أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم زندي - على خلفية تهديدات الفاعدة لالمانيا














المزيد.....

على خلفية تهديدات الفاعدة لالمانيا


جاسم زندي

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صحيح ان المانيا خاضت حربين عالميتين وتسببت بمقتل الملايين من البشر الا اننا لم نشهدلافي التاريخ القديم ولا في التاريخ الحديث استعمارا او غزوا المانيا لدولة اسلامية؟ وصحيح بان المانيا كانت منبعا لنشوء الفكر النازي الذي يعتبر العنصر الالماني هو الاكثر تفوقا علىجميع العناصر الاخرى الا ان هزيمة المانيا النازية في الحرب العالمية الثانية واحتلال المانيا ومن ثم تقسيمها الى دولتين شرقية وغربية ادت الى نفور الالمان من هذا الفكرالعنصري الذي دفع الالمان ثمنا باهضا لتبنيه -ودفعت الالمان اكثر من غيرهم للاهتمام بحقوق الانسان ومناهضة التمييز العنصري . تبنت الحكومة الالمانية القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الانسان وسياسة تثقيف الشعب الالماني بماسي وكوارث النازية - المانيا فتحت ابوابها لكل المضطهدين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية واستقبلت الملايين من الذين ضاقت بهم سبل العيش في بلدانهم بسبب معتقداتهم الدينية او السياسية اواختلاف لونهم او قوميتهم،فلا غرابة ن تجد اليوم بشرا من جميع انحاء العالم يعيشون في المانيا ويتمتعون بالامن والمساواة في الحقوق والواجبات ،ومن مجموع الاجانب المقيمين في المانيا والمقدر اعدادهم بحوالي الست ملايين انسان هناك اكثر من اربعة ملايين انسانا مسلما ؟هؤلاء الملايين من المسلمين لم يجدوا الامن والامان في البلاد الاسلامية لاسباب عديدة ولكنهم وجدوا ابواب المانيا مفتوحة امامهم ولاقوا الرعاية من لدن الحكومة الالمانية التي وفرت لهم سبل العيش بكرامة وسمحت لهم بممارسة معتقداتهم بحرية تامة. من المؤكد ان اغلبية المسلمين يقدرون هذا التعامل الانساني للحكومة الالمانية وهذا التسامح الموجود عند غالبية الشعب الالماني وانخرط المسلمون في الحياة العامة للمجتمع ،يشاركون في البناءعليهم من الواجبات مثل ما على غيرهم ولهم من الحقوق مثل ما للالماني من حقوق والدستور والقانون يكفل الحق للجميع دون تمييز.باختصار ان ماوفرته المانيا للمسلمين من حقوق ومنها حرية التعبير والاعتناق وممارسة للشعائر والطقوس الدينية محل تقدير غالبية المسلمين،لان الاسلام دين تسامح ويدعو الى مقابلة الحسنة بالحسنة .مما سبق لابد ان يتخذ المسلمون موقفا حازما ومستنكرا لتهديدات القلة الضالة المحسوبة على الاسلام والذين يتخذون الارهاب سبيلا لتنفيذ مخططاتهم ولابد ان نوضح للعالم وللالمان على وجه الخصوص بان الاسلام براء من ارهاب القاعدة وتهديداتها ،الاسلام يدعو الى الموعظة والجدال بالتي هي احسن وليس القتل والارهاب






#جاسم_زندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتهاماتك للكورد مجحفة يادكتور
- الدكتور خيرالله سعيد يتهم الشيوعيين الاكراد بالتطرف القومي
- متى ننتهي من جرائم البعثيين
- ا شاعة الطائفية والعنصرية للتستر على الفساد
- هل يكرر المالكي تجربة صدام مع الاكراد


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاسم زندي - على خلفية تهديدات الفاعدة لالمانيا