أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاتب الحقيقة - السيد القائد بين الامس واليوم














المزيد.....

السيد القائد بين الامس واليوم


كاتب الحقيقة

الحوار المتمدن-العدد: 2767 - 2009 / 9 / 12 - 22:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



اشتهر النظام السابق في العراق باطلاق العديد من الاقاب على نفسه والتي لم يكن يستحقها وكان لجلاوزته دور في اختيار هذا الصفات والمسميات كوعاظ السلاطين وغيرهم فظهرت ماشاء الله من المسميات كقائد الضرورة واخو هدلة وابو اللثيين ولكن دوما كان يخاطب بهذا اللقب ( السيد القائد ) السيد تعني في اللغة الشخص الشريف او كبير قومه والقائد من القيادة كقائد الجيش او المجموعة بعد زوال تلك الحقبة المظلمة لم تزول معها تلك المسميات وانما انطبق المثل الشعبي القائل ( نفس الطاس والحمام ) واللقاب التي كانت تطلق على النظام المقبور اصبحت تطلق على قادة العراق الجديد وبأخص رجال الدين الذين اشتهرو على الساحة العراقية ويمتلكون شعبية كبيرة من السذج بين اوساط الشعب العراقي مع الاسف الشديد ولايخفى ان لهذة الشخصيات دور في محاربة النظام الصدامي ليس من اجل الشعب العراقي كما ظننا بل من اجل ان يحلو محله ولم تقدم شيئا الى الشعب واصبحت لها اجندات ومليشيات عاثت في الارض الفساد وعملت على انجاح مخططات الدول الاجنبية ةاطماعها في العراق اشتهر مقتدى الصدر احدى الشخصيات الدينية الكبيرة في الساحة العراقية الموالي لنظام الايراني والمؤيد لولاية الفقيه والتي تعمل ايران على جعله واليا ومرشدا على ولاية العراق الاسلامية كان من ابرز من اشتهر بلقب ( السيد القائد ) لانه يتصل نسبه باهل بيت النبي والقائد لانه كان كان قائدا لمليشيا جيش المهدي الذي فعل بالعراق ما فعله وخاصة في المناطق التي كانت تعاني من سطوته الاجرامية حيث منع الحريات بكافة اشكالها ( الشخصية والرأي والتعبير) وحتى حرية المعتقد ومن خالفهم في الرأي يقتل وكانت ايام عصيبة شهدها العراق كما اشتهر بهذا اللقب ( المرحوم ) عبد العزيز الحكيم الذي كان هو الاخر يعمل من اجل تطبيق النظام الايراني والملالي في العراق لذلك وجدنا ان العديد من الشخصيات الايرانية شاركت في تشيع جثمانه وابرزهم وزير الخارجية متقي ونقل لقب القائد الى نجله عمار الحكيم الذي انتزع لقب القيادة والولاية من والده ليكمل تلك المسيرة الرائدة في تحطيم العراق وتثبيت الوجود الايراني القذر في البلاد ولا نعلم كم سيظهر لنا من قادة وسادة ومشايخ لارجاع العراق الى العصر الحجري بدعوى تطبيق الشريعة الاسلامية وتنفيذ مآرب السعودية وايران

عاش السيد القائد مقتدى الصدر
عاش السيد القائد عمار الحكيم
عاش السادة
عاش القادة
الذين ستصدرهم ايران والسعودية مع البظائع الفاسدة الى العراق ونم قرير العين سيدي ابا عمار ايها العزيز يا حكيم العراق ( ايران ) امام مولاك وسيدك الخميني وهو يستقبلك ويأخذ بيدك الى جنات الخلد والنعيم فلقد اديت الامانة على احسن وجه



#كاتب_الحقيقة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. هل يأثم مانع الصدقة عن المتسولين في الشارع؟.. أمين الف ...
- الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات ا ...
- وزير الخارجية الإيراني: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنط ...
- مؤتمر بالدوحة يوصي بتطوير التمويل والصيرفة الإسلامية
- محمد أسد المُهتدي اليهودي الذي غيرته سورة التكاثر
- إيران: نأمل في تعاون الدول الإسلامية والمنطقة لإنهاء جرائم ا ...
- خبير مصري يعلق لـ RT على دلالات زيارة ماكرون إلى سيناء وعلاق ...
- إسرائيل تقتل شابة فلسطينية في سلفيت
- ثبتها الآن بأعلى جودة “تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل ...
- استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاتب الحقيقة - السيد القائد بين الامس واليوم