|
حركة المجتمع المدني بالمغرب في مواجهة قوى الاستعلال الجديدة
امال الحسين
كاتب وباحث.
(Lahoucine Amal)
الحوار المتمدن-العدد: 842 - 2004 / 5 / 23 - 06:45
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
.I توطئة تهدف هذه المحاولة إلى خلق فضاء لحوار فكري جاد حول ما يطرحه الموضوع من تساؤلات في الوقت الحاضر ، و ضبط ما يطرحه من مفاهيم جديدة أصبحت تروج في جميع الأوساط بما فيها الشعبية و الإعلام الرسمي ، لوضع استراتيجية لتفعيل دور المجتمع المدني في ظل ضعف اهتمام الشبيبة بالمساهمات الفكرية و العمل الجماهيري ، الشيء الذي نتج عنه شيوع بعض الأفكار المغلوطة و الفهم الخاطئ لبعض المفاهيم السائدة في المجتمع المعاصر و نشر مغالطات تحارب ثقافة حقوق الإنسان ، نتيجة فقدان الشبيبة لتنظيماتها الذاتية في الوقت الذي أصبح فيه المجتمع في حاجة ماسة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان و التربية عليها في ظل التحولات الدولية و تداعياتها على شعوب البلدان الفقيرة ، و عدم فعاليات تنظيمات المجتمع المدني و تملص المجتمع السياسي من مسؤولياته في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية ، و الإشكالية المطروحة أمام هذه الوضعية هي : ضعف أداء المجتمع المدني أمام الهجوم المنظم على حقوق الإنسان من طرف العولمة الليبرالية المتوحشة . و للخروج بخلاصات واضحة لا بد من ضبط المفاهيم الثلاثة المتضمنة لهذه لإشكالية : المجتمع المدني و حماية حقوق الإنسان في ظل العولة الليبرالية المتوحشة . - العولمة الليبرالية : هي نظام سياسي اديولوجي اقتصادي و عسكري يعتمد نظام السوق و تنقل الرساميل بدون حواجز مع وضع حواجز أمام تنقل الأفراد ، و يشرعن لاستغلال ثروات الشعوب بدعوى التراث المشترك للشعوب و هو أقصى أشكال تطور الرأسمالية الإمبريالية . - حقوق الإنسان : هي الحقوق الطبيعية و التاريخية المتأصلة في طبيعة الإنسان و هي كل ما يمكن أن يصون كرامة الإنسان و لا يمكن بدونها أن يحيا الإنسان حياة كريمة ، و هي طبيعية لأن الإنسان يولد بحاجيات طبيعية لا بد من إشباعها كما أن الطبيعة توفر له خيرات من حقه أن يتمتع بها ، و هي تاريخية لأن الحقوق التي تتمتع بها اليوم لم تأت دفعة واحدة بل جاءت بعد النضال المرير للشعوب و تمت إراقة الدماء من أجلها و سقط ضحيتها شهيدات و شهداء كثيرين . - المجتمع المدني : هو كل التنظيمات الذاتية للجماهير و التي توجد في موقع المطالبة و الحماية و الدفاع عن حقوق الإنسان من جمعيات و منظمات حقوقية و نقابية و ثقافية و نسائية و تنموية و غيرها و كذا التنظيمات السياسية التي ليست في موقع السلطة و المتشبثة بحقوق الجماهير . .II أجيال حقوق الإنسان و عوائق العولمة المتوحشة : إن حقوق الإنسان كما تمت الإشارة إلى ذلك تطورت عبر مراحل تاريخية و خلال محطات تاريخية اتسمت بتحولات أساسية تطورت خلالها التكوينات الاجتماعية ،التي عرفت ثلاثة أنظمة سياسية و اقتصادية و اجتماعية أساسية ،ففي مرحلة النظام الإقطاعي الذي سادت فيه علاقات العبودية تم غياب هذه الحقوق في ظل الحكم المطلق ، و مع الثورة الصناعية الأوربية ظهرت مفاهيم البورجوازية نقيض مصالح الإقطاع و برزت معها النواة الأولى للمجتمع المدني التي عرفت منعا من طرف أنظمة الحكم المطلق بأوربا ، و مع انتصار الثورة البروجوازية بفرنسا و ظهور أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان و ظهور الجيل الأول من الحقوق – الحقوق السياسية و المدنية ، تم السماح من جديد بتأسيس الجمعيات و النقابات و التعاونيات و الروابط المهنية و الفكرية و بالتالي الأحزاب السياسية الليبرالية . جاء هذا الانفراج بعدما أصبحت الرأسمالية التنافسية في حاجة ماسة إلى تطور نسبي في علاقات الإنتاج بعد التطور الهائل الذي شهدته وسائل الإنتاج ، فلم تعد في حاجة إلى قيود العبودية الإقطاعية بل إلى طبقة عاملة متحررة من أجل تنمية الرأسمالية ، و هنا جاءت ضرورة نشر مفاهيم البورجوازية كالحرية و المساواة و الملكية و الديمقراطية و الاقتراع العام الذي يعطي إسهاما نسبيا للشعب في السلطة ، مما ساهم في تكوين تكتلات داخل البرلمان و الروابط المهنية و الحرفية و الفكرية التي تحولت إلى أحزاب سياسية . و مع ظهور الجيل الأول من الحقوق تنامي دور المجتمع المدني في حماية هذه الحقوق ، و مع بروز التناقض الحاصل في النظام الرأسمالي حيث جشع الرأسمال و ركوضه وراء الربح أدى إلى استغلال الطبقة العاملة ، مما أدى إلى الصراع بين العمل و الرأسمال و ظهور مفاهيم الاشتراكية نقيض مصالح الرأسمال مع صدور البيان الشيوعي و تأسيس جمعية العمال العالمية ، و ظهرت أهمية الجيل الثاني من الحقوق – الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية التي ترتكز على حقوق الطبقة العاملة لحمايتها من استغلال الرأسمال ، و قامت ثورات عمالية أبرزها ثورة 1917 بروسيا و 1949 بالصين حققت خلالها الطبقة العاملة انتصارات باهرة على الرأسمال. و مع تنامي الرأسمالية الامبريالية تنامت تناقضاتها التي عصفت بحقوق الشعوب خلال الحربين الامبرياليتين العالميتين و التي أدت فيهما الطبقة العاملة ثمنا باهضا ، و أسفرت عن بروز نظامين عالميين متناقضين خلال فترة الحرب الباردة التي أعقبت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان بباريس عام 1948 ، و استمرت الحرب الباردة أربعة عقود تنامى خلاها المجتمع المدني و سقطت التجربة الاشتراكية المطبقة و ظهرت العولمة الليبرالية المتوحشة كأقصى أشكال تطور الرأسمالية الإمبريالية ، و برز معها الجيل الثالث من حقوق الإنسان – الحق في التنمية و الحق في البيئة السليمة و الحق في التراث المشترك و الحق في السلم - . من هنا نرى أنه كل ما تطور النظام الرأسمالي إلا و برزت ضرورة حقوق جديدة تبعا لمستوى الاستغلال الذي يفرضه هذا النظام على الطبقة العاملة و بالتالي ضرورة تطور المجتمع المدني ، الذي أصبح اليوم يسير في اتجاه عولمة النضال ضد استغلال العولمة الليبرالية المتوحشة ، مع نشأة منظمات عالمية تدعو إلى توحيد النضال كمنظمة ATTACالتي تناضل ضد سلبيات العولمة الليبرالية المتوحشة ، و تعتبر محطة سياطل و جنوى و بورتو أليكري محطات أساسية في عولمة النضال ضد العولمة الليبرالية المتوحشة . كما يمثل اجتماع قمة البديل 2000 بجنيف ما بين 22 و 25 يونيو 2000 لممثلات و ممثلي المجتمع المدني من 60 دولة أروع ما أنجزه المجتمع المدني الدولي ، باعتبار مستوى القضايا المطروحة و خاصة القضايا الاجتماعية و الديمقراطية و البيئة و التمييز العنصري ضد الأجانب و المساواة بين المرأة و الرجل . .III المجتمع المدني المغربي و عوائق العولمة : إن الرأسمالية الامبريالية المتمثلة في العولمة الليبرالية المتوحشة تسعى إلى تخطي الحواجز من أجل الوصول إلى ثروات الشعوب الفقيرة عبر تفكيك الدولة القومية ، و هكذا تعمل على رفع شعار الديمقراطية و حقوق الإنسان و دور المجتمع المدني في التنمية و محاربة الإرهاب و غيرها ، بعدما عبدت الطريق إلى ذلك منذ بداية الثمانينات من خلال سياسات التقويم الهيكلي التي طبقتها على الدول التابعة و من بينها المغرب ، عبر توصيات البنك العالمي و صندوق النقد الدولي من خلال القروض التي تثقل كاهل الشعب المغربي ، و فرض سياسة اجتماعية و اقتصادية تخدم الرأسمال المركزي و تضرب الحقوق الأساسية للجماهير خاصة في مجال التعليم و الصحة و الشغل و السكن . و مع بروز العولمة الليبرالية المتوحشة لجأت الدول الإمبريالية بقيادة أمريكا إلى تكتيك جديد قديم هو دور المجتمع المدني كأداة مباشرة للوصول إلى ثروات الشعوب ، و ذلك من أجل بتحويلها إلى وكيل بديل لحكومات الأنظمة التابعة للرأسمال المركزي بعدما أحست بخطورة تنامي المجتمع المدني الحقيقي بهذه الدول ، الذي قد سيتجاوز يوما حكومات الأنظمة بهذه الدول ، و هكذا تأسست جمعيات و منظمات تابعة على غرار جمعيات السهول و الوديان و الجبال التي تحظى بالحماية و الدعم المادي و المعنوي للنظام المخزني . تاريخيا بدأ بروز دور المجتمع المدني بالمغرب في بداية الثلاثينات بعد أن قضى تحالف الإقطاع و الاستعمار على مقاومة الفلاحين مع سقوط جبل صغرو ، و بروز طبقة عاملة بالمدن تحاول تنظيم نفسها في تنظيمها النقابي للدفاع عن حقوقها و حمايتها من استغلال الرأسمال ، كما برزت بورجوازية صغيرة شكلت تحالفا مع الطبقة العاملة في ظل ما يسمى بالحركة الوطنية ضد تحالف الإقطاع و الاستعمار ، و لعب الفلاحون الفقراء دورا هاما في هذا التحالف الذي أرغم الاستعمار المباشر علة التخلي عن السلطة المباشرة . و خلال مرحلة الاستقلال الشكلي دخلت البورجوازية الكومبرادورية و الإقطاع في تصفية حساباتها السياسية مما سهل على النظام المخزني تفكيك تحالف الطبقة العاملة و الفلاحين و الفقراء ، و بالتالي عزل المدن عن البوادي لتسهيل ضرب الحقوق السياسية و المدنية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للشعب المغربي ، بعد ضرب حركة تنظيمات المجتمع المدني الحقيقية – إ. و. ط. م ، اليسار الجذري ، ج. م. ح. إ. ، الحركة الأمازيغية ... و في ظل العولمة الليبرالية المتوحشة عمل النظام المخزني على : - التخلي عن مسؤولياته لاجتماعية في التعليم و الصحة و الشغل و السكن. - التملص من دوره الأساسي في تردي الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية. - تفريغ المجتمع السياسي من دوره في توجيه الاقتصاد الوطني . - التعتيم و قمع المجتمع المدني الحقيقي الذي تنامى خلال العقدين الأخيرين من القرن 20 كما و كيفا. أمام هذه الوضعية التي ذهبت ضحيتها حقوق الطبقة العاملة و الفلاحين الفقراء و عموم الكادحين يأتي دور المجتمع المدني الحقيقي و المتمثل في الحركة النقابية المكافحة ، الحركة الحقوقية ، الحركة النسائية ، الحركة الطلابية ، الحركة الأمازيغية ، حركة المعطلين ، الجمعيات التنموية و الوداديات السكنية ... اليسار الجذري ، و المرتبط بقضايا الجماهير في الدفاع عن حقوق الإنسان في ظل الهجوم المنظم للعولمة الليبرالية المتوحشة و وكلائها . .IV استراتيجية تفعيل المجتمع المدني : قبل رسم أية خطة عمل لا بد من الرجوع إلى تجارب المجتمع المدني ببلادنا و التي لها أثرها الكبير في حركة المجتمع و هنا لا بد من الإشارة إلى أحداث هامة : 1. مسيرة فبراير 1991 بالرباط تضامنا مع الشعب العراقي . 2. مسيرة مارس 2000 بالرباط ضد تأنيث الفقر . 3. مسيرة 7 أبريل 2002 ، الرباط لنصرة انتفاضة الشعب الفلسطيني . 4. مسيرة 30 مارس 2003 ضد احتلال العراق من طرف أمريكا و بريطانيا . هذه المحطات التاريخية لحر المجتمع المدني بالمغرب تعتبر أروع ما قدمه باعتبار حجم القضايا المطروحة ولما لها من دلالة تضامنية ، و تتعدى الحدود الوطنية لتدخل ضمن الحركة الدولية ضد هجوم العولمة الليبرالية المتوحشة على حقوق الشعوب ، كما يعبر عن مدى قوة و تطور حركة المجتمع المدني بالمغرب . كما أن المسيرة الاحتجاجية للحركة النقابية المكافحة بالرباط ضد مدونة الشغل الرجعية ، و الوقفات الاحتجاجية للمعطلين ، و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، و المنتدى المغربي من أجل الحقيقة و الإنصاف، و الحركة الأمازيغية ، تعتبر بحق أروع ما أنجزه المجتمع المدني بالمغرب باعتبار مستوى القضايا التي يطرحها سواء على مستوى الحقوق و السياسية و المدنية أو على مستوى الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية . لكن تعامل النظام المخزني مع حركة المجتمع المدني إما بمحاولة الاحتواء أو بالقمع الممنهج في حالة الفشل من الاحتواء يتطلب من تنظيمات المجتمع المدني مزيدا من العمل على التحالف ضد هجوم العولمة الليبرالية المتوحشة و حلفائها لحماية حقوق الإنسان و الدفاع عنها و ذلك من أجل : - وضع دستور ديمقراطي يضمن حقوق الإنسان . - مدونة شغل ديمقراطية تصون حقوق العمال . - مدونة الأسرة تصون حقوق المرأة. - مناهضة خوصصة القطاع العام. - مناهضة ما يسمى بالميثاق الوطني للتربية و التكوين . - حماية الحقوق الأساسية من تعليم و صحة و شغل و سكن. - محاسبة المسؤولين عن الجرائم السياسية و الاقتصادية و انصاف ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان .
تارودانت في : 20 ماي 2004 أمال الحسين
#امال_الحسين (هاشتاغ)
Lahoucine_Amal#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
أهمية التربية على حقوق الإنسان في الممارسة الديمقراطية
-
التحرر الوطني و النضال الديمقراطي الجذري
-
بيان المختطف عمر الوسولي
-
موقع العمل الحمعوي في استراتيجية العمل الشبيبي
-
المشروع التنموي للقوى البشرية و نضال الفلاحين الفقراء
-
فاتح ماي بالمغرب
-
مؤتمر النهج الديمقراطي والتنظيم السياسي المنشود
-
إجلاء الحقيقة في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان - الجز
...
-
الحركة العمالية و النقابية و دور اليسارفي المرحلة الراهنة
-
إجلاء الحقيقة في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان
-
مشروع ورقة حول الامازيغية و الصراع الطبقي
-
مكافحة الإرهاب وآثاره السلبية على حقوق الإنسان
-
واقـع المتضرريـن من سـد أولـوز و حماية الحق في التنمية
-
العمل التنموي بالبوادي والأحياء الشعبية وحماية الحق في التنم
...
-
آفاق الحماية والنهوض في المرحلة الراهنة
-
القوى المنتجة وعلاقات الإنتاج في التكوينات الاجتماعية التناح
...
-
الأمازيغية و النضال الديمقراطي الجذري
المزيد.....
-
العثور على جثث 4 أطفال في الجزائر عليها آثار حروق
-
-إعصار القنبلة- يعصف بالساحل الشرقي لأمريكا مع فيضانات ورياح
...
-
في خطوة رائدة.. المغرب ينتج أول اختبار لفيروس جدري القردة في
...
-
أذربيجان تتهم الخارجية الأمريكية بالتدخل في شؤونها
-
ماكرون يسابق الزمن لتعيين رئيس للوزراء
-
نائب روسي ينتقد رفض زيلينسكي وقف إطلاق النار خلال أعياد المي
...
-
ماكرون يزور بولندا لبحث الأزمة الأوكرانية مع توسك
-
الحكومة الانتقالية في سوريا تعلن استئناف عمل المدارس والجامع
...
-
رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان للتفاوض على تنفيذ
...
-
جيم كاري في جزء ثالث من -سونيك القنفذ-.. هل عاد من أجل المال
...
المزيد.....
-
عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية
/ مصطفى بن صالح
-
بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها
/ وديع السرغيني
-
غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب
/ المناضل-ة
-
دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية
/ احمد المغربي
-
الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا
...
/ كاظم حبيب
-
ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1)
/ حمه الهمامي
-
برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب
/ النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
-
المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة
/ سعاد الولي
-
حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب
/ عبدالله الحريف
-
قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس
/ حمة الهمامي
المزيد.....
|