أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - وزارة الثقافة العراقية تخصص رواتباً














المزيد.....

وزارة الثقافة العراقية تخصص رواتباً


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2786 - 2009 / 10 / 1 - 19:00
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


في العراق، قانون حماية لمن يأكل و لا يعمل!، ضمان إجتماعي من ريع النفط، وعلاقات وقوى الإنتاج عموما في العراق، تعتمد هذا الريع الإستهلاكي غير الإنتاجي، مع نسبة عالية من "البطالة المقنعة"!!، في جهاز حكومي وظيفي مترهل متورم يسوده الفساد الإداري!، إلى جانب نزيف عقول المتعلمين، غير المثقفين وغير المبدعين داخل وخارج الوطن، بعد حقب طرد المثقف الواعي المعارض بطبعه، الذي لم يأخذ فرصته في تعليم تراجع مستواه أصلا في ظل (عصابة القرية) الزاحفة على مدنية المدينة في مهد الحضارات والخيرات والمقدسات، مجتمع التكافل الحاضن للإبداع، حاضرة عناوين الأدب والفكر والفن؛ أبناء الثقافة، والثقافة مفردة مشتقة من كلمة {cultura} اللاتينية المشتقة من كلمة
{colere}، وتعنى يزرع الأرض، وتعني التشذيب والإصلاح لغة واصطلاحا.
فى القرن 19م، كان لأنصار الحركة الإنسانية الكلاسيكية ومنهم الشاعر والكاتب الإنجليزى Matthew Arnold ماثيو آرنولد (1822-1888م) مفهوما آخر لكلمة"الثقافة"، إذ استخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصورة المثلى فى دماثة الخلق/ الأدب بالعربية، أو للوصول لأفضل ما توصلت إليه البشرية من تفكير. ومفهوم "الثقافة" قريب الشبه من مفهوم " bildung " باللغةالألمانية:" .. الثقافة ما تهدف بدورها
لتحقيق غاية الكمال.
نشرت صحيفة The Daily Telegraph البريطانية، دراسة مجهرية جديدة أظهرت أن المبدعين العباقرة الخلاقين يتشاركون أحد الجينات مع من يعانون الإحباط والذهان، ما فسر السلوك المدمر لدى عباقرة مثل الرسام الهولندي "فنسنت فان جوخ" والشاعرة "سيلفيا بلاث". وبينت الدراسة أن جيناً يعرف ب نوروغولين1 يلعب دورا فعالاً في نموّ الدماغ، غير أن جيناً متشاكلا ً له (أي الجين نفسه ولكن مع بعض التحولات) يتصل أيضاً بالأمراض النفسية مثل انفصام الشخصية (شيزفرونيا)، والاضطراب ثنائي القطب.
وأجرى الباحثون من جامعة "سملويس" المجرية، تجربة على مجموعة من المتطوعين، طلب منهم الإجابة على عدد من الأسئلة الخلاقة مثل تخيلوا أن الغيوم متصلة بخيطان تصل الأرض، ماذا يحصل؟! ، وقد وضعت الدرجات حسب تميز الأجوبة.
كما ملأ المشاركون استبياناً حول انجازاتهم الخلاقة ثم أخذت عينات من دمهم.
واظهرت نتائج التحليل أن المتطوعين الذي يتمتعون بهذا الجين المتشاكل كانت درجاتهم مرتفعة أكثر في الاختبار، أي ما يثبت أن هذا الجين يؤدي دوراً في العبقرية.
وأشار الباحث " سزابواكس كيري ": أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، التي تثبت أن جيناً مرتبطاً بالاضطرابات النفسية قد تكون له وظائف مفيدة، بمعنى: تقيد (العبقري والمعاق) بقانون الحماية والضمان في آن معاً، لأن كل منهما قطب الآخر سلباً وإيجاباً، وعلى الدولة العراقية على رأس العقد الثاني للألفية الثالثة للميلاد؛ الإفادة من صفوة مثقفي الوطن في (الداخل والخارج)، وحماية نفسها بشمولهم بالحماية والرعاية الإجتماعية والصحية، سيما ولصبر تعفف حرائر وأحرار عراقيي الخارج، جيش الملايين الخمسة!!، حدود؛ فحذار من غواية الأجنبي الأشعبي الطامع، بديل الوطن الأب الأولى/ من باب أولى!!، على بضعة من أضلعه، على حنايا الظهور والقلوب. أقول: "حذار !" من الحاجة: أم الخطيئة وباع الإبداع والإختراع، من (طابور خامس !)، قضية العراق الوطنية المضطردة المتنامية الكبرى، تلبّس لبوس مؤسسات المجتمع المدني، السلطة الخامسة، ومن رحاب يراع السيد الحر الحرف وصاحبة الجلالة الكلمة الملكة، الصحافة؛ سلطة رابعة وحكومة ظل!!، وحكومة إلكترونية، أزعجت قوتها، العنتر نت!، دولة رئيس حكومة العراق ("المالكي"، اللاجىء " السابق) في ظل دولة المخابرات البعثية السورية، الذي يجأر من جور الجوار!، ومما سماه بمكب القمامة الإنترنت!، حتى كشف شعوراً بالمسؤولية الوطنية الكبرى، لاخوفاً ولا ملقاً و لا زلفى، المتحدث الرسمي بأسم وزارة الثقافة العراقية السيد "حاكم الشمري": أن الوزارة ستخصص رواتباً لمدى الحياة للفنانين والمثقفين العراقيين. وأشار أن هذا المشروع قائم وستكون هناك نتائج ايجابية خلال الفترة المقبلة. ولم يوضح (الشمري) الفئات المشمولة أو آلية صرف هذه الرواتب، مثلما لم يوضح ما إذا كان قراراً حكومياً صدر بهذا الشأن أم أن الأمر لايعدو كونه مقترح مطروح على رئاسة الحكومة.

حذار ولو على سبيل: المؤلفة قلوبهم بفقه "الدعوة" إلى الله!!!.




#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غدا غاندي‏
- وفاة William Safire
- لُعبة الهوى شآم
- خطف رقيق العراق
- صمت صخرة singu الجبل
- تقاليد رجولة زائفة
- علم الله أكبر على إفرست
- جُند CIA
- في ظلال الخسارة والخذلان
- رشدي العامل
- بوح تفاح الطائف
- المجلس الأعلى لمياه الرافدين
- المنطقة الخضراء
- ثورة سلمية
- أصل لامية العرب
- Syriana‏
- شاعر ٌ يعتاش بقصِّه ِ مات!
- رقص على كتفي الحرب والسلم
- حين ميسرة؛ البديل عسكرة
- ما كانَ العراق الذي بين الضّلوع


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - وزارة الثقافة العراقية تخصص رواتباً