أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - صفقة شاملة,,تجميد الاستيطان مقابل ضرب إيران















المزيد.....

صفقة شاملة,,تجميد الاستيطان مقابل ضرب إيران


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2777 - 2009 / 9 / 22 - 08:44
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


((مابين السطور))


تتسارع الخطى مابين تسخين وتبريد، مابين تضليل وتهديد، إيران تسابق الزمن من اجل تطوير برامجها النووية وصولًا إلى عضوية النادي النووي العالمي، والإعلان عن الجمهورية الإيرانية كقوة عظمى على مستوى منطقة الشرق الأوسط على اقل تقدير، ومنذ سنين أعلنت إيران عن حقها في امتلاك تكنولوجيا الطاقة النووية، وأخذت تنفذ مشروعها وطموحها النووي حتى وصل الأمر العلني إلى تخصيب اليورانيوم بدرجات تكاد ترقى إلى عتبات الاستخدام النووي العسكري، ووضع آلاف أجهزة الطرد المركزي لخدمة ذلك السباق الزمني ، بل وأصبحت تنتج الوقود النووي اللازم لإخراج ذلك الطموح النووي إلى حيز الوجود، كل هذا في ظل حصار اقتصادي وعقوبات سياسية غربية خانقة، ومع ذلك صمدت طهران في مواجهة ذلك الحصار وكان لها العديد من الطرق الالتفافية لإكمال التجهيزات في تحدي واضح لعقوبات الغرب من ناحية وللتهديدات الإسرائيلية من ناحية أخرى، بل ذهبت طهران لأبعد من ذلك في مواجهة تلك العقوبات والتهديدات، بان طورت قدرتها الصاروخية الباليستية الإستراتيجية وأجرت تجاربها بما يفيد رسالة واضحة للغرب وللكيان الإسرائيلي، بان العمق الصهيوني والأوروبي أصبح في مرمى تلك الصواريخ القادرة على حمل رؤوس غير تقليدية، ولمزيد من رسائل قبول التحدي وعدم خشية التهديد والعقوبات التي لم تثني طهران عن الاستمرار في تخصيب اليورانيوم وعدم قبول أي حلول وسط يحرمها من حقها كما تدعي في امتلاك الطاقة النووية لأغراض سلمية، فطورت الصواريخ المائية في رسالة واضحة لصد أي هجوم من البوارج والأساطيل الحربية المائية فامتلكت أسرع صاروخ مائي في العالم وأثبتت التجربة بان ذلك الصاروخ دقيق جدا في إصابة أهدافه، بل وصل الخطاب الإيراني الرسمي إلى حد التهديد بإزالة الكيان الصهيوني عن الخارطة فيما لو تعرضت منشآتها النووية للهجوم الإسرائيلي.



فبات التعامل مع هذا السلوك والتحدي الإيراني يؤخذ على محمل الخطر والجد، لما لذلك الطموح النووي المُحرم على أي دولة شرق أوسطية لا تدور في الفلك الغربي عامة والأمريكي خاصة باستثناء إسرائيل، والخطر يستشعره الجيران العرب وتحديدا دول الخليج قبل الكيان الصهيوني، فباتت إيران بمفردها في مواجهة العالم بأسره باستثناء الدعم السياسي الروسي ، والذي يحول دون انتقال العقوبات الإجرائية الدولية من الفصل السادس"العقوبات الاقتصادية" إلى الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة"استخدام القوة العسكرية"، ونتيجة تسليط كامل الضوء على البرنامج النووي الإيراني والبرنامج النووي لكوريا الشمالية وتسميتهما بالدول المارقة ومحور الشر في ظل إدارة بوش السابقة وفشل سياسة الاحتواء والإغراءات للخروج بصفقة غربية إيرانية تتخلى فيها إيران عن شبهة التصنيع النووي العسكري وتفتح كامل منشآتها النووية أمام فرق التفتيش التابعة لوكالة الطاقة الذرية، مقابل المساعدة في إنشاء مفاعلات نووية لا يتعدى استخدامها الحاجات السلمية إضافة إلى رفع العقوبات الاقتصادية وتقديم الدعم المالي وخلافه للإصلاحات السياسية والاقتصادية في طهران، وقد باءت كل تلك المحاولات على مدار سنوات طويلة بالفشل أمام إصرار إيران على الاستمرار في التخصيب الغير خاضع للرقابة الذرية الدولية.


وانتقالًا من الإدارة الأمريكية السابقة وسيفها الاقتصادي الخانق، وكذلك الحكومة الإسرائيلية السابقة التي تماهت مع السلوك الغربي في مواجهة التحدي الإيراني، وصولا لإدارة أمريكية جديدة وعدت بتغليب المسار الدبلوماسي مع بقاء كافة الخيارات مفتوحة، ومجيء حكومة إسرائيلية متطرفة وأكثر عدوانية، حتى أعلن على المليء وضمن تقارير استخبارية غربية وصهيونية أن إيران قطعت شوطا لايستهان به بل وبعض تلك التقارير تحدثت في الصحافة الإسرائيلية عن المماطلة الإيرانية كتكتيك لكسب مزيد من الوقت، وان إيران اقرب مايكون إلى درجة التخصيب الخطرة، بل ذهبت بعض التقارير المعلنة لأبعد من ذلك بكثير، بان إيران ربما تصبح في فترة وجيزة قادرة على صناعة القنبلة النووية وتجاوز كل المحرمات الدولية، بما يشكل خطر حقيقي على المنظومة السياسية الخليجية وعلى الكيان الإسرائيلي كذلك، فبدأت اللعبة السياسية العسكرية تأخذ منحى آخر بدء بالعدوان على لبنان وبلوغ هدف استصدار القرار"1701" لتكبيل الذراع الإيراني الضارب في جنوب لبنان" حزب الله" وقد نجحت هذه الخطوة التي نسميها نصر مبين إلى حد ما وشلت فعالية التهديد على الجبهة اللبنانية بضمانة دولية تحت الفصل السابع"قوات اليونفيل" فكان تخطيط شياطين الغرب وحلفائهم من العرب، وانتقل اللعب على مسار آخر على مستوى الحليف الأقوى"السوري" بحيث يتم فتح العلاقات الغربية الأوروبية السياسية معه وتحييده عن الولوج في المعركة القادمة وهذا كذلك نجح إلى حد ما في حسابات المصالح الوطنية القُطرية، ثم اخذ الكيان الإسرائيلي يعد العدة على إجراء أضخم مناورات عسكرية على مستويين هامين ولهما دلالة لما يخطط له لاحقا، حيث مناورات إستراتيجية لسلاح الجو الإسرائيلي الأقوى والأكثر تطور نوعي في منطقة الشرق الأوسط، حتى عُرف من خلال تلك المناورات التي انطلقت من عمق الكيان ومن مناطق افريقية وصولا إلى أجواء اليونان، بما يفيد أن تلك المسافة هي نفسها المطلوب قطعها للوصول إلى العمق الإيراني، والمستوى الآخر الأكثر دلالة عن النوايا الإسرائيلية، هي تلك المناورات الشاملة على مستوى الجبهة الداخلية الإسرائيلية والتي طالت كل المؤسسات على كل شبر داخل الكيان الإسرائيلي، وكانت مناورات مطلقة الجدية شملت التعبئة العامة والمناورات على مستوى تعرض العمق الإسرائيلي لهجوم بأسلحة جرثومية أو كيميائية غير تقليدية ، وقد عُطلت جميع مؤسسات الكيان الإسرائيلي، وفي ساعات الذروة ومع صافرات الإنذار نزل إلى الملاجئ معظم مواطني الكيان الإسرائيلي.



ثم مع وصول حكومة اليمين الصهيوني المتطرف" نتنياهو_ليبرمان" إلى سدة الحكم انتقل العمل بعد هذه الجاهزية إلى المسار السياسي الدولي الخارجي، في محاولة إسرائيلية جادة لجلب الدعم الأوروبي والأمريكي وحتى العربي ودول المنظومة الشرقية وأمريكيا اللاتينية من اجل تأييد ودعم سياسي وعسكري لأي مغامرة إسرائيلية مازالوا يحسبونها جيدا، اصطدم هذا السباق الإسرائيلي الزمني السياسي العسكري، مع سياسة"إدارة اوباما" في محاولة أمريكية للاحتواء السياسي وعدم تفجير الوضع في منطقة الشرق الأوسط، بل ربما اضطر "اوباما" ووزارة خارجيته إلى تصعيد اللهجة والتهديد المبطن لطهران بزيادة العقوبات الاقتصادية وبقاء كل الخيارات مفتوحة إن لم تمتثل إيران لسياسة الإدارة الأمريكية الجديدة بدفع إيران للحوار مع "مجموعة الستة" لتسوية الملف النووية الإيراني مع تحديد سقف زمني خلال شهور قليلة، لأنه كلما ازداد العناد والتحدي الإيراني كلما تعرضت إدارة اوباما إلى مزيد من الضغط من الكونجرس واللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الأمريكية، فالمراقب يلامس الحراك الخارجي الأمريكي السياسي على كل الساحات المحيطة والبعيدة عن الحدود الإيرانية، ومن ضمنها روسيا والصين وأوروبا بشكل عام وألمانيا تحديدا، حيث قال"نتنياهو" في مؤتمر صحفي ضم المستشارة الألمانية"أنجيلا ميركل" والتي تحدثت عن عقوبات اقتصادية جديدة لا طاقة لإيران بها,, فرد نتن ياهو قائلًأ "لا وقت أمامنا لمثل تلك الأدوات الاقتصادية, وهذا له دلالة تفيد النوايا الإسرائيلية مع بعض السياسات الأوروبية الكابحة لجماح البدء في العدوان.



وربما السياسة الأمريكية التي استطاعت أن تطوع التحدي الكوري الشمالي ويحدث بعض الانفراجة في التفاوض على الحوافز الغربية مقابل إخضاع البرنامج النووي الكوري إلى الرقابة الدولية أو تعليق ذلك النشاط النووي والتجارب الصاروخية وقد لامس الجميع نجاح السياسة الغربية إلى حد ما على مستوى تلك الساحة الكورية والشروع في تجديد وتهدئة العلاقات المتوترة بين الكوريتين، بل المتتبع للوضع على مستوى قرار إدارة "اوباما" لتجميد مشروع الدرع الصاروخي في أوروبا الشرقية والتقارب الروسي الأمريكي الغربي، وبالتالي ربط كل تلك النجاحات السياسية بعزل إيران دوليا وبالمطلق كما يهدد الغرب ليل نهار بعملية العزل، ومن ثم التعامل مع ذلك التهديد والتحدي الإيراني بشكل منفرد دون حلفاء مصالح، بل الأخطر من كل هذا وما يجب التوقف عنده مليًا هو تداعيات أزمة الانتخابات الإيرانية على الجبهة الإيرانية السياسية الداخلية، ليشكل كل من "موسوي وخاتمي ورفسنجاني وكروبي" وأنصارهما من المجتمع الإيراني بما يعادل ما نسبته 40% من الشعب الإيراني خارجيا وداخليا، فاهتزت الجبهة الداخلية وصلت إلى الصدامات الدامية المستمرة حتى وقتنا هذا، وهذه المعارضة ربما تلقت دعمًا أو تأييد غربي بشكل مباشر أو غير مباشر حتى اهتزت قدسية ولاية الفقيه واخذ حديثه كمعصوم ومسلمات ومازالت المعارضة في أشدها، بل ربما ما صدر مؤخرا من شعارات عن عشرات آلاف المتظاهرين التابعين للمعارضة في يوم القدس بداخل طهران" حيث هتفوا لاغزة ولا لبنان والأولوية لإيران" وفي ذلك إشارة واضحة للتأثير على الأوراق التي تستثمرها كما تحدث وزير الدفاع الإيراني مؤخرا في غزة ولبنان للمناورة والضغط للتأثير وتهديد الكيان الإسرائيلي، فضرب الجبهة الداخلية وانشقاقها إلى هذا الحد، يعطي الكيان الإسرائيلي دفعة قوية جدا لتناول السلوك العسكري كوسيلة وأولوية هامة للحسم، مهما صرح مخادعيهم مثل "براك" وزير الحرب الصهيوني مؤخرا بان إيران لا تشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، فالقارئ للتجارب والتاريخ يعلم أنهم مخادعين ويغطي الغرب عامة وأمريكي خاصة خداعهم من اجل امتلاك زمام المبادرة بالضربة الأولى لأهداف عسكرية قبل المنشآت النووية، وربما أشير هنا إلى الخداع الأمريكي الذي سبق النكسة حيث كان البدء بالهجوم متوقع عربيا لولا التطمينات الأمريكية المخادعة رغم أن زمن الضربة كان معروف تماما ولا أريد الخوض هنا في التفاصيل، فقط أردت القول هنا أن التصريحات المخادعة الإسرائيلية تتعارض وتتناقض تماما مع السلوك العسكري والسياسي والأمني الإسرائيلي، فالمناورات اكتملت في الخليج ومع الكيان الإسرائيلي ومن لايتوقع أو لايقرأ بان المرحلة القريبة المقبلة تحمل خيارين لا ثالث لهما، إما تسليم إيران بإخضاع منشآتها النووية للتفتيش والرقابة الدولية والكشف عن تطور برامجها النووية، وإما ضربة حتمية يحددها مدى الدعم الأمريكي والغربي الذي لن يجد مناصا من الذهاب إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار عسكري تحت الفصل السابع يتم تحييد الفيتو الروسي الصيني بحسابات التحفظ والمصالح الإستراتيجية ومن ثم القيام بالضربة المزدوجة الأهداف، تدمير المنشآت النووية وفي حال التمكن الإيراني من امتصاص الضربات التي لن يستطيع مراقب عسكري تحديد حجمها ولا نوعها وقامت بالرد في عمق الكيان الإسرائيلي ، مما يضطر الغرب إلى التدخل الجوي والبحري في محاولة لإسقاط النظام بتأليب المعارضة والثورة على النظام حيث الأمور الدامية المتوترة في الداخل الإيراني.



مع كل هذا نجد أن الإدارة الأمريكية وضعت على رأس أولوياتها على غير توقع كثير من المراقبين، مسألة التسوية السلمية في منطقة الشرق الأوسط عامة، وللصراع العربي الإسرائيلي خاصة، والصراع الفلسطيني الإسرائيلي تحديدا، وتحاول الإدارة الأمريكية بكل ما أوتيت من قوة ووسائل ضغط متاحة لا تتجاوز العلاقة الإستراتيجية الأمريكية الإسرائيلية، من اجل انتزاع تنازل إسرائيلي في مسألة المستوطنات، وكلنا يعلم أن الاستيطان روح الحركة الصهيونية، ولن توافق هذه الحكومة الإسرائيلية ذات النزعة العدوانية العسكرية وبسهولة ودون ثمن كبير لتقدم على قرار مصيري بتجميد الاستيطان ووقف الهدم والتهجير في القدس الشرقية حسب الشرط الأساسي العربي الفلسطيني للشروع في المفاوضات السلمية لتسوية يكون نتاجها دولة فلسطينية إلى جانب الكيان الإسرائيلي خلال سقف زمني قُدر بعامين حسب الرؤيا الأمريكية ودعم الرباعية الدولية، ومع كل تلك المعطيات وهذا السياق الطويل، ومع الأزمة المفتعلة مع الإدارة الأمريكية والاعتقاد بفشل مهمة" ميتشل" فان اقل ثمن لهذا المطلب الأمريكي هو ضمان توجه الإدارة الأمريكية للخيار العسكري عبر مجلس الأمن أو الدعم اللوجستي والسياسي كغطاء لمخطط الضربة الإسرائيلية المفترضة، والدليل على ذلك المناورة الحالية الأمريكية الإسرائيلية والتي توصف بأنها الأكبر والأضخم في تاريخ الدولتين في عرض البحر المتوسط وقبالة سواحل الكيان الإسرائيلي بل وفي عمقه، وبات معروفًا أو معلنا نوعية هذه المناورات والتركيز على المنظومة الصاروخية الاعتراضية، والتي بدأ العمل بها مع وصول طلائع البوارج الحربية الأمريكية قبالة سواحل حيفا، في الوقت الذي يضن البعض أن توترًا خطير يسود أجواء العلاقات الأمريكية الإسرائيلية نتيجة التعنت الإسرائيلي في مسألة تجميد الاستيطان للشروع في مسار التسوية بشكل مكثف، ولا اعتقد أن مثل هذه المناورات الصاروخية لاعتراض صواريخ حزب الله المكبل بقرار كان من الخطيئة الوقوع في شراكه"1701" في الوقت الذي لن يتم استهداف حزب الله كما يتوقع البعض، وسيكون من الصعب أن لم يكن من المستحيل في حال ضربة إسرائيلية موجهة لإيران أن يتدخل حزب الله اللبناني في حرب إيرانية إسرائيلية خاطفة، لان قوات اليونيفيل المتواجدة في الجنوب هي بوادر قوات دولية عسكرية تم استجلابها بقرار مجلس الأمن"1701" واستجلاب قوات حربية تابعة لها حسب الفصل السابع لا تحتاج لقرار جديد فتكون المعركة خاسرة، لذا من غير المنطقي أن كل تلك المناورات الضخمة ومنظومة الصواريخ المتوقع نصبها قريبا لأجواء الدفاعات عن الفضاء الإسرائيلي، أن تكون لمواجهة صواريخ حزب الله اللبناني في حال عدم الاعتداء على حزب الله، وهذا الاعتداء أنا شخصيا استبعده في الوقت الحالي لان الدولة اللبنانية وبعد استقرار الوضع السياسي بها سيكون أمامها خيار الانسحاب الإسرائيلي من شبعا وقرية الغجر وبالتالي السعي إلى تنفيذ القرار"1559" والذي تم القفز عنه من اجل ما هو أهم بالقرار"1701" أي تحقيق الهدنة المكفولة بقوات حربية دولية"يونيفيل" ومن ثم تسوية الأرض اللبنانية المحتلة سعيا لوضع سلاح حزب الله في متناول الدولة والجيش اللبناني طالما حُررت الأرض اللبنانية.



الأهم من هذا كله هل تناور حكومة" نتنياهو" بعرقلة المسار السياسي الأمريكي في عملية السلام، وعدم الامتثال للرغبة الأمريكية الأوروبية الأممية بتجميد الاستيطان، من اجل الإسراع وعدم التباطؤ بتحقيق صفقة تجميد الاستيطان مقابل ضرب إيران؟



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صعدة أثر بعد عين.. لماذا والى أين؟؟؟
- العد التنازلي لانتهاء الشرعيات
- رفقًا بأبنائكم,,- تفريغات 2005-
- عباس قاتِل عُمر ودحلان قاتِل عُثمان
- قطاع غزة على طريق التعريب والتدويل,, و منظمة التحرير بديل لل ...
- القائد العام محمود عباس نبايعك خير خلف لخير سلف
- المصالحة استحقاق وطني والانتخابات التزام دولي
- -قراءة سياسية خاصة- للمتغيرات على الساحتين الفلسطينية واللبن ...
- -حسن نصر الله- ومعاودة ربط المقاومة اللبنانية بالقضية الفلسط ...
- الشرق الأوسط وحراك الحرب والسلام
- -الثُلث المُدمر- بين ثابت الطائف وطارئ الدوحة
- العبقرية المصرية وملف الاعتقال السياسي؟!
- إيران والثورة الليبرالية الخضراء
- الجغرافيا السياسية وإنهاء الانقسام طوعًا أو قسرًا
- الانتخابات وتسوية الصراع اللبناني الإسرائيلي
- تصريح -ليبرمان- خبيث وخطير
- الرئيس الأمريكي يزعج الكيان الإسرائيلي
- آفة المخططات الإنفصالية العربية,,, داء ودواء
- إيران والعد التنازلي لتصفية الحسابات
- مؤتمر-فتح- السادس على غرار مؤتمر- المرأة- الخامس؟!


المزيد.....




- الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة -هآرتس ...
- الإمارات تكشف هوية المتورطين في مقتل الحاخام الإسرائيلي-المو ...
- غوتيريش يدين استخدام الألغام المضادة للأفراد في نزاع أوكراني ...
- انتظرته والدته لعام وشهرين ووصل إليها جثة هامدة
- خمسة معتقدات خاطئة عن كسور العظام
- عشرات الآلاف من أنصار عمران خان يقتربون من إسلام أباد التي أ ...
- روسيا تضرب تجمعات أوكرانية وتدمر معدات عسكرية في 141 موقعًا ...
- عاصفة -بيرت- تخلّف قتلى ودمارا في بريطانيا (فيديو)
- مصر.. أرملة ملحن مشهور تتحدث بعد مشاجرة أثناء دفنه واتهامات ...
- السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - سعيد موسى - صفقة شاملة,,تجميد الاستيطان مقابل ضرب إيران