علي العبادي
الحوار المتمدن-العدد: 2780 - 2009 / 9 / 25 - 06:52
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
الألم و الأحلام...والمقبول و المطلوب... في التربية العراقية
(اطلب العلم من المهد إلى اللحد) جملة حملة في ثناياها الكثير من الألم والأحلام بالنسبة للطبلة العراقيين ، تبدأ أحلامهم في فضاء العلم نقية ومن المؤسف تنتهي بعضها بالألم التي تبدأ تنشر جراحاتها في خلجات أذهان طلبتنا...
نسمع هذه القصة التي أحلت بأوزارها الفتاكة ، عندما يبدأ العام الدراسي الجديد من كل سنة، يبدأ الطلبة بالدراسة والمثابرة وهنا يختلف الاجتهاد ،وفي نهاية العام تظهر النتائج الدراسية ويتخذ من معدل الطلاب مصير ابدي له بغض النظر عن مؤهلاته ودوره في بناء المجتمع.
(فاقد الشيء لا يعطيه) عندما يكون الطالب حاصل على معدل ما ومعدله سمح له بالدخول إلى كلية ربما هو ليس أهلا لها .والعكس ربما يكون المعدل هو الظالم فعندما يحصل طالب على معدل ضعيف، ربما بسبب المواد الأخرى التي لم ترتقي إلى المستوى العلمي الحديث. يحصل على كلية دون طموحه. مما يجعل ويميت في داخله طاقاته ومؤهلاته التي ربما تكون هي كفيلة بمساهمته في بناء الوطن وفقاً للتقدم العلمي .
الواقع المعدل الخط العام في تقرير مصير الطالب وليس كفاءته .عندما نذهب إلى بعض الأشخاص على أنهم أصاحب اختصاص وفقاً للنظرية التربوية نجده عاجز عن معالجة ابسط الأمور. فمالنا بهذه النظرية؟
متى نحظى بشرف التغير النظري للتربية والتعليم العراقي في ظل المتغيرات والتقدم العلمي حتى نقول بالفعل ونبدل كلمة كنا بكلمة مازلنا.
#علي_العبادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟