أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض اسماعيل - الحوار المتأزم














المزيد.....

الحوار المتأزم


رياض اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2787 - 2009 / 10 / 2 - 04:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم أفكر يومآ بكتابة مقال في الحوار المتمدن، فأنا أعرف حدودي ، أعرف بأنني لست بكاتب فأنا انسان عادي قارئ مطلع، كنت دائمآ أفضل أن أكون في مقاعد الاحتياط وأراقب اللعبة وأكتب بعض التعليقات كلما سنحت لي الفرصة
كم كنت سعيدآ بهذا الموقع، وكم فرحت لأنني بدأت أبني بعض العلاقات مع كتاب وقراء هذا الموقع، شعرت يومآ بعد يوم أن هذا الموقع هو بيتي الثاني أقضي فيه معظم وقت فراغي وصار الموقع ضرة لزوجتي
كم كنت سعيدآ عندما اختار السيد رعد حافظ أحد تعليقاتي ليكون من بين أفضل التعليقات، وكم كنت سعيدآ بالتحاور مع أساتذة كبارأمثال مختار ملساوي وشامل عبد العزيز وسردار ونادر قريط وابراهيم علاء الدين وغيرهم
ولكن بتاريخ الأول من اكتوبر جاءت الضربة القاصمة عندما كتبت تعليقآ على مقال الدكتورة وفاء سلطان التي كنت من أشد المدافعين عنها والتي أعتبرها رائدة شجاعة ومثال للمرأة المتحررة ، ولكن هذه المرة لم أكن معها مئة بالمئة
كنت أعبر بتعليقي عن خشيتي ان يكون أسلوب التعامل مع موضوع الاسلام أصبح يحتاج الى مراجعة وكنت أشعر بأن المركب الذي يحملنا جميعآ بدأ يتمايل، كتبت رأيي بصدق واخلاص لأنني حريص على هذه المسيرة الرائعة والتي كنت أشعر بالبهجة الغامرة كوني أشارك بها بكل ما أملك من امكانيات بسيطة
رأيي كان أن نبتعد عن تناول شخصية محمد وزيجاته وحادثة أم قرفة وأن نركز على تفكيك الفكر الاسلامي بطريقة راقية باظهار الخلل فيه واظهار عدم ملاءمته لحقائق العصر واظهار العوائق التي يضعها في سبيل تطوير المجتمع،وأنا أكتب رأيي هذا مستندآ على تجربتي الشخصية في الحياة ففي بداياتي كنت ألجأ الى هذا الأسلوب أي التركيز على محمد وزيجاته وعائشته وفقدت بسبب ذلك أخوة لي وأصدقاءآ وكونت أعداءآ، لكن مع الوقت أصبح أسلوبي أكثر هدوءآ وصرت أركز على قضايا المرأة وحقوقها المنقوصة حتى صاروا يلقبوني في محيطي بنصير المرأة، وكذلك كنت أركز على قضايا حقوق الأقليات والطفل وحقوق غير المسلمين وعلى الأخطاء العلمية في القرآن والحديث مثل تشكل الجنين ومضار المسواك والكحل والحجامة والتي أفقه بها بسبب كوني طبيبآ
وجدت أن هذا الأسلوب يعطي نتيجة أفضل بدون ضجة كبيرة وبدون أن يتبعه تبادل اللكمات والتراشق بالأحذية
كنت قد عبرت عن أرائي هذه في عدة مناسبات ولقيت استحسانآ ولكن عندما كتبت ذلك في مقالة الدكتورة وفاء قامت الدنيا علي، جاءني الرد من السيدين عبد القادر أنيس ورعد حافظ يتهماني بالنفاق وعدم الخجل وأني فتى مكشوف مكشوف مكشوف ، كم حز بنفسي ذلك ، لقد كانت طعنة كبيرة لي
ما الفرق بين هؤلاء وبين حكامنا الديكتاتوريون الذين لا يقبلون أي خلاف في الرأي؟
هل نحن بمدرسة ابتدائية، المعلم أو المعلمة تعطي الاشارة فيقف الكل أو يجلسوا ويرددوا جميعآ : صباح الخير يا أستاذنا المحبوب عاش الوطن وعاش العلم
هل نحن بمجلس الشعب في حكومة ديكتاتورية الكل يرفع يده والكل يخفض يده ثم يعود الى النوم؟
كنت بريئآ براءة الأطفال لأنني كنت أعتقد أن هؤلاء كتاب كبار لديهم قضية حقيقية ولكني اكتشفت أنهم تلاميذ مدرسة ابتدائية
مشكلتنا أكبر مما كنت أعتقد فليست قضيتنا محصورة بالاسلام ولكنها أيضآ مع المدعين والمتظاهرين بالعلمانية والليبرالية
لم تشف نفوسهم بعد من القمع والاضطهاد الذي مارسه عليهم حكامنا، وعند أقرب فرصة ينهشون لحم بعضهم البعض
شكري العميق للأستاذ والأخ شامل عبد العزيز الذي تبادلت معه الايميلات والهاتف
تحياتي للجميع






#رياض_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- هكذا أعادت المقاومة الإسلامية الوحش الصهيوني الى حظيرته
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة-إيفن مناحم-بصلية ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تعلن استهداف مستوطنة كتسرين بصلية ...
- المواجهات الطائفية تتجدد في شمال غربي باكستان بعد انهيار اله ...
- الإمارات تشكر دولة ساعدتها على توقيف -قتلة الحاخام اليهودي- ...
- أحمد التوفيق: وزير الأوقاف المغربي يثير الجدل بتصريح حول الإ ...
- -حباد- حركة يهودية نشأت بروسيا البيضاء وتحولت إلى حركة عالمي ...
- شاهد.. جنود إسرائيليون يسخرون من تقاليد مسيحية داخل كنيسة بل ...
- -المغرب بلد علماني-.. تصريح لوزير الشؤون الإسلامية يثير جدلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف حيفا ومحيطها برشقة صاروخي ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رياض اسماعيل - الحوار المتأزم