نداء الى اصحاب الضمائر الحرّة في العالم لإنقاذ حياة أقدم معتقل سياسي في سورية والعالم

جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 843 - 2004 / 5 / 24 - 04:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    

أدرك الشيوعيون العرب فبل جميع القوى السياسية في سورية الارتباط العضوية بين الاْ نظمة العربية عموما والنظام
السوري خصوصا وأسيادهم الاْمريكان والتناقض مع هذا النظام أ ضحى جزءا من التناقض الرئيسي مع الاْمبريالية
الاْ مريكية الصهيونية ,,,لذلك شن النظام الاْسدي حملته الهمجية ضدهم امام إ بتسامات السوفييت والاْ مريكان معا ..
وفي الاْول من اّ ب 1975 نفذ النظام جريمةاعدام خمسةمن هوْ لاء المناضلين الوطنيين هم الشهداء السادة :
علي الغضبان – وليد عدؤان – غياث شيحة – علي الحوراني – محمد خير نايف –في سجن القلعة بدمشق ورفض
تسليم جثثهم لعائلاتهم . كما اغتيل الشهيد السادس طالب الطب زهير شقير تحت التعذيب وحكم على عشرين مناضلا
من هذا التنظيم الصغيرباْ حكام جائرة وصلت الى السجن الموْ بد في محاكمة صورية امام محكمة أمن الدولة الفاشية
التي لاتخضع لاْ بسط مبادىْ أصول المحاكمات والعدالة في أكثر الدول تخلفا وديكتاتورية في العالم ..
بقي من هذه الكوكبة من مناضلي الرأي والضمير حتى الاّ ن في السجن المناضل عماد شيحة بعد اطلاق سراح
زميليه فراس مراد وهيثم النعّال منذ أشهر فقط بعد مرضهما المزمن والخطير ..
تمت هذه الجريمة المعادية لابسط حقوق الإنسان مع التعتيم العربي والدولي وجهل أو تجاهل جميع الدكاكين الحزبية

انني أ ناشد جميعالضمائر الحرة في العالم .. إ علان حملة تضامن وتوقيع لانقاذ حياة أقدم معتقل رأي وضمير
في العالم السيد عماد شيحة بعد أربعين عاما من إعتقاله وإطلاق سراحه فورا وإطلاق سراح جميع معتقلي الرأي
والضمير في جميع السجون السورية وأقبية المخابرات المنتشرة كالوباء في كل مكان من سورية الضحية… وشكرا

المحامي جريس الهامس / هولندا

#جريس_الهامس (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات