أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عصام الصفار - الاعتداءات تتواصل ضد الصحفيين وقانون حماينهم يتنقل بين مجلس الوزراء والبرلمان














المزيد.....

الاعتداءات تتواصل ضد الصحفيين وقانون حماينهم يتنقل بين مجلس الوزراء والبرلمان


عصام الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 2770 - 2009 / 9 / 15 - 09:23
المحور: الصحافة والاعلام
    


من المؤسف لم تسارع الحكومة الى ادانة الأعتداء المشين لوحوش او مايسمى بحماية مجلس محافظة بغداد العاصمة على(10) من كادر قناة العراقية، كي تبرأ ساحتها من تصرفات مشينة لبعض المسؤولين والمؤسسات، والتحقيق السريع بالحادث المخزي، خاصة وانه يتكرر بشكل يلفت النظر. فالصور التي عرضها تلفزيون العراقية للصحفيين وهم ممزقي الثياب ووجوه مشوهة من تأثير الضرب المبرح وكأنهم عائدون من معركة او اطلق سراحهم توا من اجهزة أمن النظام السابق، تثير الأسستغراب والتساؤلات للدوافع في تكرار مثل هذه الأعتداءات دون اكتراث من السلطات التنفيذية كانت او التشريعية، ومن حقنا ان نتسائل لماذا تلجأ حمايات مؤسسات الدولة والمسؤولين بين الحين والآخر الى الأعتداء العنيف ضد الأعلاميين، هل للأنتقام منهم لكشفهم المستور او لتخويفهم كي يركنوا للصمت وبذلك يتخلص المسؤلون من رقابة الصحافة والاعلام التي نشرت فضائحهم وغسيلهم القذر. ما وراء هذا الاستهتاروالتصرف العدواني ضد الاعلاميين من قبل الحمايات وكأنها حمايات النظام السابق، يظهر ان المسؤوليين وحماياتهم لازالوا يعيشون في النظام القديم ولايعترفون بالنظام الجديد ودولة قانون فيها دستور ونظامها ديمقراطي وحرية للصحافة، دولة فيها احترام لحقوق وكرامة الأنسان، لايحق لأي كان ان يعتدي على مواطن، فلم نسمع يوما ان حماية مسؤول في دول ليس ديمقراطية وانما دول انظمتها لازالت بعيدة عن الديمقراطية قد اعتدت على صحفيين بهذه الوحشية وبهذا التكرار، الا يثير هذا التصرف شكوك ببعض المسؤولين والحمايات، فهم اما من بقايا النظام السابق او خريجي مؤسساته الأرهابية!!!
الصحفيون كما اشار التحقيق الصحفي للقناة نفسها كانوا متوجهين لمهمة اعلامية وطلبوا السماح لهم بالمرور ليس الا، ولو نفترض ان الصحفيين الحوا الى فتح الطريق لهم وهذا اكثر ما يستطيعوا عمله، فهم ليسوا مصارعون او ملاكمون لكي يتورطوا في شجار مع حماية مدججة بالسلاح واوامر وحقد ضد حملة الأقلام والكاميرات خوفا من توظيف هذه الأسلحة الثقيلة ( القلم والكاميرا) لفضح الفساد والنهب لمؤسسات بدأت رائحتها تطغي على روائح النفايات التي تغطي شوارع مدن العراق كافة، فهل يدعوا طلب الصحفيون للمرور الحماية لهذا الهجوم الوحشي وكانهم يهجمون على وكر ارهابي، فلماذا لم يستعرضوا بطولاتهم ويمنعوا اختراقات الأرهابيين التي ضربت اكثر مواقع الدولة حساسة برلمان ووزارات ومسؤولين كبار.
نقولها لهم( أي المسؤوليين) بصراحة بان العنف المقصود ضد الصحفيين من اغتيالات واعتداءات وحشية لم تثنيهم عن اداء وظيفتهم النبيلة والأنسانية، كما لم تثنيهم طيلة الفترة السابقة فالاعلام سلطة رابعة ان قبلتم ام لا وسيستمرون بوقوفهم الى جانب الشعب الذي عانى ما عاناه ويتصدون ويفضحون الفساد والنهب فهذا عملهم وهذه هي مهنتهم، خاصة في هذه المرحلة التي يمر بها وطننا من تفشي الأرهاب والفساد والسرقات والولاءات وليس مهماتهم الآن وفي مثل هذه الظروف الحرجة الكتابة عن زواح وطلاق الفنانات والفنانين، كلا اعلاميينا يتحسسون ويشعرون معاناة وحاجات واحاسيس شعبنا. مهما تأخرتم وماطلتم باصدار قانون حمايتهم سيستمر الأعلاميون ممارسة مهنتهم لخدمة شعبهم متحدين المخاطر واعتداءات وحوشكم، عفوا حمايتكم!!!
عصام الصفار





#عصام_الصفار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم يمكن ان نصف حكومتنا وطنية بامتياز
- مجلس محافظة البصرة يواصل اجتماعاته لأطلاق ونتف اللحى
- هل التصدي للأرهاب سناريو امريكي!!!
- مجلس محافظة البصرة ومهمته الصعبة في حلق اللحى!!!
- اسفري فالسفور ..........
- الى المزبلة ال %9.99


المزيد.....




- قائمة أكثر 10 مطارات ازدحامًا بالعالم..ما هي؟
- مصور يوثق جوهر الجمال في لبنان عبر سلسلة من الصور الجوية
- اختبارات صحية في المنزل تساعدك على معرفة سرعة رد فعلك
- مستثمر إيطالي يشير إلى ارتفاعات مهولة في فواتير الغاز والكهر ...
- السر وراء تدجين القطط… اكتشاف مذهل من مصر القديمة
- من تصفية حماس إلى تهجير السكان.. كاتس يكشف استراتيجية إسرائي ...
- السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في ...
- تقرير: استبعاد مسؤولي -الشاباك- من مرافقة نتنياهو إلى غزة
- تورط مواطن مصري في مخطط تخريبي بالأردن
- بعد الزلزلال المدمر في ميانمار.. فيضانات تغمر شوارع ومباني ث ...


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عصام الصفار - الاعتداءات تتواصل ضد الصحفيين وقانون حماينهم يتنقل بين مجلس الوزراء والبرلمان