علينا الاصغاء للكبار

عوني حدادين

الحوار المتمدن-العدد: 2779 - 2009 / 9 / 24 - 08:00
المحور: القضية الفلسطينية
    

في صحيفة الواشنطن بوست زاوية بعنوان نظرة الكبار للشرق الاوسط كتب فيها الرئيس الامريكي السابق كارتر

مقال حول الشرق الاوسط قال فيه زرت الشرق الاوسط اربع مرات خلال 16 شهر الماضية والتقيت خلالها قادة

مصر والاردن والسعوديه وسوريا ولبنان والسلطة الفلسطينيه ووجدت من خلال الحديث معهم ومن خلال مشاهداتي علي الارض ان نجاح عملية السلام يكمن اولا بالتجميد الكامل للاستيطان وهذ المفتاح الاساسي لاي اتفاقيه بين العرب واسرائيل ويقول كارتر انه لمس ان التوسع الاستيطاني يسير بخطي متسارعه ويبتلع القري والمزارع الفلسطينيه وبساتين الزيتون وان اكثر من مائتي مستوطنة منتشرة في الضفة الغربيه .. كما سلط كارتر الضوء علي عائلة حنون التي اضطرت الي هدم منزلها بيدها بعد صدور الاوامر الاسرائليه في الاخلاء ثم تشريد العائلة ... تصريحات الرئيس كارتر تجد صدي طيب عند العرب والشعب الامريكي وغضب عارم من قبل العدو الصهيوني الذي لا يريد الحقيقه ويتجاهل المطالب الدوليه في اقرار الحقوق الفلسطينيه حق العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينيه وليس كارتر لوحده يعترف بحقيقة الاستيطان بل قوي العالم الحر التي تحذر من بلع الاراضي وتهجير السكان من قبل اسرائيل هذا التحذير حذره قبل وهو يفاوض الاسرائليين الكبير وشيخ المناضلين الدكتور حيدر عبد الشافي الذي قال وهو يفاوض اننا في مفاوضات مضيعة للوقت اذا لم تقترن بوقف فوري للاستيطان وحتي يشعر المفاوض بان اسرائيل ملتزمة عليها وقف الاستيطان لانها اذا لم تفعل ذالك فيعني انها تشتري وقت محدد وبعبارة اخري ضحك علي الضقون او اللحي .. هذا ما قاله الدكتور وحذر منه العديد من المناضلين واصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم فعلينا ان نصغي للكبار وان لا ننجر لمفاوضات وهمية فعلي الدول العربيه و م- ت- ف تنسيق مواقفهم وان يكون عنوان البدء في المفاوضات هو وقف الاستيطان وخاصه الان وبعد ان اتضح موقف اوباما في تراجع في مسالة الاستيطان من خلال اللقاء الذي جمعه مع نتنياهو وعباس والتي اتسمت لهجته باالليونة تجاه الاستيطان .. المطلوب الان موقف موحد عربي فلسطيني بان الدخول قي مفاوضات هو شرط وقف الزحف الجنوني الاسرائيلي ولبناء الثقة بين المفاوضيين ورغم اننا جربنا كثيرا ولا نراهن علي اسرائيل لان المراوغة والكذب صفات لا يمكن التخلي عنها وهي مراكة مسجلة باسمها لكننا نقول لاحق العيار او الكذاب لباب البيت ...

#عوني_حدادين (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات