رأيي في منبركم الحر

مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 846 - 2004 / 5 / 27 - 04:15
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    

هولندا- رأيي في منبركم الحر :
الي أسرة تحرير موقع الحوار المتمدن المحترمة .
تحية ربيعية طيبة….وبعد

الطغاة ترحل …..وتبقي الشعوب- ---والإمبراطوريات كذلك تسقط….تتلآشي وتزول…وتبقي الأوطان_
هكذا علمنا التاريخ والواقع .
الإنسان وحده يصنع الأمل …والنصر….والنجاح…والتطور وبالتالي, يصنع التغيير .
وسط هذا الظلآم والقمع والتعثيم الإعلآمي المحلي …والعربي …والدولي , الذي عاشته وتعيشه شعوبنا..
من الماء للماء….ومن جبال طوروس وكردستان حتي منابع النيل .
تنفتح علينا اليوم نافذة من ضوء الشمس ,حاملة معها ميلاد جديد لتلاقي الأحرار والأفكار والتضامن…حول
شعارات وأهداف وقضايا مصيرية وأساسية مستقبلية(التمدن- فصل الدين عن الدولة – المجتمع الديمقراطي-
المفهوم الجديد للإنسان والدولة ….. الخ) –
فموقع الحوار المتمدن اليوم يعتبر نافذه إعلامية حرة متطورة ومهمة, امل كل الأحرار الذين يؤمنون بحرية
الإنسان وفكره ومعتقده , واتجاهه, بعيدا عن العنصرية والطائفية والإنغلاق ونفي اللاّخر, مداها العالم…
ومساحتها الكرة الأرضية بكل ثقلها البشري والإنساني ….والفكري ….والتقدمي .
فاسمحوا لي أن أهنئكم علي هذه المبادرة الجريئة , والخطوة الإعلامية الرائعة في عصر الصورة….وثورة
التكنولوجيا , نأمل لها الإستمرار والتقدم يوما بعد اّخر لتقديم الأجمل بكل الأقلام …والألوان .
لند ع مئة وألف زهرة تتفتح , ومئة وألف مدرسة فكرية تتباري…. في بحر الديمقراطية وأمواج التلاقي
وتلاقح الأفكار نحو التحرر والسلام والخروج من أسوار العبودية والجهل والتخلف .
بارك الله فيكم …,وكل التوفيق في مبادرتكم الجديدة هذه, رمزا لانتصار الإنسان علي الطغيان, والموت
وطاغوت العصر , والكلمة علي المدفع والدبابة ….والكرباج وامبراطوريات الرعب…والمال…والإحتلال-
الشعوب المستعبدة تغذيها الكلمة ….والحرية…… فنحن نتغذي يوميا بخبز حواركم المتمدن الأنيق, وننتعش
بشذي مساكب الأفكار اليانعة فيه .
لكم منا كل الحب والتقد ير والي الاأمام.


المدرسة: مريم نجمه - هولندا

#مريم_نجمه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات