أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - رئاسة الوزراء...للقوي الامين














المزيد.....

رئاسة الوزراء...للقوي الامين


علي الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2782 - 2009 / 9 / 27 - 16:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مسار السياسة الخارجية للعراق ـ كما هو في دول العالم الأخرى ـ تحدده عوامل كثيرة يأتي في مقدمتها الأوضاع المحليّة، أو السياسة الداخلية. ولقد واجهت السياسة الخارجية بعد 2003 أزمات متعددة داخلية وخارجية انعكست سلباً على سياستها الخارجية ودورها في محيطها الإقليمي والدولي، على شكل تضاؤل في النفوذ، وضعف في المبادرة، وميلٌ الى العزلة، وانتهاج لمبدأ الدفاع عن النفس بدل الشجاعة في الطرح للحفاظ على ما كانت تعتقده من ثوابت ،السياسة الخارجية تمر في منعطف خطير جدا وحان الوقت للشرفاء من كل الاحزاب والتنظيمات السياسيه والمستقلين والمثقفين رجالا ونساءان يتحركوا لانقاذ مايمكن انقاذه والبلد غني بالقيادات النزيهه ولكن لم يجدوا الفرصة المناسبة ونقول قد تهيأة الفرصة المناسبة لطرح المشروع السياسي المشترك الذي ننتظره بفارغ الصبرو وتطالب به الاحزاب والكتل السياسية بالترفع عن القضايا الشخصية والتفكير الحقيقي للخروج من هذا النفق المظلم الذي ادخلتنا فيه التصريحات غير المسؤولة لبعض السياسيين ،والتي تلجأ دائما الى المخالفة في تصريحات السيد رئيس الوزراء ،هذه القيادات تطمح الى رئاسة الوزراء وهذا حق طبيعي لمختلف السياسيين في تولي هذا المنصب ولكن يجب ان تتوفر الصفات والملامح القيادية في من يرغب في هذا المنصب ،وربما من اهم الاسباب المطلوبة للقيادة هي القوي الامين ولكن للاسف الشديد ان من يحاول النيل من رمز السيد المالكي وامانته وقوته التي اثبتها في العديد من المواقف والتي ولى منها الاخرون الادبار وهربوا من المواجهة ،ومنها التوقيع على اعدام الطاغية صدام وحينها لم توقع هيئة الرئاسة على القرار ،ان لهؤلاء اوجه عديدة واراء متضاربة عكس ما مايدعوه ،وارائهم تتبدل حتى قبل ن يجف حبر ما حررته ايديهم على الورق،ومنهم البعثي حتى النخاع ويفتخر بذلك واخر تنقل بين البعثية والعلمانية والاسلامية والله اعلم اين محطته القادمة .
الجميع وبالاخص ابناء الشهداء والمتضررين من العمليات الارهابية المدعومة من الخارج على دراية ومعرفة ان هذه الهجمات الارهابية ماكان لها ان تحدث لولا الدعم البعثي والحكومي لدول الجوار وتنظيم القاعدة. ابناء العراق انهكتهم فداحة الأزمات و الضغوطات و المخاطر الآنية والمستقبلية على الشعب العراقي الذي اصبح هو الضحية الأولى لاخطاء ومجاملات انصاف السياسيين، حيث يدفع الناس من حياتهم وأمنهم واستقرارهم ثمنا باهضا بسبب السياسات والممارسات الخاطئة، فإن الأزمات نفسها تمثل امتحانا حقيقيا للقيادات المسئولة وللرجال المتصدين للعملية السياسية ، حيث يفترض أن تستنفر فيهم هذه الأحداث النخوة والشجاعة والمهارات والقدرات الوطنية. وهنا وفي الاوقات الحقيقية تنكشف معادن الرجال وقدراتهم على النهوض وتحمل الاعباء والقرارات المصيرية بعيدا عن المصالح الشخصية او الحزبية ،وكما صرح النائب علي الاديب ان بعض الكتل والقوى السياسية لاتزال تحن لسياسة النظام السابق وتتباكى على ايامه وتكرس برامجها لتبرئة النظام من الجرائم التي ارتكبها بحق العراق.واضاف الاديب ان مرونة مواقف بعض القوى السياسية في التعاطي مع ملف الازمة تحمل دلائل واضحة لرفض النظام السياسي الجديد في العراق مؤكدا ان تلك القوى تضع العلاقات مع دول الجوار على رأس اجندتها بعيداً عن مصالح الشعب وحقوق مواطنيه مشددا على ان قوة اجهزة الامن السورية وقدرتها على ضبط الامن في بلدها لاتسمح بأي حال ان تكون الحكومة السورية لاتعلم بما يفعله هؤلاء المجرمون وطبيعة نشاطهم وتحركاتهم هناك. وأخيراً إذا كانت الأزمة في ذاتها تمثل فرصة لإحداث التغييرات المطلوبة والتحضير لمرحلة ما بعد الأزمة من خلال وضع وتنفيذ استراتيجيات وطنية حقيقية بعيدا عن المساجلات والدعائية الاعلامية والابواق المأجورة التي تزيد من اتساع الهوة بين الشركاء السياسيين.. على القادة السياسيين في بلادنا أن يتجاوزوا الأساليب الرخيصة والضعيفة في معالجة الأزمات، فمحاسبة المتسببين في الاختراقات الامنية والارهابيين ومن يقف خلفهم اشخاص او حكومات وفضحهم بالادلة الدامغة على وسائل الاعلام والقنوات الدبلوماسية ، وتطبيق قواعد النظام والقانون وتحقيق مبدأ العدالة وإعطاء الأولوية لمصالح الوطن، هو الذي يخلق حالة من الثقة العامة ويعيد الاعتبار للعراق شعبا وحكومة ويثبت مصداقية القادة وما يرفع من شعارات وطنية .



#علي_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيون بلا اخلاق
- البرلمان...انفصام في الشخصية!
- النفاق السياسي...الى اين!
- السؤ..دية...من السعودية
- النزاهة في خطر!
- بغداد تنتظر
- الحكم عنوان الحقيقة
- كذبة اسمها دعوة الكفاءات المهاجرة
- مرصد الحريات الصحفية .. والاحتفاء بحرية منتظرة
- في ذكرى عزيز السيد جاسم
- الاندماج...في مصلحة من؟
- الهلال الشيعي...ليس بديلا عن خسوف القمر
- امين بغداد مدى الحياة
- لماذا الاصرار على الدفاع عن الارهاب
- بناء الانسان قبل الاوطان
- الكرد الفيلية...تأريخ من الألم
- المواقع الالكترونية...وقرصنة المقالات
- رحل محفوظ...فمن يعتني بالبقية؟
- حواجز كونكريتية...ملصقات اعلانية
- جلجامش بعدسة الكرعاوي


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي الخياط - رئاسة الوزراء...للقوي الامين