|
تساؤلات في زمن الخراب عن: المثقف وصناعة الأصنام والقمع والإرهاب!!.
صاحب الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 844 - 2004 / 5 / 25 - 03:51
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
حجم الخراب الذي طال العراق أحدث صدمة كبيرة في صفوف المثقفين، حيث لم تكن التصورات حقيقية في الماضي فالواقع مخيف إلى درجة يجعلك تصاب بالصدمة والذهول. زيارة واحدة للعراق تكفي أن تحقن في شرايينك أمصال اليأس والخيبة، ويُحقنك الذئاب الجدد بآلاف أمصال اليأس من المستقبل. أذهب إلى هناك وتحقق بنفسك واختبر أحاسيسك أمام أطلال الخراب، وحدق جيداً في الوجوه وستلاحقك آلاف الأسئلة وتوقظك آلاف الكوابيس المزعجة ليلاً. هل عرفت الحقد يوماً؟ هناك خرائب بغداد والمدن العراقية الأخرى وانهيار الأحلام ستعلمك الحقد الأعمى!! لا تجهد نفسك في البحث عن التفاصيل، كل شيء هناك مازال بتفاصيله ستجده على أرض الواقع. والسؤال الذي يقتلعك من الجذور وأنت تنظر إلى حجم الخراب هناك: لماذا هذا الحقد البعثي الأسود على العراق؟ هل يعقل أن يكون الإنسان مجرداً من انتماءه وإنسانيته إلى هذا الحد؟. عراقناً الذي تركناه مجبرين قبل 27 عاماً كان ينضح بالجمال وعيون الجميع كانت شاخصةً نحو المستقبل، لم يخطر لك أن عدوك كان قاسياً لهذا الحد، خراباً في كل شيء وتلك العيون البابلية المليئة بالتحدي والقوة والطموح أصبحت عيوناً ذليلة حتى عند الدعاء إلى الله لا تعرف رأسها إلى السماء!!. منًّ تلك القوة الخفية التي تآمرت مع البعث على العراقيين، فهذا التخريب مبرمج بشكل مُحكم وطال جميع مفاصل الحياة؟. كل مثقف كان في المنفى وذهب في زيارة للوطن وثم عاد، ألتزم الصمت وعادت كوابيس الماضي تلاحقه حتى في المنام. رفاق الأمس، أصبحوا كائنات السلطة الجديدة تراقب بدم بارد هذا الخراب والدمار دون أن يحرك في وجدانها الإصلاح!!. أين ذهبت كل تلك التنظيرات والأيدلوجيات التي لم تشبعنا سوى الظلم والأحلام الوردية؟. يُجيبك عنها ((أودنيس)) بقوله: الأيديولوجية نوع من (الكذب) أو من (التمويه) من حيث أنها تحاول أن تفرض نفسها على الواقع المادي لكي تجعل منه نسخة مشاكلة لـ (أصلها) الأيديولوجي! وهكذا تأسر الواقع في قفصها، وتقلص وجوهه المتعددة في وجه واحد، وحيد. وهذا المثقف العراقي الذي تأسره الصدمة والخيبة من الماضي والحاضر، وتشتعل كل شموع المستقبل التي أشعلها هو في غفلة من الزمن في دماءه. لقد تم تهميش المثقف في الماضي وإقصاءه في الحاضر وصب الزيت على جسده الملتهب في مسرح الخراب كي يمارس السياسي ساديته في متابعة مشهد أطلال انهيار الأحلام. ما هو المطلوب من هذا الأعزل المسمى (مثقفاً) إن يكون مع الاحتلال أم مع مخلفاته أم مع ما يسمى مقاومة أم يبقى صامتاً حتى ينتهي هذا المشهد التراجيدي؟. كائنات الإرهاب التي ولدت على أرصفة الرذيلة زحفت نحو المدن العراقية تمارس إرهابها على المجتمع، تحتضنهم أرحام الشر والخطيئة التي مارست غيًّها على مدى 35 عاماً. هذا بطلكم القومي المهزوم كان في الجحر فأراً مذعوراً، أيها المهزومون والباحثون عن بطل زائف يستر عوراتكم الظاهرة أكثر من عورات القرود، العراق ليس مسرحاً لعروضكم الهابطة وأبناء الرافدين ليسوا قاصرين لتتولوا الوصاية عليهم. دائماً كانت الأصنام في كلا طرفي الشر (السلطة والمعارضة) هي العقبة، وهي مهندسة مشهد الخراب في هذا الفلم التراجيدي الطويل الذي استهلك سنوات العمر. كل ما أعرفه أن هذا المخرج (الصنم) هو الذي أطال لقطات الفلم، وهو الذي أسر أعمارنا وأجبرنا على متابعة هذا الهذيان دون أن يتجرأ أحداً منا أن يصرخ في وجه هذا الصنم..كفى إسفافاً وسادية وإلا فأننا سنحطم رأسك..!. ستجد تلك الأصنام في كل مكان..ولكل سلطة صنم..ولكل حزب سياسي صنم..ولكل وسط ثقافي صنم. هذه الأصنام متشابه ولها نفس الآليات في الدمار ونفس الممارسات في إخضاع الآخرين..وتتشابه في سلوكها ومهامها. فهي محبطة للعزائم..أنانية وذات نوازع شريرة..هًّمها التحكم والاستئثار والهيمنة..طالما تجد من يعبدها ويروج لفرماناتها القرقوشية التي تُحكم السيطرة وتزيد الهيمنة. يقول ((أميل حبيبي)) أوساط مثقفة تشعر باليأس، ولكن اليأس ممن؟ من أصنامها، تشعر باليأس وربما يصعب عليها تحطيم هذه الأصنام. لذلك تقف مشدوهة وتشعر الأزمة. أن تلك الأصنام يقودها ((هُبل الصنم الكبير)) يوزع عليها الأدوار والأماكن الشاغرة في الأحزاب والسلطة والمعارضة والثقافة..ولك الخيار في عبادة أي صنم تشاء (هكذا هي الحرية!!) فالأصنام بالنتيجة تدين بالولاء إلى هُبل الكبير نفسه، المهم أن تدين لإحدى تلك الأصنام..وبالمحصلة فإنك تدين بالولاء إلى هُبل الصنم الكبير!!. أما الولاء للوطن فيأتي بعد أن تنتهي جميع الولاءات الحزبية والإرهابية والطائفية والعشائرية. المطالبة بهدم الأصنام أو الانتقاص منها (أي كان شأنها!!) يفتح عليك أبواب جهنم..ستلاحقك الأصنام ومعها جيش من الحثالات في كل مكان..وحتى في المنام ستظهر لك كوابيس تحذرك من المساس بها!!. الكل يطالب هذا الأعزل (المثقف بالحل) الذي أخذ على عاتقه كل تلك المهام المثالية وفتح جبهات حربية مع كل هؤلاء الأوغاد بقلمه..وعند أول طلقة تطلق في ساحة المعركة تجده وحيداً يحاصره القمع والاضطهاد. فيخسر كل شيء..وإذا حالفه القدر بالانتصار، جاء من ينتزع هذا الانتصار منه وهو صاغراً لأوامره بالتهميش والإقصاء!!. آلية القمع والاضطهاد تحاصر المثقف في كل مكان..فهي لا تحدد بزمن وهروبه نحو البعد الثالث لا يقيه شر الأزمة ..ولا شظايا المعارك. القمع أصبح ظاهرة ملازمة لمجتمعاتنا وحياتنا..الشعور بالاضطهاد يلاحقك حتى في أعتى البلدان الديمقراطية. ويعتقد ((عبد المعين الملوحي)) أن الذي يقيد ويحجم دور المثقف هو: ما تمت ممارسته من قبل ولا يزال يمارس حتى الآن من قمع وطغيان على الفكر والثقافة والأدب وهو الذي أدى إلى لجم دورها في النهضة القومية، بل إلى إلغاء هذا الدور أحياناً، بل إلى جعله دور كلاب السلطة على مختلف أشكالها وألوانها. ورسمه للوحة المأساوية بتبيانه حقيقة وجود حدود صارمة لكل أديب ومثقف لا يجوز له أن يتجاوزها، وإلا حل به العقاب. وإن أقلام الأدباء والمثقفين تثور أحياناً على أصحابها، وتتكسر في أيديهم لأنها تشعر أكثر من الأديب والمثقف بأزمتهما حين يكتبان. أمصال القمع والاضطهاد التي حُقنت في سائر جسدك وكيانك..تُشعرك بالخوف الأبدي، ممن؟ لا تعرف!! هناك رعب حقيقي يداهمك عند أول نقطة تضعها على السطر فوق الورقة البيضاء..فالرقيب الداخلي يفرض عليك الكلمات والصيغ وحتى علامات الاستفهام والتعجب. فهذه العبارة أو الصيغة قد تثير هذا الصنم..وعلامة الاستفهام قد توقظ هذا المتربص..وعلامة التعجب قد تسحبك إلى دهاليز المخابرات وإلى فتوى يطلقها الإرهابيون!!. ويجد ((يوسف بلال)) كيف يحق إذاً أن ندين قمعاً نحن جزء من آليته ننتجه واعين أو غير واعين؟. ما هو المطلوب..هل نتوقف عن الكتابة؟ وهل نستسلم لموبقات المحيط؟ وهل نكف عن المطالبة بهدم الأصنام وتعرية كائنات الإرهاب؟. وإذا جمعت أشلاءك المتناثرة من ساحات المعارك وأسلمت إلى الخلود والسكينة..هل ستكف عنك تلك الأصنام وكائنات الإرهاب؟. لا خيار لك سوى ردَّ الأشرار وهَّدم تلك الأصنام..وترك أشلاءك في ساحات المعارك فما تبقى من جسدك المسجى..لا ينقذ روحك المهددة بالفناء كل يوم!!. قدرك هذا شئت أم شاءت الأقدار ..أنظر إلى تلك القائمة من مثقفي الفكر منَّ منهم مات على فراش وفير..أو شهد تكريماً عن أعماله وكفاحه قبل الموت؟. في كل ساحة من ساحات التحرير والحرية ستجد روحاً مصلوبة لمثقف..وفي كل ساحة من ساحات المعارك ستجد أشلاءً لكاتب مازال يبحث عنها. وستجد من أفترسه مرض السرطان أو مات بعلة لم يكتشفها الطب الحديث. وهناك عشرات من المثقفين افترسهم الفقر والجوع والعزلة..فحطموا (صنيعة الله) بطلقة في الرأس ووفروا على الله جهداً في أخذ أمانته!!. ويعتقد ((فايز العراقي)) أن أحد أسباب ومبررات الكتابة..هو من أجل تحقيق الخلود الإنساني، أي أن الإنسان أخترع (الكتابة) كوسيلة مضادة للعدم، وسيلة مضادة للتقادم الزمني الذي بذر غباره فوق أعمالنا وأفعالنا مهما كانت عظيمة وهامة. مرة أخرى، ما هو المطلوب..هل سيبقى المثقف مشروعاً للتضحية؟ وهل سيكون للمثقف مشروعاً إصلاحياً بعيداً عن تلك الأصنام؟ وهل كتب على المثقف أن يكون معارضاً في الحرب والسلم؟. قد تكون المهام التي أخذها المثقف على عاتقه، مهاماً كبيرة وتحتاج إلى جيش من الملائكة الصالحين لإنجازها أو لربما تحتاج إلى جيش من الشياطين لفرضها على الواقع..بعد تسوية يجريها المثقف مع الشيطان!. وحينها على المثقف أن يتوقف عن المعارضة ويلزم الصمت ويهادن الأصنام صنيعة الشياطين، وبهذا لم يعد اسمه مثقفاً!!. هكذا يُسلم ((بنسالم حميش)) بالأمر الواقع بقوله: المثقف (وهكذا أتصوره) إما أن يكون معارضاً أو لا يكون مثقفاً. إذاً فالأمر يعني بعبارة أخرى، إما أن يكون المثقف مشروعاً للتضحية، لأن المعارضة تعني الخروج على الحاكم الظالم وأصنامه، وإما ينتزع منك لقب (المجد) المثقف!!. هذه الفرضية جائرة ومثالية..نعم أريد أن أكون مثقفاً ولكني أرفض أن أكون مشروعاً للتضحية يصب في طاحونة السياسي!! لماذا الآخرين (الأصنام والسياسيين وإرهابي الفتاوى) يدفعون الآخرين نحو التضحية ويسعون هم نحو السلطة؟. فأما أن يسعى الجميع نحو التضحية من أجل الهدف المثالي، وإما أن يسعى الجميع نحو السلطة دون الهدف. فهذا الخيار ينهل من جعبة السياسي ويسقط مثالية المثقف، لذلك يحتاج إلى إعادة صياغة ومناقشة لرسم معالم جديدة له، كي نجعل من المثقف شريكاً للسياسي في المكاسب والخسائر لا مضحياً من أجل السياسي!!. الخروج من الأزمة: يتعين النظر إلى الأزمة من منظارين هما: تشذيب رؤية المثقف من مهامه المثالية الصرفة، والنظر إلى الأزمة بواقعية أكثر تحقق مصالحه في المجتمع كونه مساهماً أساسياً في الصراع الاجتماعي. وفك الارتباط مع السياسي الذي يسعى لمشروعه الخاص مستخدماً المثقف كأداة لتحقيق مساعيه نحو السلطة، ومن ثم التضحية بالباقي من أشلاء المثقف لتدعيم تلك السلطة. ولكن هناك من يجد أن الأزمة تعصف بالمثقف وليس بالسياسي، فالمثقف يعاني من الضعف والافتقار للمشروع وبالتالي يجد نفسه ملزماً الالتحاق بمشروع السياسي. والأخير لا يجد ضيراً من استغلال (المضحي المثالي) المثقف لتحقيق مشروعه!!. في كل الأحوال جميع الآراء تلتقي في نقطة لا تخلوا من الحكمة، وتلك الحكمة مفادها: أن المثقف يفتقر إلى المشروع!!. ويجد ((شمس الدين الكيلاني)) أن الخروج من الأزمة يقتضي تعميق هذا الإنجاز واكتشاف أجوبة حقيقية على مشاكلنا المعاصرة، والانخراط في العالم عبر الثقة بالذات، انطلاقاً من اعتقاد مفاده: أن لاشيء يضعف ثقافتنا أكثر من الانكماش على الذات، ولكن علينا الانتقال أولاً من ثقافة الفتنة والتخاصم، إلى رحابة ثقافة الحوار المتعدد الأوجه. وإعادة الاعتبار لمرجعية الجماعة والشعب، واتخاذ الديمقراطية منهجاً لا يقتصر مفعولها على الساحة السياسية، والمجال السياسي كي تتحول إلى أداة الوصول للسلطة فحسب، بل يجب أن تمارس في كل مجالات الحياة، فالسلطة لا تقتصر على الدولة فهي موجودة في الأسرة والمدرسة والجامعة والحزب والنادي وحتى في مجال الحقيقة وعنوانها الأول والأخير الاعتراف بالآخر والإصغاء إليه. ستوكهولم بتاريج 23/5/2004.
#صاحب_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإرهاب والاحتلال نتاج السلطات القمعية والتيارات الدينية الم
...
-
المعركة الخاسرة - السيد مقتدى الصدر من الفتنة وشق وحدة الصف
...
-
مشاهد من العراق: الخراب والفوضى في العاصمة بغداد
-
مفهوما الإرهاب والمقاومة في زمن الاحتلال
-
رؤية المثقف للمستقبل السياسي والثقافي في العراق
-
الأحزاب الشمولية من سياسية تفقيس المنظمات إلى الهيمنة واللصو
...
-
مثقفو النظام المباد وحضانات الأحزاب الشمولية
-
منِّ يتحمل مسؤولية خراب الوطن والمجتمع؟!.
-
رؤية المثقف للسياسي العراقي!!.
-
الصراع بين المثقف العراقي والكائنات الحزبية
-
سياسيون ومواقف!!
-
رؤية في السلطات وأحزاب المعارضة في الوطن العربي!!
-
المثقفون العلمانيون بين الحزبية والاستقلالية!!.
-
موقف الأدباء من الناقد والنقد الأدبي
-
دور المرأة في حياة الأديب ( غابريل ماركيز نموذجاً)!!؛
-
اختلاف مفردات اللغة وآليات الحوار بين السياسي والمثقف!!.
-
مساهمة موقع الحوار المتمدن من وإلى أين خلال عام من التجربة!!
-
رؤية في الأدب الملتزم وغير الملتزم
-
مقتطفات من مسيرة المثقف العراقي في الساحة السياسية!!
-
الحكام العرب وديناصورات الأحزاب السياسية بين الحقيقة والواقع
...
المزيد.....
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
-
نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا
...
-
-لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف
...
-
كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي
...
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|