|
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....24
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 2769 - 2009 / 9 / 14 - 14:05
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
إهداء إلى:
ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.
ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.
ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.
ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.
ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.
ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.
ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.
ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.
ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.
ـ من أجل عمل نقابي نظيف.
محمد الحنفي
الأصل، والعارض في وجود الك.د.ش.:.....1
ونحن عندما نرتبط بالك.د.ش، وبتاريخها النضالي المرير، والعنيد، وعندما نشاهد ما آل الوضع النقابي بصفة عامة، وما صارت عليه الك.د.ش في ظل تردي الوضع النقابي الذي صار يفرخ المزيد من الإطارات الصورية التي لا امتداد تاريخي لها، ولا ارتباط لها بواقع العمال، وباقي الأجراء، كما هو الشأن بالنسبة للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، التي انبنت على أساس التضحيات الجسام، التي قدمها مناضلوها الأوفياء، الذين منهم من قضى نحبه، ومنهم من ينتظر، والذين يجب أن تستحضر تضحياتهم في المسار النضالي الكونفيدرالي، حتى تصير قدوة لمن يأتي في الطريق.
وهذا الأصل من التضحيات التي قدمها المناضلون الكونفيدراليون الأوفياء، في تاريخهم النضالي المرير، يجب أن يعمل الكونفيدراليون على المحافظة عليه، من خلال المحافظة على الممارسة النضالية اليومية، إلى جانب العمال، وباقي الأجراء، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافي.
والأصل في الممارسة النضالية الكونفيدرالية: أن تكون:
1) ممارسة مستمرة، لا تتوقف أبدا، حتى تصير قادرة على مواكبة، واستيعاب التحولات التي تجرى في الواقع، والتي تؤثر سلبا، أو إيجابا على العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.
2) الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خلال البناء التنظيمي، ومن خلال بناء البرنامج النضالي الكونفيدرالي، ومن خلال بناء الملفات المطلبية، ومن خلال المواقف الكونفيدرالية، ومن خلال اتخاذ القرارات النضالية وتنفيذ تلك القرارات على أرض الواقع، مع ما يصاحب كل ذلك من أمجاد لا حدود لها.
3) الحرص على أن تكون الممارسة الكونفيدرالية ديمقراطية، وتقدمية، وجماهيرية، ومستقلة، ووحدوية، حتى تستطيع النفاذ إلى عمق العمال، وباقي الأجراء، وعلى جميع المستويات: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية.
4) العمل على أن تكون المطالب الكونفيدرالية: المركزية، والقطاعية، شاملة لكل الجوانب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى يتحقق، في شموليتها، الربط الجدلي بين المطالب المادية، والمعنوية.
5) الإصرار على تحقيق المطالب في شموليتها،من خلال العلاقة مع أجهزة الدولة، ومع إدارة القطاع الخاص، تحقيقا لفرض احترام كرامة العمال، وباقي الأجراء.
6) اعتبار الملفات المطلبية، والبرامج النضالية، مفتوحة على احتمالات المستقبل، لضمان تحقيق الصيرورة النضالية للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، حتى يتحقق ما يجب تحققه لصالح العمال، وباقي الأجراء.
7) التصدي، وببسالة منقطعة النظير، لكل الممارسات التحريفية الشائعة في العمل النقابي التحريفي، كالتبعية لجهة معينة، وتحزيب النقابة، وجعلها مجرد إطار للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، وجعلها تحت طائلة الممارسة البيروقراطية.
8) التصدي لكل الممارسات الانتهازية التي تتفشى في العمل النقابي التحريفي، حتى تبقى مسلكيات الكونفيدراليين بعيدة عن تلك الممارسات الانتهازية التي تسيء إليهم.
9) الإخلاص إلى العمال، وباقي الأجراء، من خلال البناء التنظيم،ي والبرنامج النضالي، وبناء الملفات المطلبية: القطاعية، والمركزية، واتخاذ المواقف، والقرارات النضالية، حتى تحقيق التحسين المستمر للأوضاع المادية، والمعنوية لكل كادحي الشعب المغربي.
10) التخندق إلى جانب الحركة الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، على جميع المستويات، والالتزام في الوقوف غلى جانبها في كل المحطات النضالية، التي تخوضها لصالح الشعب المغربي.
أما العارض في الممارسة النضالية الكونفيدرالية، فيتمثل في:
1) التعثر في الممارسة النضالية الكونفيدرالية، وموسميتها، وعدم مواكبتها لتحولات الواقع الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، مما يجعلها، في معظم الأحيان، غير مستجيبة لطموحات العمال، وباقي الأجراء.
2) عدم الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، مما حول النضالات الكونفيدرالية إلى مجرد نضالات خبزية، مما يجعلها لا تختلف عن ممارسة النقابة الخبزية التي انبتت الك.د.ش على أساس انتقاد ممارستها في الساحة العمالية، وفي ساحة باقي الأجراء.
3) التغاضي عن مبدئية الك.د.ش، مما جعل الك.د.ش لا تختلف عن باقي النقابات اللا ديمقراطية، واللا تقدمية، واللا جماهيرية، واللا استقلالية، واللا وحدوية. الأمر الذي يترتب عنه الانسياق في العديد من الأقاليم، والجهات، وراء التنسيق مع النقابات اللا مبدئية، وخاصة منها تلك النقابات الرجعية الظلامية المتخلفة.
4) التركيز، في معظم الأحيان، وخاصة على المستوى القطاعي، على المطالب المادية، وتعمد إهمال المطالب المعنوية، مما يسقطها في خبزية العمل النقابي المطلبي، كما هو الشأن بالنسبة الإتحاد المغربي للشغل، الأمر الذي يجعل الك.د.ش لا تختلف عن النقابات الخبزية ،التي أفسدت الممارسة النقابية على مستوى المغرب ككل. 5) عدم الحرص على تحقيق المطالب، في شموليتها، والتركيز، فقط، على تحقيق بعض الطالب الخبزية، وهو ما يجعل الك.د.ش تسقط في الفصل بين النضال من أجل تحسين الأوضاع المادية، والنضال من أجل تحقيق المطالب المعنوية. وهو ما يعني في العمق: الفصل بين النضال النقابي، والنضال السياسي.
6) اعتبار الملفات المطلبية غير مفتوحة على المستقبل، وربطها بما هو آني، الأمر الذي يفسح المجال أمام كل الاحتمالات، بما فيها الارتشاء على حساب العمال، وباقي الأجراء، وخدمة مصالح الطبقة الحاكمة، الباطرونا، بدل خدمة مصالح الكادحين. فربط الملفات مما هو آني، معناه الوقوف عند الحدود الدنيا مما تجود به الطبقة الحاكمة على العمال، وباقي الأجراء.
7) شيوع الممارسات التحريفية في الممارسة النقابية الكونفيدرالية، مما يجعل ممارستها إما تبعية، أو حزبية، أو استعدادا لتأسيس حزب معين، أو بيروقراطية، لتصير التحريفية، بذلك، قاعدة، والمبدئية استثناء، الأمر الذي يترتب عنه تراجع العمل النقابي إلى الوراء، على مستوى عدد المنخرطين. وهو ما ينعكس سلبا على التوسع التنظيمي الكونفيدرالي أفقيا، وعموديا.
8) شيوع الممارسات الانتهازية في صفوف الكونفيدراليين من جهة، وفي صفوف المضطرين إلى اللجوء إلى التنظيمات الكونفيدرالية التي تعمل على حل مشاكلهم الفردية. ومعلوم ما للممارسات الانتهازية من أثر سلبي على الك.د.ش.
9) استحضار المصالح الفردية، والحزبية، والبيروقراطية، من خلال البناء التنظيمي، والبرنامج النقابي، وفي بناء الملفات المطلبية: القطاعية، والمركزية، وفي اتخاذ المواقف، والقرارات النقابية، من أجل تحقيق الأهداف الفردية، والحزبية، والبيروقراطية، كما كان، ولا زال، يحصل في تاريخ العمل النقابي، وفي راهنيته، مما ينعكس سلبا على العمال، وباقي الأجراء، وسائر أفراد الشعب المغربي.
10) معاداة الحركات الديمقراطية، والتقدمية، واليسارية، والعمالية، على جميع المستويات، وعدم الوقوف إلى جانبها في المحطات النضالية التي تخوضها لصالح الشعب المغربي.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|