أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - انا!!!!!!!!!! وعلماني














المزيد.....

انا!!!!!!!!!! وعلماني


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 2765 - 2009 / 9 / 10 - 22:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


انا وعلماني الحادي طلب مني احد الزملاء المعلقين وهو ينتقد ردي على تعليق وهو يقول اذا كانت هذه صيغتك في التعليق سوف نكون بعيدين عن الحوار وطرح الافكار .... فقلت له كيف اتحاور معك وانت تشن هجوما على الله وعلى رسوله ... بدون ان تعلم حقيقة ما انزل الله على رسوله ... وتريد ازالت الدين ... لفتح ثغره بين افكار اصحاب الاديان .. لتنفيذ ما تريد الوصول اليه داخل مجتمعات الاديان .. لنشر مبداء العلمانيه الا دينيه ... من منطلق فصل الدين عن الدوله

هناك بعض التسؤلات التي تطرح نفسها ... لماذا؟؟؟ تريد العلمانيه الالحاديه ان تنفذ مشوعها السياسي في داخل المجتمعات الدينيه والاسلاميه ... علما ان المجتمعات الاوربيه هي جاهزه لتلقي مثل هكذا مشاريع وتتلائم مع الافكار السياسيه للعلمانيه... على ادعاء العلمانين ان اوربا فصلت الدين عن الدوله .... انا اقول ان اوربا لم تفصل الدين عن الدوله ولاكن منعت تدخل رجل الدين بؤسسات الدوله ... جميع الاحزاب السياسيه اليمينيه في اوربا هي مدعومه من الكنيسه كل على حسب طائفته ... وحتى الولايات المتحده الامريكيه قائمه على مبداء الدين في الاختيار بين الجمهورين والديموقراطين ... وسيطرة الكنيسه البروتستانت على فكر المحافظين على اصول المسيحيه .. والقائمه على مبداء المسيحيه واليهوديه في الحفاظ على الامن اليومي الامريكي او الاتحاد اليهودي النصراني او يسمى النصارى المتصهينين ... والاحزاب اليساريه هي احزاب تحمل تطلعات مختلفه عن اليمينيه ويعتبر اليسار هو طرف معارض لليمين... اذن حتى الامثال التي ضربها لنا العلمانين ليس واقعيه وليسه حقيقيه

ثم نرى ان اكثر حملة الفكر العلماني الالحادي ... لايحملون فكرا مستقل ينفرد في افكاره وتطلعاته عن باقي الافكار المتداوله بين البشريه مثل الفكر الاشتراكي وغيرها من الافكار ... نجد ان اكثر افكارهم هي صادره عن الصراع الاسلامي المسيحي او الاغلبيه حملت الدين السياسي المسيحي او الاسلامي ...... في هذه الفكر ان العلمانيه الالحاديه هي تبحث عن( الدين السياسي) وتبحث في تناقضات الاديان السياسيه الاخرى لتقيم مشروعها السياسي على مخلفات الاديان السياسيه ... وهذا دليل ان العلمانيه الالحاديه لا تمتلك اي فكر يمكن تظهر به بين الافكار والتطلعات الاخرى


المفروض ان منهاج العلمانيه الالحاديه ... عندما تريد ان تبطل نظرية الاديان .. ان تاتي بفكر جديد يبطل نظرية ((الاله)) الذي تتمسكت به الاديان الاخرى ...
اعتمدت العلمانيه الالحاديه في فكرها على بعض النظريات الكونيه ووصول الانسان الى الفضاء الى عدم وجود الاله في الكون ... ثم اخذ بعض المتطلعين على النظريات الفزيائيه والتي سمحت لهم معرفة بعض قوانين التي انشئ من خلالها هذا الكون ... ادعائهم على استطاعتهم الى خلق سماوات وارض وفق تلك النظريات... انا اقول ان العلمانيه الالحاديه لا تستطيع ان تخلق 10 اغرامات من التراب ... يقول العلمانين الالحادين ان هذا الكون ليس له خالق .. وبحسب النظريات الفزيائيه التي اثبت على الماده ووجودها في الكون... وما تحمله من خصائص فزيائيه مثل الوزن والحجم والجاذبيه اي نه لا يوجد شي في الكون عبثا ... لابد من ان هناك قوه فعليه تاثر على السماوات والارض .. .. ومن اجل نفي وجود الاله .. لابد ان يكون هناك (الاله) له نفس الخصائص الفزيائيه مثل وجود (الماده) يقوم بعملية التدمر اوالكوارث بشكل واضح ... هذا يعني لابد من الاله له(اله) تدميريه على الارض مثل لاسلحة النوويه او البايلوجيه .... او اليه واضحه في التغير

استمر هذا النقاش الى ان قال احد العلمانين الالحادين بما ان هذا الكون ليس له الاله ... فانا الاله لهذا الكون ... اي انا خالق هذا الكون ... ممتاز وفق نظريات الفزيائيه التي يتشدق بها العلمانيه الالحاديه عن الماده والكتله.... المفروض الذي له قدره على صناعة شي يستطيع ان يصنع غيره ... فهل تستطيع العلمانيه الالحاديه ان تصنع لنا غير هذه الارض وغير هذه السماء ... على الاقل نعتبرهم هم الالهة لهذا العالم ويستحقون الطاعه والعباده ... ونتخلص من الكثير من الازمات التي تواجه اهل الارض من نقص في المواد الغذائيه او التزايد السكاني

ان العلمانيه الالحاديه تتشدق في كثير من الامور التي تتكلم عنها بازدواجيه عقليه ومنهجيه على ارض الواقع... ومنها الحديث عن جرائم الشرف .. او غسل العار ... من المعروف عندما تظهر في مدينة (ما )ظاهرة سيئه او سلبيه مثل سرقة السيارات ... نحن امام خيارين اما نقوم بامساك اللصوص الذين يقومون بسرقة السيارات او نضع لكل سياره جهاز حميايه يمنعها من السرقه ... اذا قمنا بحماية السيارات فان اللصوص سوف يتوجهون الى سرقة اشياء اخرى غير السيارات سوف نبقى في نفس المشكله... لكن من الافضل ان نعالج قضية اللصوص ونمسك بهم او نشل تصرفاتهم وهي الاليه الافضل للقضاء على السرقه ... نجد ان العلمانيه الالحاديه تستنكرمن جرائم الشرف ... وفي نفس الوقت تدعو الى الاباحيه ونشر الزنا في المجتمعات .... المفروض ان تقوم العلمانيه بعمليه تثقيفه نبعد فيها الناس عن الزنا حتى لايحصل القتل باسم غسيل العار او جرائم الشرف.. ولاكن الازدواجيه في المنهجيه على ارض الواقع تاكد ان العلمانيه ليس لها الكفائة العقليه والفكريه لحل الكثير من المشاكل الاجتماعيه .... هناك ينطبق مثل على العلمانيه الالحاديه بين نشر الزنا وستنكار جرائم الشرف ... مثل رجل اغتصب امراة لها اطفال ... وبعد ان اغتصابها ... وزع على اطفالها الحلوى والشكلات .. تطيبا منه على جريمته بان يرضي اطفالها ليطفي خطئة ماعمل مع امهم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقت والتضليل بين العلمانيه الالحاديه والدين السياسي
- ذو القرنين بين الفكر الاسطوري وواقعية التنزيل
- مصير الشعوب بين التنزيل والالحاديه العلمانيه
- العلمانيه الالحاديه والدين السياسي بين التحريف والتنزيل
- رمضان بين التنزيل والاسلام السياسي
- الفتوى الماليه بين التنزيل والدين السياسي
- العوام والامّين بين التنزيل والدين السياسي
- تحريم الاغتيال
- هاروت وماروت بين التنزيل والتراث
- التوراة القران بين الجمعة والسبت
- شعوب الاديان بين العداوة والبغضاء
- عيسى ابن مريم بين الحقيقة والاشتباه
- دكتاتورية الاديان
- لافرقة ناجية ..ولا عشرة مبشره
- ضرب المراة بين ظلم الجاهليه وعدل الاسلام
- هل المراة ناقصة عقل ودين؟؟؟؟؟؟؟
- حكمة امراه


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - انا!!!!!!!!!! وعلماني