أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الحمداني - انطباعات اولية عن المشهد العراقي صناعات ( قضت نحبها ) واخرى تنتظر














المزيد.....

انطباعات اولية عن المشهد العراقي صناعات ( قضت نحبها ) واخرى تنتظر


ليث الحمداني
(Laith AL Hamdani)


الحوار المتمدن-العدد: 846 - 2004 / 5 / 27 - 03:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كان من الطبيعي ان اتوقف في رحلتي البغدادية امام مايجري في القطاع الصناعي الذي تعاملت معه كاعلامي لسنوات طويلة ...وكان الواقع كارثيا ، فقطاع الدولة الذي نهبت بعض منشآته تعاني المنشآت المتبقية فيه من مشاكل لاتعد ولاتحصى ، والصوت الذي يعلوا فوق كل الاصوات فيه هو صوت التخصيص فماذا سنخصص ومن سيشتري دراسات اعدها مختصون قضوا سنوات طويلة في القطاع يتقدمهم الخبير البارز يعقوب يوسف شونيا وهو رجل لايحتاج الى تزكية علمية لكفاءته .
وضعت في مقدمة اهتمامها اوضاع العاملين ومستقبلهم ولكن يبدو ان الامر لم يرق ل ( اولي الامر ) من المستشارين فتم الغاء عقد الخبير الوطني وانتقل الملف الى اياد اخرى غريبة عن القطاع وعاد الحديث بصوت عال عن التخصيص والبيع والايجار ....الخ دون أي اشارة لاوضاع العاملين ومستقبلهم وهنا يطرح السؤال نفسه من سيشتري او من سيستاجر في ظروف امنية بالغة السوء كالظروف التي يعيشها العراق حيث استقر اغلب المستثمرين في دول الجوار واصبحوا يديرون اعمالهم بالحد الادنى ومن بعيد ، واذا زاروا بغداد يزورونها بالسر خوفا من القتل او الاختطاف ، يبقى الاستثمار الاجنبي هو اللاعب الوحيد ، فهل سيباع قطاع الدولة للشركات الاجنبية وبشروطها ،ماهومصير العاملين فيه؟ وتقدم صناعة السمنت التي كانت في طليعة الصناعات الوطنية من حيث الجودة والاقبال عليها من قبل المستوردين صورة لواقع القطاع فالعراق الان بلدا مستوردا لهذا المنتوج ، ليس بسبب حركة الاعمار وانما لان المصانع قد تحولت الى انقاض وتعمل بطاقات متدنية وتحتاج الى مبالغ كبيرة لتاهيلها ، وبمناسبة الحديث عن صناعة السمنت فان سوالا آخر يطرح نفسه هو كيف سيتم التعامل مع الخامات الاساسية الداخلة في صناعات كالسمنت والاسمدة والزجاج ؟

اما القطاع المختلط الذي شهدت شركاته تطورا كبيرا في السبعينات والثمانينات فان بعض شركاته مهدد بالتصفية فقد لحقته اضرارا فادحة نتيجة فتح الاسواق وتوقف اغلب الشركات عن العمل بسبب فتح الحدود للاستيراد واغراق الاسواق العراقية بمنتوجات مماثلة لمنتوجاته ودون الاخذ بنظر الاعتبار حجم الاستثمارات في مصانع القطاع ومستقبل الاف العاملين فيه ، ولايبدوا وضع القطاع الخاص احسن حالا اللهم الا في زيادة عدد المنظمات التي تمثله فبعد ان كان هناك اتحاد واحد للصناعات همشه نظام صدام حسين اصبح هناك ثلاث منظمات لرجال الاعمال والصناعيين والبقية في الطريق رغم ان صناعات القطاع في اسوأ حالاتها فقد لفظت الصناعات النسجية انفاسها بمختلف فروعها وفي مقدمتها الخياطة ، والحال نفسه مع قطاع الصناعات الكهربائية ، وبعض فروع صناعة الاثاث وحال الصناعات الاخرى ليس بافضل وهكذا فان الصناعة الوطنية العراقية منها من قضى نحبه ومنها من ينتظر بفضل اقتصاد السوق ورغم ذلك فان هناك من يسأل عن اسباب البطالة الاضافية بعد قرار حل الجيش والغاء وزارة الاعلام وغيرها




#ليث_الحمداني (هاشتاغ)       Laith_AL_Hamdani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اانطباعات اولية من المشهد العراقي - هموم المواطن عبدالسادة.. ...
- انطباعات اولية من المشهد العراقي
- سقوط الكذبة الكبيرة
- التخصيص بين (صديق الرئيس فولي) وصديقنا - يعقوب
- بعيدا عن أحاديث الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان ما زال ف ...
- دفاعا عن فضائية أبو ظبي محاولة لفهم العمل الإعلامي وظروفه بع ...
- اتحاد الصحفيين العرب البيان المتأخر.. والتغيير المطلوب!
- مواقع الإنترنت العراقية ´- مطلوب قطع الطريق أمام الراقصين في ...
- ملاحظات حول مستقبل العمل الصحفي في العراق
- البحث في أعماق الزمن عن زعامات نظيفة اليد
- موسيقى الأغنياء التي تذبح الفقراء
- العراقيون يكرهون الدكتاتورية، ولكنهم يكرهون الاحتلال أكثر


المزيد.....




- هدنة بين السنة والشيعة في باكستان بعد أعمال عنف أودت بحياة أ ...
- المتحدث باسم نتنياهو لـCNN: الحكومة الإسرائيلية تصوت غدًا عل ...
- -تأثيره كارثي-.. ماهو مخدر المشروم المضبوط في مصر؟
- صواريخ باليستية وقنابل أميركية.. إعلان روسي عن مواجهات عسكري ...
- تفاؤل مشوب بالحذر بشأن -اتفاق ثلاثي المراحل- محتمل بين إسرائ ...
- بعد التصعيد مع حزب الله.. لماذا تدرس إسرائيل وقف القتال في ل ...
- برلماني أوكراني يكشف كيف تخفي الولايات المتحدة مشاركتها في ا ...
- سياسي فرنسي يدعو إلى الاحتجاج على احتمال إرسال قوات أوروبية ...
- -تدمير ميركافا وإيقاع قتلى وجرحى-.. -حزب الله- ينفذ 8 عمليات ...
- شولتس يعد بمواصلة دعم أوكرانيا إذا فاز في الانتخابات


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ليث الحمداني - انطباعات اولية عن المشهد العراقي صناعات ( قضت نحبها ) واخرى تنتظر