أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - جوقة طبالي الطائفية السياسية/نزار الحيدر نموذجا!














المزيد.....

جوقة طبالي الطائفية السياسية/نزار الحيدر نموذجا!


سلام ابراهيم عطوف كبة

الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 22:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


سيدي المنيف
مالي ارى عينيك مذعورتين مثل مُطارَد او مُطارِد
هل انت لص هارب ام رجل امن؟
ايها المؤمن الاستاذ ايها الشيخ المعلم
لقد رأيت شيئا مريبا على خصرك
رأيته عن طريق الصدفة وليس الترصد
انه مسدس !!!!!
هل بدأت تقتل ايها الروحاني
الطهراني الأثيري المتألق والمتأله
هيأتك بعضٌ على بعض ٍ مريبة
وجيوبك ياسيدي ملآى بأوراق وصكوك
ومستندات ودولارات
انت ماعدت انت َ
بعمامتك هذه لاتبدو وقوراً
انها عمامة مهووسة
وعلى جبينك حبيبات من عرق
انه ليس عرق الكدح
رائحتك نتنة نوعا ما
وعندما تتكلم تفوح من فمك رائحة المُخـَدّ ِر
هل كنت عند طبيب اسنان ام في حانة سرية
لأصحاب العمائم المنافقين مثلك
ارى في صالتك كراسي مذهبة الحاشية
هل انت ملوكي النزعة؟
من اتباع قارون؟


تحدث نزار حيدر قبل ايام على الهواء مباشرة في برنامج"مجلة العراق اليوم"الذي يعده ويقدمه ملهم الملائكة من اذاعة المانيا وراديو دجلة،وترجم مضمون حديثه في مقالته الموسومة"نزار حيدر عن تجربة الاحزاب في العراق ....".وليس غريبا ان يقلب نزار حيدر المهندس الحقائق الموضوعية والتاريخية رأسا على عقب،اذ تشبع بالعقلية الطائفية وتمترس بها منذ عام 1972،وعرفته فصائل المعارضة العراقية ابان العهد الدكتاتوري في مؤتمر صلاح الدين عام 1992 ومؤتمر نيويورك عام 1999 بخبثه ودهائه السياسي،الى ان مضى به الدهر ليدير حاليا في العاصمة واشنطن"مركز الاعلام العراقي"المؤسسة الاعلامية المستقلة على الطريقة الاميركية!وقد عودنا هذا الحيدر في مقالاته على الكتابات التافهة الرخيصة،كونه احد اعمدة جوقة طبالي الطائفية السياسية في العراق للتشكيك بسياسة القوى والشخصيات السياسية الوطنية والديمقراطية الحقة والتحدث عن احداث سياسية تاريخية،نابشا الماضي هو الآخر،ومطلقا التصريحات التي لا تسر كل من احب العراق وضحى من اجله،متقصدا الدفاع عن عورات الطائفية الفاسدة!ويبدو ان تفاهة الحيدر تصب في اللعبة الانتخابية الراهنة،وامرار الشرعنة الطائفية،ليبقي العراق مجزءا حتى تسهل السيطرة عليه وتنهب ثرواته ويترك شعبه يستجدي لقمة عيشه من الأخرين وهو الذي يتربع على اكبر احتياطي للنفط في العالم.
1. كان الشيوعيون العراقيون ضحية الفتاوي الرعناء الشهيرة"لا يجوز الانتماء الى الحزب الشيوعي،فان ذلك كفرا والحاد"محسن الحكيم في 12 شباط 1959،وتابعها مرتضى الياسين في النجف بفتوى تكفيرية اخرى في 3 نيسان من نفس العام"تحريم الانتماء الى الحزب الشيوعي،وتقديم الدعم له من اكبر الاثام".
2. ارتبط الشيوعيون بعلاقات طيبة جدا بأركان الحوزة العلمية في النجف التي رفضت رفضا قاطعا اصدار الفتاوي الحمقاء ضد الشيوعيين!والتي استغلها الفاشست في رمضان الاسود،واصدروا بيانهم السيء الصيت رقم 13 بابادة الشيوعيين اينما وجدوا!
3. الحزب الشيوعي بالنسبة للمسخ الحيدر غير ديمقراطي،والديمقراطي عنده عصابات الطائفية السياسية التي تتناسخ قياداتها بالوراثة!وبالطبع ديمقراطية الولي الفقيه ايضا!
4. الشيوعيون لا يؤمنون بالعنف السياسي بل دعاة سلام،وقاوموا دبابات الفاشست في شباط بالعصي والهراوات والاجساد العارية،ودعموا بكل قواهم انصار السلام والمجلس العراقي للسلم والتضامن.
5. لا يتحدث الهمام الحيدر عن الميليشيات الطائفية،وجيش المهدي الذي عاث في العراق فسادا،وجيش محمد وجيش عمر وجيش الحنقباز ابو درع،ومفخخات سرايا المجاهدين.
6. لم يسمع الحيدر الاضحوكة بمحاولات الاغتيال التي مارستها الاحزاب الاسلامية بحق بعضها البعض!من قتل عبد المجيد الخوئي ابن الامام الخوئي،ومن قتل حيدر الكليدار،وكلاهما قتلا في الصحن الحيدري الشريف وسحبت جثثهم في شارع الصادق ثم قطعت اربا اربا!من حاصر بيت السيد السيستاني؟!
7. لم يسمع الحيدر المسخ بالصناديق المزورة والذمم المشترات بالبطانيات وبالاموال الايرانية والسعودية وما سرق من نفط البصرة والبنوك العراقية!ولم يسمع بعبد الفلاح السوداني وحكيم الزاملي وحميد الشمري وكريم وحيد وحسين الشهرستاني!
ليست المرجعيات والنخب الطائفية مجرد مدارس فكرية وفلسفية سفسطائية،بل هي في المحصلة مشروع سياسي لا وطني معاد للديمقراطية والتحرر الوطني.ومع اقترابها من سدة الحكم تقفز لأحضان المدرسة الأميركية والغربية في التربية والاقتصاد الرأسمالي المعولم كما فعلت نخب البلاط في البلاد العربية.هكذا تستحوذ الطائفية السياسية على حصتها من ثروات العراق في اطار اقتصاد التساقط (TRICKLE – DOWN ECONOMY )اي حصة التابع والأداة والوكيل.ان حقيقة الطائفية السياسية هي اصولية طبقية تتخفى وراء اللحى والملاءات والألقاب،فالولايات المتحدة تحولت الى مرجعية المرجعيات بدءا من قم وصولا الى النجف وكربلاء(لكم الكراسي ولنا النفط والقواعد والبلد).ويخضع الرأسمال المحلي والكومبرادوري العراقي الدين الأسلامي له،حاله حال المسيحي في الغرب،يحمله الى الغرب ويخضع به او يخضع وأياه،وليفضح البيت الطائفي نفسه بنفسه باعتباره بيت النخبة العليا من رجال الدين والرأسمال،بينما يمسك الفقراء بسجادة الصلاة داعين الله ان يرزقهم،وهي سجادة تخدير الفقراء عبر الجلوس المتوازي عليها ولكن عليها فقط ،فلا مساواة خارج مكان العبادة.
يستغفل نزار الحيدر كبقية طبالي الطائفية السياسية ان تخبط الاخيرة اسهم في تعميم الفساد والانتهاكات الخطيرة الصريحة المتعمدة الجبانة واستعراض القوة غير المبرر وتقديم آلاف الضحايا الابرياء قرابينا ارضاءا لملوك الطوائف في طهران ودمشق،وفي تعزيز المصالح الضيقة والفردية والطبقية للتراتبية الطائفية والعصابات الطائفية.وبات في خبر كان،بفضل الرعاية الابوية للعصابات الطائفية الكسيحة والتستر عليها،حرمة الجامعات وحرية الفكر والبحث العلمي والتخطيط المبرمج عبر الوسائل العلمية والتعبير الحر عن الآراء والمساهمة البناءة في دعم العلوم والثقافة الانسانية.

بغداد
27/9/2009





#سلام_ابراهيم_عطوف_كبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم السلام العالمي..تحية واجلالا!
- الانتفاع من اضعاف العمل النقابي في العراق!
- الشبيبة في قانون الانتخابات التشريعية المقبلة
- رابطة الانصار الشيوعيين تناهض الطائفية السياسية
- فساد دوائر الطابو في العراق..طابو البياع نموذجا
- الفساد الصحي في العراق..عبد المجيد حسين ومستشفيات كربلاء نمو ...
- مصرف الزوية وتركيع القضاء المستقل
- اللعنة على جمعة الرابع عشر من رمضان الاسود!
- العشائرية ودولة القانون في العراق
- تراجيديا اسطوانة الافكار الهدامة
- ما يكتبه قلم المثقف الديمقراطي لا تكسره هراوة الجبناء
- العملية التربوية التعليمية في العراق..التحديات والمعوقات
- المرجعية تؤيد بقاء الائتلاف العراقي متماسكاً!
- سوق التداول بعملة معاداة الشيوعية النتنة
- فاروق سالم والبعثيون الشيعة الكاولية
- كهرباء العراق...بين الخنازير والحمائم
- 14 تموز عيد وطني رغم انف الصعاليك
- فساد الحكومة العراقية واللطم بالساطور الديمقراطي
- العسكرة في العراق الجديد
- شلتاغ مياح في القائمة السوداء للشعب العراقي


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام ابراهيم عطوف كبة - جوقة طبالي الطائفية السياسية/نزار الحيدر نموذجا!