أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب رستم - الانتخابات البرلمانية العراقية .... الى اين ؟














المزيد.....

الانتخابات البرلمانية العراقية .... الى اين ؟


شهاب رستم

الحوار المتمدن-العدد: 2778 - 2009 / 9 / 23 - 21:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل ايام انتهت الانتخابات البرلمانية في النرويج ، بعد أن تهيأت كل الامكانانيات اللازمة لها ، حيث وزعت قبل عدة شهور كارتات على المواطنين تضم المعلومات العامة عن الناخب من الاسم الكامل ثم الرقم الخاص بكل ناخب والمركز الانتخابي الذي سيصوت فيه ، ولم يطلب من الناخب ان يذهب الى المراكز ليعرف فيما اذا كان اسمه مدرجا في قوائم الانتخابات ام لا , والسبب بسيط جدا ، لان هناك سجلات نفوس دقيقة وغير متلاعب بها ،ولم ينقل نفوس احد الى مدينة اخرى دون علمه كما كان يحدث في الزمن الاغبر الغابر ، حيث كان المواطن لا يعرف كيف ومتى نقل سجل نفوسه الى مدينة اخرى , الا عندما كان يريد ان يحصل على هوية احوال المدنية ، وهذا ما حدث لي شخصيا حيث نقل سجل نفوسي الى محافظة الواسط دون ان اقدم طلبا للنقل او اعلامي بذلك .
وهنا لا اريد ان اقيس ما يجري في العراق مع ما يجري في النرويج ، لان النرويج بلد لم يدخل الحروب العالمية والمحلية رسميا منذ اكثر من قرنين .
ففي الانتخابت الاخيرة فاز الائتلاف الاخضر الاحمر بـ 86 مقعدا في البرلمان مقابل 83 مقعد للائتلاف الازرق .
واستعمل كل الوسائل المتاحة من اجل االدعاية الانتخابية ، المرئية والمسموعة والمكتوبة ، اضافة الى النشاطات الدعائية في شوارع المدن والقصبات حتى القرى النائية . فكان الناشط الحزبي يحمل بيده المنشورات التي تحمل في طياته برامج حزبه للفترة البرلمانية القادمة وكل هذه البرامج كانت حول كيفية تقديم الخدمات للمواطن ، وانت تسير في الشارع يتقدم اليك احدهم ليقدم لم ما لديه من اوراق دعائية وان كان لديك المزيد من الوقت قد تقف لتحتسحي كوبا من القهوة وتستلم وردة منه ، وان كان لديك وقت اكثر تحصل على المزيد من المعلومات حول الانتخابية . خيام نصبت وسط المدن ، واكشاك في مدن اخرى ، لم يعاكس من في هذه الخيمة جاره في الخيمة التالية رغم المعارضة الشديدة بين هذه الاحزاب ، ولم يركبوا السيارات الحوضية او اخرجوا اجسادهم من السيارات ليثيروا الاحزاب الاخرى ، كل شيء سارت بهدوء , حتى وانه وضعت صناديق في المكتبات العامة ومداخل الكومانات لمن يريد ان يدلي بصوته قبل يوم الانتخابات
بايام .... لو كان عندنا لوضعوا في كل صندوق اوراق بقدر نفوس المدينة واكثر او حملوا الصندوق في رابعة النهار . ولما انتهت التصويت ظهرت النتائج النهائية في ليلته ، واعلن عن فوز القائمة الفائزة دون ان يرفع القوائم الاخرى صوتهم لرفع الشكاوي لحدوث مخالفات .. ولان الجميع يريد ان يصل الى الحكم عبر صناديق الاقتراع ، فلن تجد من يحاول اللعب وراء الكواليس ، ولا احد يعيب على الثاني من انه دخل الائتلاف مع هذا الحزب او ذاك ولا حاول طرف من الاطراف التلاعب او يمارس الغش .
ولم يكن في جعبة القوائم اجندات تخدم من هم وراء الحدود الدولية .
اننا لحد الان نخاف من الاحصاء ، لاننا نخاف من ان يظهر حقيقتنا من ما ندعي ونقول ، نخاف ان تظهر نسبتنا الحقيقية ضمن النفوس العام ، لذا نختبيء خلف القوى والاجندات ، بل ويهدد احدنا الاخر
لا ستضافة قوة خارجية من اجل ضرب ابناء بلده ، بل وجلدته ومذهبه ايضا .
نطلب من المواطن ان يصوت لنا ، ولكن ماالذي يحصل عليه بعد الانتخابات .
هل سيكون له مكانة واحترام عند السيد النائب والذي من المفروض ان يعبر عن مشاعره وهواجسه وحقوقه أم سيتحول السيد النائب الى شخصية مقدسة لا يحق للمواطن ان يقول شيء لان قدسية النائب يهان ، اما قدسية المواطن والوطن لا يهم ان يهان .
عضو مجلس النواب في النرويج المنتهيولايته ، يعود لعمله السايق الذي كان يعمل فيه ان كان مهندسا او مدرسا ، موظفا او عاملا في المعمل ، ولكن اين سيكون مكان السيد النائب عندنا ... بالتاكيد لا يرجع الى عمله لانه ضمن لنفسه راتبا تقاعديا يعيشه الى ابد الابدين ، ولن يحتاج الى اي عمل .
النظام السياسي تسير وفق نهج سياسي مبرمج وعلى اسس علمية يستفاد من ىالكفاءات العلمية في ادارة البلد ، ونحن والحمد لله لدينا من الشهادات المزورة الذي لا ينافسنا احد في الكون فلا نحتاج الى الكفاءات االقادرة على ادارة المؤسسات ...
البندقية الالية ( الكلاشنكوف ) يعمل بقوة الغاز ونابض الارجاع ... اما حكومتنا فيعمل على عليك يا الله ... شي يصير خلي يصير .. هذا
هو المكتوب علينا
الذي لم يربح في الانتخابا لم يخسر شيئا ، بل سيستعد للعمل وفق نهج جديد من الان للانتخابات القادمة ، ولن يرفض ان يشارك في الحكومة ، وزيرا او موظفا في اية دائرة ... هنا اتذكر محافظ اقليم وسط النرويج ... عندما ترك عمله محافظا للاقليم عمل مستشارا في البنك ولم يحول نفسه الى التقاعد رغم كبر سنه
واالسؤال الاخير الذي يمكن يطرح نفسه هل سيخرج المواطنون كما خرجوا في ثرتهم البنفسجية للادلاء باصواتهم .... ام ... ماذا سيكون
كلمة الشارع .... بسبب التردي في الخدمات وعدم الاهتمام بمصالح الشعب وحاجاته ومن عدم الاحترام لوجوده





#شهاب_رستم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد آفة تنخر في الكيان العراقي
- ما بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
- الاحصاء .... ضرورة ملحة
- تداعيات
- ازمة الديمقراطية
- ارهابيون وانقلابيون
- آيس كريم
- لا طائفية .. لا عنصرية في العراق
- المناطق المتنازعة عليها
- ما بعد الموافقة على الاتفاقية
- ماذا بعد فوز الرجل الاسود في السباق الى البيت الابيض
- العملية السياسية في العراق الى اين ؟
- تاريخ الاحزاب السياسية في النرويج
- تاريخ الأحزاب السياسية في النرويج- الجزء 1
- خمسة في زنزانة
- تحية الى مهاباد قره داغي وقلمها الحر في يوم المرأة العالمي
- اللقلق
- المادة 140 ما بين التطبيق والاقصاء
- الوفد الكردي
- الهارب من وجه العداله


المزيد.....




- ماذا يعني إصدار مذكرات توقيف من الجنائية الدولية بحق نتانياه ...
- هولندا: سنعتقل نتنياهو وغالانت
- مصدر: مرتزقة فرنسيون أطلقوا النار على المدنيين في مدينة سيلي ...
- مكتب نتنياهو يعلق على مذكرتي اعتقاله وغالانت
- متى يكون الصداع علامة على مشكلة صحية خطيرة؟
- الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال
- -القسام- تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا في بيت لاهيا من ...
- كأس -بيلي جين كينغ- للتنس: سيدات إيطاليا يحرزن اللقب
- شاهد.. متهم يحطم جدار غرفة التحقيق ويحاول الهرب من الشرطة
- -أصبح من التاريخ-.. مغردون يتفاعلون مع مقتل مؤرخ إسرائيلي بج ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شهاب رستم - الانتخابات البرلمانية العراقية .... الى اين ؟