أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - المرجعية الشيعية في العراق وخطوطها الحمراء التي اخترقت















المزيد.....

المرجعية الشيعية في العراق وخطوطها الحمراء التي اخترقت


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 846 - 2004 / 5 / 27 - 04:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قبل أشهرٍ قليلة ، كان الأمريكان وبأعلى المستويات يخطبون ود المرجعية ويلحون … وهي تتمنع وتسرف في التمنع …!
كان العزيز ( بريمر ) يسعى ويجد … ويدنو من المدينة المقدسة فتأبى أن تفتح له الأبواب ، فيردُ خائباً ( لا خيب الله له مسعى بحق مئات الآلاف من ضحايا الشيعة ) …!
أما الرفاق زعماء الطائفة في مجلس الحكم وأحزاب الحكم ( علمانييهم ومن جمعوا منهم النعمتين بكفٍ واحدة ، السياسة والدين معاً ) ، فكانوا يقفون عند باب الجليل الكريم منذ الفجر حتى المساء ، ولا من أحدٍ يفتح الباب أو بالكثير يخرج أبن السيد الفارسي المبجل ليقول أن أباه في حالة اعتكاف دينيٍ وتأملٍ في ملكوت الرّب وليس بوارده استقبالكم ، أو إنه ( قدس سرّه الشريف ) يقبل بالمحاورة من خلف حجاب وعبر الوسطاء ، ينقلون السؤال من هنا ، فيأتيهم الجواب من هناك ، فلا عيون ترى ولا آذان تسمع ولا الخلوة الرّوحية يعكر صفوها المقدس …!
أما الحجيج الفارسي فقد زاد تدفقه مئات الأضعاف ، وكانت أسواق المدن المقدسة عامرةٌ والنفوس رضيةٌ وحشيشٌ يسرّب هنا وأسلحةٌ ومسروقات تباع هناك وصورٌ تطبع وتنشر ولغة فارس تختلط بلغة قحطان وعدنان في سيمفونيةٍ روحانيةٍ عذبةٍ تشق عنان السماء جهة الرّب العلي الرحيم .
لا أمريكان …لا إنجليز …لا طليان …لا بعثيين … ولا مرتزقة عرب …!
بل المرتزقة الفرس حسب … وهؤلاء من البيت وأهله …!
فجأةٍ انفجرت فقاعة الحلم الشيعي بغير رحمة ، وإذ بالخطوط الحمراء تختفي مجدداً ، تماماً كما كان الحال أيام المقبور ( صدام حسين ) .
أمريكان عند بوابات مراقد آل البيت … على مسافة أمتارٍ لا أكثر …!
أمريكان عند باب السيد المبجل السيستاني … تماماً في ذات المكان الذي كان يتجول حوله رجال مخابرات صدام حسين قبل كل عملية اغتيال لجليلٍ من العشرات أو المئات المبجلين من رجال الطائفة من الفرس والعراقيين …!
يا سبحان الله …وكأن التاريخ يعيد نفسه وبسرعةٍ غير معهودة منه في تكرار ذاته واستنساخ خلايا أجندته الخبيثة …!!
يا سبحان الله ..!
ماذا جرى …؟
ما الذي حلّ بالخطوط الحمراء التي تباكى عليها الإيرانيون وإيرانيو لبنان والبحرين …، في حين لم يذرف عليها حتى حماة الهيكل ذواتهم ( الشيعة العراقيون ) ولا حتى دمعةٍ واحدة …!
وأجيبّ … هو ذاته الذي حصل على مرّ العصور والدهور منذ نهج الفرس نهج التشيع أيام الدولة الصفوية وحتى يوم الله هذا …!
اختراق البيت من داخله … ثقب السفينة بيد بعض أبنائها … لي شراع السفينة جهة مرافئ الآخر … غير العراقي وغير العربي …!
وذات الفعل الذي فعله الإيرانيون في العراق على يد بعض عراقيو إيران ، فعله الإيرانيون في البحرين والكويت ولبنان ويعلم الله أين سيفعلونه غداً .
ليس ذنب أهلنا الشيعة في العراق أو الكويت أو لبنان أو … أن يكون قدرهم الثقافي الجميل الذي يميزهم ويغني بهم الوعاء الثقافي العربي عامةٍ ، أن يكون ذاته ما لدى الإيرانيين أو بعض الأفغان أو الهنود أو الأفارقة ، ولكنها مسؤولية القيادات السياسية والدينية ومثقفو الطائفة في أن يفرزوا بين انتمائهم التاريخي والجغرافي والثقافي والعرقي وبين ولائهم الطائفي ، خصوصاً حين يكون هذا الولاء الطائفي حرجاً خطراً ليس عليهم حسب بل وعلى أوطانهم وأشقائهم في الوطن ذاته ومصالحهم الإستراتيجية ضمن حدود هذا النسيج الوطني المعترف به دولياً والذي يمثل أرقى شكل حضاري من أشكال الهوية الإنسانية .
لقد استبيحت مقدسات الشيعة في العراق لمرات عديدة عبر التاريخ بسبب الأجندة الإيرانية والتدخل الإيراني السافر في الشأن العراقي منذ مئات السنين ، وكانت فاجعة أخوتنا الشيعة في الربع الأخير من القرن الفائت رهيبةٍ مرعبةٍْ ومع ذلك لم تهز الضمير العربي والعالمي ولا نضنها ( لو إنها لا سمح الله تكررت ) يمكن أن تهز ضمير أحد وبضمنهم عراقيو الفئات الأخرى .
لماذا …؟
لأنها ببساطة ستنسب للحضور الإيراني حتى ولو بشخص طالب فقهٍ إيرانيٍ وحيدٍ ، نشط لتنفيذ الأجندة الإيرانية على الأرض العراقية …!
أنا أفهم أن يكون في بلدي عشرات الآلاف من الشيرازيين والقميين والخوئيين والسيستانيين ، واحترم وجودهم وأضن أن من حقهم أن ينالوا المواطنة أسوة بما هو حاصل في السويد وفرنسا وإنجلترا و…و….و…الخ .
هذا أمرٌ جائزٌ مشروعٌ جارٍ في كل مكان في العالم .
وأنا وغيري الآلاف من العراقيين نلنا في بلدان اللجوء كامل حقوق المواطنة وصار لأصواتنا ثقلها في البرلمانات ومؤسسات الحكم المنتخبة ، بل وأمكن للكثير من مواطني الدول الغربية من ذوي الأصول الأجنبية أن يخدموا أجندات بلدانهم الأصلية بشكلٍ متحضرٍ متوازنٍ لا يكون على حساب مصالح الدول المضيفة لهم ويعتمد الأساليب الديموقراطية الحضارية ، كما فعل ولا زال يفعل ( اليهود والعرب والكوبيون وغيرهم ) .
لكن … هل العراق أو الكويت أو لبنان أو البحرين كما الولايات المتحدة أو السويد أو فرنسا في مستوى الوعي السياسي وحجم التطور الثقافي وقوة المؤسسات الديموقراطية وغياب التشنج والاحتقان القومي والإثني والعرقي ؟
قطعاً لا …!
وهل تدخل الكتل العربية أو الإسلامية أو اليهودية لصالح بلدانهم الأصلية ، تدخلاً بنيوياً إستراتيجياً يخدم بالكامل أجندة بلدانهم على حساب إيقاع الضرر بالبلد المضيف ، كما يفعل بعض شيعة البحرين أو لبنان أو العراق ..؟
طبعاً لا … وإلا لطردوا كما فعلت أسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة وإنجلترا وغيرها مع الكثير من العرب والمسلمين أو إنها ضيقت عليهم غاية التضييق …!
بل وكما فعلت إيران ذاتها والعراق وسوريا ومصر ولبنان والمغرب واليمن مع الأغلبية العظمى من مواطنيها من اليهود الشرقيين …!
وذات الأمر فعله الأوربيون عامةٍ مع اليهود إذ أسلموهم لمحرقة النازي بدمٍ بارد…!
الحدود …. الحدود …!
تلك هي الخطوط الحمراء التي لا ينبغي أن تخذل أبداً …!
الحدود الوطنية … التي تجمع في ذات الوعاء كل الفئات الأثنية والطبقات الاجتماعية والطوائف على أولويةٍ واحدةٍ وحيدة وهي الولاء للوطن ، لما هو ضمن هذه الحدود لا خارجها …!
لا أندهش اليوم إذا ما رأيت الخطوط الحمراء لمقدسات أخوتنا الشيعة تنتهك ، ولا أضنني أتألم كثيراً ، لأن أهل بلدي ذواتهم لم يعودوا يبالون بعد أن عايشوا الانتهاك والاختراق الإيراني منذ اليوم الأول للتحرير متمثلاً باغتيال النجيب النبيل السيد الخوئي على يد زمرةٍ أجيرةٍ لإيران ، وكان الاغتيال ضمن الخطوط الحمراء ذاتها لا خارجها .
ثم أعقب ذلك اغتيال السيد محمد باقر الحكيم وضمن ذات الحدود لا خارجها …!
ثم تلا ذلك كلّه قتل المئات بضربة معلمٍ مخابراتيٍ واحدة ، وضمن الحدود ذاتها …!
ثم تلا ذلك انفجار العنف وتكديس السلاح في المراقد المقدسة وضمن الدائرة الحمراء ذاتها …!
ولم نسمع عن الخطوط الحمراء والصفراء والقرمزية إلا بعد أن وقع السيف في العنق وسالت الدماء انهارا …!
لماذا …؟
لأن الخطوط الحمراء … الحدود الحمراء الملتهبة … ليست خطوطاً أو حدوداً دينية أو طائفية أو أيديولوجية أو تاريخية حسب ، بل لأنها أولاً وأساساً ، همّ وطني في المقام الأول وحيث تكون همّاً وطنياً فإن كل أيادي أبناء الوطن الأصلاء ستحتضن تلك الحدود وترفق بها وتجعل اختراقها مستحيلاً على أهل الخارج وأهل الداخل بذات الآن …!
ولهذا لم يعلن باكراً عن تلك الخطوط وأبعادها …!
ولهذا لم تحترم ولم يرأف بها أحد …!
لو إن السيد السيستاني ( حفظه الله ورعاه ) كان عراقياً من أهل البيت العراقي وكان تواصله مع الناس طبيعياً سلساً مرناً ، لما وجدنا من يسفه تلك الخطوط ويخترقها ، بل ولما وجدنا من يزايد عليها أكثر من أهل البيت …!
ختاماً … أضن أن على أخوتنا الشيعة ليس في العراق حسب بل وفي كامل العالم العربي ، وفي هذه المرحلة القلقة من حياتنا كشعوب لا تملك بعد أولويات الانسجام الوطني الداخلي ولا تملك ذلك الاستقرار السياسي والاقتصادي وفرص التطور الثقافي ونمو الوعي ووجود أنظمة سياسية شفافة ومرنة ، أضن أن من الضروري للغاية لهم ومن أجل مستقبلهم وأمنهم وسعادة واستتباب حياة أجيالهم ، عليهم أن …. يضعوا الخطوط الحمراء أمام التدخل الفارسي وتحت أي غطاء وأن يضعوا الأولوية الوطنية ( ولا أقول القومية ) ، قبل كلّ أولوية ، لأن هذا وحده هو الضمانة لأن ينالوا الاحترام والاعتبار والعون ممن هم أولى وأجدر بأن يطلب منهم العون والدعم … أشقائهم في الوطن من أهل الطائفة الأخرى ، ثم أشقائهم في العروبة من أهل المحيط العربي عامة …!
عليهم أن يفرزوا بين السياسي والديني ولا يجيزوا التداخل بينهما أبداً ، خصوصاً وإن التداخل هنا بين قوميتين مختلفتين كامل الاختلاف ، وكانتا ولا تزالا متنافستين ، ولإحداهما وهي الفارسية أجندةٌ سياسيةٌ استيطانية قديمةٌ قدم الدهرّ .
لا أقول هنا وفي حالة العراق مثلاً أن يحرم طلاب الفقه الإيرانيون من الدراسة في حوزة النجف وكربلاء ، ولكن أزعم أن من الضروري على أهل الطائفة من العراقيين أن لا يجيزوا زعامةٍ فارسيةٍ على المرجعية العراقية بأي حالٍ من الأحوال .
الثاني أن على الحكومة العراقية القادمة أن تنظم وفود الإيرانيين بشكل متوازنٍ وأن تحسن رقابة الداخلين عند الحدود وتنظم إقامة من يريد الإقامة ، تماماً كما تفعل المملكة السعودية مثلاً مع ضيوفها الحجاج والمعتمرين .
لقد سبب لنا الإيرانيون شرخاً رهيباً في العلاقات بين عرب العراق الشيعة والسنّة ، وأضن أن هذا الشرخ قد أستفحل عقب سقوط الطاغية ، وأضنه سيزداد استفحالا أن لم يتدخل عقلاء الطائفة الشيعية فيحدوا من نفوذ طلاب العلم الإيرانيين وينظموا علاقتهم بالشأن السياسي العراقي .
يجب أن يعلم الجميع ، السنّة كما الشيعة أن العراق ليس الفاتيكان ولا ينبغي أن يكون ، وبالتالي يجب أن يكفّ هذا الطرف للهرولة لإيران ويكف الآخر للهرولة لجامعة الدول العربية ومرجعيات الشام والقاهرة والحجاز …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قبسٌ من الرّب ... أطفاه السياسي ... محمد ...!!
- خرافات بيت النبوة وصبيانها المشعوذين …!!
- جنة الأيديولوجيا …. وجحيمها…!
- بنات الفلّوجة الشقراوات
- بذاءات جريدة الوفد المصرية بحق العراق والعراقيات…!
- وزنك ذهب …!عن ذهب الإمارات وصدام و…بن لادن …!
- المحظوظون الذين لسعتهم السياط الأمريكية
- أنا أحلم … شيوخنا وروحانيو الآخرون …!
- خيارات صدام التي لما تزل نافذةْ..! أما البعث أو الإسلام أو … ...
- فزّاعة خظرة ْ- بزيٍ زيتونيْ….!
- كبعيرنا العربي نحن إذ نجترّ الفاسد الرطب من العشب الثقافي …!
- تلاميذ حوزة فارس يعلنون الإضراب … ويغلقوا الكرّاس والكتاب …!
- يقول الأحبة أما تخاف…!
- الإصلاح المستبعد… إلا… بمعولٍ أمريكي …!
- يهودنا ومسلمو الجيران …قاتلينا …!
- اجتهاداتٌ في النظرْ إلى حفرةٍ ليست كبقية الحفرْ …!
- أمي التي ماتت من الفرح…! - قصة قصيرة
- آية الله منتظري … إنك والله لآية صدقٍ شجاعة…!
- رحل الرنتيسي فلمن تسلّم الراية يا فتى …!
- خطوط المرجعية الحمراء … والخضراء …!


المزيد.....




- “عصومي ووليد” ثبت الآن التحدث الجديد من تردد طيور الجنة 2024 ...
- فرحي عيالك بيها.. حدث تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ج ...
- أحداث أمستردام تتصاعد.. تشديد الحراسة على المؤسسات اليهودية ...
- جنوب إفريقيا.. الكاتدرائية المناهضة للفصل العنصري أصبحت ساحة ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تعلن استهداف هدف عسكري في شمال ا ...
- حرس الثورة الإسلامية يؤكد القضاء على عدد من الإرهابيين في مح ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع للاحتلال في كريات ش ...
- فرحي أطفالك نزلي تردد قناة طيور الجنة بيبي بأعلى جودة بعد ال ...
- قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء سلامي: دخل العدو المواجهة ب ...
- الدعم الاميرکي لکيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الاسلامية ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل السعدون - المرجعية الشيعية في العراق وخطوطها الحمراء التي اخترقت