أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على راسهم !















المزيد.....

الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على راسهم !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2776 - 2009 / 9 / 21 - 21:21
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


للتنويه فقط : الامثله التي نعطيها لاشخاص في مقالاتنا لا يجب ان تفسر باننا نتبنى افكارهم او نؤيدها , بل نحن مع عملية التغيير التي حصلت في العراق منذ 09 / 04 / 2003 ضد النظام السابق .
الانظمه العربيه كانت تعرف جيدا بان صدام حسين شخصيه مزاجيه ومتقلبه وذو طبيعه شرسه انتقاميه لاقرب المقربين .
صدام حسين نقض جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت قبله وفي زمن حكم الرئيس الراحل احمد حسن البكر وحتى التي وقعها بقلمه وعقدها مع سوريا وايران ودول اخرى .
صدام حسين اهدى اوسمه وانواط ووسام الرافدين من الدرجه الاولى وسيوف وبنادق وهدايا الى اغلب رؤساء وملوك العرب ! ولم تمر اياما قلائل الا ونراه قد انقلب عليهم مرة ثانيه مع اعطائهم الكثير من الوعود والوعيد والتهديدات والنصائح كما حصل مع ملك السعوديه وامير الكويت وغيرهم .

من كان يؤيد صدام حسين في مراحل ايام حكمه ?
...................................................... نستطيع ان نقسم مراحل حقبة حكم صدام وتعامله مع الملوك والرؤساء وحكام العرب وشيوخ وامراء الخليج ومع الشعوب العربيه الى اربعة حالات او مراحل , وان تعامله مع القائمه الاولى كانت تسير وتتماشى وفق كل مرحله من المراحل التي سوف نتطرق اليها الان .

المرحله الاولى :
.................. منذ توليه كنائب للرئيس في نهاية الستينات اي بعد الانقلاب الذي وقع في 17 - 30 تموز 1968 بقيادة حزب البعث , وهذه الفتره استمرت لغاية نهاية السبعينات وتوليه سدة الرئاسه والسلطه والحكم المطلق في العراق .
كان مهتما جدا في الداخل العراقي اكثر من اهتمامه بقضايا المنطقه والخارج والدول العربيه وشعوبها , السبب هنا واضح لتشديد قبضته وهيمنته على كافة مرافق الدوله الامنيه والمخابراتيه والجيش والشرطه والحزب والوزارات ونيل التاييد الشعبي الكامل من العراقيين بالترغيب والترهيب كقائد الى الابد ,
المرحله هذه اتسمت بعدم بناء علاقات دوليه الا مع دول قليله وعدم تمكنه ترك البلاد ومغادرتها خوفا من المحيطين به لفقدان الثقه مع اقرب الناس اليه .
كلامنا سيكون باختصار وتركيز شديد والا قد احتجنا الى الاف الصفحات لسرد كل ما جرى ووقع وحصل وحدث خلال اكثر من اربعة عقود من الزمن .

المرحله الثانيه :
................... الانطلاق نحو خارج العراق الاقليمي اي الى ايران وتركيا , ودول عربيه وشعوبها تحديدا . بعد ان نال الخبره والمعرفة والاداره بحالة ووضعية ونفسية المواطن العربي , بدا يضرب ويدق على الاوتار التي عرفها بانها تدغدغ وتهيج عواطف الانسان العربي وقلبه الذي ينجرف وينزلق بسرعه هائله اليها دون ان يستخدم عقله او يتعب دماغه في التفكير .

من هنا لا بد ان نقول وبكل صراحه وشفافيه / ان غالبية عقول الشعوب العربيه مصابه بامراض مزمنه وانفصام في الشخصيه وقابله للترويض ! وبهذا تمكنت الانظمه العربيه الاستبداديه من ان تروض مواطنيها كالحيوانات يرقصون في الشوارع كالقرود والشوادي في كل عاصمه ومدينه وقريه , * هنا لانعمم - بل نعترف بوجود طبقه مثقفه وداركه وواعيه وهي تعرف ما يحصل حولها اكثر منا , وتقف بكل ما تملك من امكانيات ضد تلك العمليات والحالات التي ذكرناها .

صدام استغل قضية فلسطين واسرائيل واليهود ومهد الطريق للحرب مع ايران لاهداف وغايات قلناها في المقدمه وليصبح قائدا عربيا مهما اكثر من قادة العرب الذين سبقوه وخاضوا حروبا مع الغرب واسرائيل كالعدوان الثلاثي على مصر وحرب 1973 مع اسرائيل . . . .

المرحله الثالثه :
.................. هذه المرحله بدات في بداية الثمانينات واستمرت الى بداية التسعينات , بداها بالحرب مع ايران وخداع الشعوب العربيه وحكامها وكل من كان ينادي بالعروبه والقوميه الشعارات التي عرفناها في الوحده والحريه والاشتراكيه المزيفه , وزرع في قلوب اؤلئك المخدوعين بان هناك خطر قادم من الشرق ! ولهذا راينا وقوعها في الفخ المنصوب لها وتلك الاوهام .

تم اجبار حكام العرب والخليجيين خاصة بدفع تكاليف حروبه بالمليارات وفي مقدمة تلك الدول المخدوعه كانت الكويت والسعوديه .
كنا نعرف ان المقصود والغايه والهدف كان غير ذلك , بل الوصول الى الهيمنه والاستحواذ والسيطره والشهره وقائد الضروره والاوحد ونيل درجة / قائد عربي تاريخي / ! مما بدا بما يسمى - اعادة كتابة التاريخ من جديد - .

هكذا انطلق القائد العربي لكي يحقق ما كان يحلم به الا وهو سيطرته على الدول العربيه وان اقتضى الامر احتلالها بقوة السلاح وهذا ما حصل مع دولة الكويت وربما بعد ذلك الانطلاق الى السعوديه ودول اخرى .

المرحله الرابعه والاخيره :
............................. اتت مباشرة بعد الفشل الذريع وخيبة امل ما كان يطمح اليه . لجا الى الدين والايمان وحملته الايمانيه المعروفه المزيفه .
اذن هناك علاقه جدليه واضحة المعالم بين كل مرحله من المراحل ومع العقليه العربيه التي عرف كيف يتعامل معها ويستغلها لصالحه .
هذه العقليه استغلت ومستغلة ايضا من قبل حكام المنطقه بانظمتها المتعاقبه منذ مئات السنين والى هذا اليوم .

الانظمه العربيه والتخلص من صدام حسين ووقوفها ضد العراق وشعبه :
........................................................................... اغلب الانظمه العربيه وفي طليعتها النظام الكويتي قدمت دعما كبيرا من الاموال والمشاركه الغير مباشرة لازالة النظام في العراق .
هذه الازدواجيه في العمل السياسي تدل على وجود خلل في عقول حكام العرب . اليوم نسمع ونشاهد ونلمس بان الكويت تقف في مقدمة الدول والانظمه في الازدواجيه مع العراق وشعبه .
ساسة الكويت يقفون ضد تطلعات العراقيين ومستقبلهم لانهم محملون بالشر والانتقام والحقد والكراهيه .
وقفنا بشده مع مستقبل الكويتيين والكويت ومع رجوع حكامها بعد ان اجبروا الى الهروب كالفئران تاركين قصورهم وبيوتهم ومخازنهم وارضهم . . . .

نقول / لا خير ولا كرامه ولا شرف لانسان يترك وطنه ويهرب ! عليه ان كان شريفا ومخلصا لترابه وشعبه ان يفضل الموت قبل اي خطوة اخرى .
اذن كانوا جبناء وسيبقون هكذا لانهم نسوا وتناسوا مشاهد الهروب الجماعي تلك تحت ضربات احذية صدام على رؤوسهم العفنه ! .
علينا ان نذكر بالمثل العراقي القديم / الجلب يحب جتال / الضمه فوق اللام .

لماذا يصرون على عدم الغاء الديون والتعويضات التي قدموها لصدام لحربه بالنيابه ? ويرسلون احد كلابهم الى الامم المتحده لكي يبقي العراق تحت الفصل السابع !!! المدعو هذا هو احد شيوخ الكذابين والدجل مع ابنته وهم ابطال رواية مهزلة الحاضنات المسروقه للاطفال من مستشفيات محافظة الكويت ! .
هناك حقد دفين مزروع في عقول اراعنة الكويتيين الحاكمين منذ ايام الراحل عبد الكريم قاسم . الكويت شاركت في جميع الاحداث التي وقعت في العراق سابقا والى يوم زوال نظام صدام , ولها يد ملطخه بالدم العراقي .

شاركت الكويت في جميع الانقلابات التي جرت في العراق , حرضت صدام في الاستمرار في حربه ليس حبا به او بالعراق ! بل لتدميره وانهاكه وفقره . . .
العراقي كان يقتل في جبهات القتال وحاشية ال صباح وحكام الكويت ودول خليجيه وعربيه اخرى كانوا يسهرون في ملاهي وبارات وحانات وفلل وقصور وفنادق العاهرات والحوريات والبنين والغلمان والقمار والبغي وما الى ذلك من الامور المعروفه . . .

الخاتمه :
.......... على كل عراقي ان يحلم وربما هذا الحلم يصبح حقيقه لكي ياتي صدام اخر ولو لفترة قصيره لكي فقط يعمل ما فعله مع حكام الكويت لعلهم يتعضون ! ونتمنى من الحكومه العراقيه بان لا تتهاون مع اي نظام ودولة تحاول ايذاء العراق والعراقيين , ان الاوان وان اقتضت الحاله والحاجه ان تطرق على رؤوسهم بكل ما تملك من القوه وضرب معسكرات الارهابيين في سوريه وغيرها واي دول تهرب القتله والمجرمين الى العراق , وفي النهايه لا يسعنا الا وان نقول لهم ولغيرهم / الكلب يبقى كلبا ولو طوقته بالذهب / ! .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة
- في ذكرى 11 ايلول الاسود - لنفرض كيف سيكون العالم بدون اميركا
- صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم ال ...
- النظام المصري اسلامي وعنصري ويضطهد حقوق الاقليات الدينية
- الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائف ...
- السفارات العراقية ضحية للدبلوماسية الفاشلة والشهادات المزورة ...
- يهودية اسرائيل العنصرية وعنصرية العرب وقوميتهم الشوفينية وار ...
- العراق والطاقة الذرية وطريقة انشائها والتلوث الاشعاعي وتعرضه ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- السياسة الامريكية تجاه العراق والمنطقة كيف نفهمها نحن !
- العربان والاسلاميون يحاربون العراق اكثر من اي عدو اخر !
- من سوف يحاسب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الضائع ...
- نظام الثورة الاسلامية في ايران كشف عن وجهه الحقيقي
- الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الديمقراطية التوافقية والمحاصصة المذهبية والطائفية والدينية ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - جوزيف شلال - الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على راسهم !