|
حين ينعت اليساري الكادحين في تيار الصدر بالرعاع !
علاء اللامي
الحوار المتمدن-العدد: 843 - 2004 / 5 / 24 - 03:30
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
ضمن حملة التشنيع السياسي المنسقة والضارية التي يقوم بها بعض الكتاب المدافعين عن الاحتلال وسلطاته ومجلس حكمه ضد المقاومة العراقية بعامة وضد التيار الإسلامي الصدري بخاصة ، تأتي سلسلة المقالات الأخيرة والتي نشرت على عدد من المواقع العراقية على الشبكة الدولية للإنترنيت لتزيد من خلط الأمور وتعقيد الأوضاع . صحيح إننا لا يمكن أن نساوي بين مقالات التشنيع السياسي هذه وبين تلك المقالات الضرورية والمحقة التي تنتقد المقاومة نقدا موضوعيا صارما ولابد منه وتهاجم دون رحمة بعض الظواهر والأطراف التي تحاول أن تدس نفسها عنوة في الميدان المقاوم . وسيكون من المفيد التذكير بأن أحدا لا يمكنه الدفاع عن تلك الظواهر والأطراف من قبيل منظمات الإرهاب السلفية المخترقة من المخابرات الأمريكية كالقاعدة وفرعها الإجرامي في العراق الذي قام بعدد كبير من التفجيرات الدموية القذرة والمدانة والتي ذهب ضحيتها المئات إن لم يكن الآلاف من المدنيين العراقيين الأبرياء في الشوارع والمساكن والمدارس ومقرات المنظمات الإنسانية العراقية والدولية وأيضا من قبيل خلايا الصداميين المتورطين بأعمال القمع الدموية ضد الشعب العراقي والطامحين إلى استعادة سلطتهم . لقد أدانت الأقلام الوطنية والمقاوِمة هذين الطرفين منذ بداية العمل المقاوم وكتبنا منذ عدة أشهر أن أخطر لغمين على طريق المقاومة العراقية هما الخلايا الصدامية التي تُنَفّرُ الجماهير الشعبية من المقاومة وتبعدها عنها والخلايا اللادينية " نسبة إلى بن لادن " التي تأخذ بأسلوب "سيارات الموت " الإجرامي والذي كانت الأغلبية الساحقة من ضحاياه وبنسبة تفوق الخمسة والتسعين بالمائة من المدنيين العراقيين . إن بعض نقاد المقاومة العراقية يحاولون خلط الأوراق ( لغرض في نفس بوش ) ويدمجون عمدا بين المقاومة العراقية الباسلة والشريفة التي تهاجم قوات الاحتلال وعملائها الذين يقاتلون معها في الميدان ، مقاومة تدافع عن الجماهير كما حدث في الفلوجة وبغداد والناصرية والبصرة والعتبات المقدسة وبين منظمات الإرهاب والقتل الصدامية واللادينية لكي تتشوش الصورة لدى الناظرين وتلوث المقاومة بأعمال الإرهاب . ومن المنطقي أن تعمد سلطات الاحتلال إلى العمل بكل نشاط على اختراق منظمات الإرهاب وتفعيل نشاطاتها بغية تحقيق هدفين : أولا محاصرة وعزل المقاومة الوطنية وتشويه سمعتها وثانيا تدمير معارضيها الراهنين أو المحتملين في الشارع السياسي العراقي بواسطة عمليات التفجير والاغتيالات وستكشف الأيام عن الكثير من تلك الاختراقات والخدمات التي قدمتها سلطات الاحتلال لعصابات القاعدة وغيرها . وتساوقا مع هذه المساعي الشريرة انطلقت حملة التشنيع والتسقيط الراهنة ضد القوى والشخصيات المقاومة الاستقلالية واتخذت أسلوبين : الأول نشر البذاءات والأكاذيب التي يلفقها المحتل وأعوانه ضد المقاومة ومختلف تياراتها وقد تخصص بعض فاقدي المواهب والمشبوهين بكتابة تلك المقالات الركيكة والشتائمية التي تعتمد الهجاء الطائفي والعنصري والشخصي وتحاول حرف التناقض الرئيسي بين الشعب العراقي والاحتلال لتجعله صراعا طائفيا بين الشيعة والسنة أو عنصريا بين العرب والكرد و التركمان . وغالبا ما تنال هذه المقالات والنصوص من ذات وآدمية الخصم وشرفه الشخصي أو عيوبه الجسدية وهذا النوع من المقالات سئمه الناس ولم يعد له تأثير فاعل كالسابق بل هو صار عارا على أصحابه . أما الأسلوب الثاني فهو تكليف بعض المتخصصين والكتاب الذين يحوزون قدرا معينا من الكفاءة على كتابة النثر السياسي، تكليفهم بكتابة مقالات لا علاقة لها بالنقد الموضوعي بل هي تشبه النوع الأول الذي يكتبه سقط المتاع و معدومي المواهب والضمائر من الباحثين عن الشهرة الرخيصة والوجاهة المشبوهة ولكنها تختلف باعتمادها لغة أكثر هدوء ورصانة شكلية ممزوجة بحذلقة لغوية واصطلاحية قد تنطلي على البسطاء من الناس ولكنها من حيث المضمون تكرر ذات الطبق من الأكاذيب والافتراءات والتشنيعات التي لا تسند إلى حجة أو دليل . غير أن من الواجب تكرار القول بأن هناك العديد من المقلات النقدية لكتاب نزيهين وموضوعيين يوجهون نقدا قد يكون قاسيا أحيانا إلى المقاومة العراقية بهدف التقويم والإصلاح والقطع مع الممارسات الخاطئة ، وأسماء أصحاب هذه المقالات معروفة رغم قلتها ولعل آخر مثال عليها ما كتبه اليوم الأحد 23/5/ الزميل يحيى الصافي تحت عنوان ( ماذا نريد من جيش المهدي ؟) أما مقالة صاحب الربيعي المعنونة (المعركة الخاسرة – السيد مقتدى الصدر من الفتنة وشق وحدة الصف إلى الهروب والتخفي !) فهي للأسف تمت بصلة وثيقة إلى النوع الآخر من مقالات التشنيع السياسي ..كيف ذلك ؟ تفقد هذه المقالة لصاحب الربيعي صدقيتها منذ الوهلة الأولى فعنوانها يستبطن اتهاما صريحا للسيد مقتدى الصدر بالهروب والتخفي . وحين نقارن هذا الاتهام بما تنقله وكالات الأنباء والقنوات الفضائية من مشاهد ذهاب السيد الصدر مشيا على الأقدام والمعارك على أشدها بين أنصاره وقوات الاحتلال من النجف إلى الكوفة ليؤم الناس في صلاة الجمعة ، وقد كرر الصدر هذا الفعل الشجاع والجريء ثلاث مرات حتى الآن ، وكاد يُقتل أو يُعتقل في المرة الأخيرة ، حين نقارن هذا الاتهام بواقع الحال نجد إن الربيعي جانب الحقيقة تماما ، بل ويقلبها قلبا تاما بأن نسب إلى الصدر المقاوم والمتحدي سلوك الأعضاء المعينين من قبل سلطات الاحتلال في مجلس الحكم ممن لا ينتقلون من فندق إلى آخر إلا بواسطة مصفحات الاحتلال والذين سيفقدون قريبا بشرتهم السمراء لقلة تعرضهم لضوء الشمس والهواء الطلق ! بدأ صاحب الربيعي مقالته بالقول (المتابع لأنصار التيار الصدري، يجد جُلهم من الريف العراقي والمناطق المسحوقة التي عانت من الجوع والفقر والبطالة ولاقت من النظام المباد أشد الظلم والاضطهاد وبالمقابل فأنه يعاني من ضعف التأييد لسكان المدن العراقية. ) وعبثا يبحث القارئ عن استنتاج أو خلاصة تعليلية لهذه المقدمة والمعلومة الصحيحة إذ يبدو أن الكاتب طرحها من باب الإخبار بالشيء ، ثم انتقل إلى غيرها ، وقد يكون نساها أو سها عنها . ولكنك لا تلبث بعد عدة أسطر أن تجد مضمون هذه الفقرة مصاغا بصراحة أكبر حيث يكتب الربيعي ( أوهمت أجهزة الأعلام والأضواء الصحافية والجموع من الرعاع وأصحاب المشاريع المغرضة الشاب مقتدى الصدر ، بأنه رجل المرحلة وقائدها المغوار!!. ) وها قد تحول فقراء الريف والمسحوقين إلى جموع من الرعاع الذين يضللون مقتدى الصدر ويجعلون منه بطلا مغوارا بالاشتراك مع أطراف أخرى منها الإعلام وأصحاب المشاريع المغرضة . وبلغة مغلفة بالهدوء المفتعل والمنطوي على الكثير من التجني يكرر الربيعي الاتهامات الجاهزة والمكررة القادمة من جنرالات الاحتلال وعملاء المخابرات الأمريكية ومن ذلك مثلا : - عمالة تيار الصدر لإيران . وقد دحضنا بالأدلة سفاهة هذا الاتهام في ردنا على حمزة الجواهري الذي يعتبر الصدريين مجرد زناة وعملاء لإيران . - التيار الصدري مخترق من قبل ( عدد من أعوان ومخابرات النظام المباد كما اعترف بذلك أحد وكلاء السيد مقتدى عند لقاءه مع إحدى الفضائيات!! وأصبحت لإيران والتيارات السلفية اليد الطولى في إدارة هذا التيار. ) والواقع فان الربيعي يحتال على القارئ ويوهمه بأن قيادة الصدري نفسها تعلم بأنها مخترقة وبالتالي فهي عميلة لمخابرات النظام مع إن النظام ذهب مع الريح ولكن البعض لازالوا يلوحون بفزاعته كالمصابين بنوع من "الفوبيا" السياسية الحادة . صحيح إن الربيعي لم يقل ذلك صراحة كما فعل بعض زملائه من المدافعين عن الاحتلال ولكنه يومئ إلي ذلك المعنى إيماء . والواقع أن أحد وكلاء السيد مقتدى الصدر لم ينفِ احتمال وجود اختراق كهذا وليس بوسع أي حزب أو تيار سياسي عراقي سواء كان مع الاحتلال أو ضده نفي احتمال وجود اختراق كهذا طالما كان الاختراق عملا مخابراتيا سريا . وقد سبق لنظام صدام ذاته أن اخترق الحزب الشيوعي العراقي بواسطة قيادي كبير في الحزب أصبح "رأسماليا صغيرا " فيما بعد أي بعد أن سرق مالية الحزب واستغل إمكاناته ، كما كشفت وثائق النظام الأمنية أن الأحزاب الكردية وخاصة حزبي البرزاني والطالباني كانت مخترقة وعلى أعلى المستويات والفضيحة مازالت طرية في ذاكرة الجميع وأصحابها معروفون . وأخيرا فقد استعان سيدهم بريمر بالشعبة الثانية في الأمن العام الصدامي والمتخصصة بالاغتيالات والعمليات الخاصة واستعان بها كجهاز لحماية الشخصيات العراقية المهمة والعميلة للاحتلال . ومما يذكر في هذا الصدد أن الرجل الثاني في حزب أياد علاوي كان حتى الأمس القريب ضابطا كبيرا في المخابرات الصدامية وهو معروف باستعمال الحربة لقطع رؤوس المعارضين لنظام سيده السابق صدام التكريتي كما كشف عن ذلك أحد المنشقين عن هذا الحزب في مقالة نشرت قبل أيام. أما آخر الباقة غير العطرة فهو ما كشفه أحمد براقش الجلبي بعد طرده من "الجنة " الأمريكية حين اعترف بأن القاضي زهير جمعة المالكي الذي أصدر مذكرة اعتقال ضده وقبلها ضد السيد مقتدى الصدر هو من كوادر حزب البعث الصدامي وقد أصبح الذراع الأيمن للحاكم الأمريكي المجرم بول بريمر . وفي الخُرج المزيد من هذه الفضائح فمن هم – إذن - الأجدر بنظيف أحزابهم و تياراتهم من المدسوسين الصداميين ؟ هل هم تيار الصدر الذي لم ينف وجود احتمال كهذا ويحاول تطهير نفسه منهم أم حزب صديقكم أياد علاوي المؤلف بنسبة تسعين بالمائة من كوادر وعناصر حزب البعث الصدامي ؟ أما عن وصف صاحب الربيعي للمادة الجماهيرية لتيار الصدر بأنهم " رعاع " فهو أمر مؤسف ومعيب ولا يتوقع المرء أن يصدر عن شخص يصف نفسه باليساري أو في الأقل ينشر مقالته في موقع يساري ، وحري بشخص كهذا أن يبتعد عن لغة إعلام صدام التكريتي الذي كان يسمي الفقراء والكادحين الذي انقضوا على حكمه في انتفاضة ربيع 1991 بالغوغاء .. أليسوا هم أنفسهم من أسماهم صدام بالغوغاء من أصبحوا اليوم مادة جماهيرية لتيار الصدر يسميهم الربيعي بالرعاع والقادمين من الريف والفقراء ..؟ وما ذنب الكادحين إذا كان حزبهم الشيوعي الرسمي قد انتقل من موقع الشعب إلى موقع أعداء الشعب المحتلين وصار قادته وزراء يتفقدون " مقبرة براثا " وأعضاء في مجلس الحكم يحسبون على الكوتا الطائفية الشيعية ؟ يطلق الربيعي للأسف كذبة كبيرة أخرى في مقالته هذه حين يقول وسننقل عباراته حرفيا وكما هي : ( لقد تعاون السيد مقتدى مع القوات الأمريكية عند دخولها العراق، وحسب تصريح لأحد وكلاء السيد مقتدى للفضائية العربية من أكثر من شهر: بأن السيد ((بول بريمر)) اتخذه عند توليه لمهامه في العراق مستشاراً للشؤون الشيعية، ومن ثم تم تهميشه بعد أن أقدم عدداً من أنصاره على قتل السيد مجيد الخوئي ) فليذكر لنا الربيعي اسم هذا الوكيل صاحب التصريح وتاريخ بث التصريح إن كان صادقا وإلا فعليه أن يعتذر كرجل يحترم نفسه . لقد قطع السيد مقتدى الصدر علاقة بقريبه حسين إسماعيل الصدر وأصدر أمره إلى وكلائه بمهاجمة هذا الشخص في خطب الجمعة لأنه التقى بوزير الخارجية الأمريكي كولن باول عند زيارته إلى بغداد المحتلة فكيف يرتضي مقتدى الصدر أن يكون مستشارا سريا لبريمر ويرفض مجرد لقاء بين قريب له مع كولن باول ؟علما بأن تلك الزيارة حدثت منذ عدة أشهر ! يختم الربيعي صاحب مقالته بعدد من النقاط التي يسجل فيها مثالب وأخطاء التيار الصدري وقائده ولأنني لست إسلاميا صدريا فلن أدخل في التفاصيل التقنية والفكرية وأترك ذلك للصدريين أنفسهم إذ أن دفاعي عن التيار الصدري ينطلق من الثوابت الوطنية والاستقلالية العامة التي توجب الدفاع عن المقاومة العراقية بغض النظر عن أدلوجيتها وفكرها . بمعنى أن دفاعي هذا ليس دفاعا من منطلقات سلفية أو إسلامية بل من منطلقات استقلالية ووطنية عامة . وقد كان لي الشرف في نقد بعض الممارسات والتصريحات الصدرية بحدة في أكثر من مناسبة منها على سبيل المثال التجاوزات التي نسبت للصدرين على أبناء الأقليات الدينية غير المسلمة في البصرة خصوصا وفرض الحجاب عنوة على النساء . كما انتقدت تصريح السيد الصدر الخاص باتخاذ النجف عاصمة واعتبرته تصريحا ينطوي على نزعته طائفية مرفوضة قبل أن يوضح السيد قصده ومراده بأن المقصود ليس عاصمة سياسية للعراق بل عاصمة دينية للأمام المهدي كما قال في تصريح له بُثَّ قبل بضة أيام على قناة "العربية ". خلاصة القول هي أن الكاتب الوطني والمثقف الذي يحترم نفسه عموما يجب أن يكون مدافعا عن كل طرف أو حزب أو شخصية ترفض الاحتلال الانكلو أمريكي وتقاومه بكافة أشكال المقاومة المشروعة والمتاحة و لكنه وفي الوقت ذاته يجب أن يكون ضد كل عمليات الإرهاب والتفجيرات التي تستهدف المدنيين العراقيين الأبرياء والتي لا علاقة لها بالمقاومة العراقية الاستقلالية بغض النظر عن فكرها ومشربها الأدلوجي . فالفيصل الأول الذي يقرر موقع هذا الطرف السياسي أو ذاك هو الموقف من الاحتلال وسلطاته وليس التفاصيل الفكرية والبرنامجية التي يأخذ بها التيار أو ذاك والتي قد نعتبرها مرفوضة جزئيا أو كليا ، وكلٌّ حسب انتمائه الفكري والإنساني .
#علاء_اللامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من رفض وثيقة السلام في النجف وكربلاء: السيد الصدر أم مهندس ا
...
-
النفاق الطائفي بين قبة ضريح علي بن أبي طالب ومقر الجلبي !
-
الفضائيات العربية تمارس تعتيما طائفيا على المقاومة في الجنوب
...
-
الدرس السادس والأربعون : المستثنى وأسلوب الاستثناء
-
المؤتمر التأسيسي ماله وما عليه
-
بمقتل مقتدى سيسقط التشيع الفارسي وسيصعد التشيع العربي العراق
...
-
المبسط في النحو والإملاء : الدرس الخامس والأربعون : أدوات نص
...
-
المؤتمر التأسيسي العراقي القادم مخاطر ومحاذير : لكيلا تستبدل
...
-
صدام في محكمة آل الجلبي تحت العلم الأزرق ؟
-
عَلم ودستور ومجلس حكمهم ... كل ٌّ عن المعنى الصحيح محرَّف
-
المبسط في النحو والإملاء الدرس الرابع والأربعون : الفعل المض
...
-
توثيقات بخصوص صهيونية سالم الجلبي .. و ردود أخرى !
-
هل ينقذ الناخبُ اليهوديُّ بوشَ الابنَ من المصير العراقي لأبي
...
-
عملاء الاحتلال يعاقبون شرطة البصرة وشعبها .. لماذا ؟
-
المبسط في النحو والإملاء الدرس الثالث والأربعون : الحال
-
باي باي مجلس الحكم ..مرحبا تكنوقراط !
-
التضامن الوطني أقوى من الهلوسات الطائفية !
-
من أجل تحقيق دولي في المجازر الأمريكية في الفلوجة والعراق كك
...
-
اليوم السابع للانتفاضة والغضب العراقي يعطي ثماره !
-
المبسط في النحو والإملاء : الدرس الثاني والأربعون : اسم إن و
...
المزيد.....
-
كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
-
-نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح
...
-
الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف
...
-
حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف
...
-
محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
-
لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
-
خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
-
النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ
...
-
أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي
...
-
-هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م
...
المزيد.....
-
الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات
/ صباح كنجي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو
...
/ الحزب الشيوعي العراقي
-
المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت
...
/ ثامر عباس
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد
...
/ كاظم حبيب
-
لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|