|
مسرحية اللقاء الثلاثي - مأتم جنائزي للسلام العادل!
احمد سعد
الحوار المتمدن-العدد: 2781 - 2009 / 9 / 26 - 23:11
المحور:
القضية الفلسطينية
شهدت الساحة السياسية يوم الثلاثاء 22-9-2009 مسرحية سياسية عنوانها "الزواج بالغصيبة" وتهيئة الظروف لافتراس واغتصاب الضحية. وقد لعب الرئيس الامريكي باراك اوباما دور المخرج الرئيسي والممثل الرئيسي في هذه المسرحية والى جانبه من الشمال ومن اليمين المغتصب رئيس حكومة اسرائيل بنيامين نتنياهو والضحية الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ولم يجر اخراج المسرحية كما خطط لها المخرج الامريكي اوباما، فقد كان الهدف ان يجري هذا اللقاء الثلاثي على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة ويكون في مركز اجندته الاعلان الاحتفالي عن موعد بدء استئناف المفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية حول الحل الدائم، التسوية الدائمة، وانهائها خلال فترة زمنية محددة، خلال سنتين، حيث يجري تجسيد الهدف بحل الدولتين، كما كان الهدف انه مع اعلان استئناف المفاوضات تبدأ الانظمة العربية "المعتدلة" المدجنة امريكيا، بتطبيع العلاقات مع اسرائيل. وكان الفشل رفيق درب التحضيرات التمهيدية لهذا اللقاء، الفشل في تنفيذ الالتزامات الاستحقاقية من الطرف الاسرائيلي لخلق المناخ المناسب لاستئناف مفاوضات الحل الدائم، خاصة المتعلقة بالبند الاول من "خارطة الطريق" فحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة رفضت تنفيذ الالتزام بتجميد جميع اشكال الاستيطان بما في ذلك لما يسمى للنمو الطبيعي وباخلاء جميع البؤر الاستيطانية الهشة. وبدلا من ذلك فان حكومة الاحتلال والاستيطان لجأت الى تصعيد وتوسيع رقعة الاستيطان خاصة في القدس الشرقية وضواحيها مستهترة بالطرف الفلسطيني وبالرأي العام العالمي وحتى بموقف الحليف الامريكي الذي طالب بتجميد جميع اشكال الاستيطان الكولونيالي الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة. والاخطر من ذلك ان حكومة نتنياهو- ليبرمان – براك انتهجت في سياق المفاوضات مع الطرف الامريكي من خلال اللقاءات المتكررة مع المبعوث الخاص للادارة الامريكية الى الشرق الاوسط جورج ميتشل، وكذلك مع الرئيس اوباما، انتهجت طريق فرض سياسة الامر الواقع الاحتلالية ومصادرة العديد من ثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية التي تعتبر القضايا الجوهرية للتسوية الدائمة. وانطلقت في خطة استراتيجية مبرمجة من قواعدها الاساسية شرعنة الاستيطان الكولونيالي في المناطق المحتلة وتركيز التفاوض والمناكفة مع الادارة الامريكية حول حدود تجميد الاستيطان ومدة التجميد الزمنية وعلى ارضية اخراج القدس الشرقية وضواحيها من اطار التجميد فهي ليست "مستوطنة" بل جزءًا من القدس الغربية والقدس الموحدة عاصمة اسرائيل، ومواصلة البناء للنمو الطبيعي وربط الجدول الزمني للتجميد لستة حتى تسعة اشهر مقابل ابتزاز سياسي من الانظمة العربية "المعتدلة" في البدء بتطبيع العلاقات مع اسرائيل قبل انجاز التسوية الدائمة للقضية الفلسطينية باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة، والابتزاز من الفلسطينيين بالتنازل عمليا عن حق السيادة السياسية الاقليمية على عاصمة دولة فلسطين المرتقبة القدس الشرقية وعن الكتل الاستيطانية المحيطة بالقدس وغور الاردن والبحر الميت. وان يعترف الطرف الفلسطيني بيهودية دولة اسرائيل، أي التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين وعن حق الاقلية القومية العربية الفلسطينية في اسرائيل في المواطنة والوطن بصفتها اقلية اصلانية. امام هذا الصلَف الاسرائيلي المتنكر للحقوق الشرعية الفلسطينية والتي يحاول طمس حقيقة ان نضال الشعب العربي الفلسطيني هو نضال تحرر قومي وطني ضد الاحتلال الاستيطاني الاسرائيلي، وليس صراعا على اراض ومناطق اقليمية متنازع عليها بين دولتين. امام هذا الصلف التنكري الاحتلالي رفضت القيادة الشرعية الفلسطينية، السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس، استئناف التفاوض مع حكومة نتنياهو دون ان تلتزم اسرائيل بتجميد جميع اشكال الاستيطان والبدء في المفاوضات من النقطة التي انتهت اليها المفاوضات في عهد حكومة اولمرت السابقة، كما رفضت اللقاء الثلاثي مع نتنياهو تحت قبة الخيمة الامريكية. كما ربطت الانظمة العربية التطبيع مع اسرائيل بتجميد كل اشكال الاستيطان. وقد فشل المسؤولون الامريكيون من اوباما الى كلينتون الى ميتشل في زحزحة الموقف المتعنّت لحكومة اليمين. ولم تلجأ ادارة اوباما الى ممارسة الضغط المطلوب على حكومة نتنياهو للتراجع عن موقفها البلطجي العدواني. والظاهر ان اللوبي اليهودي الصهيوني وقوى اليمين المحافظ المتصهينة في الكونغرس الامريكي قد اثمر ضغطها في تليين موقف ادارة اوباما وتراجعه عن استغلال نفوذه للضغط على حليفه الاستراتيجي اسرائيل. والظاهر ايضا "ان جحا لا يتمرجل الا على خالته زوجة ابيه"، على الحلقة الضعيفة نسبيا، الضغط على السلطة الوطنية الفلسطينية لاتمام مسرحية اللقاء الثلاثي بين اوباما وعباس ونتنياهو، واستغلال "جهود" الضغط المصري والاردني على ابي مازن للمشاركة في اللقاء "لأخذ صورة تذكارية" . ورغم ان الاطراف الثلاثة قد اكدت ان اهمية هذا اللقاء تكمن في عقده ولن يتمخض عنه استئناف او تحديد موعد لاستئناف المفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية. ولكن برأينا انه من حيث المدلول السياسي ينطوي هذا اللقاء على مخاطر جدية كارثية بالنسبة للحقوق الوطنية الفلسطينية، حقه الشرعي بالحرية والدولة والقدس والعودة. فاللقاء لم يكن مجرد حدث مفرح لخدمة "العلاقات العامة" للادارة الامريكية، بل كان من حيث مدلوله مأتما جنائزيا للتسوية العادلة وللسلام العادل.
** مؤشّرات بارزة: لقد أصرّ وضغط الرئيس الامريكي باراك اوباما لعقد هذا اللقاء بالرغم من فشل مندوب ادارته الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في زحزحة الموقف الرفضي الاسرائيلي، وبالرغم من ان هذا اللقاء لن يتمخض عنه أي بيان مشترك او اعلان عن موعد استئناف المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، بالرغم من كل هذا وغيره فان عقد هذا اللقاء قد عكس من حيث مدلوله السياسي ان الادارة الامريكية ستواصل الامساك برسن المفاوضات كراع اساسي لها. كما يعكس من خلال عدد من المؤشرات البارزة في خطاب اوباما عن تراجع ليس فقط في التكتيك التفاوضي بل كذلك في الموقف الامريكي الرسمي الذي لا يخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية بل يصب في خدمة المحتل الاسرائيلي. ومن اهم هذه المؤشرات ما يلي: * اولا: الحث على التقدم باستئناف المفاوضات. ففي خطابه بعد انتهاء اللقاء الثلاثي "وبّخ" اوباما كلا من نتنياهو وعباس، حاثّا اياهما على البدء في مفاوضات الحل الدائم، فقد قال "ان رسالتي للزعيمين واضحة، من خلال تخطي جميع العقبات، تخطي كل التاريخ، تخطي كل عدم الثقة، فقد حان الوقت للتوقف عن الحديث حول بدء التفاوض والبدء بالتحرك قدما الى الامام. المفاوضات حول الحل الدائم يجب ان تبدأ قريبا. علينا اختيار خطوات ايجابية للتقدم الى امام" واعلن اوباما ان جورج ميتشل سيبدأ من جديد جولة مفاوضات خلال الاسبوع القادم وان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستقدم حتى اواسط الشهر القادم تقريرا الى الرئيس اوباما. وحسب اقوال الوفد الاسرائيلي انه تم استئناف التفاوض بين طاقم اسرائيلي وجورج ميتشل منذ ايام معدودة. ولم يجر تحديد موعد بدء المفاوضات مع الفلسطينيين ولا تحديد المواضيع التي سيجري عليها التفاوض. * ثانيا: التراجع الامريكي في مجال الاستيطان والتسوية. ففي خطابه ركز باراك اوباما على "كبح جماح" الاستيطان ومدح حكومة الاحتلال على ذلك ولكنه تراجع عن موقف تجميد جميع اشكال الاستيطان. وهذا يعتبر مكسبا لحكومة الاحتلال والاستيطان التي رفضت تجميد جميع اشكال الاستيطان ويقدم لها عمليا "الشرعية الامريكية" لمواصلة الاستيطان. كما ان اوباما تراجع من الموقف حول دفع عجلة العملية السلمية لدفع عجلة المفاوضات. * ثالثا: لقد تراجع اوباما في موضوع الاستيطان والتهويد الجغرافي والديموغرافي الاحتلالي في القدس الشرقية المحتلة. فلم يذكر هذا الموضوع بالمرة في خطابه، مما يعتبر تواطؤًا مع الموقف الاحتلالي الاسرائيلي بتهويد القدس الشرقية المحتلة، بينما كان الموقف الامريكي السابق عدم شرعنة الاستيطان وتجميده في القدس الشرقية. * رابعا: لم يلزم اوباما اسرائيل بتحديد أي جدول زمني محدد لا في موضوع الاستيطان ولا في موضوع مفاوضات الحل الدائم. * خامسا: لم يتطرق اوباما في خطابه لا من قريب ولا من بعيد الى قضية تطبيع العلاقات العربية – الاسرائيلية ومخطط السلام الاقليمي الامريكي. ليس وليد الصدفة ان يخرج الوفد الاسرائيلي من اللقاء الثلاثي مسرورا لان اللقاء خدم مصالحه الاحتلالية. فبعد انتهاء اللقاء صرح رئيس الحكومة نتنياهو "يديعوت احرونوت" 23-9-2009 "يجب استئناف التفاوض في القريب العاجل بدون شروط مسبقة. ويجب التذكير ان على الفلسطينيين ان يعترفوا باسرائيل دولة الشعب اليهودي، ونحن مستعدون للبحث في مواضيع الامن والاقتصاد ومواضيع جوهرية اخرى. ان حكومتنا غير ملزمة بالتزامات اخلاء الضفة كما قدم رؤساء وزارات سابقون، وننتظر مفاوضات بدون شروط مسبقة". اما وزير الخارجية المأفون العنصري افيغدور ليبرمان فقد صرح "ان الطرف الاسرائيلي سيطلب من السلطة الفلسطينية سحب الطلب الذي قدمته الى محكمة لاهاي الدولية بالتحقيق مع اسرائيل حول جرائم الحرب التي ارتكبتها، الجرائم ضد الانسانية، اثناء حرب "الرصاص المسكوب" على قطاع غزة". ووزير الحرب ايهود براك مدح العلاقة الحميمية بين اوباما ونتنياهو وتقدير اوباما للتسهيلات التي قدمها الاحتلال بازالة بعض حواجز المعاناة في الضفة الغربية وعن كبح جماح الاستيطان. علينا ان لا ننسى للحظة واحدة ان اسرائيل الحليف الاستراتيجي للامبريالية الامريكية والخادم المطيع لاستراتيجيتها العدوانية في المنطقة. ففي الوقت الذي تم فيه اللقاء الثلاثي في نيويورك، في هذا الوقت كانت السفن الحربية الامريكية ترسو في ميناء حيفا استعدادا للمناورات العسكرية الامريكية – الاسرائيلية، المناورات التي تندرج في اطار استراتيجية الضغط والارهاب لابتزاز مكاسب سياسية في المنطقة، لارهاب سوريا وايران والضغط على الفلسطينيين وعلى مجرى الاحداث في لبنان والعراق. ان هذا اللقاء وما تمخض عنه من مؤشرات يضع الفلسطينيين على المحك، فهل يوافقون على استئناف التفاوض من وضع يرفض فيه الطرف الاسرائيلي الالتزام باستحقاقاته بوقف الاستيطان ويدخل المفاوضات من منطلق مصادرة الحق الوطني الفلسطيني في القدس الشرقية وعودة اللاجئين! ومن الاهمية الوطنية بمكان التأكيد ان ترتيب البيت الفلسطيني، تجاوز الانقسامات والخلافات ورص اوسع وحدة كفاحية على مختلف المستويات الشعبية والرسمية، يستطيع افشال ودفن مخطط الانتقاص من ثوابت الحق الفلسطيني المشروع، ويؤلف رافعة جدية لتجنيد الرأي العام العالمي والضغط على الموقف الامريكي والاوروبي ومن منطلق انه بدون اقرار وتنفيذ الحق الفلسطيني في الحرية والدولة والقدس والعودة، فلا يمكن ضمان الامن والاستقرار والسلام في الشرق الاوسط.
#احمد_سعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في أعقاب تقرير الادانة: لصقل الموقف في مواجهة العدوانية الاس
...
-
الفقر والمجاعة من أبرز مؤشرات -النمو الاقتصادي- في اسرائيل !
-
مدلولات الأفق الاستراتيجي الكارثي لحكومة نتنياهو اليمينية !
-
تدفع حكومة نتنياهو اليمينية باتجاه مأسسة نظام ابرتهايد؟!
-
وزير الشؤون الفاشية
-
هل تقود سياسة الحكومة الى تضخم مالي منفلت العقال؟!
-
أوباما يصطدم بحيتان الطغمة المالية الأمريكية
-
مؤتمر فتح السادس: نهج التسوية السياسية هو الخيار الاستراتيجي
...
-
امبراطورية مافيا يهودية امريكية – اسرائيلية للفساد وغسل الام
...
-
في التسعين من عمره المتجدد: لا تشوهوا دور الشيوعيين الكفاحي
...
-
ماذا وراء عناق -الكاوبوي- الامريكي مع -الدب- الروسي في موسكو
...
-
هل تأجيل الحوار سيساهم في ترتيب وتعزيز البيت الفلسطيني؟!
-
حذار من محراك الشر التخريبي في لبنان والعراق!!
-
هل وصلت اقدام الصراع الى عتبة بوابة التسوية السياسية الاقليم
...
-
حقيقة الموقف من الاحداث المأساوية في ايران !
-
بعد خطابه التاريخي مهمات اساسية لمواجهة التحديات الكارثية لم
...
-
نتائج الانتخابات الايرانية: مؤشرات لمخاض داخلي لم تنجح في تغ
...
-
مدلولات سياسية بارزة للانتخابات اللبنانية ونتائجها؟!
-
خطاب اوباما في موازنة الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني !
-
ألمدلولات الحقيقية لمهمة اوباما في زيارته المرتقبة إلي المنط
...
المزيد.....
-
اتهمت جيفري إبستين باستغلالها جنسيًا.. رواية فيرجينيا جوفري
...
-
فيديو: انهيار ناطحة سحاب في بانكوك جراء الزلزال يثير تساؤلات
...
-
إسرائيل تعلن توسيع نطاق عمليتها العسكرية في غزة مع إخلاء -وا
...
-
عملية أمنية أوروبية تطيح بشبكة ضخمة لاستغلال الأطفال جنسيا و
...
-
اتهام موظف رفيع في وزارة أمريكية بالقرصنة الإلكترونية
-
مستشار ترامب: الرئيس قادر على إيجاد طريقة للترشح لولاية ثالث
...
-
مشروبات الجمال والصحة
-
-ما حدث في غرينلاند يمكن تكراره في إسرائيل- - هآرتس
-
ترامب يستعد لـ -أم المعارك- التجارية: العالم على شفير هاوية؟
...
-
مناورات صينية بالذخيرة الحية حول تايوان تحاكي ضرب موانئ ومنش
...
المزيد.....
-
تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل
/ غازي الصوراني
-
حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية
/ فتحي كليب و محمود خلف
-
اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني
/ غازي الصوراني
-
دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ
...
/ غازي الصوراني
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|