أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - التطرف سببه التخلف ...















المزيد.....

التطرف سببه التخلف ...


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 16:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أورد الأستاذ سمير نعيم رئيس قسم الاجتماع في كلية الآداب في جامعة عين شمس – القاهرة تعريفاً للتطرف وفقاً للتعريفات العلمية بدوائر المعارف العالمية والعلوم الاجتماعية في محاضرة له بعنوان – المحددات الاقتصادية والاجتماعية للتطرف الديني – فقال :
التطرف مرادف للكلمة الانكليزية ( Dogmatism ) , أي الجمود العقائدي والانغلاق العقلي .
هذا في الواقع هو جوهر الفكر الذي تتمحور حوله كل الجماعات المسماة المتطرفة .
( Mourad wahba , The Cave and the Dogma , in; lbid , pp 233 – 236 ) .
من وجهة نظر شخصية ومتواضعة أرى أن سبب التطرف هو التخلف . التخلف في كافة مناحي الحياة الاجتماعية – الاقتصادية – الثقافية – المهنية الخ .
سوف أحاول طرح وجهة نظري ( ولكل مجتهد نصيب ) للربط بين التطرف والتخلف أو بمعنى أخر أن التطرف هو نتاج للتخلف معتمداً بذلك على محاضرة الأستاذ الفاضل سمير نعيم . وربطها بمصادر أخرى سوف نذكرها عند اللزوم .
يقول الأستاذ سمير نعيم :
التطرف هو : أسلوب مغلق للتفكير يتسم بعدم القدرة على تقبل أية معتقدات تختلف عن معتقدات الشخص أو الجماعة أو على التسامح معها . ويتسم هذا الأسلوب بنظرة إلى المعتقد تقوم على ما يلي :
- أن المعتقد صدقاً مطلقاً وأبدياً .
- يصلح لكل زمان ومكان .
- لا مجال لمناقشته و لا للبحث عن أدلة تؤكده أو تنفيه .
- المعرفة كلها بمختلف قضايا الكون لا تستمد إلا من خلال هذا المعتقد دون غيره .
- إدانة كل اختلاف عن المعتقد .
- الاستعداد لمواجهة الاختلاف في الرأي أو حتى التفسير بالعنف .
- فرض المعتقد على الآخرين ولو بالقوة .
من خلال النقاط الواردة أعلاه هل هناك تخلف أكثر من هذا أو ما هي التسمية التي من الممكن أن نطلقها على من يؤمن بهكذا رأي ؟
كافة الدراسات وبحوث علم النفس والطب النفسي دلت على أن الشخصية المتطرفة شخصية مريضة . أو ليس التخلف هو المرض بعينه ؟
هناك خصائص مشتركة بين المتطرفين وبين مرضى العقل ( الجنون الدوري ) أو جنون العظمة والاضطهاد .
تقول نادية رمسيس فرح :
هو ظاهرة مرضية بكل معنى الكلمة وعلى المستويات الثلاثة :
المستوى العقلي ( المعرفي ) .
المستوى العاطفي ( الوجداني ) .
المستوى السلوكي .
إذا كانت هذه المستويات الثلاثة مصاحبة لشخص ما أو مجتمع ما فكيف نستطيع أن نتعامل مع هكذا شخص أو هكذا مجتمع ؟
أليس هذا هو التخلف بعينه ؟
من خلال شرح بسيط للمستويات المذكورة سوف يتبين مقدار التخلف الذي نتج عنه التطرف . ( وكما ذكرنا هو رأي شخصي غير مُلزم ) .
المستوى العقلي : يتسم بانعدام القدرة على التأمل والتفكير وإعمال العقل بطريقة مبدعة وبناءة .
المستوى الوجداني : يتسم بالاندفاعية الوجدانية وبشدة الانفعال والتطرف فيه . فالكراهية مطلقة للمخالف في الرأي أو للمعارض . أو حتى للإنسان بصفة عامة , بما في ذلك الذات . وهي كراهية مدمرة والغضب يتفجر بلا مقدمات ليدمر كل ما حوله أو أمامه .
المستوى السلوكي : الاندفاعية من دون تعقل والميل إلى العنف .
هل التطرف ظاهرة فردية ؟ بحيث يمكن معالجتها عند أهل الاختصاص .
أم أنه ظاهرة عامة ؟
لو كان ظاهرة فردية فمعالجتها عند أهل الاختصاص ولكنه ظاهرة عامة مرتبطة بعوامل عديدة سوف نأتي على ذكرها .
وبما أنه ظاهرة عامة نقول ( وما زلنا مع نادية رمسيس فرح ) .
السياسيون متطرفون حين نجدهم يسلمون بفكر وباتجاه لا يقبل النقاش ويرفضون رفضاً قاطعاً الرأي الآخر ويكرهون من يحمل هذا الرأي .
ما ينطبق على السياسيون ينطبق كذلك على المعلمون والإعلاميون والبيروقراطيون الحكوميون .. وفي الأسرة – الأب – الزوج – الزوجة – الأم وحتى على صفحات الحوار المتمدن نشاهد هذا التطرف ( كل حزب بما لديهم فرحون ) . أو كل يدعي وصلاً بليلى ..
( Nadia Ramsis Farah, Religious Strife in Egypt ; Crisis and ldeologicat in Seventies ; New york ; Gordan and Breeach Science Publishers, 1980 , pp 40 – 48 ) .
ما سبب كل هذا ؟ هل سألنا أنفسنا ؟ وإذا ما سألناها ؟ فماذا كان جوابها ؟
يطرح صاحب المحاضرة السؤال التالي :
لماذا ينتشر التطرف ؟
تؤكد انجازات العلوم الاجتماعية أن الشخصية نتاج اجتماعي تاريخي ..
وأن النظم الاجتماعية من اقتصادية وسياسية وتربوية ودينية وأسرية وأيدلوجية تخلق نمطاً معيناً من الشخصية يتسم بالعمومية أطلق عليها العلماء تسميات مختلفة كالشخصية المنوالية – الشائعة – أو ذات الطابع القومي . الخ .
إذن لا بد أن نبحث في النظم الاجتماعية وطبيعتها ؟
فهل كانت هذه النظم بالمستوى المطلوب ؟
بمعنى أخر ما الذي في أنظمتنا الاجتماعية يؤدي إلى ذلك النمط من الشخصية المتطرفة ؟ أو ما الخلل الذي يعتري هذه الأنظمة ؟
إنها أنظمة متخلفة ومتخلفة جداً بحيث أنتجت وأفرزت كل ما هو خارج العصر وفي كافة الميادين .
سوف نعدد هذه الأنظمة وسوف نختار نظاماً واحداً بناءاً على التعليقات التي وردت على مقالتنا ( هل يعتبر الدين الإسلامي محركاً لعملية التغير الاجتماعي ) والمنشورة على صفحات موقعنا بتاريخ 16 / 9 / 2009 . ألا وهو النظام التربوي .
النظام الاقتصادي – النظام السياسي – النظام التربوي – النظام الثقافي والإعلامي – النظام الأسري .
سوف يبقى الباب مفتوحاً أمام السادة الذين سوف يدلون بآرائهم حول أي نظام من الأنظمة المذكورة أعلاه وذلك من أجل حوار فكري ومن أجل أن يكون الاختيار كل حسب وجهة نظره وبدون فرض رأي معين . ( قبول الرأي والرأي الآخر ) .
كانت وجهة نظر الدكتور رياض إسماعيل في تعليقه على المقالة :
تحسين الاقتصاد وتطوير البنية التحتية ومستوى المعيشة من بين ثلاثة أقسام أوردها في تعليقه وكان محتاراً بينهما إلا أنه يميل إلى الجانب الاقتصادي مع بعض التعديلات .
في حين ركز الأستاذ بحراني في تعليقه على الجانب الاقتصادي انطلاقاً من المبادئ الماركسية مع عدم إغفال الجوانب الأخرى .
بينما ذهب الأستاذ صلاح يوسف في تعليقه وتركيزه على النظام التربوي وتضامنه مع الدكتورة نوال السعداوي بإعلانها عن تجمع دولي ضاغط على الدول والحكومات لأجل حذف المقررات الدينية من مناهج الطلبة ( أنا مع هذا الرأي وسوف نأتي بمثال على ذلك ) .
وطالبت الدكتورة نوال بافتتاح فرع لهذا التجمع في مصر أسوة بأمريكا وكندا وإسرائيل.
ثم يستمر الأستاذ يوسف في تعليقه :
يجب أن نكتب جميعاً في المناهج الدراسية والإعلام الحكومي وكليات الشريعة وأصول الدين وخطبة الجمعة ( المليئة بالسموم والكراهية للآخر فمنذ 1400 عاماً ونحنُ ندور في حلقة مفرغة في هذه الخطب التي زادتنا وبالاً ) .
يعتبر الأستاذ يوسف أن المناهج الدراسية أخطر ما يمكن أن يواجه الفكر المستنير وقال أن العوامل الباقية تحصيل حاصل .
من الذين أيدوا ما جاء في تعقيب الأستاذ صلاح يوسف الأستاذ عبد القادر أنيس .
عندي طفلة عمرها 8 سنوات أعاني معها الآمرين وتحديداً في مادتي اللغة العربية والدين .
في إحدى تعليقات الأستاذ سيمون خوري قال : ليس هناك في المناهج الدراسية أية إبداع
لازلنا نكتب عن عيد الربيع ويوم المعلم وعيد الزهرة ويوم العمال . ولعمري هذه حقيقة شاخصة أمام الجميع . معاناتي مع طفلتي في اللغة العربية بهكذا مواضيع أما في مادة الدين فالمعاناة أخطر بكثير . ولادة النبي محمد – نزول الملائكة وشق صدره – الإسراء والمعراج – المعجزات التي تحققت على يديه . هذا بالإضافة إلى اختيار بعض آيات القرآن والتي من المستحيل أن تفهم منها شيئاً ولكنها ترددها كالببغاء .
لو حاولتُ أن اشرح لها وجهة نظري فإن العلامات سوف تكون بالتأكيد متدنية وإذا ما وافقتُ على المناهج المقررة فإنني أعمل على زرع الأوهام في عقلها دون أن تدري وكما يقولون فإن التعليم في الصغر كالنقش على الحجر .
نعود للنظام التربوي كما جاء عند صاحب المحاضرة ولكن بتصرف :
من أهم خصائص النظام التربوي المعاصر أنه نظام تلقيني .. أي أنه يعتمد بصفة أساسية على حشو ذهن الطالب خلال مراحل الدراسة كافة بمعلومات عليه أن يحفظها دون أن يشغل عقله بالتحليل والنقد . أو دون أن يشجع على المعرفة والفكر من خلال الاحتكاك بالواقع والمشكلات اليومية . أو المطالعة في المكتبات أو إجراء البحوث أو الدراسات الميدانية .
يرتبط التلقين بالسلطوية أي بتقبل كل ما تمليه سلطة المعلم أو الأستاذ . كما أن من أهم خصائصه أيضاً تكريس الأمية الثقافية . فالطالب في مراحل الدراسة المتعاقبة يدرس أو يحفظ مواد محدودة و لا يشجع على اكتساب الثقافة العامة عن العالم والمجتمع الذي يعيش فيه .
هذه الخصائص أي التلقينية والسلطوية والأمية الثقافية .. هي الركائز الأساسية التي تسهل عملية الانخراط في الجماعات الإسلامية المتطرفة ..
لو لم تكن هناك هذه الجماعات الإسلامية وكان هناك بديل عنها كجماعات فاشية أو نازية لا نخرط فيها خريجو هذا النظام التعليمي أيضاً .
إذن تخلف المناهج التربوية كفيل بولادة التطرف . ناهيك عن العوامل الأخرى .
ما العمل ؟ سؤال لا بد من طرحه ثم الإجابة عنه ؟
التطرف الناتج عن التخلف هل يمكن القضاء عليه بالإجراءات الأمنية فقط ؟
قد تنجح الإجراءات الأمنية تماماً ( ولو أن ذلك ليس مضموناً كلياً ) .
إذن لا بد أن ترافق الإجراءات الأمنية إجراءات أخرى .
( سوف نورد بعض النقاط التي ذكرها صاحب المحاضرة – اتفقنا معه أم اختلفنا - ).
لا سبيل لمواجهة ذلك إلا بمشروع تنموي نهضوي شامل . عماده جميع أفراد الشعب ( وضعاً ومشاركة وتنفيذاً ) – التضحية من الجميع لإنجاحه والاستفادة من كل انجاز فيه للجميع – التوزيع العادل لثمار الجهد والإنتاج والربط بين العطاء للمجتمع والعطاء للفرد – المشاركة السياسية والديمقراطية على أوسع نطاق لكل أفراد المجتمع – التطوير الحقيقي للتعليم بما يشجع الحوار والنقد والابتكار والإبداع – إعلاء قيمة العمل والعلم والثقافة والانتماء – احترام وسائل الإعلام لعقلية المواطن ولحقه في الحصول على كل المعلومات وتشجيعها للحوار والنقد البناء .
فهل سوف نتمكن من ذلك ؟
كيف السبيل إلى وصالكم ... دلوني .
ملحوظة :
للأستاذ مختار ملساوي سلسلة منشورة على صفحات الحوار من الممكن الرجوع إليها فيما يخص المواد الدراسية في مختلف مراحل التعليم في بلادنا .... ( الجزائر نموذجاً ) .








#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحق لمقالة - هل تتعارض النصوص مع الإبداع - أبن سينا نموذجاً ...
- هل تتعارض النصوص مع الإبداع أم لا ... ؟
- هل يعتبر الدين الإسلامي محركاً لعملية التغير الاجتماعي ؟
- دردشة ...
- رباعيات مختارة - إلى صلاح وإبراهيم وسيمون مع التحية ...
- العلمانية بالفتحة أم بالكسرة ؟
- الإسلام - الديمقراطية - العلمانية ..
- أسئلة حول الدين الإسلامي ؟
- الإسلام والعلمانية ... كش محمود ... ماتت رشا ؟
- الدين الإسلامي عائق أمام التغير الاجتماعي ...
- ياسمين يحيى . شخصية حقيقية أم وهمية ؟
- أسئلة حول العلمانية ؟
- بعض تعليقات الحوار ... يا للعار ؟
- وفاء سلطان والمخالفين ...
- قتل سيد القمني فريضة دينية وجواز سفر لدخول الجنة ؟
- العرب مادة الإسلام ...
- دولة إسرائيل الكبرى ... من النيل إلى الفرات ؟؟
- هل هي فرصة لتمرير أچندة سياسية وللترويج للحجاب؟
- نص مقابلة الأستاذ فيصل خاجة مع د . سيد ألقمني ...
- دافع عن القمني ... دافع عن عقلك


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - التطرف سببه التخلف ...