أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - محاولة اخرى على سرقة قصيدة لي ...














المزيد.....

محاولة اخرى على سرقة قصيدة لي ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 2768 - 2009 / 9 / 13 - 13:39
المحور: الادب والفن
    



الاستاذ الفاضل محرر البديل الديمقراطي : تحية طيبة : وردتني رسالتكم ـ ايميل ـ بصدد محاولة سرقة قصيدتي المنشورة عندكم وفي عدة مواقع .
شكري الجزيل لكم ، لكن ما الذي استطيع ان اقوله وكيف امنع الانتحال والسرقة واللصوصية التي تجتاح هذا العالم الوسخ والزمن الرديء .

ـ احيل الأعلان هذا الى دوائر المحاماة المختصة .
ـ اعيد نشر المادة
ـ لدي ّ اوراق موثقة تفيد بتاريخ كتابة النص مختبريا
ـ نشرت المادة خصوصا في موقعي الفرعي في الحوار المتمدن http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=148056
نشرت القصيدة في 24 /9/2008
ـ الناس تعرف شعري وبعض الشبيبة يحفظونه عن ظهر قلب
ـ لو يسلم العراق حقا لتخليت لا عن قصيدتي لأقذر السراق بل عن شعري كله .



قال الرصافي العظيم :

وماكتب التاريخ في كل ماروت
لقرائها الاّ حديث ٌ ملفق ُ
نظرنا بأمر الحاضرين فرابنا
فكيف بأمر الغابرين نصدق ُ

أعتقد أن قصيدة سلِمَ العراق وتسلم الزوراء ُهي عائده لكم وصلتنا هذه القصيدة من شخص يدعى علي الهنداوي وعثرنا عليها في الرابط التالي لذا أقتضى التنويه
http://www.radiodijla.com/forums/showthread.php?t=18629

محرر البديل الديمقراطي

سلِمَ العراقُ وتسلمُ الزوراء ُ

خلدون جاويد


سلِم العراقُ وتسلمُ الزوراء ُ
والبصرة ُالفيحاءُ والحدباء ُ
وتراجعتْ مغلولة ً كفّ ُ الردى
وتقهقرتْ بفلولِها اللقطاء ُ
شعبُ العراق تصامدتْ اشلاؤه ُ
والى الجحيم تهاوتْ الاعداء ُ
أبناؤه ُ كسروا بكل صلابة ٍ
الموتَ والإرهابَ فهو هباء ُ
ابناؤه دررُ الزمان ، نجومُهُ
أرض تُضاء ُ بحسنهم وسماء ُ
شعبُ العراق الفذ نبع ٌ خالد ٌ
باليُمن ، شعب ٌ صابر ٌ معطاء ُ
رُغم الظلام يشق شائكَ دربـِه
وبه يُصانُ الكوكبُ الوضّاءُ
وتظل بغدادُ السلام أميرة ً
حسناء ليس بسحرها حسناءُ
وتظل عامرة ً ، سلافة ُ دهر ِها
الحلم والأقمار والشعراءُ
يفنى الدخيلُ وسوف يخلـُد ُغرسُها
وشموسُها ونخيلـُها والماءُ
شعب السلام حضارة ٌونيافة ٌ
ويدُ العراق غضارة ٌ وعطاء ُ
تموز نحن جِنانـُهُ وجنونه
وفنونه والورد والحناء ُ
لاتيأسوا بغدادُ قادمة ٌ الى
درب الحياة حماتـُها الفقراء ُ
بغداد ثانية ً تعود لذاتِها
بالحبّ ، وهي حديقة ٌ غنـّاء ُ
حُبّ ُ الحياة غريزة ٌ في صُلبها
هيهات يخدش نورَهُ الجهلاء ُ
شعبُ العراق بصبرهِ وثباتِه
وصموده ، ما أنجبتْ حوّاء ُ
الشعب ُ آت ٍ بالتضامن هاتفا
يحيا العراق ويسقط الدخلاءُ
الحب ابقى من طوائف شلة ٍ
حزبية تثرى بها الزعماءُ
حُبّ العراق جميعه وطنٌ لنا
وعداهُ مَقتٌ سافرٌ وعداء ُ
لا للتحزّب ِ فهو وكرُ مآرب ٍ
عرشٌ وجاهٌ سرّهُ وثراءُ
لا للمناصب هاهمُ مدراؤهم
غنم ٌ " يُراح بسَرْحِهِ ويُجاء ُ "!
قم ياعراق ، الكادحون تحفزوا
نارا كما تتحفز العنقاءُ
شعبٌ يُراد له نطاسيٌ عسى
بدوائِه للمعدمين شفاءُ
لاراية يوم التحرر تـُرتجى
للفقر الا الراية الحمراءُ
قم ياعراق على دهاقنة الربا
واطبق عليهم انهم اجراءُ
سلمَ العراق سوى خصيصة غدرهمْ
في انهم للاجنبيّ إماءُ
وبأن " كعب اخيلهم " هو حُبُهمْ
للمال وهو جريمة ٌ نكراءُ
زهّادُهم صاروا بفضل تحاصص ٍ
وتلاصص وكأنهم خلفاءُ
سرقوا بلادي أطفأوا أنوارَها
وبحقدهم لن تسطعَ الزوراءُ
غطـّتْ عمائمُهمْ على بدر الدجى
فاذا العراقُ غمامة ٌ سوداءُ
قم ياعراق الكادحين وقل لهمْ
سحقا لكم يا ايها الجبناءْ
يبقى " عليٌ " في البلاغة نجمنـَا
الهادي ويبقى العدلُ والحكماءُ
تبقى طواسينُ العدالة منبراً
للحبّ فهي السَعدُ والنعماءُ
يبقى ابو ذر الجياع منارَنا
حتى تجودَ بشمسِها الظلماءُ
تبقى الفهودُ حوازما ًوصوارما ً
هُمُ بلسمٌ لجروحِنا وشفاءُ
يبقى اليسوعيُ الجميلُ رفيقنـَا
وعلى الصليب ستـُعرف الرفقاءُ
ولسوف نرقى للمدار بجرحِنا
ونضيئه ُ ، فعراقـُنا العلياءُ
لاموطنٌ يُرجى بلا اضحيّة ٍ
او عشقُ ارض ٍ ليس فيه دماءُ
ولسوف نـُنصر فالطريق مفازة ٌ
ودليلـُهُمْ اعمى وفيه غباءُ
يتشدقون بمنبر ، وبمتجر ٍ
يتآمرون ، شراذمٌ ، نـُغـَلاءُ
في صُلبـِهم ظمأ ٌ لنزف عراقِنا
حربٌ على فقرائِنا شعواءُ
المعدمون اهلة ٌ لو وُحِّدوا
ومعاولٌ ومطارقٌ ولواءُ
ولسوف يسحق فقرُنا تيجانـَهمْ
نحنُ العراقُ واهلـُهُ الامَناءُ
مابعدنا يومَ الفداءِِِ فداء ُ
فترابُنا وهواؤنا شهداء ُ
قل للظلاميين ملكُ فهودِنا
شمسُ الضحى، فلتحذروا لو جاؤوا !

*******

* قرأت القصيدة مع سواها في الحفل التأبيني للشهيد كامل شياع في كوبنهاغن . بتاريخ 21/9/2008 ونشرت في المواقع الالكترونية العراقية بتاريخ 22/9/ 2008 .




#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعطوا السيطرات للشيوعيين انهم صمام امان العراق
- ترنيمة في اربعينية سهام علوان ...
- صغيران !!!!!!
- عيد القُبَل في 9 ايلول سبتمبر ...
- هم يلجئون وللبلاد يُسَفّرون ...
- - الدرب الى سنجار طويل -
- - وداعا ً ما أردتُ لك َ الوداعا -
- قصيدة الديك الرومي ...
- قم ياعراق الغد البسّام يُنتظَرُ ...
- مصرف مسروق ووطن محروق ...
- الحاكمون تزاعقوا...
- قصيدة القَسَم الوزاري !!! ...
- - ياقوم لاتتكلموا - ...
- هيا بنا نسكر في العشّار ...
- أخافُ عليك َ من الإغتيالْ ...
- شعب العراق يُبادُ ياأوغاد ُ
- شمعتكم فانية وشمعته باقية ...
- أنتصارا للشاعر أحمد جليل لويس ...
- أنا رهن الاعتقال ...
- شعراءٌ دون ضمائر ْ ...


المزيد.....




- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...
- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - محاولة اخرى على سرقة قصيدة لي ...