|
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها ما أراه مناسبا؟.....22
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 23:39
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
إهداء إلى:
ـ الإخوة البرلمانيين الكونفيدراليين المنضبطين لقرار الانسحاب من الغرفة الثانية.
ـ كل النقابيين المخلصين للعمال والأجراء في نضالهم اليومي.
ـ كل كونفيدرالي يعمل على مناهضة الممارسات التحريفية، والانتهازية، والارتشاء في الإطارات الكونفيدرالية، حتى تحافظ على هويتها المبدئية.
ـ كل العمال، وباقي الأجراء، الذين وجدوا في الك,د.ش الإطار المستميت من أجل تحقيق مطالبهم المادية، والمعنوية.
ـ الطبقة العاملة في طليعيتها، وريادتها.
ـ القائد الكونفيدرالي محمد نوبير الأموي، في قيادته، وفي عمله على تخليص العمل النقابي من كافة أشكال الممارسات التحريفية، والانتهازية المقيتة.
ـ من اجل الك.د.ش رائدة في قيادة النضالات المطلبية.
ـ من اجل عمل نقابي متميز على طريق الخطوات التي رسمها الشهيد عمر بنجلون.
ـ من أجل صيرورة الربط الجدلي بين النضال النقابي، والنضال السياسي، من خصوصيات الممارسة النقابية في الك.د.ش.
ـ من أجل عمل نقابي نظيف.
محمد الحنفي
علاقة مفهوم الكونفيدراليين بالممارسة الكونفيدرالية المبدئية؟.....11
د ـ أو علاقة قائمة على أساس أن البرنامج موجه من قبل حزب يعتبر الك.د.ش تابعة له. وهذه العلاقة، ومن هذا النوع، لا يمكن أن تكون إلا علاقة انتهازية؛ لأن المحسوبين على الك.د.ش، المنتمين إلى الحزب الموجه، يعملون كل ما في إمكانهم، من أجل أن يسود التوجيه الحزبي في بناء البرنامج الكونفيدرالي، وفي تنفيذ ذلك البرنامج، حتى يصير وسيلة لإيجاد إشعاع حزبي في صفوف العمال، وباقي الأجراء، الذين يصيرون معتقدين أن الحزب الموجه للبرنامج الكونفيدرالي، سيسعى إلى خدمة مصالحهم، وإلى وضع حد لاستغلالهم، في الوقت الذي لا تستفيد من اعتبار الك.د.ش تابعة للحزب الموجه للبرنامج الكونفيدرالي إلا النخبة الحزبية، التي تستغل تبعية الك.د.ش إلى الحزب، وتستغل، تبعا لذلك، العمال، وباقي الأجراء، من أجل الوصول إلى المؤسسات المنتخبة: الجماعية، والبرلمانية، من أجل استغلالها هي بدورها، لنهب ثروات الشعب المغربي، والعمل على الوصول، وبالسرعة الفائقة، إلى تحقيق التطلعات الطبقية، التي تنقلهم إلى مستوى التصنيف إلى جانب التحالف البورجوازي الإقطاعي المتخلف. وبعد ذلك، فلتذهب الك.د.ش، والعمال، وباقي الأجراء إلى الجحيم.
ولذلك، كان لزاما على الكونفيدراليين، الأوفياء للعمل النقابي الكونفيدرالي، أن يسعوا، باستمرار، إلى أن تحافظ الك.د.ش على استقلاليتها، وأن يعلنوا الحرب ضد كل من يعمل على تكريس التبعية لحزب معين، سواء تعلق المر ببناء البرنامج الكونفيدرالي، أو بتنفيذ ذلك البرنامج.
وإعلان الحرب ضد المحسوبين على الك.د.ش، وضد التبعية، يقتضي، كذلك، الحرص على حضور الديمقراطية، والتقدمية، والجماهيرية، والاستقلالية، والوحدوية في الممارسة النقابية الكونفيدرالية اليومية، حتى تصير الكونفيدرالية ببرامجها، وبمناضليها، وبتنظيماتها، وفية لخدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، إلى أن تتحسن أوضاعهم المادية، والمعنوية، وإلى أن يمتلكوا وعيهم الطبقي: الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والمدني، والسياسي، الذي يؤهلهم لخوض الصراع ضد الطبقة الحاكمة، وضد جميع الانتهازيين، بمن فيهم أولئك الذين يعتبرون أنفسهم كونفيدراليين، وهم، في الواقع، ليسوا إلا محسوبين علي الك.د.ش، ويعملون على إدخالها في متاهات من التخلف، في مستوياته المختلفة.
ه ـ أو علاقة قائمة على أساس أن البرنامج الكونفيدرالي، هو مجرد برنامج حزبي، تعتبر الك.د.ش منظمة حزبية مكلفة بتنفيذه في صفوف العمال، وباقي الأجراء، حتى يتحولوا جميعا إلى حزبيين يسعون إلى وصول الحزب إلى المؤسسات المنتخبة: الجماعية، والبرلمانية، وعن طريقها إلى الحكومة، من أجل تنفيذ البرنامج الحزبي، الذي يوهم العمال، وباقي الأجراء، بأنه سيكون في مستوى خدمة حاجتهم المادية، والمعنوية. وعلاقة من هذا النوع، تسعى إلى ان يكون البرنامج الحزبي: إعدادا، وتنفيذا، في مستوى تعبئة العمال وراء الحزب، حتى يحقق الحزب أهدافه الانتخابية، على طريق توظيف النقابة، وتوظيف العمل النقابي، لا لخدمة مصالح العمال، وباقي الأجراء، كما يدعي الحزب ذلك؛ بل لتحقيق أهداف النخبة الحزبية، التي تسعى إلى الوصول إلى السلطة التي تستغلها، لا لخدمة الشعب، كما يوهم بذلك الكادحين، وطليعتهم الطبقة العاملة، بل لأجل أن تصير النخبة الحزبية متمكنة من كل شيء يمكن استثماره لتحقيق تطلعاتها الطبقية، ما دام الحزب لا يقتنع بالاشتراكية العلمية، ولا يسعى إلى تحقيق الاشتراكية التي يتحقق في إطارها تحويل ملكية وسائل الإنتاج، من الملكية الفردية، إلى الملكية الجماعية، حتى يصير الإنتاج في مصلحة المجتمع برمته.
وبناء عليه، فإن على الكونفيدراليين أن يعملوا على محاصرة الممارسات الهادفة إلى اعتبار الك.د.ش مجرد منظمة حزبية، تنفذ القرارات في صفوف العمال، وباقي الأجراء، وأن يعملوا، في أفق ذلك، على تفعيل المبادئ النقابية الكونفيدرالية، التي تعتبر منطلقا لمواجهة كافة أشكال التحريف النقابي، بما فيه اعتبار العمل النقابي عملا حزبيا، ويسعوا إلى مواجهة الحزبيين المندسين في الك.د.ش، من أجل العمل على تحريفها، وفرض احترام مبادئ الك.د.ش، والعمل على جعلها في خدمة العمال، وباقي الأجراء فقط، حتى يتم قطع الطريق أمام الانتهازية، أنى كان لونها، وأمام كل أشكال التحريف، مهما كان مصدرها، حتى وإن كان هذا المصدر هو الحزب الذي يسعى، من خلال مناضليه / محرفيه، المتواجدين في التنظيمات الكونفيدرالية، العاملين على تحريفها، فيتم تطهير الك.د.ش من عملية التحزيب، المتناقضة تناقضا مطلقا مع المبادئ الكونفيدرالية.
و ـ أو علاقة قائمة على أساس أن البرنامج من وضع الجهاز الكونفيدرالي / البيروقراطي، الذي قد يتواجد على المستوى المحلي، أو الإقليمي، أو الجهوي، أو حتى الوطني في بعض الأحيان، إن تمكن البيروقراطيون المحسوبون على الك.د.ش من الوصول إليه. واعتبار البرنامج الكونفيدرالي المملى من الجهاز البيروقراطي، معناه إلغاء المبادئ الكونفيدرالية، والكونفيدراليين، والعمال، وباقي الأجراء، ومعناه أيضا اعتبار مصير الكونفيدراليين، والكونفيدرالبية، ومصير العمال، وباقي الأجراء، بيد الجهاز البيروقراطي. وهو ما يعني أن المحسوبين على الك.د.ش، المتمكنين من الأجهزة الكونفيدرالية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، إن تمكنوا من ذلك، سيعملون على مصادرة مبدئية الكونفيدرالية، والكونفيدراليين، بفرض تكريس الممارسة البيروقراطية، التي تمكنهم من إملاء البرنامج الكونفيدرالي، على التنظيم الكونفيدرالي، الذي يتمكنون منه، حتى يصير ذلك البرنامج في خدمة مصالح البيروقراطيين، في علاقتهم بالإدارة في القطاعين: العام، والخاص.
ومعلوم أن الممارسة البيروقراطية منبوذة أصلا في صفوف الكونفيدراليين، أينما تواجدوا، وفي كل التنظيمات الكونفيدرالية: القيادية، والقاعدية.
ولذلك نجد ان مواجهة الممارسة البيروقراطية التي أصبح ينتجها المحسوبون على الكونفيدرالية، هي مسالة مبدئية بالنسبة لجميع الكونفيدراليين، خاصة وأنها تتعلق بمصير الك.د.ش، التي قد تتحول، في يوم ما، إلى نسخة مشوهة عن الاتحاد المغربي للشغل، الذي جاءت الك.د.ش ردا عمليا على الممارسة البيروقراطية التي تطبع مسلكية أجهزته الوطنية، والجهوية، والإقليمية، والمحلية. ومواجهة الممارسة البيروقراطية في إعداد، وتنفيذ البرنامج الكونفيدرالي، لا تتم إلا من خلال رصد ممارسة المحسوبين على الك.د.ش، الذين ينتجون كافة أشكال التحريف، بما فيها الممارسة البيروقراطية، كشكل متميز في خدمة مصالح البيروقراطية: المادية، والمعنوية، مما يسرع بتحقيق تطلعاتهم الطبقية.
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
ما ذنبي إذا كنت أقرا ممارسة بعض الكونفيدراليين، وأستنتج منها
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
-
الحزبوسلامي بين الحرص على استغلال المناخ الديمقراطي، والانشد
...
المزيد.....
-
الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
-
عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و
...
-
في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در
...
-
حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته
-
تركيا تعزل عمدة مدينتين مواليتين للأكراد بتهمة صلتهما بحزب ا
...
-
تيسير خالد : سلطات الاحتلال لم تمارس الاعتقال الإداري بحق ال
...
-
الديمقراطيون لا يمتلكون الأجوبة للعمال
-
هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال
...
-
الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف
...
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|