أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - كاظم حبيب - حوار مع الأخ الفاضل الدكتور جواد الديوان














المزيد.....

حوار مع الأخ الفاضل الدكتور جواد الديوان


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 22:26
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ابتداءً بودي أن أؤكد بعض الملاحظات المفيدة في ضوء ملاحظات الأخ الفاضل الدكتور جواد الديوان عل مقالي الأخير الموجه إلى قوى التيار الديمقراطي العراقي لعلها تقرينا من فهم متبادل للعوامل الدافعة إلى توجيه النقد:
1. في ملاحظاتي النقدية الموجهة إلى قوى التيار الديمقراطي لا استهدف إحباط هذه القوى, التي انتمي إليها, ولا أرغب بأي حال في الإساءة إليها, بل استهدف استنهاض الهمم والدعوة إلى تجاوز الخلافات التي تعرقل الوصول إلى صيغة للتعاون والتنسيق.
2. حين سجلت ملاحظاتي النقدية, انطلقت من حقيقة جوهرية هي مرور وقت طويل الحوارات في ما بين القوى الديمقراطية أو داخل لجنة التنسيق بدون أن تسجل تلك الحوارات والاجتماعات نتائج ملموسة في مسالة التعاون والتنسيق في ما بين قوى التيار الديمقراطي في الداخل. والسؤال المشروع هو: إلى متى ستستمر هذه الحوارات من دون الوصول إلى تعاون مشترك في حين أن الانتخابات على الأبواب؟
3. كان في مقدوري أن أترك الأمور تجري كما جرت عليه حتى الآن ولا أوجه النقد لغرض التحريك, ولكن ستكون قوى التيار الديمقراطي هي الخاسرة دون أدنى ريب في المحصلة النهائية. لقد طرحت ملاحظاتي حين كنت معكم, ولم أك قاسياً على أحد, وليست القسوة هي أسلوبي في النقد, ولكن لا بد من وضع النقاط على الحروف تكون هناك ضرورة حقاً وحين يشعر الكاتب بضرورة ذلك.
4. لست عاشقاً للنقد ولا متطرفاً فيه وحين أسجل ملاحظاتي النقدية إزاء نشاط قوى التيار الديمقراطي أو تصريحات بعض قواها, فليست بالضرورة أن تكون ملاحظاتي صحيحة, إذ ربما تكون خاطئة وعليكم تصحيحها وإبداء الملاحظات بشأنها لأعيد النظر بها وأصحح الموقف إن كان ذلك مبرراً وضرورياً .
5. من الممكن أن تكون المعلومات التي وصلتني خاطئة أو تعبر عن رؤية شخصية, ومن الممكن تدقيقها, ولكن السؤال المشروع, ما هي النتائج التي خرج بها الاجتماع لتجاوز الصعاب التي تعاني منها القوى الديمقراطية؟ أوليس مفيداً أن يصدر بيان عن هذه الاجتماعات ليبين مجرى عملية التعاون والتنسيق بين القوى الديمقراطية.
6. إن كان هناك من أحس بأني قد أسأت إليه شخصياً, فأنا أعتذر له, ولكن ألا ترون بأن الوقت يمضي والكل يتحالف والقوى الديمقراطية لا تزال تراوح مكانها وكأنها في بداية الطريق.
7. دعوني أشير أيضاً بأني لا امتلك الحقيقة ولا أدعيها لنفسي وما أسجله هو اجتهادي الشخصي الذي يمكن أن أخطأ أو أصيب فيه. ورغم قناعتي بصوابه فرأيي يحتمل الخطأ.
ليس النقد الذي يوجه للقوى الديمقراطية هو الذي يعيق حركتها وتعزيز الثقة في ما بينها, بل ضعف النتائج التي تحققها في العملية الانتخابية أو في عملية التحرك صوب الفئات الاجتماعية التي يفترض تنظيمها وتوجيه نضالها صوب انتزاع حقوقها المشروعة والمعطلة بسبب طبيعة وبنية الحكومة وسياساتها. حين أوجه النقد للحزب الشيوعي العراقي, فلا أنطلق من كوني غريباً عنه بل أشعر بأني أطرق باب دار هي داري وأني أحد ساكني هذه الدار, وكذا الحال بالنسبة للحزب الوطني الديمقراطي, فليس هناك من يسعى رجم بيته بالحجارة. ولكن أشعر بضرورة النقد حين أختلف بهذا التصريح أو ذاك, أو اشعر بضرورة تبيان الرأي بهذه المسألة أو تلك, وأجد ضرورياً أن يجري الاستماع إلى النقد حتى لو تضمن بعض القسوة, فهي ليست قسوة إيذاء, بل قسوة محبة تهدف إلى التصحيح وفق ما يراه الناقد.
من الممكن أن تكون المعلومات التي وصلتني خاطئة وأتمنى ذلك أيضاً, وارجو أن تصلني معلومات أكثر دقة لكي أستطيع أن أتابع مسيرة التعاون والتنسيق بشكل أفضل. ولا شك في أن من زودني بالمعلومات سيقرأ هذه الملاحظة وعليه تصحيحها لي وإلا لتزعزعت الثقة التي يفترض توفيرها في نقل المعلومات.
أرجو أن يطمئن الأخ الدكتور جواد الديوان وكذلك بقية الأخوات والأخوة العاملين في لجنة التنسيق وفي غيرها من لجان العمل الديمقراطي بأن هدفي هو استنهاض الهمم وتنشيط الحركة لتحقيق نتائج أفضل من تلك التي حصل في انتخابات مجالس المحافظات.
13/9/2009 كاظم حبيب







#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين تتوقف ساعات بعض أو كل القوى الديمقراطية في العراق, فإن ا ...
- رسالة مفتوحة إلى من يهمه الأمر في قوى التيار الديمقراطي العر ...
- مهرجان الحزن والفرح المتشابك, مهرجان الحب والحنين والحياة في ...
- ماذا يجري في صفوف القوى الديمقراطية العراقية ؟
- الضحية هو شعب العراق والجلاد متعدد الهويات!
- قناة العراقية الحكومية تشجع على ممارسة العنف المضاد!
- شارع المتنبي ونعيم الشطري وجهان لكتاب واحد هو الإنسان ...
- الثقافة العراقية ما بعد 2003
- هل من صعوبات أمام تحقيق التعاون والتنسيق أو التحالف بين القو ...
- التفجيرات الأخيرة ... ماذا تعني؟
- مرَّ عام وقتلتك غير معروفين يا أبا إلياس!! .. فهل هم صادقون ...
- يا برجوازيي العراق ويا عماله اعملوا من أجل التصنيع وتحديث ال ...
- لا لتطويع الكتاب والصحفيين .. لا لكم الأفواه ...!!
- ما الذي كشف عنه أحمد عبد الحسين لينحى ويُهدد بأسوأ العواقب؟
- القوى الديمقراطية العراقية وحساب الشعب العسير !!
- المرأة العراقية وأختها في مناطق أخرى من العالم!
- التجمع العربي لنصرة القضية الكُردية يشجب العدوان التركي الجد ...
- رسالة مفتوحة موجهة للقوى السياسية والشعب الكردي الصديق في ال ...
- -الزنگين يأكل, والفقير جوعان وبالضيم حاله ... ملينه يا ناس و ...
- هل أغلقت كل الطرق أمام معالجة المشكلات بين الحكومة الاتحادية ...


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - كاظم حبيب - حوار مع الأخ الفاضل الدكتور جواد الديوان