصلحة الاسلام السياسي وتجد من يبرر لهم فيكونوا بذلك الوجه الاخر للاسلام السياسي
لا اريد هنا الدفاع بل اريد ان اضع الامور في نصابها
لنذهب الى الدول العربيه هل كل هذه الدول تطبق السريع الاسلاميه؟ لا هناك مصر وهناك الاردن والمغرب العربي وسوريا وغيرها لا تشعر في هذه الدول بالانغلاق والتعصب بل معظم الناس غير متطرفون بل علمانيون ولكن وكما وضحنا في مقالات سابقه ما يحدث هو استغلال الدين من اجل السلطه لا اكثر
الناس علمانيون و يؤمنون بالله وبعضهم لا دينيين هكذا الناس منهم من هو متدين في طبعه ومنهم من هم غير متدين وقول العلماء في ذلك ان المسؤول عن هذا هو جين اذن الانسان متدين او غير متدين لبس في ارادته بل هنالك جين مسؤول عن ذلك ويقال ايضا ان العمر مسؤول عنه جين
ما اريد قوله حتى المتدين يكون علماني ويفصل الدين عن الحياه ويعرف ان الدين وتعاليمه هي للحد من استخدام العقل ولكنه مع ذلك لا يشعر انه كافر لانه يستخدم عقله ويعلم ان الله اعطاه العقل للاستخدام والابداع وهو اختار هذه الطريف وهو ليس بحاجه الى شخص يدله الطريق او يكذبه فكفاكم تعليقات هدامه والله انكم بهذه التعليقات انتم الاصوليون
لا اؤمن بظرية صراع الحضارات وارى فيها مبرر للاستعمار الجديد بل اؤمن بثقافه عالميه تسود العالم موحده ولكن ما هو موجود الان هو عكس ذلك بل يقسم العلم ويخلق ارضيات للاختلاف بل يغذيها
لنعد ما تصرخون لبل نهار به وهو التعليم الاسلاميه اي ما ورد في الكتاب المقدس الثالث (الاسلام) نعم لا ننكر تعاليم الاسلام صارمه ومحدده و مقيده ولكن كم واحد يلتزم بهذه التعليم من المحيط الى الخليج؟ والذي يحدث في العلم العربي هو استخدام هذا السلاح لتكريس الظلم و الاستبداد وهو ما نجحت تركيا في الابتعاد عنه فلنفكر في امتنا وفي شعوبنا بدل الصراخ و العويل
قرات مره في كتاب من ادبيات حزب البعث يقول: نحن امناء على الاسلام بقدر ابتعادنا عنه
لا شك افكار مثاليه ولكننا نحن من نعهر افكارنا
في المقابل الا يوجد في الديانات الثانيه تعليم شديده ؟ واسئل نفس السؤال كم واحد يلتزم فيها؟
خذ مثلا في التعليم اليهوديه: المراه التى تحيض لا يجوز الاكل من اكلها لمدة اسبوعين ولا تضع الطيب ولا تقيم الشعر الزائد وغير مسموح كشف جسمها عند معاشرة زوجها
في الديانه المسيحيه اسرد هذه الحادثه حيث كنت صغيرا عندما وقعت:
احد الاشخاص المسلمين احب فتاه مسيحيه واحبته وطبعا بائت كل المحاولات بالزواج بالفشل الى ان قرروا الهرب والزواج وبالفعل تم ذلك
اذكر بعدما تم الزواج جاء اب البنت وامها اليها وقد طلبا منها الرجوع ورفضت حيث قال لها ابوها هل ترجعين ام نقرا عليك القداس والجناس على ما اذكر وكنت حينها ولدا صغيرا فقلت لابيها عماه ما معنى هذا فقال لي اي نعتبرها ميته
ما اود قوله جميع الاديان قاسيه ولكن نحن في العالم الاسلافي تحديدا نحتاج الى مسؤولية الخطاب لا نحتاج الى عبثية الخطاب مكفانا ما نحن فيه



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق5
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق4
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق3
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق2
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق
- منتدى البحث عن حلول في الفلسفه
- يهودية دولة اسرائيل
- الأزمة الاجتماعية في بلدان الوطن العربي وغياب الأسس المادية ...
- الاسلام السياسي مصلحه فؤويه
- المفتي يقول انا مسلم علماني
- الله و التغيير هما الثابتان في الكون
- المشهد الفلسطيني
- دور منظمات المجتمع المدني في اقامة مجتمع ديموقراطي علماني عا ...
- القناع الديني العبثي
- هل الخطاب الديني انعكاس لازمة الاخلاق
- المرأة عند الاغريق
- هل هناك علاقه للثراء بالتطور
- الإلحاد في اللغة العربیة


المزيد.....




- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية بذكرى تأسيس منظمة تعبئة ا ...
- كلمة مرتقبة لقائد الثورة الاسلامية آية الله السيد خامنئي بمن ...
- إيران تنفي التورط بمقتل حاخام يهودي في الإمارات
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عربي - لماذا نعهر مفكرينا؟