جواد كاظم خلف
الحوار المتمدن-العدد: 843 - 2004 / 5 / 24 - 03:48
المحور:
اخر الاخبار, المقالات والبيانات
..
تتصاعد هذه ألأيام الحراره الطائفيه في العراق ورغم عقم الحديث في هذا الموضوعألا إن المتتبع يجد نفسه أمام مسلمات
يضطر لقولها حتى مع خسارته لذهب الصمت...
دولة العراق التي ولدت مشوهه في عام 1922 هزمت إخلاقيأ وعسكريأ وثقافيأوأنسانيأعلى طول فترة حياتها الممتده حتى 9 نيسان 2003 حيث ـ تفلشت ـ بأنتظار الترميم واعادة التجميع من قبل السيد ألأمريكي هذه المره....الهزيمه أما يتيمه أو لقيطه لايرغب أحد بتبنيها فالشيعه ينسبونها الى صدام وحاشيته وطائفته والسنه يتهمون الشيعه والأكراد
. لنعتف إن الطرفين مشتهي ومستحي ولو توفر للسنه حاليأ ألأتفاق مع ألأمريكان على حساب الآخرين لفعلوها والقول ينطبق على رموز الشيعه كما ألأكراد....طبعأ السلطه مقابل الخيرات...
السؤال الكبير ...لماذا تمسك إذنك اليسرى من الخلف بيدك اليمنى ؟؟ لماذا لاتستعمل يدك اليسرى إذا كانت طليقه؟؟؟..
لماذا نقدم خيراتنا للأخر مقابل سلطه زائله كما ثبت لنا يوم 9 نيسان 2003؟؟ لماذا لانكسب السلطه والخيرات مع الوئام والأزدهار؟؟
أعود للتهم المتبادله وأخاطب أبناء الطائفه الشيعيه لأسألهم إن كان البعثي المجرم الشيعي أكثر رحمة من البعثي المجرم السني؟؟؟
وإن كان عدد المجرمين البعثيين الشيعه صغيرأ؟؟؟وإن لم يكن محمد حمزه الزبيدي من كبار مجرمي المقابر الجماعيه شيعيأ؟؟
لايوجد عراقي لم يشتم امريكا يومأ...كل ألأحزاب السياسيه والدينيه العراقيه كانت تتفنن في ذلك.. هل هناك خلل في ثقافتنا أدت الى تلك النهايه المفجعه ـ السعيده ـ؟؟
من المسؤول؟؟ ألأختلاف الطائفي أم العرقي أم الثقافات البائسه وتعاويذ الدين؟
صدام نتاج من؟ من الذي ساعده لأغتصاب مرحله؟ هل من إعادة نظر بثقافتنا ومعتقداتنا وتقاليدنا....؟؟
أو عود على بدء ...وليد مشوه كما في عام 1922 ...
جواد كاظم خلف
فرنسا
[email protected]
#جواد_كاظم_خلف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟