أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - حديث لم يكتمل بعد














المزيد.....

حديث لم يكتمل بعد


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 04:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


حديثٌ سوفَ لن يكتملْ....
1 رشيد كَرمـــة
عندما يكون الحديث جاداً أو نحوه لابد من حقائق وإلا تحول الحوار أوالمشهد أو الحديث إلى مجرد سفسطة ، ولا أظن أننا بحاجة الـــى مـــــن يدلنا عليها كشعوب عربية إسلامية عرفت منذ زمن بعيد السبيل في إختلاق الأكاذيب والفبركة والإتهام ولَّيِ الحقيقة أو تضخيم الخبر ومضاعفة الأرقام وما شاكل.واليوم ليس كما أمــس وغداً سيختلف حتماً، وسيكون الأفضل بتطور الوعي المعرفي، فلقد خلق الإنسان وليس غيره قنوات المعرفة،وأصبح بالإمكان تفكيك اللغة والتأريخ ضمن منهج لايسعني إلا أن أقول منهجاً مادياً تأريخياً لاغيرإذا ماأحسنا خيارعلم التفكيك وإقتربنا من فلسفتها.وسوف لن يتم ذلك إلا في ظل الحوارالمفتوح التي تتكفله(الديمقراطية) والتي تحتاج بدورها إلـى عقل وممارسة شجاعتين ولسوف تتيح لنا أي الديمقراطية ولوج ما أُوصد مــن أبواب كالبحثِ فــــي كتب التراث والدين وممارسات السلطان الجائر،وجور الحكام الظالم ،وضحالة وسوءالمنتفعين والأفاقين والجلادين والأهم من هذا وذاك البحث فـــــي موقف المُضطَهدين ووعيهم بقضيتهم العادلة وحقوقهم المُستَلَبة وتردي وتراجع البعض منهم،وثبات القسم الآخروإن يكُ قليلاً كما أشار إلى ذلك علي بن أبي طالب لأن طريق الحق ومناصروه ومؤازروه طريقٌ شاقٌ ،نطمح أن يكون طريقاً للجميع وإن تميزفي كل الأزمان بقلة سالكيه.
يدعي البعض ممن تبهره الشاشة المتلفزة على أنه يمتلك الحقيقة،وخصوصاًأولئك الذين توقفوا عند منتصف الطريق إن لــم أقل فــــي بدايته،بل يسعى جـــل هؤلاء لللجوء الى الكذب بدافع الإكراه وهنا تُكمن مشكلتنا، فــــــي تحديد هدف وسياسة القنوات الفضائية الي تعمل على دق أسفين الفرقة بين أبناء الوطن الواحد والفكر الواحد والدين الواحد والمذهب الواحد والقومية الواحدة والحزب الواحد , بل لم يعد خافياً أن الكثير وليس البعض القليل من القنوات الفضاية تتسقط وتلتقط بتعمد واضح هذا النفر أو ذاك للنيل من قوى وطنية وأحزاب سياسية عريقة لايمكن محو دورها في إستنهاض الهم الوطني الذي تعمد بدماء قانية في كامل مساحة العراق الجغرافية ولاشك فــــــي أن طرح برامج مجرد ملء الفراغ أمر يعد من السوء بمكان في أن ينتج عنه مزيداًمــــــــــــن الخراب الأجتماعي الذي ورثناه من حقبة زمنية لابد من محاكمتها قبل كل شئ والتي تميز وجودهــــا ببدء التفكك فـــــــــــي نسيج العلاقات الإجتماعية والتي ستكون محور حديثنا ،إذ تشكل هـــــذه العلاقات روابط تتوج بإنجاز مجتمع بُنيتهُ وخَليتهُ الأولى الأُسرة والتي ستؤدي ضمن السياق التـأريخي وظائف إجتماعية ولو نسبية ،إذ من المعلوم والبديهي أن الأسرة مهما علا شأنها ودورها الأجتماــإقتصاــثقافي لايمكن لوحدها الضلوع بوظيفتها مــــــــــن دون مشاركة المدرسة والنوادي الأجتماعية والأحزاب والجمعيات والتجمعات والفرق الرياضية والفنية والتشكيلية وإلخ. وبقدر عدد البرامج السيئة التي تنتجها القنوات الفضائية العراقية بإختلاف توجهاتها وتحديدا القنوات الدينية التي تمعن في طائفيتها ورجعيتها وتخلفها عن ركب الحداثة والحضارة وتسفيه وتسطيح المعلومة وتشويه الحقيقة وتشجيع الخرافة والدجل وإشاعة روح الإتكال وإثارة البغضاء بين أبناء الوطن الواحد ،نجد أن هناك برامج جادة في هذه القناة وتلك ،تسترعي منا الإنتباه ومن هنا لابد ونحن نعالج مسألة (التفكك الأسري) الذي تعرضت له شاشة قناة البغدادية ضمن برنامج "لعبة الحياة" التي قدمت له الأعلامية[رؤى البازركـَان] أن نطيل النظر في أن التفكك الأسري الذي طال مجتمعنا العراقي ولا زال حتى هذا اليوم لم يتم بمعزل عن محيطنا العربي ــ الإسلامي. إن جل ماتطرق اليه _ضيوف ومتداخلين_ سواء نساء ورجال لم يتعدى الحرب العراقية ــ الإيرانية وغزو الكويت والحقيقة أن التفكك الأسري في العراق تحديدا كان قد بدء منذ سيطرت القسوة ونهج الحزب الواحد علــــــى مقدرات االبلد , بل إن شئنا الدقة فلقد أرتعب البشر " العائلة العراقية " وهم فـــــــي مملكاتهم بل لقد تفككت العائلة الواحدة ضمن السرير الواحد [زوج وزوجة ]طالما شاع الخوف من كثرة ما كتب من تقارير أودت بحياة الآلاف ولابد من الإقتراب جيدا قدر ما سنحت المسافة والفرصة من تسليط الضوء على معضلة كبيرة تعاني منها مجتمعاتنا ومنها مجتمعنا العراقي الذي شارف على إلغاء التضامن الأجتماعي وقد يكون قد إقترب من إلغاء وتمزيق العقد الأجتماعي الذي تحدث عنه جان جاك روسو, وسوف لن يكتمل حديثنا إن لم نأخذ بتلابيب الموضوع وما يحدثه نزاع الأب والأم ،او اللهاث وراء المال طيلة الوقت ، فقدان أواصر الصداقة بين الأب والأبن والبنت والأم ،ضعف الوعي الوطني ,التخلف الذي يتميز به المجتمع الذكوري ، لامنطقية سيطرة الدين وجشع طلابه ،إحتكار وسائل الإعلام بما يتيح حجب الحقيقة عن الشعب . إضطهاد وعزل المرأة ومعاقبتها لمجرد أنها إمرأة ، التضييق على الحريات الشخصية تأثير دخول أجهزة الأنترنيت والستلايت والهواتف النقالة والرفاهية بيوتنا التي يعصف بها التفكك رغم أنها تعيش تحت سقف واحد ...
للموضوع صلة



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القذافي والموسوس
- إسألوهم أولا ً......
- قصر نظر ليس إلا .......
- الجبناء لايدخلون الجنة
- الوجه الآخر للحسين بن علي
- هؤلاء هم القتلة
- الحقيقة الغائبة
- لمة عراقية نادرة
- إبن بيئته
- قتلة ومخبرون وإنتهازيون
- عورة عمرو بن العاص
- طغاة جدد جدا ً
- هذا ماحصل ويحصل ....
- إنتفاضة العراقيين حق
- إحذروا فتاويهم
- عام مضى
- جبناء هنا وهناك
- الموسيقى لغة للجميع
- تساؤلات ثقافية مرة ةأخرى
- تسؤلات ثقافية


المزيد.....




- الأنشطة الموازية للخطة التعليمية.. أي مهارات يكتسبها التلامي ...
- -من سيناديني ماما الآن؟-.. أم فلسطينية تودّع أطفالها الثلاثة ...
- اختبار سمع عن بُعد للمقيمين في الأراضي الفلسطينية
- تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، ومقتل إسرائيلي بعد ...
- صواريخ بعيدة المدى.. تصعيد جديد في الحرب الروسية الأوكرانية ...
- الدفاع المدني بغزة: 412 من عناصرنا بين قتيل ومصاب ومعتقل وتد ...
- هجوم إسرائيلي على مصر بسبب الحوثيين
- الدفاع الصينية: على واشنطن الإسراع في تصحيح أخطائها
- إدارة بايدن -تشطب- ديونا مستحقة على كييف.. وترسل لها ألغاما ...
- كيف تعرف ما إذا كنت مراقبًا من خلال كاميرا هاتفك؟


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - حديث لم يكتمل بعد