|
القمة العربية واشتراطات المستقبل جدول اعمال وهمية من دون بيروستريكا لبيوتات العرب المخربّة !
سيار الجميل
الحوار المتمدن-العدد: 842 - 2004 / 5 / 23 - 06:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
كنت قد طالبت بعدة مقالات من مؤتمر القمة العربي الذي فشل انعقاده بأن لا يضيّعوا اوقاتهم الثمينة في معالجة سيناريوهات متخلفة ازاء متغيرات تاريخية صعبة جدا وفي مرحلة تعج بالبدائل والتناقضات خصوصا ما يتعلق بالشأن العربي المعاصر والظروف التي خلقتها متغيرات ما بعد سقوط النظام العراقي السابق .. والتداعيات والاثار التي نتجت عن ذلك وخصوصا بطرح مشروعات بديلة لما هو سائد اليوم والتي يقف على رأسها مشروع الشرق الاوسط الكبير الذي تتبناه الولايات المتحدة الامريكية وتروّج له بقوة لا يمكن لغيره مقارعته او الصمود امامه .. وثمّة وثيقة قدمتها جامعة الدول العربية من اجل ما اسمته باصلاحها وهي الوثيقة ( المتخلفّة ) التي لم ينجح المسؤولون العرب من الاتفاق عليها فكان ان اخفقت الدعوة الى عقد القمة في تونس .. مما اثار ضجة سياسية واعلامية لا معنى لها ابدا خصوصا عندما نعلم بأن العرب سواء اجتمعوا في قمتهم ام لم يجتمعوا فان ذلك سوف لن يزيد او ينقص من موازين المرحلة وثقل الاحداث التي غدت دولية صرفة في منطقتنا العربية وخصوصا في العراق . ولكن وبرغم المساعي الحثيثة التي جرت من اجل عقدها وتشبث تونس بها اعتمادا على شرعيتها والحاح بعض الدول العربية عليها ، فان كل ذلك لا نفع فيه كما ازعم مشاركا غيري من المحللين والمراقبين السياسيين العرب ! المعزوفات القديمة .. متى يتركها العرب ؟؟ انكم تجتمعون اليوم في القمة والتحديات هي نفسها قوية جدا في مواجهتكم ، وكالعادة سوف لن يكون باستطاعتكم ايضا الخروج بأي ( مبادرات ) كالتي الفنا سماعها دوما بعيدا عن أي حلول عملية يتطلبها واقعنا اليوم منكم مهما كانت حجوم الانقسامات في ما بينكم . انني ادرك حجوم اختلافاتكم واحدكم عن الاخر ، وان اقصى ما يمكن عمله اليوم يقضي بتفعيل مبادرة حقيقية من اجل تغيير اوضاع الامة ، وعدم الركون لما يقوله لكم المستشارون والتابعون او اولئك الذين يقبعون في جامعة الدول العربية من القدماء المتحجرين كما واتمنى عدم المصادقة على اية شعارات انشائية لا معنى لها كي يتم بها اسكات افواه الناس الذين ينتظرون شيئا حقيقيا منكم اليوم ، واعتقد ان مجرد الحديث عن مقترحات واهنة وتقريرية وانشائية لا نفع فيها ستضر حياتنا العربية الصعبة وتزيد من تعقيداتها من دون تقديم حلول براغماتية حقيقية لتحديث الحياة العربية بديلا لما يشاع من شعارات اصلاحية سواء كانت امريكية الصنع ام عربية الدعاية .. ان السياسة العربية اليوم تمشي على عكاز بين مطرقة القيادة الامريكية وسندان الجماهير العربية ولتكن سياسة متوازنة تراعي مصالح العرب العليا ولتكن جذرية في التغّير مقتلعة لكل الترسبات وعلى ثلاث محاور : سياسية ومعرفية واقتصادية وهذا بحد ذاته هو اضعف الايمان في الرد على اشتراطات مشروع الشرق الاوسط الكبير . واعتقد انه لم يعد باستطاعتنا ان نخدع انفسنا اكثر من خداعها لأكثر من خمسين سنة مضت ، فالعالم كله يتغير بسرعة مذهلة من حولنا .. ومن لم يكن بمقدوره ان يصلح من شؤونه الداخلية ، فلن يكن باستطاعته تحّمل حجم ما سيصيبه من جراء المواجهة .. ولابد من ادراك متبادل لحجم التحديات وطبيعة المتغيّرات ونحن ما زلنا نغني اغنياتنا القديمة ونبيع هذه الامة المشاعر والعواطف ونشحن الزعماء بالعنتريات وترديد الشعارات التي اودت بكل نفائسنا . وعليه اعيد واكرر مسألتين اساسيتين ، هما : 1/ الشأن الداخلي لكل دولة عربية وكيفية ترتيبه بما يتوافق ومتطلبات اساسية ربما لم يقتنع بها او حتى يفهها العرب وليس بالضرورة ان تكون متوازية ومشروع الشرق الاوسط الكبير . ان على العرب معالجة بيوتاتهم المخربة دواخلها قبل ان يبحثوا عن صيغة تراضي لاصلاح ( جامعتهم ) باسم البيت العربي ، اذ لا وجود لمثل هذا البيت على ارض الواقع ! 2/ الشأن الخارجي لكل دولة عربية وكيفية ترتيب ذلك الشأن بما يتوافق والمتغيرات في النظام العالمي الجديد .. وليس شرطا بما ينسجم والارادة الامريكية التي تحتكر العالم ، بل يمكن التعامل خارجيا مع الكتل الكبرى السياسية والاقتصادية في العالم .. فليس هناك سياسات احادية عربية في التعامل مع الاطراف المختلفة .. واعتقد ان في ذلك عناصر ايجابية يمكن استثمارها في ان يكون هناك توزيع ذكي للادوار العربية . الركائز الاساسية للتغييرات الجذرية ان الحاجة العربية اليوم باتت ماسة للالتفات الى جملة من الركائز الاساسية التي لابد من التفكير بها في ما يمكن فعله داخليا ، بعيدا عن التوهم بأن اصلاح بيت الجامعة العربية سيصلح البيوتات العربية التي اغلبها هي خربة تعشش فيها العناكب وبحاجة ماسة الى هدم موسّع لكل الاطلال العتيقة والبنى المتهدمة .. والبدء بعمليات جراحية من اجل استئصال كل الامراض والاورام .. كي تنفتح حالات جديدة يمكنها ان تتلاقى عربيا على اساليب مشتركة من دون ان تكون متحدة او لا تكون .. وان يعترف العرب جميعا بأن جامعتهم العربية لا يمكن اصلاحها مهما قدموا لها من علاجات اذا لم تحدث تغييرات جذرية في كل بيت عربي ، فان حجوم المشكلات التي تعاني منها هذه البيوتات كبيرة وثقيلة وتتفاقم اخطارها يوما بعد آخر . ويمكنني ان اعيد تحديد بعض الركائز الاساسية للتغييرات الجذرية : اولا : تغيير الاوضاع السياسية من اجل بيروستريكا عربية اقول : انه لابد من توفير قدر واضح وفعال من الشرعية والدستورية والشفافية والحريات العامة والسياسية وتوفير القدر الكافي من بيروستريكا عربية تبدأ فعلا من كل بلد عربي يحتاج الى تغييرات حقيقية قبل ان يجرفه التغيير من الخارج كما حدث للعراق .. وهي نصيحة اسديها للاخوة الزعماء العرب ، وان يبدأوا تغييرا جذريا في سياساتهم ويفككوا منظومات سياسية وحزبية وامنية قديمة لم تعد صالحة اليوم للتعامل مع هذا العصر .. عليهم بدساتير جديدة ومنح حريات اوسع وفصل سلطات اكثر ومحاربة كل الفساد السياسي وان لا يكون هناك احتكار للسلطات ولا توريث للرؤساء الجمهوريين ، اذ لا يمكن تأسيس سلالات جمهورية بدائية والكف عن التنطع والتحدث باسم المبادىء والتاريخ والشعارات الرنانة .. لأن التاريخ الزعاماتي العربي المعاصر قد علمنا من خلال مؤتمرات القمة العربية ان ما يقوله الزعماء العرب لا ثبات فيه ابدا .. فهم يقررون ويشجبون ويعارضون ويبادرون وينددون وتتكلم الصحافة العربية عن الانتصارات وتصفق البرلمانات بمنتهى البلادة عن المواقف المبدئية والشجاعة العنترية والقيم القومية ثم يبدأ مسلسل التنازلات . فما علينا الا ان نحترم انفسنا ونعمل بانفسنا على ان نغّير ما بانفسنا بما يضمن تجديد الدماء في السياسة العربية بعيدا عن كل مانشيتات القرن العشرين . ان الامة العربية يا زعمائنا الكرام بحاجة ضمن مشروع بيروسترويكا عربية ، استحداث برامج جديدة في السياسة الداخلية بدل التصلب الذي لن يجدي نفعا . ثانيا : تغيير التشريعات والقوانين وثورة المعرفة لا يمكن ابدا ان تبقى مجتمعاتنا اسيرة الدول والسلطات العربية ولابد من جعل دولنا العربية في خدمة مجتمعاتنا .. وتشريع قوانين قوية جدا في تغيير كل ما يتعلق بحياتنا في كل بيوتاتنا التي يأسف عليها العالم المعاصر ان تعيش بمثل هذه الاحوال وهي تمتلك امكانات هائلة من القدرات والثروات . ايها الزعماء العرب : امتكم بحاجة الى تبديل كل قوانينها بما يضمن تسهيل حياتها .. امتكم بحاجة الى تغيير فعلي لكل المناهج التربوية والتعليمية التي اكل الدهر عليها وشرب .. ومنذ سنين ونخب عليا تطالب بذلك ولا حياة لمن تنادي .. اساليبنا العتيقة انتجت او انها اعادت انتاج كل ما نجده من التخلف والركود ، بل وساهمت بعض مناهجنا ولم تزل في صناعة الارهاب والارهابيين ! ان بلدانا عربية عديدة بحاجة الى تغييرات جذرية في نظم الخدمات والبلديات والاسكان والضمان الاجتماعي واخراج المواطنين من ازماتهم التي اثقلت كواهلهم منذ ثلاثين سنة ! عليكم باصدار قوانين تحارب الفساد وتسن قوانين محاسبة المخطئين ! عليكم بالمرأة العربية وتوفير فرص الاخذ بيدها من خلال اصدار قوانين تقف الى جانبها والى جانب الاطفال العرب ورعايتهم وتكوينهم علميا ومعرفيا ومهنيا . عليكم بتحرير الاعلام من قبضة السلطات ! ان مجرد التلكؤ في مثل هكذا تشريعات سوف يجعلكم في واجهة الاخر كي يصدر اوامره ويأخذ زمام المبادرة ويلزمكم بالتغيير . ثالثا : تغيير انماط الحياة الاقتصادية العربية : ان مجرد الاختلاف على وثائق هزيلة يعدها اناس متخلفون يضّيع من الزمن الثمين ، وسوف يبعدكم عن الهدف الذي لابد ان تسعوا اليه من اجل بلوغه بمنتهى الذكاء وخصوصا عندما تعتمدوا مشروعا عربيا مشتركا من اجل التغيير الجذري لا من اجل اصلاح الرتوق ! ان عصرنا اليوم يطالبكم ان تنظروا الى المستقبل وتحدياته وثقوا ان اية خطوات عملية وفعالة في اقتصادياتكم وميادينكم الانتاجية سيساعد الى جانب ما توفرونه من قوانين فقهية جديدة تتطلبها المقاصد الجديدة للقرن الواحد والعشرين .. بحل كل المشكلات المتعلقة والموروثة من عهود مضت . ان خلق منظومة اقتصادية عربية ليس امرا سهلا سيتحقق بين ليلة وضحاها ، انه سيستغرق وقتا طويلا ولكن سيكون سريعا في حركته ! وعليه ، فان المطلوب من الزعماء العرب ان لا يضيّعوا وقتهم الثمين في مجرد تمنيات لا تتحقق ابدا ! ان الحاجة الماسة ايها الزعماء العرب ومن اجل خلق نظام اقتصادي عربي جديد العمل على تجديد كل مبادىء وتغيير بنود النظام الداخلي لجامعة الدول العربية كي تخرج للوجود منظومة حيوية تمثّل حلقة وصل حقيقية بين الاعضاء لا منظّمة ميتة لا تعرف الا ترديد الشعارات القومية .. وعليه ، فلابد من معالجات سريعة وقاطعة تعطي أثرها حالا . واعتقد ان هذه المطالب شعبية ونخبوية عربية قبل ان تكون اشتراطات امريكية ! واخيرا : مطلب من اجل المستقبل انني اذ اختتم هذه الدعوة لكل الزعماء العرب الكرام الذين يلقي الجميع اليوم عليهم تبعات ما يحدث كونهم من المسئولين القائمين على هذه الامة وهم يعلمون علم اليقين حجم المعارضة العربية لسياساتهم الراهنة .. وان يقوم الزعماء العرب بزرع علاقات جديدة في ما بينهم وبين شعوبهم ويوفروا القسط الاكبر من الحياة الكريمة لها ويعملوا على تغيير طواقمهم من الاتباع والمستشارين بالاعتماد على شخصيات عربية براغماتية من الجيل الجديد الذي يتفّهم مجريات ما يحصل اليوم . وان يبدأ الحكام العرب بتنفيذ ما يقولونه ويذيعونه ليكسبوا ثقة العالم ، واطالبهم بادانة الارهاب وقتل الابرياء في كل هذا العالم .. وان لا تأخذهم العزة بالاثم ان اعترفوا باخطاء ارتكبوها وان لا يعترضوا على كل ما يأتيهم علنا ويوافقوا سرا على اي مبادرة او مشروع يأتي من الاخرين او من الخارج فليس كل ما يأتي من الخارج كرها او حراما .. اتمنى لهذه البيوتات العربية التقدم وتحقيق الفرص السانحة وان يكون مؤتمرهم الحالي ، بداية حقيقية جديدة لصنع تاريخ جديد يتعامل مع عصر جديد .. فهل سيحدث ذلك بمنتهى السهولة ؟ انني اشك في ذلك ، فمن الصعب جدا ان يخرج العرب بمثل تفكيرهم السياسي السائد من دوائرهم اللولبية القديمة التي ما زالوا يدورون معها ، ولكن الى الخلف من دون استقامة الطريق ويا للاسف الشديد !
#سيار_الجميل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التاريخ يعرف كل العراقيين ! انهم ليسوا من الرخويات ولا من ال
...
-
المخلوقات العربية : هل تفّكر قليلا في تناقضاتها بين المعاني
...
-
رسالة ابعثها الى العراقيين فقط !!الحاجة الى الوعي والتآلف وا
...
-
بناء التاريخ : هاجس المجتمع العراقي النخبوي المعاصر
-
تشويه التاريخ : هاجس النظام العراقي الراحل
-
معاني العراق وكيف يستمدها ( علم البلاد ) ليغدو خفاقا في السم
...
-
مرة أخرى اناشد مجلس الحكم العراقي الانتقالي رموزنا العراقية
...
-
المؤجل والطموح عند النخب والمؤسسات هل من استعادة حقيقية للحد
...
-
لماذا يشتعل العراق ؟العراقيون بين المطرقة والسندان !!
-
الاختطاف في العراق من المسؤول عن مستقبل العراق والعراقيين ؟
-
القمة العربية ستبقى فاشلة ! مطلوب من جامعة الدول العربية ان
...
-
العراق والامهات الثلاث متى تهجع الجماعات .. من اجل تطور الحي
...
-
العراق متى يتجدد ؟؟ واعصار السحاب الاسود متى يتبدد ؟؟
-
الارهاب والمصير المخيف افعى الهيدرا تلتف حول القارات ونحن ره
...
-
الدستور العراقي المؤقت التوافقات والتباينات بين الواقع والرؤ
...
-
ايها العراقيون : من يقتلكم باعصاب باردة ؟عاشوراء الجميلة تتج
...
-
تاريخ العراق المعاصرهل من فهم مضامينه من اجل مستقبل جديد ؟
-
العراق الجديد ولعبة الاتجاهات بمستقبله !
-
ايام العراق المرعبة - قراءة في السنوات الصعبة لهاديا سعيد
-
نداء الى جميع العراقيين هل من تفكير جديد يحدد ملامحنا في الو
...
المزيد.....
-
الأمن الأردني يعلن مقتل مطلق النار في منطقة الرابية بعمان
-
ارتفاع ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان وإطلاق مسيّرة بات
...
-
إغلاق الطرق المؤدية للسفارة الإسرائيلية بعمّان بعد إطلاق نار
...
-
قمة المناخ -كوب29-.. اتفاق بـ 300 مليار دولار وسط انتقادات
-
دوي طلقات قرب سفارة إسرائيل في عمان.. والأمن الأردني يطوق مح
...
-
كوب 29.. التوصل إلى اتفاق بقيمة 300 مليار دولار لمواجهة تداع
...
-
-كوب 29-.. تخصيص 300 مليار دولار سنويا للدول الفقيرة لمواجهة
...
-
مدفيديف: لم نخطط لزيادة طويلة الأجل في الإنفاق العسكري في ظل
...
-
القوات الروسية تشن هجوما على بلدة رازدولنوي في جمهورية دونيت
...
-
الخارجية: روسيا لن تضع عراقيل أمام حذف -طالبان- من قائمة الت
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|