أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام الصفار - اليوم يمكن ان نصف حكومتنا وطنية بامتياز














المزيد.....

اليوم يمكن ان نصف حكومتنا وطنية بامتياز


عصام الصفار

الحوار المتمدن-العدد: 2766 - 2009 / 9 / 11 - 08:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقدمت اليوم حكومتنا خطوة، بل اكثر من خطوة، قفزة الى ضفة الوطنية وشاطئ الأمان، عندما صارحت شعبها الذي انتخبها ووجهت اصبع الأتهام الصريح صوب الدول التي سببت وتسبب القتل والخراب والدمار لشعبنا ووطننا، فبالأمس كشفت حكومتنا الوطنية الأشقاء وراء تفجيرات الأربعاء الدامي، واليوم خلال زيارته لمحافظة البصرة (المنكوبة) حَمّل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي، خلال لقائه اهالي المحافظة، ايران وتركيا مسؤولية العطش الذي يعانيه المواطن والأرض التي تجففت والمزروعات التي تيبست، اليوم ايدت حكومتنا مواطنيها الذين حملوا منذ البدء مسؤولية الأرهاب والدمار والخراب والعطش والجفاف والتصحر دول الجوار سوريا وايران والسعودية وتركيا، فمنذ الأربعاء الدامي بدأت حكومتنا تسمي الأشياء باسمائها. فشعبنا سيقف مع حكومتنا وسيتوحد معها وستكون قوية بمعركتها ضد الأرهاب الآتي من الأشقاء!! وضد العطش من جارتينا المسلمتين.
كان لتفجيرات 11 سبتمبر الذي يصادف ذكراها غدا في نيويورك وواشنطن التي هزت العالم حافزا لتقف امريكا واحدة موحدة، دولة ومؤسسات وشعبا للدفاع عن امنهم ولصد الأرهاب الذي طالهم، فالجميع وقف الى جانب الحكومة التي فازت بقدرة قادر، فالجريمة من البشاعة تطلبت الوحدة الوطنية ضد زحف الأرهاب صوبهم، الم يكن لنا يوم الأربعاء الدامي نفس الحافز في أن نقف جميعا وقفة رجل واحد بوجه الأرهاب الذي يصدر لنا او السدود التي بنيت وتبنى لقطع الماء وتسبب العطش لنا، وما احوجنا اليوم لنفس الوحدة الوطنية للدفاع عن امننا وتوفير المياه لشعبنا والكهرباء لأهلنا.
ماذا ننتظر بعد ان اتحد شعبنا وحكومتنا واعلنا موقفهما الموحد من معاناة شعبنا، الآن نحن اقوى من اي وقت مضى ( عدا جماعات منبوذة وسيلفظها الناخبون قريبا) نحن موحدين دولة ومؤسسات وشعب، ماذا ننتظر وهل من شيء يؤخرنا عن التحدي ومواجهة كل من يضمر لنا الشر، فاسلحتنا قوية لانصدر النفط لمن يصدر لنا الأرهاب نغلق التبادل التجاري لمن يغلق علينا الأنهار نشتكي للأمم المتحدة والمؤسسات الأنسانية والمدنية الدولية لمن يقتل الطيور والاسماك في اهوارنا وانهارنا والنخيل والأشجار في بساتيننا بسبب الجفاف.
كم كان مرتبكا وهزيلا موقف سوريا عند شروعنا وتوجهنا للأمم المتحدة لنشكيها تصدير دول الجوار للأرهاب ضدنا فجاءت الجامعة العربية تتوسل، ولم يكن طلب العراق اكثر من تسليم المجرمين المتهمين المقيمون على اراضيها كمحاولة لثني العراق عن مطالبته المسببين للجريمة وتدويل القضية (بالعراقي انخذ بوشهه)، اما السعودية لااعتقد ان حكومتنا لاتملك اوراق ضغط عليها وكذلك تركيا، وايضا ايران فماذا لو اوقفنا التجارة معها الم تحقق مكاسب وانتعاش اقتصادي من صادراتها وجوع وعطش لشعبنا، ونغلق الحدود بوجههم ومنعهم من دخول بلادنا مع اسلحتهم ومخدراتهم المهربة الينا.
ان حكومتنا الوطنية والقوية اليوم اذا كانت قد وجهت الأتهام الصريح وبالأسم للدول التي حاربت الوطن معتمدة على مساندة الشعب الذي انتخبها ندعوها ان تواجه من سيكون سببا لضعفها وضعف مواجهتها ويعبر عن مواقف موالية لهذا الجار او ذاك، وان تفضح كل من لايقف الى صف الشعب ومصالحه وتنصحه بالسفر الى طهران او الرياض او دمشق او انقرة ويجلس في احضانهم فلا اجندة لهم عندنا. فمن لايريد ان يكون عراقيا ليكن مايكن فارسيا او سعوديا او تركيا او سوريا لكن لانريده ان يكون بيننا فالعراق للعراقيين، والذي يحكم العراق عراقيون.
عصام الصفار





#عصام_الصفار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مجلس محافظة البصرة يواصل اجتماعاته لأطلاق ونتف اللحى
- هل التصدي للأرهاب سناريو امريكي!!!
- مجلس محافظة البصرة ومهمته الصعبة في حلق اللحى!!!
- اسفري فالسفور ..........
- الى المزبلة ال %9.99


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عصام الصفار - اليوم يمكن ان نصف حكومتنا وطنية بامتياز