أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - علم الله أكبر على إفرست














المزيد.....


علم الله أكبر على إفرست


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 21:23
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


قال فيلسوف (الظاهراتية Phenomenology) الفرنسي "Gaston Bacherlard"*: أنْ نجعل الداخل محدوداً والخارج شاسعاً هي المهمة الأولى، بل المسألة الأولى- فيما يبدو - لأنثروبولوجيا الخيال !.

خلال زمن الإختلال والإحتلال الرديء، نبتعد عن الحمى الحبيب، الوطن، لأنه لم يعد حمى، نقلب الطرف الكسير، حيث لا حمي ولا حمىً؛ ونغني له!، هكذا فعل من قبل، شاعرنا الكبير " بدر شاكر السياب " الذي اضطر لمغادرة حاضرته البصرة الطيبة إلى مدنية مدينة "درام " في بلد الإحتلال السابق ( بريطانيا العظمى )، حيث أنشد لاحقاً " بلند الحيدري "، ( وصيته!) ليدفن بلندن : " أحلم يا مدينتي بالرجوعْ /
لدارنا المطفأة الشموعْ /
.....
فأوقظ المصباحْ
وأفتح الشباك للرياحْ
وأترك المفتاح خلف البابِ
للصوصِ
للزوارِ
للوعودْ!".

بيد أن "بدر شاكر السياب" لم يطق التحصيل الدراسي فيها، فعاد أدراجه كالطائر مهيض كسير الجناح، يحوم حول خراب بصرته( شط العرب وأكبر غابة نخيل في العالم، في أبي الخصيب )، وبويب جيكوره فيها على مرمى البصر والبصيرة، في جوارها الأقرب، تارة في المحمرة(الجمهورية الإسلامية الإيرانية)، وتارة جنوبي البصرة في الكويت ليغني: غريب على الخليج ، القصيدة متوسطة الطول تكرر فيها، اسم العراق أربع عشرة مرة:

" الشمس أجمل في بلادي من سواها، والظلامْ
- حتى الظلام- هناك أجملُ، فهو يحتضن العراق.
واحسرتاه، متى أنامْ
فأحسّ، أن على الوسادة
من ليلك الصيفي، طلاًّ فيه عطرُك يا عراق؟!".

وأنشد بصرته في باصرته: " ويا حديثَك عن آلاءَ يلذعُها
بعدي فتسألُ عن بابا أما طابا؟
أكاد أسمعها
رغم الخليج المدوّي تحت رغوتهِ
أكاد ألثم خدّيها وأجمعُها
في ساعديَّ..
كأنيَ أقرعُ البابا
فتفتحين".
_______________

* (1884-1962م)

أول صحافي عربي يتسلق أعلى سلسلة جبال هملايا، قمة " إيفرست " (أعلى من 5000م فوق مستوى سطح البحر). العراقي المولود في البصرة 1952م "عبدالمنعم الديراوي"، ليغرس على جليدها علم العراق، وقد استقبله محافظ البصرة " د . شلتاغ عبود المياح "، صبيحة 24 أيلول 2009 وتسلم المحافظ العلم العراقي الذي رفعه (الديراوي) على قمة إيفرست، وأثنى على مبادرة الديراوي الجريئة بقوله: يشرفني أن أتسلم العلم العراقي الذي رفع على أعلى قمة جبلية في العالم من قبل الصحافي عبدالمنعم الديراوي. وهذه المبادرة تظهر وطنية العراقيين. وسيبقى العلم العراقي مرفوعاً إن شاء الله بعزم أبنائه المخلصين.
ومنح السيد المحافظ الديراوي مكافأة رمزية تقديراً منه لهذا الإنجاز.
وحضر الإستقبال عضو(ة) مجلس النواب "جنان البريسم" ومستشار المحافظ السيد عقيل الموسوي.





#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جُند CIA
- في ظلال الخسارة والخذلان
- رشدي العامل
- بوح تفاح الطائف
- المجلس الأعلى لمياه الرافدين
- المنطقة الخضراء
- ثورة سلمية
- أصل لامية العرب
- Syriana‏
- شاعر ٌ يعتاش بقصِّه ِ مات!
- رقص على كتفي الحرب والسلم
- حين ميسرة؛ البديل عسكرة
- ما كانَ العراق الذي بين الضّلوع
- ملوك: بلوز، روك، وبوب
- من الشعر النسوي الذكوري
- متعلم العودة ومثقف الدعوة
- قصيدُ حُذامُ شِعر ٌ حَذاميّ
- حُذامُ(*) شِعر ٌ حَذاميّ
- حزب العودة العميل
- الفأر الفار هدام ينتحل خوذة نبوخذ نصر


المزيد.....




- العراق يعلن مقتل -أبو خديجة- والي داعش ويعتبره -أحد أخطر الإ ...
- فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة و ...
- البحرية الملكية البريطانية تضبط مخدرات في بحر العرب
- غوتيريش: خفض واشنطن وعواصم أوروبية المساعدات الإنسانية جريمة ...
- مستوطنون إسرائيليون يخربون ممتلكات سكان قرية فلسطينية في الض ...
- نتنياهو يعلن قبوله خطة المبعوث ويتكوف ويتهم -حماس- برفضها
- الشرطة الألمانية تحقق في احتراق أربع سيارات تسلا في برلين (ص ...
- ترامب: الخبيث جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- إعلام: -الناتو- يخطط لزيادة قدراته العسكرية بنسبة 30%
- تجارب الطفولة المؤلمة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محسن ظافرغريب - علم الله أكبر على إفرست