|
بعد أربعين من صدوره يسبّب- منهاج المسلم - بترجمته الهولندية إنقسامات حادة في الوسط الثقافي الهولندي
عدنان حسين أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 845 - 2004 / 5 / 26 - 05:30
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بعد أربعين عاماً من صدوره يسبّب " منهاج المسلم " بترجمته الهولندية إنقسامات حادة في الوسط الثقافي الهولندي عدنان حسين أحمد ما تزال الأوساط الإعلامية الهولندية المرئية، والمسموعة، والمكتوبة منشغلة بالضجة الكبيرة التي أحدثتها ترجمة كتاب " منهاج المسلم " بأجزائه الثلاثة، لمؤلفه المعروف الشيخ أبو بكر الجزائري. وقد عُدًّ هذا الكتاب الذي صدر عام 1964 من بين الكتب المثيرة للجدل، بل أنه أرّق المسؤولين الهولنديين برمتهم بعد أن تبنى جامع التوحيد في أمستردام توزيع هذا الكتاب. والمتتبع للتجاذبات الإجتماعية والفكرية والدينية في المجتمع الهولندي سيجد أن هذا الجامع، ومن خلفه مؤسسة التوحيد الإسلامية في أمستردام، قد أثار غير مرة سجالات منقطعة النظير سببت إنقسامات حادة داخل البرلمان الهولندي، وأحرجت وزارات عدة في الحكومة الهولندية مثل وزارة الداخلية، والعدل، والهجرة والإندماج. وأكثر هذه التجاذبات الفكرية، والإحتكاكات الدينية غالباً ما تكون ناجمة عن حمّى الفتاوى التي يطلقها أئمة المساجد التي إزداد عددها في السنوات الأخيرة بحيث وصل مجموعها إلى ( 400 ) مسجد في عموم المدن الهولندية، وهو رقم جدير بالتأمل والدراسة لأن هناك الكثير من الدول الإسلامية لا تمتلك هذا العدد الكبير من المساجد علماً بأن نسبة المسلمين في هولندا لم تجتز نسبة الـ %5.3 من مجموع السكان، في حين تصل نسبة المسيحيين " رومان كاثوليك وبرتستانت " إلى %52 ، أما البقية الباقية، وهي نسبة كبيرة من دون شك، فإنها لا تجد حرجاً في التصريح بأنها لا تنتمِ إلى أية ديانة سماوية. وبالرغم من أن جامع التوحيد هو ليس الجامع الأشهر أو الأبرز في أمستردام التي تضم ( 40 ) مسجداً مبثوثاً في جاتها الأربع، فهناك، على سبيل المثال لا الحصر، جوامع بارزة، ومعروفة مثل مسجد آية صوفيا، ومسجد النصر، ومسجد مولانا، ومسجد الرحمة، وغيرها من دور العبادة إلا أن جامع التوحيد هو أكثر الجوامع إثارة للجدل المستعر، والقلق المستديم. ففي اليوم المفتوح الذي تقيمه مؤسسة التوحيد المنبثقة عن الجامع ذاته، عرضت هذه المؤسسة، كما عرضت مكتبات أخرى كثيرة، كتاب " منهاج المسلم " والذي إنضوى تحت عنوان هولندي قد يثير الإلتباس في الفهم، وربما لا يفضي إلى دقة في الترجمة. فعنوان " De Weg van de Moslim " أو " The Way of the muslim " قد يترجمه البعض " طريق المسلم " ما لم يعرف أن النص الأصلي هو " منهاج المسلم " الذي كتبه الشيخ أبو بكر الجزائري عام 1964. وبالرغم من مرور أربعين عاماً على تأليف هذا الكتاب فقد عاد إلى الواجهة ثانية ليحدث جلبة كبيرة بدأتها " جمعية المثليين " في هولندا، بالمناسبة لا تجيز التقاليد الثقافية الجديدة المجترحة في أوروبا وأمريكا وبقية دول العالم المتحضر توصفيهم بـ " الشاذين جنسياً ". عاد هذا الكتاب بقوة إثر التظاهرة التي إندلعت في أمستردام والتي كانت تضم بضع مئات من المثليين من كلا الجنسين، ومن المتعاطفين معهم، وقد شارك في هذه التظاهرة الإحتجاجية أعضاء من البرلمان الهولندي من بينهم يوريس ديتريخ ومرايكا فوس، وعضو المجلس البلدي فريتس هوفناخيل، ورئيس الحركة التركية " ميللي كورس "، وطالبوا في الكلمات التي ألقوها بإجراء حوار معمّق بين جمعية المثليين والمنظمات الإسلامية الموجودة في هولندا، وأدانوا بقوة جامع التوحيد بوصفه مثيراً للحقد والكراهية، ومسبباً للقلاقل الإجتماعية من خلال الترويج لبيع هذا الكتاب، وسواه من الكتب الدينية التي تقوّض أسس الحرية، وتزعزع مداميك الديمقراطية التي أرستها هولندا بين الشرائح الإجتماعية خلال عقود طويلة من الزمن. لم يكتفِ الهولنديون بهذه التظاهرة التي نددت بالكِتاب، وتحاملت على مروّجي الطقوس والشعائر الدينية الإسلامية التي يصعب أن تجد لها موطئ قدم بين الهولنديين المُترفين والمحتفين بمباهج الدنيا وزينتها، ولا يقبلون بالعادات والتقاليد الثقافية الأخرى التي حملها لهم بضعة آلاف من المهاجرين، أو المهجّرين عنوة، أو العمال الباحثين عن لقمة العيش، أو اللاجئين لأسباب سياسية مريرة، وقد دعوهم في مرات كثيرة إلى الإندماج بالمجتمع الهولندي أو الركون إلى العزلة في بيوتهم وأحيائهم التي باتت تشبه الكيبوتزات أو المستعمرات المنعزلة داخل النسيج الإجتماعي الهولندي. الإعلام الهولندي من جهته هبَّ مثل خلية نحل لا تعرف الكلل أو الملل بعد الدعوة التي أطلقها خيرت فيلدرز، ممثل الحزب الليبرالي VVD، وعضو البرلمان الهولندي من أجل الإسراع في عقد إجتماع طارئ للبرلمان لتدارس التداعيات والنتائج الوخيمة لكتاب " منهاج المسلم " الذي يشكل خطورة جدية على قناعات المواطن الهولندي، وطبيعة الحياة التي يختارها بنفسه من دون قسر أو إكراه. وطالب الحزب الليبرالي وزارة العدل الهولندية أن تبيّن وجهة نظرها بصدد هذه الظاهرة الخطيرة، وتوضح للناس فيما إذا كانت ستقاضي إمام هذا الجامع، أو تغلق هذا المسجد بشكل نهائي؟ القنوات التلفازية الرئيسة في هولندا إستضافت عدداً من الوزراء، كما حاورت أعضاءً في البرلمان الهولندي في محاولة جدية لإستجلاء الظروف والملابسات التي ستسببها تداعيات مقاضاة إمام الجامع أو إغلاق المسجد نفسه، الأمر الذي ينطوي على خرق صريح لحرية الرأي، والتعبير، وإنتهاك صارخ لممارسة الطقوس والشعائر الدينية، وترسيخ لمبدأ التمييز العرقي، والديني، وهو ما تتفاداه هولندا بوصفها دولة عريقة في الحرية، والديمقراطية، وإحترام حقوق الإنسان. الآراء والمفاهيم الخلافية لـ " منهاج المسلم " لم يتوقف أغلب النقاد، والقرّاء، والمعترضين الهولنديين على هذا الكتاب إلا عند ثلاثة آراء جوهرية تُعد من وجهة النظر الأوروبية غريبة، ومتخلفة، ووحشية، ولا يمكن لها أن تنسجم مع روح العصر. وهذه الأطروحات أو المفاهيم الغريبة هي: 1- الدعوة الصريحة إلى قتل المثليين، والمقصود كلا الجنسين رجالاً ونساءً. 2- تشجيع ختان النساء. 3- التحريض على ضرب الزوجات وإنزال العقاب البدني بهن في حال الكذب على أزواجهن، أو مغادرة المنزل من دون إذن، أو عدم الإنصياع لرغبات الزوج الجنسية في أي وقت يشاء. لم يتوقف أحد، كما أشرنا تواً، عند القضايا الكثيرة التي يثيرها الكتاب والتي تعالج قضايا الصوم، والصلاة، والزكاة، والحج، والميراث، والزواج، وما إلى ذلك من شؤون الدنيا والآخرة، ولكنهم ركزوا جميعاً على هذه النقاط الخلافية الثلاث الواردة أعلاه. فالمجتمع الهولندي يحترم المثليين، ويتفادى وصمهم بـ" الشذوذ الجنسي " بل أن حفلات زواج رجل من رجل أو إمرأة من إمرأة باتت طقساً معروفاً ومثيراً في هولندا، إذ غالباً ما تجري حفلات ومراسيم عقد القران في الكنائس، وبحضور مختلف وسائل الإعلام من دون التعرض أو الإساءة إلى أي من المثليين، بل غالباً ما تكون معالم الفرح والحبور طاغية على أصحاب العلاقة أنفسهم، وعلى الحاضرين، وقد شاهدت بأم عيني مثلياً لم يتحمل الغبطة التي هو فيها في لحظات عقد القران رسمياً، فإنخرط ببكاء حار عندما إتصل بأمه ليخبرها أن الفرحة لم تسعه لكي يتحمل هذه اللحظات الأثيرة التي لا توصف في جمالها وروعتها! فكيف لمجتمع متحرر، يضمن الحرية الشخصية للفرد أن يقبل بالنص الحرفي الذي يقول عن المثليين: " أُقتلوهم! فالمثليون تنتظرهم عقوبة الحرق أو الرجم بالحجارة. إبحثوا عن أعلى عمارة، وأقذفوهم على رؤوسهم إلى الأسفل، وإذا لم يموتوا جرّاء الإرتطام بالأرض، فأقتلوهم رجماً بالحجارة. ". الهولنديون أعتبروا هذه العقوبة غاية في التوحش، والبربرية، لأنهم وببساطة شديدة، يحترمون إنسانية الإنسان، ولا يتدخلون في شؤونه الشخصية. أما التشجيع على ختان النساء فقد عدّه الجميع من دون إستثناء جريمة بحق المرأة، وحرّموا القيام بها لأية فتاة تعيش في الأراضي الهولندية على الأقل، بل وأكثر من ذلك فقد طالبوا بتشكيل لجان طبية تشرف على فحص الفتيات والنساء اللواتي ينتمين إلى الجاليات الأجنبية الإسلامية الموجودة في هولندا. وقد ردّ الكثير من الأطباء والمتخصصين على الأطروحات السمجة لبعض رجال الدين الذين يقولون بأن عملية الختان صحية للنساء، وأن قطع جزء من البظر، وليس البظر كله، يحصّن المرأة من الشهوات، ولا يتركها تلهث خلف رغباتها الآنية الجامحة. أما التشجيع على ضرب الزوجات، وإنزال العقاب البدني بهن، فقد قوبل بإستهجان شديد، وإستغرب الهولنديون، سواء في الإجتماع الطارئ للبرلمان الهولندي، أو الحلقات النقاشية المستعرة على شاشات التلفاز، أو على صفحات الجرائد اليومية من إمكانية ضرب الزوجة أو معاقبتها بدنياً في حال كذبت على زوجها، أو خرجت من دون إذنه، أو إذا لم تستجب فوراً، ومن دون أي إعتراض، لرغباته الجنسية، أو تكون رهناً لنزواته العابرة، مع العلم أن القانون الهولندي يمنع أخذ المرأة إلى فراش الزوجية من دون رغبتها، ويعتبر ذلك خرقاً للحرية الشخصية. كما أعاد هذا النقاش الساخن إلى الأذهان قضية كتاب " فتوى النساء المسلمات " لإبن تيميه، والذي روّج له جامع التوحيد أيضاً قبل شهر تقريباً، وقد أثار في حينها جدلاً غير مسبوق لم تخفت حدته حتى الآن، والذي يمنح الزوج حق جَلْد زوجته مائة جلدة إذا كذبت عليه، أو لم تستجب فوراً لرغباته الجنسية. كما يدعو إلى التعصب وقمع المرأة، ويعتبر غير السملمين " وقوداً للنار "! ردود أفعال سريعة وحازمة على " منهاج المسلم " كثيرة هي الردود الفورية التي تفجرّت غب صدور الأجزاء الثلاثة المترجمة من " منهاج المسلم " ولكننا سنختار نماذج قليلة منها تعبّر من دون شك عن المناخ السائد الذي يرفض هذا الآراء الثلاثة جملة وتفصيلاً، فقد دعا السيد مكسيم فيرهاخن، رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي CDA إلى سنِّ قانون جديد يحظر الفعاليات والأنشطة التي تهدد الديمقراطية في هولندا. وأضاف إن " منهاج المسلم " يجب ألا يُمنع فقط، وإنما يجب مقاضاة أي شخص يساهم في نشر أو توزيع أي كتاب بنية إضعاف أو تشويه الحقوق الدستورية للمواطن الهولندي. وقال إن الجماعات المناهضة للديمقراطية تهين الحرية الشخصية للمواطن، وتخلق جواً مرضياً سيدمر هذه الحريات. ويرى فيرهاخن أن هناك ثلاثة مجاميع إسلامية في هولندا: الأولى وهي الأكبر، ملتزمة بقوانين، وأعراف، وتقاليد المجتمع الهولندي، والثانية تريد أن تنفذ القوانين عندما تمتلك حق الأكثرية الإنتخابية. والثالثة شريرة تريد أن تدمّر كل شيء غربي، ويجب أن نكون حذرين تجاه المجموعتين الأخيرتين. أما إيّان هيرسي علي، عضوة البرلمان الهولندي، المنحدرة من أصل صومالي، فقد طالبت الحكومة الهولندية بغلق الجامع الذي يروّج لهذا الكتاب لأنه يشجع على ختان النساء، ويحرض على ضرب الزوجات، ويدعو إلى قتل المثليين. والمعروف عن إيان هيرسي أنها تقف دائماً إلى جانب الرأي العام الهولندي حتى ولو كلفها ذلك الطعن بالإسلام من خلال التجريح بشخص الرسول الكريم أو إزدراء المقدسات الإسلامية. وقد وُجهت إليها تهمة إزدراء الدين الإسلامي غير مرة، الأمر الذي عرض حياتها لمخاطر جدية، وتهديدات لم تخفت إلا بعد مدة طويلة من الزمن. وقد إستساغت هيرسي اللعبة فأخذت تكررها كلما توافرت لها سانحة الحظ، خصوصاً وأن صحيفة " Algemeen Dagblad " قد خصصت لها عموداً أسبوعياً تفرّغ به تحاملها على الدين الإسلامي كلما إقتنصت قضية خلافية يمكن لها أن تثير حساسية الهولنديين نتيجة للتناقض الكامن في الكثير من الأعراف والتقاليد الثقافية والإجتماعية والدينية. أما السيدة ميريام ستيرك، ممثلة الحزب الديمقراطي المسيحي CDA وعضوة البرلمان فقد نصحت إمام جامع التوحيد، وبقية رجال الدين أن ينأوا بأنفسهم عن مضمون كتاب " منهاج المسلم " وألا يروجوا له تحت حجج وذرائع ممارسة الحرية الدينية، وإلا فسيتعرضون إلى المساءلة القانونية أو الإبعاد كما أبعدت فرنسا قبل أيام رجل دين من أصل جزائري بعد الضجة التي أحدثتها مصادقته على الفتوى التي تجيز ضرب الزوجة، وكذلك فتواه العلنية التي تجيز تعدد الزوجات. جامع التوحيد يرد بقوة على المنتقدين إمام الجامع، وبقية القائمين عليه ردوا بحجج دامغة قوية، لكنهم لم يخوضوا في المناطق الموحلة التي تهدد ووجودهم الفيزيقي في الأراضي المنخفضة. لقد إكتفى البعض منهم بالقول بأن كل الإنتقادات التي وُجهت إلى جامع ومؤسسة التوحيد لا أساس لها من الصحة. وإستغربوا من الطريقة التي فُرض فيها الحصار على كتاب " منهاج المسلم " الذي يباع في العديد من المكتبات الهولندية والبلجيكية، كما تباع النسخة الفرنسية في مكتبات باريس وسواها من المدن الفرنسية. كما أكد المسؤولون في الجامع بأن الكتاب يُدرّس في العديد من المعاهد التربوية في هولندا بما في ذلك " مدرسة أمستردام العليا " وأنهم لم يفعلوا شيئاً سوى السماح ببيع هذا الكتاب كما تبيعه أية مكتبه أخرى، فلماذا لا تُتهم المكتبات الأخرى بأنها تُروج لقتل المثليين أو تحرض على ضرب الزوجات، أو تدعو إلى ختان النساء؟ وقد أصدرت مؤسسة التوحيد بياناً تساءلت فيه عن السبب الذي دعا مجمل وسائل الإعلام الهولندية لإختيار هذا الجامع تحديداً ككبش فداء لكي تسمه بكل السمات غير المستحبة. وأنكر القائمون على جامع التوحيد التهمة القائلة بأنهم يشجعون على الكراهية، ويدعون إلى التطرف أو العنف، أو يثيرون الإنقسامات الحادة بين شرائح المجتمع الهولندي، وإنما هم على العكس من ذلك تماماً ينشرون المحبة، والتسامح، والوئام في عموم هذا المجتمع الذي يضمن لهم العيش الكريم. غير أن متن البيان يخلو تماماً من التعرّض أو الإقتراب من النقاط الجوهرية الثلاث وهي " الدعوة إلى قتل المثليين، وختان النساء، وممارسة العنف ضد المرأة " هذه الأطروحات الغريبة وفق التصور الهولندي هي التي سببت هذه الزوبعة الكبيرة التي لم تهدأ بعد، ولا يمكن التكهن بنتائجها، خصوصاً وأن الكثير من الدول الأوربية بدأت تضيّق الخناق على المهاجرين القدماء، وتتهيأ للحد من موجات الهجرة الجديدة.
#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التابو في المشهد الثقافي العربي والإسلامي إشكالية التحريم وا
...
-
مهرجان السينما العربية في باريس يحتفي بالسينما العراقية، ويك
...
-
مهرجان الحلقة التونسي في روتردام
-
حوار مع الفنانة عفيفة العيبي : العمل الفني أشبه ببناء عمارة
...
-
الفنان صادق الفراجي في معرضه الشخصي الجديد يدوّن ذكريات المد
...
-
عفيفة العيبي في معرضها الشخصي الجديد: فنانة ترسم بتقنيات نحت
...
-
صالة Ezerman في مدينة دوكم الهولندية . . تحتفي بأعمال الفنان
...
-
المخرج السينمائي طارق هاشم: - 16 ساعة في بغداد - مليئة بالذه
...
-
التعالق الفني بين التناص والتنصيص قراءة نقدية في تجربة الفنا
...
-
حوار مع الفنانة التشكيلية رملة الجاسم
-
جائزة إيراسموس لعام 2004 يتقاسمها ثلاثة مفكرين: صادق جلال ال
...
-
رموز وإشارات وعوالم خاصة في معرض مشترك لتشكيلي عراقي ونحّات
...
-
رقصة الحلم و رجل وإمرأة معرض مشترك لستار كاووش وبرهان صالح ف
...
-
حوار مع الفنانة إيمان علي خالد
-
حوار مع الشاعر إبراهيم البهرزي
-
حوار مع الشاعر العراقي كريم ناصر
-
فوق الثلج الأحمر لكابول
-
التشكيلي الأفغاني شكور خسروي
-
الفنان حكمت الداغستاني. . من تخوم الانطباعية إلى مشارف التجر
...
-
حوار مع الفنانة الكردية فرميسك مصطفى
المزيد.....
-
المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة
...
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|